مصدر مسئول
04-09-07, 01:17 am
بالتأكيد فأنا سعودي أباً عن جد .... وكعادة كل سعودي يكون هو آخر من يصل في بعض المناسبات ... لكني هذه المرة حاولت أن أصل مبكراً أو على الأقل في الوقت المناسب ... وليتني لم أفعل !!!
أكاد أكون هذه المرة لست سعودياً في تصرفاتي ... بالرغم من أني أحمل هويتي الوطنية فوق رأسي ... كنت أظن أن هذا الموسم سيكون مختلفاً لي ولعائلتي وسأنتهي من مستلزمات مدارس إبنتي منذ وقت مبكر ... وقد كان لي ذلك ولله الحمد ...طبعاً على غير عادتي ... وعادتكم ..
كانت البداية رسمتها أن تكون من جيان والنهاية في جرير ... ماراثون طويل وصل لنهايته بعد أن أخذ نصيبه من رصيدي بمقدار الفين ريال لطالبة في الخامسة وأخرى في الثانية ابتدائي .. وكان الله في عونكم يا طلاب وطالبات الجامعات
كانت إبنتي الكبرى تصر على أن تكون شنطتها المدرسية (ألأميرات ) أما الأخرى فكانت تلح وترفض أن تختار غير ( لولو كاتي ) ..
استجبت لنداءات صغيراتي ... فكانت بداية الرحلة مساء الأمس من جيان ...
كانت دعايات ( جيان ) تسبقني إليه ... وأسعاره الإقتصادية كما صوروها لنا .. وكأنها الشركة المنقذة لأرصدتنا بعد أن جار الأقربون علينا في انهيار سوق الأسهم ... وكنت قبلها استسلمت لدعاية سابقة وصلتني من أحد الزملاء بأن ( جيان أرخص شئ )
اشتريت الشنط المدرسية بــ 98 والأخرى بـ 107 ريال وخرجت من عندهم وأنا أقول في نفسي : فزت ورب الكعبة !!!
ولأننا تعودنا أن الفرح يسبقه عكسه فقد أبيت أن لا أستمتع بـ ( غنيمتي ) أكثر من 24 ساعة عندما ذهبت هذا اليوم مع عائلتي الصغيرة لـ ( السوق الداخلي ) ورأيت ما كنت أستبعد أن أراه ...
أشارت إبنتي إلى إحدى الشنط قائلة ( بابا هذي مثل شنطتي ) نظرت إليها ـ أعني الشنطة ـ وقلت : لا .. بل هي شنطتك !! وكما يقول المصريون : فولة وانقسمت نصفين !!
سألت البائع عن سعرها فكان الجواب كالصاعقة بـ 35 ريال !!!
حينها لم أعرف من فينا المذنب ؟ ولكن كل ما أعرفه أن فينا مذنباً يستحق العقاب !!
هل هو أنا ؟ أم جيان ؟ أم هذا البائع ؟ أم وزارة التجارة ؟؟
وكل عام .. وأسعاركم بارتفاع
أكاد أكون هذه المرة لست سعودياً في تصرفاتي ... بالرغم من أني أحمل هويتي الوطنية فوق رأسي ... كنت أظن أن هذا الموسم سيكون مختلفاً لي ولعائلتي وسأنتهي من مستلزمات مدارس إبنتي منذ وقت مبكر ... وقد كان لي ذلك ولله الحمد ...طبعاً على غير عادتي ... وعادتكم ..
كانت البداية رسمتها أن تكون من جيان والنهاية في جرير ... ماراثون طويل وصل لنهايته بعد أن أخذ نصيبه من رصيدي بمقدار الفين ريال لطالبة في الخامسة وأخرى في الثانية ابتدائي .. وكان الله في عونكم يا طلاب وطالبات الجامعات
كانت إبنتي الكبرى تصر على أن تكون شنطتها المدرسية (ألأميرات ) أما الأخرى فكانت تلح وترفض أن تختار غير ( لولو كاتي ) ..
استجبت لنداءات صغيراتي ... فكانت بداية الرحلة مساء الأمس من جيان ...
كانت دعايات ( جيان ) تسبقني إليه ... وأسعاره الإقتصادية كما صوروها لنا .. وكأنها الشركة المنقذة لأرصدتنا بعد أن جار الأقربون علينا في انهيار سوق الأسهم ... وكنت قبلها استسلمت لدعاية سابقة وصلتني من أحد الزملاء بأن ( جيان أرخص شئ )
اشتريت الشنط المدرسية بــ 98 والأخرى بـ 107 ريال وخرجت من عندهم وأنا أقول في نفسي : فزت ورب الكعبة !!!
ولأننا تعودنا أن الفرح يسبقه عكسه فقد أبيت أن لا أستمتع بـ ( غنيمتي ) أكثر من 24 ساعة عندما ذهبت هذا اليوم مع عائلتي الصغيرة لـ ( السوق الداخلي ) ورأيت ما كنت أستبعد أن أراه ...
أشارت إبنتي إلى إحدى الشنط قائلة ( بابا هذي مثل شنطتي ) نظرت إليها ـ أعني الشنطة ـ وقلت : لا .. بل هي شنطتك !! وكما يقول المصريون : فولة وانقسمت نصفين !!
سألت البائع عن سعرها فكان الجواب كالصاعقة بـ 35 ريال !!!
حينها لم أعرف من فينا المذنب ؟ ولكن كل ما أعرفه أن فينا مذنباً يستحق العقاب !!
هل هو أنا ؟ أم جيان ؟ أم هذا البائع ؟ أم وزارة التجارة ؟؟
وكل عام .. وأسعاركم بارتفاع