رنا خالد
02-09-07, 12:43 am
في هذة الصفحة وددت لو نقوم جميعاً بجمع سير ومقتطفات كبار الشعراء في الجزيرة العربية والخليج مما يود الكثير معرفة سيرهم الخاصة والعامة وبعضاً من قصائدهم الخالدة
وسأبدها بذكر بعض سير الشعراء ولعل الوقت يسعفني لطرح مايمكن طرحه
ولاغنى لي عن إضافاتكم الطيبة
" محمد العبدالله العوني "
شاعر "فحل "من فحول الشعراء الذين أنجبتهم شبه الجزيرة العربية ، غني عن التعريف لكني أحاول بهذه النبذة أن أبين جانبا من سيرة حياته .. أشبهه "بجرير" الشاعر الأموي من حيث تمكنه و قدرته الشعرية و نظمه حين ينظم فكان - رحمه الله - كأنه يغرف من بحر ..ينظم من الأبيات بلا حدود يسترسل فيها بالمعنى .. لا يصعب عليه بنيان بيت أو كتابة قافية أيا كانت .. له خيال واسع سبح فيه كثيرا وألف القصائد مستندا على قدرته الشعرية الفذة و خياله الخصب .. قال قصيدته المشهورة " الخلوج ".. و الخلوج بالمناسبة هي الناقة التي تحن لفقد/ ضياع / موت حوارها .. حين رأى خلوج تحن على بقايا حوار ( جلد و عظام ) مات قبل سنة تقريبا أثناء جولة له مع الشيخ مبارك الصباح في منطقة الجهراء في الكويت ن قريبا من القصر الأحمر.. سمع صوتها المؤلم فقال قصيدة عظيمة سميت بالخلوج يقول في مطلعها ( خلوج(ن) تجذّ القلب بأعلى عوالها .. إلخ ) ، وجه خطابه في تلك القصيدة ل " أبناء علي " و هم أهل القصيم يثيرهم و يحفزهم للثورة ضد عبدالعزيز المتعب آل رشيد .. و فعلا كانت القصيدة أحد محركات معركة " المليداء " التي جرت بين عبدالعزيز آل سعود و عبدالعزيز آل رشيد من جهة أخرى ..
عرف عنه التأليب و الفتنة فممن قيل عنه رحمه الله ( أنه إذا مر بين حجرين .. إقتتلا ) كصيغة مبالغة لإمعانه و قدرته على الفتنة و التأليب بين الناس و الفرق المتضادة ..
بعد أن كان منضما لجانب فريق آل سعود .. عاد بعد مقتل عبدالعزيز آل رشيد (الجنازة) و داهن حكام حائل في حينها و حاول بقصيدة من عنده أن يؤلب أهل القصيم مرة أخرى .. ولكن هذه المرة ضد عبدالعزيز آل سعود .. فلما علم به أمر عبدالعزيز آل سعود بالقبض عليه .. وفعلا تم القبض عليه و إرساله إلى " إبن جلوي " الذي حبسه داخل بئر قديمة مظلمة في أحد حصون الإحساء .. فلبث فيه بضعة سنوات حتى فقد البصر و هو محبوس داخل البئر ، فقال قصيدته التي سميّت ب " توبة العوني " ، تضرع فيها إلى الله و طلب التوبة منه و المغفرة طالبا منه الرأفة بحاله بعدما إنقطع عنه الكل و عاداه الجميع واصبح وحيدا مسجونا في " دبّاب : أي بئر " .. وصلت القصيدة بعد ذلك إلى الملك عبدالعزيز آل سعود فأمر إبن جلوي عامله على الإحساء آنذاك أن يطلق سراحه ..و فعلا تم ذلك إلا أن العوني لبث بعد إطلاق سراحه .. حرا بضعة أيام .. لتوافيه المنية بعدها بأيام معدودة، رحمه الله و غفر له و لموتانا جميعا و موتى المسلمين .. تقول قصيدته المسماة بالتوبة التالي :
يا الله يا والي(ن)... على كـل والـي
يا خير من يدعى ... لكشـف الجليلة
