شخبوط
04-09-07, 01:22 pm
هذه وجهة نظر أريد أن أكتبها من خلال ملاحظاتي على سوق بريدة وهي أن السوق لم يكن كسابق عهده في السنوات الماضية حينما كنا نرى أن الساحات تغص بالسيارات والطابور الطويل الممتد الذي كنا نراه من شارع الملك فيصل وشارع أسواق الجملة الغاصة بالسيارات المحملة بالتمور طيلة الاسبوع الاخير
وكنا نتوقع أن يزيد هذا العدد الضعف بناء على الزيادة الكبيرة في عدد النخيل في هذه السنة عن السنوات السابقة
إلا أن هذا المشهد لم نراه إلا في ذروة السوق فقط يعني خميس وجمعة
بينما كنا في السابق نراه طيلة الاسابيع الثلاثة قبل بدء الدراسة
هذا التغير جعلني أتيقن أن السوق سيتحول في المستقبل إلى سوق تقطيع لا أقل ولا أكثر
وهناك بعض الاسباب التي ربما ستعجل بزواله وهي :
أولا :أن أغلب قائدي السيارات والمزودين للسوق بالتمور هم من الجنسية الباكستانية وهم مضطرون للوقوف أمام سياراتهم ـ بحكم متابعة التقديم والترجيع ـ وهم الآن قلقون من هذا الوضع بحكم تهديدهم من الجوازات أو البلدية ، وهم لن يريحهم إلا سوق يقول لهم : نزل تمورك واذهب إلى عملك ونحن نبيعه لك .
: قلة اهتمام المنظمين بإيجاد المواقف اللازمة للزائرين فنجد بعض الارصفة التي ليس لوجودها داع وتتسع لو تزال لأكثر من خمسين سيارة ومن ذلك ( الارصفة المحاذية للكبرات الاربع الشمالية من الجنوب حيث أن لو تزال الاتسع كل منها لعشر سيارات
وكذلك الرصيف المحاذي لطريق الملك عبد العزيز مقابل البحار بجوار مواقف الدينات )(فعرضه خمسة أمتار لماذا ؟)
: سوء الطرق المؤدية لسوق التمور فشارع الملك فيصل هو الشريان الرئيسي لتزويد السوق بالتمور هو أسوأ طريق رأيته في حياتي ( حفر وبطانيج ).
كيف سيسير عليه المزارع وسيارته محملة بأكثر من خمسمئة سطل هل تضمن الامانة الموقرة وصولها للسوق سالمة من التلف
هذا غيض من فيض
والله يستر على سوقنا
وكنا نتوقع أن يزيد هذا العدد الضعف بناء على الزيادة الكبيرة في عدد النخيل في هذه السنة عن السنوات السابقة
إلا أن هذا المشهد لم نراه إلا في ذروة السوق فقط يعني خميس وجمعة
بينما كنا في السابق نراه طيلة الاسابيع الثلاثة قبل بدء الدراسة
هذا التغير جعلني أتيقن أن السوق سيتحول في المستقبل إلى سوق تقطيع لا أقل ولا أكثر
وهناك بعض الاسباب التي ربما ستعجل بزواله وهي :
أولا :أن أغلب قائدي السيارات والمزودين للسوق بالتمور هم من الجنسية الباكستانية وهم مضطرون للوقوف أمام سياراتهم ـ بحكم متابعة التقديم والترجيع ـ وهم الآن قلقون من هذا الوضع بحكم تهديدهم من الجوازات أو البلدية ، وهم لن يريحهم إلا سوق يقول لهم : نزل تمورك واذهب إلى عملك ونحن نبيعه لك .
: قلة اهتمام المنظمين بإيجاد المواقف اللازمة للزائرين فنجد بعض الارصفة التي ليس لوجودها داع وتتسع لو تزال لأكثر من خمسين سيارة ومن ذلك ( الارصفة المحاذية للكبرات الاربع الشمالية من الجنوب حيث أن لو تزال الاتسع كل منها لعشر سيارات
وكذلك الرصيف المحاذي لطريق الملك عبد العزيز مقابل البحار بجوار مواقف الدينات )(فعرضه خمسة أمتار لماذا ؟)
: سوء الطرق المؤدية لسوق التمور فشارع الملك فيصل هو الشريان الرئيسي لتزويد السوق بالتمور هو أسوأ طريق رأيته في حياتي ( حفر وبطانيج ).
كيف سيسير عليه المزارع وسيارته محملة بأكثر من خمسمئة سطل هل تضمن الامانة الموقرة وصولها للسوق سالمة من التلف
هذا غيض من فيض
والله يستر على سوقنا