المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طعنت الذات لأجل أرضي غرور أفكاري العميا


مصدر مسئول
03-09-07, 12:12 am
وأية أفكار تلك التي نطعن فيها ذاتنا لنرضي غرورها ؟ وأين أنت أيها الرجل المسافر في دنيا الأفكار ؟ إن ذاتي هي أنا ... وإن طعنتها حتماً سأموت !!! في رحلة سفر زادها التفكير .... وراحلتها الأوهام .... هل سيصل هذا المسافر ؟ أيها الشاطئ البعيد الممتد على سواحل المدينة الفاضلة هل أنت متأهباً لاستقبال ذلك القادم من رحلة الأحلام ؟ هل ستستضيف مسافراً مثخن بالجراح والأوهام ؟؟
بعد عناء وصلت إليك .... في يوم كانت سيدته الشمس ...التي أشرقت عليهم في عينٍ حمئة على غير عادتها في تلك البلاد ..... وكأنها تعلم مبكراً بقدومي إليهم ؟ عندما كانت الشمس في هذا اليوم هي السيدة ... كان عبيدها الأجسام الناحلة ...ورسولها قلوب العذارى .. الموهومون بحب أبدي يخلد ... ويخّلدهم إلى قيام الساعة ...كان السؤال التي يرفض أن يختفي من تلك الشفاه العطشانه ... أيها الحب هل أنت سر بلائي وهمومي وروعتي وعنائي ؟ أم أنت سر تلك السعادة التي أجدها في داخلي ولم أعيشها بعد ؟ إنني أعيشي غربتي من أجلك ... وأذهب منكِ .. إليك !!!
جئت وأنا أحمل زادي واتوكأ على عصاي التي نقشت في وسطها اسمك بأضافري التي أظنها خُلقت لك ... ولي .... نقشته منذ أن عرفتك وتأكدت أن المسافات التي بيننا تأبى أن تقترب ... وترفض أن تبتعد أيضاً ....
جئتك وأنا أشعر أنكِ أنشودة أغنيها قائلاً :
خففي يا عبد عني واعلمي
أنني يا عبد من لحم ودمْ
إن في بُرْدَيَّ جسماً ناحلاً
لو توكأت عليه لانهدم
ترفضني كل الموانئ ... فأصل إلى شاطئك وأجلس أستضل تحت شجرة تمتد عروقها تحت أرض سمراء تلعب بأغصانها الرياح فتنحني تلك الأغصان في شموخ ... وكبرياء حتى تعبرها إلى أخرى !!! كنت أظن أن تلك الأغصان تتمايل طرباً لذلك العاشق القادم إليها من بعيد ...فأتمايل معها في رقصة لم أسميها حينها ... ولكني عرفت فيما بعد انها رقصة الموت !! وأنا لا أعلم حتى الآن هل هو موت الحب أم موت المحب .... وإن كان موت أحدهما هو موتاً للآخر ... أستريح .. بعد أن أنهكني التعب.. ولكني رغم هذا لم أنساك ... فتأتيني بك ذاكرتي ... فأمسك عصاي وأكتب أسمك على الشاطئ الرملي بعيداً عن أمواج البحر التي أراها تحاول أن تمحوه وكأنها تعلم أنه لن يستمر ..... أكتبه وعلى الأصابع رعشة ... وعلى الشفه المطبقات سؤال ؟
وحبات العرق تتساقط من ذلك الجبين الذي بدأت خطوط الزمن تنحت فيه آثارها وذاكرتي التي تذهب بعيداً إلى حيث أتذكرك ( في ذلك المساء في حانة صغرى رأيتك ترقصين ... تتكسرين على زنود المعجبين )
أعلم أنه لا مكان لي بينهم ... وأنا ذلك المحب المشفق عليك منهم ... أحاول أن أعود إلى من حيث أتيت ... ورياح الحب بدأت تخف ... فلا الشجر يتمايل ... ولا أنا أيضاً ...وعندما أرفض أن أغادر ذلك المكان إلا وأنتي معي أسمع (هل انا حر طليق ....ام اسير في قيود.... هل انا قائد نفسي ... في حياتي ام مقودأ ) فأرحل ... وارحل ... مكرهاً أخاك .. لا بطل ..
وأنا أقول :
طعنت الذات لأجل أرضي غرور أفكاري العميا
حسبت الدنيا مثل أمي أزعلها وترضيني
كلمات قالتني ... ولم أقلها ... ولم أعلم أين اضعها ... من قرأها فليمسحها مشكوراً و دمتم بحــب

أبو ريان القصيم
03-09-07, 01:11 pm
مصدر مسئول = مصدر مسؤول!!؟؟
ملاحظة///
تكتب الهمزة على الواو اذا كانت مضمومه وما قبلها ساكن!!
تايقر بريده /معلم إملاء

عبدالله الحلوه
03-09-07, 03:35 pm
ليتني لم اصل بعد .. ليتني بقيت في احلامي تائهاً عن شاطئك

ليتني لم اعرف الدنيا على حقيقتها .. وليتني وليتني وليتني ...


مصدر مسئول

أفكار حائره وصلت على حروف انهكها التعب ضاعت فيها تقاسيم الوجه فلم نعد نعرفك وأنت ذلك المتفاءل المناضل من اجل إصلاح كل الأخطاء


تقبل تحياتي ,,,

مدرعمهـ
03-09-07, 03:58 pm
اخي مصدر مسؤل

حسبت الدنيا مثل أمي أزعلها وترضيني
رائع ماسطرته أناملكِ من مشاعر يشوبها الحزن والاهات على ذكريات مضت لازالت صداها في نفسكِ..
دمت مسؤل ومحبوب من للجميع

تحياتي

مصدر مسئول
04-09-07, 12:30 am
ليتني لم اصل بعد .. ليتني بقيت في احلامي تائهاً عن شاطئك
ليتني لم اعرف الدنيا على حقيقتها .. وليتني وليتني وليتني ...
مصدر مسئول
أفكار حائره وصلت على حروف انهكها التعب ضاعت فيها تقاسيم الوجه فلم نعد نعرفك وأنت ذلك المتفاءل المناضل من اجل إصلاح كل الأخطاء
تقبل تحياتي ,,,
أخي العزيز : عبدالله ... كانت لنا ذكريات جميلة هنا ... أحاول أستعيد بعضاً منها ولكن يبدو أن الزمن يمضي دون أن نشعر ... تقبل تحات مناظل سابق

مصدر مسئول
04-09-07, 12:38 am
اخي مصدر مسؤل
رائع ماسطرته أناملكِ من مشاعر يشوبها الحزن والاهات على ذكريات مضت لازالت صداها في نفسكِ..
دمت مسؤل ومحبوب من للجميع
تحياتي
كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم ... مرورك وكلماتك ستجد صداها لدى مصدر مسئول