يا مالك المخلـوق محصـي الرمالـي
الكون والدنيا ..... ومابـه فهـي لـه
ما كان له أول .... و مـا كـان تالـي
ملكه يدبّر له ...... على ما يبـي لـه
يقضي و يمضي قـادر(ن) مـا يبالـي
يفعل على ما راد .... محد(ن) كفيلـه
يرفع و ياضع ما يشـا... مـا يسالـي
و لحد(ن) فعل ..من دون أمـره فعيلـه
أشهد فلا غيره إلـه ......... ولا لـي
رب(ن) سواه ... لايذ(ن) نلتجـي لـه
ما له شريـك(ن) جـلّ فـوق متعالـي
و علمه أحـاط بدِقهـا ..... والجليلـة
يا واحـد(ن) فـوق السمـوات عالـي
من سطوته .... له كل الخلايق ذليلـة
يا فارج الشـدّة ... بضيـق المجالـي
إفرج لعبدك ..... يـا منجـي خليلـه
وإنظر بعينك يـا بـا الأفـراج حالـي
فرد(ن) غريب(ن) والمصاغـي قليلـة
يـا راحـم إرحـم شيبتـي وإنخذالـي
و يا جابر إجبر ....عثرتي و الفشيلـة
و إلطف و ناظر يا الولي فـي سؤالـي
تقطّعت ما لي ........ سوى الله دليلـه
وحيد(ن) ما لي غيـر ظلـك ظلالـي
ذليل ما لي ...... غير عـزّك وسيلـة
لا أخـوان لا عِمّـان لا مـن خوالـي
ولا من صديق(ن) للأمور اشتكـي لـه
لو كان ما يجلـي ..سـوى الله جالـي
ما شفت عبد(ن) ...هرجته لي جميلـة
تقطّعـت ... وذم العـرى و المدالـي
من جملـة الخـلاّن ..... والمستخيلـة
قضت من المخلـوق محـد(ن) بقالـي
إلا أنت ...... يللي .... ما نجلي عميله
عادوني كل الخلـق شـرق و شمالـي
ولا بقى ........غيرك ذرى نلتجي لـه
شافونـي مذلـول وحيـد(ن) لحـالـي
ولا لي من الفزعات ... مومي شليلـه
وأنـا بعـون الله .. متـان(ن) حبالـي
متجود(ن) بحبال ... منشـي المخيلـة
و اليوم كـل(ن) لـه صديق(ن)موالـي
أخوال .... و أقراب .... وآل و قبيلة
وأنا لي أللـي ... زابنـه مـا يسالـي
جزل العطا .... مبري العظام العليلـة
إلى دعوا حيّانهـم ........ فـر بالـي
رفعت طرفي له ... وقمت اشتكي لـه
وإلى ترجّوا هـم ... رجيتـه بحالـي
بقلبي و عيني ..... والعروق النحيلـة
وإلى تنـادوا ....... بينهـم بالتعالـي
ناديت بإسمك ....... يا منشي المخيلـة
من لاذ بك ما حـال بالضجيـج تالـي
صار أول(ن) لو هـو عظامـه هزيلـة
أنا دخيلك ...... يـا عظيـم الجلالـي
حاشا كرم جودك .... يضيّـع دخيلـه
تبرّيت من غيـرك .. بحالـي و مالـي
ولجّيت انا بحماك ...... عن كل حيلـة
من شر خلقـك لايـذ(ن) بـك ولالـي
غيرك ملاذ(ن) شامـخ(ن) ينعنـي لـه
يا رب ما لي غيـر جـودك و لا لـي
وإن كان خليتن ........ فلا لي عقيلـة
يا عالـم(ن) كـل الخطـا و العدالـي
أشوف .... ما لي غير عدلـك وسيلـة
و لاتواخذنـي ... بماضـي أفعـالـي
يا ساتر العورات .... مضفـي جميلـه
لو كان ذنبـي .. راجـح(ن) بالجبالـي
عفوك عظيم ..... ليس ذنبـي عديلـه
طالبك تقبل توبتـي ... عـن خمالـي
و طالبك عني .. كل كـرب(ن) تشيلـه
مـولاي ... لا ملجـا ولا ملتجـا لـي
إلا انت يللي ............ ما يذيّر نزيله
إفرج لمن بالحبـس .. دونـه رجالـي
أبواب وأقفـال و حصـون(ن) طويلـة
في وسـط دبّـاب وحيـد(ن) لحالـي
أظلم ولا أدري ... وش نهاره و ليلـه
