ذو المعـالي
19-04-02, 08:27 pm
المنظار
حين يُمِعِنُ المرء ناظراً بعينه في أحواله يرى أنه يُبْصِرُ أموره بأحد منظارين :
المنظار الأول : التفاؤل .
المنظار الثاني : التشاؤم .
هما منظاران ليس للمرء غيرهما في أموره ...
يسير الناس بهما سيرةً معوجة ...
يسلكون بهما مسلكاً منحرفاً ...
من الممكن جعل الليمون شراباً حلواً ...
و من الممكن جعل العسل علقماً ...
متى ؟
حين تكون النفس ذات انغلاق عن تبصر أمورها ...
و حين تكون نظرتها بالعين الصغيرة القصيرة ....
و حين تقيس الأحوال بالنسبة إلى قدرتها و قوتها ...
و حين تكون ذات ضعف في الإيمان بالقضاء و القدر ...
يكون العسل علقماً ...
و أما حين تشرق أساريرها ...
و حين تتفكَّر في دقائق الأمور ...
و حين يكون إدراكها للأحوال عائداً إلى قدرة الرب _ تعالى _ و قوته ...
و حين يقوى فيه الإيمان بالقضاء و القدر ...
يكون الليمون شراباً حلواً ...
أأبصرتَ أن حالنا لا يعدو ذينك المنظارين ؟
إذاً ؛ لنجعل الليمون حلواً سائغاً ...
و لنسكب العسل العلقم ...
فهناء العيش مطلب ..
و تحقيق الهدف غاية ..
و بالأول يتم ...
و بالثاني الهدم ...
حين يُمِعِنُ المرء ناظراً بعينه في أحواله يرى أنه يُبْصِرُ أموره بأحد منظارين :
المنظار الأول : التفاؤل .
المنظار الثاني : التشاؤم .
هما منظاران ليس للمرء غيرهما في أموره ...
يسير الناس بهما سيرةً معوجة ...
يسلكون بهما مسلكاً منحرفاً ...
من الممكن جعل الليمون شراباً حلواً ...
و من الممكن جعل العسل علقماً ...
متى ؟
حين تكون النفس ذات انغلاق عن تبصر أمورها ...
و حين تكون نظرتها بالعين الصغيرة القصيرة ....
و حين تقيس الأحوال بالنسبة إلى قدرتها و قوتها ...
و حين تكون ذات ضعف في الإيمان بالقضاء و القدر ...
يكون العسل علقماً ...
و أما حين تشرق أساريرها ...
و حين تتفكَّر في دقائق الأمور ...
و حين يكون إدراكها للأحوال عائداً إلى قدرة الرب _ تعالى _ و قوته ...
و حين يقوى فيه الإيمان بالقضاء و القدر ...
يكون الليمون شراباً حلواً ...
أأبصرتَ أن حالنا لا يعدو ذينك المنظارين ؟
إذاً ؛ لنجعل الليمون حلواً سائغاً ...
و لنسكب العسل العلقم ...
فهناء العيش مطلب ..
و تحقيق الهدف غاية ..
و بالأول يتم ...
و بالثاني الهدم ...