متروك مالـي ... مـن يـرد المقالـي
لا أحد(ن) يبي قولي ولا أحد(ن) يشيله
ولا أحـد(ن) غيـرك عليـه إتكـالـي
إلا أنت ....... يا منجي دريك الدبيلـة
ما دمـت تنظرنـي و تسمـع مقالـي
ما ضاق عبد(ن) .. يدري إنـك وكيلـه
يا فزعـة المضيـوم منشـي الخيالـي
يا فارج الشدّة ......... لو هي ثقيلـة
يـا سامـع(ن) بالليـل حـسّ النمالـي
و صوت يونس ...في البحور الهويلـة
دعاه و ضرب المـوج مثـل الجبالـي
فوقه ....... و جاب لدعوته و إتهليلـه
يا مصرّف الأيـام .. هـي و الليالـي
في قول "كن" ... يجري القلـم بتعديلـه
أدعوك باسمـاك ..العظـام الجزالـي
و بحق ما خصيّت ... لك من فضيلـة
و بحـق قـدرة عظمتـك و الجلالـي
و بحق نورك ... و الخصال الجميلـة
و تزيـل كربـات(ن) علينـا ثقـالـي
تقطّعت .... مالي ..... سوى الله دليله
آمن علـى قلـب(ن) يجـول إجتوالـي
يا مسكن الروعات .... سكّـن جفيلـه
إسرع علينـا .. يـا قريـب النوالـي
لا تجعـل الشـدّة ..... علينـا طويلـة
يا فارج الكربـة .. بضيـق الأحوالـي
أومر لعبدك ...... بالفـرج وإتعجيلـه
وإجل الأمور المعضلـة .. والجلالـي
عن كل عبد(ن)مسلـم(ن) يندعـي لـه
صـلاة ربـي ...عـد نبـت الرمالـي
على نبي(ن) ....... وضّـح الله دليلـه
صفوة قريـش أللـي مشـى بالعدالـي
نبينا المعصوم ...... عـن كـل ميلـة
وآله مع الأصحاب العظـام الجزالـي
و ما ون من شكواه .. راعـي عليلـه
وسأبدها بذكر بعض سير الشعراء ولعل الوقت يسعفني لطرح مايمكن طرحه
ولاغنى لي عن إضافاتكم الطيبة
" محمد العبدالله العوني "
شاعر "فحل "من فحول الشعراء الذين أنجبتهم شبه الجزيرة العربية ، غني عن التعريف لكني أحاول بهذه النبذة أن أبين جانبا من سيرة حياته .. أشبهه "بجرير" الشاعر الأموي من حيث تمكنه و قدرته الشعرية و نظمه حين ينظم فكان - رحمه الله - كأنه يغرف من بحر ..ينظم من الأبيات بلا حدود يسترسل فيها بالمعنى .. لا يصعب عليه بنيان بيت أو كتابة قافية أيا كانت .. له خيال واسع سبح فيه كثيرا وألف القصائد مستندا على قدرته الشعرية الفذة و خياله الخصب .. قال قصيدته المشهورة " الخلوج ".. و الخلوج بالمناسبة هي الناقة التي تحن لفقد/ ضياع / موت حوارها .. حين رأى خلوج تحن على بقايا حوار ( جلد و عظام ) مات قبل سنة تقريبا أثناء جولة له مع الشيخ مبارك الصباح في منطقة الجهراء في الكويت ن قريبا من القصر الأحمر.. سمع صوتها المؤلم فقال قصيدة عظيمة سميت بالخلوج يقول في مطلعها ( خلوج(ن) تجذّ القلب بأعلى عوالها .. إلخ ) ، وجه خطابه في تلك القصيدة ل " أبناء علي " و هم أهل القصيم يثيرهم و يحفزهم للثورة ضد عبدالعزيز المتعب آل رشيد .. و فعلا كانت القصيدة أحد محركات معركة " المليداء " التي جرت بين عبدالعزيز آل سعود و عبدالعزيز آل رشيد من جهة أخرى ..
عرف عنه التأليب و الفتنة فممن قيل عنه رحمه الله ( أنه إذا مر بين حجرين .. إقتتلا ) كصيغة مبالغة لإمعانه و قدرته على الفتنة و التأليب بين الناس و الفرق المتضادة ..
بعد أن كان منضما لجانب فريق آل سعود .. عاد بعد مقتل عبدالعزيز آل رشيد (الجنازة) و داهن حكام حائل في حينها و حاول بقصيدة من عنده أن يؤلب أهل القصيم مرة أخرى .. ولكن هذه المرة ضد عبدالعزيز آل سعود .. فلما علم به أمر عبدالعزيز آل سعود بالقبض عليه .. وفعلا تم القبض عليه و إرساله إلى " إبن جلوي " الذي حبسه داخل بئر قديمة مظلمة في أحد حصون الإحساء .. فلبث فيه بضعة سنوات حتى فقد البصر و هو محبوس داخل البئر ، فقال قصيدته التي سميّت ب " توبة العوني " ، تضرع فيها إلى الله و طلب التوبة منه و المغفرة طالبا منه الرأفة بحاله بعدما إنقطع عنه الكل و عاداه الجميع واصبح وحيدا مسجونا في " دبّاب : أي بئر " .. وصلت القصيدة بعد ذلك إلى الملك عبدالعزيز آل سعود فأمر إبن جلوي عامله على الإحساء آنذاك أن يطلق سراحه ..و فعلا تم ذلك إلا أن العوني لبث بعد إطلاق سراحه .. حرا بضعة أيام .. لتوافيه المنية بعدها بأيام معدودة، رحمه الله و غفر له و لموتانا جميعا و موتى المسلمين .. تقول قصيدته المسماة بالتوبة التالي :
يا الله يا والي(ن)... على كـل والـي
يا خير من يدعى ... لكشـف الجليلة
يا مالك المخلـوق محصـي الرمالـي
الكون والدنيا ..... ومابـه فهـي لـه
ما كان له أول .... و مـا كـان تالـي
ملكه يدبّر له ...... على ما يبـي لـه
يقضي و يمضي قـادر(ن) مـا يبالـي
يفعل على ما راد .... محد(ن) كفيلـه
يرفع و ياضع ما يشـا... مـا يسالـي
و لحد(ن) فعل ..من دون أمـره فعيلـه
أشهد فلا غيره إلـه ......... ولا لـي
رب(ن) سواه ... لايذ(ن) نلتجـي لـه
ما له شريـك(ن) جـلّ فـوق متعالـي
و علمه أحـاط بدِقهـا ..... والجليلـة
يا واحـد(ن) فـوق السمـوات عالـي
من سطوته .... له كل الخلايق ذليلـة
يا فارج الشـدّة ... بضيـق المجالـي
إفرج لعبدك ..... يـا منجـي خليلـه
وإنظر بعينك يـا بـا الأفـراج حالـي
فرد(ن) غريب(ن) والمصاغـي قليلـة
يـا راحـم إرحـم شيبتـي وإنخذالـي
و يا جابر إجبر ....عثرتي و الفشيلـة
و إلطف و ناظر يا الولي فـي سؤالـي
تقطّعت ما لي ........ سوى الله دليلـه
وحيد(ن) ما لي غيـر ظلـك ظلالـي
ذليل ما لي ...... غير عـزّك وسيلـة
لا أخـوان لا عِمّـان لا مـن خوالـي
ولا من صديق(ن) للأمور اشتكـي لـه
لو كان ما يجلـي ..سـوى الله جالـي
ما شفت عبد(ن) ...هرجته لي جميلـة
تقطّعـت ... وذم العـرى و المدالـي
من جملـة الخـلاّن ..... والمستخيلـة
قضت من المخلـوق محـد(ن) بقالـي
إلا أنت ...... يللي .... ما نجلي عميله
عادوني كل الخلـق شـرق و شمالـي
ولا بقى ........غيرك ذرى نلتجي لـه
شافونـي مذلـول وحيـد(ن) لحـالـي
ولا لي من الفزعات ... مومي شليلـه
وأنـا بعـون الله .. متـان(ن) حبالـي
متجود(ن) بحبال ... منشـي المخيلـة
و اليوم كـل(ن) لـه صديق(ن)موالـي
أخوال .... و أقراب .... وآل و قبيلة
وأنا لي أللـي ... زابنـه مـا يسالـي
جزل العطا .... مبري العظام العليلـة
إلى دعوا حيّانهـم ........ فـر بالـي
رفعت طرفي له ... وقمت اشتكي لـه
وإلى ترجّوا هـم ... رجيتـه بحالـي
بقلبي و عيني ..... والعروق النحيلـة
وإلى تنـادوا ....... بينهـم بالتعالـي
ناديت بإسمك ....... يا منشي المخيلـة
من لاذ بك ما حـال بالضجيـج تالـي
صار أول(ن) لو هـو عظامـه هزيلـة
أنا دخيلك ...... يـا عظيـم الجلالـي
حاشا كرم جودك .... يضيّـع دخيلـه
تبرّيت من غيـرك .. بحالـي و مالـي
ولجّيت انا بحماك ...... عن كل حيلـة
من شر خلقـك لايـذ(ن) بـك ولالـي
غيرك ملاذ(ن) شامـخ(ن) ينعنـي لـه
يا رب ما لي غيـر جـودك و لا لـي
وإن كان خليتن ........ فلا لي عقيلـة
يا عالـم(ن) كـل الخطـا و العدالـي
أشوف .... ما لي غير عدلـك وسيلـة
و لاتواخذنـي ... بماضـي أفعـالـي
يا ساتر العورات .... مضفـي جميلـه
لو كان ذنبـي .. راجـح(ن) بالجبالـي
عفوك عظيم ..... ليس ذنبـي عديلـه
طالبك تقبل توبتـي ... عـن خمالـي
و طالبك عني .. كل كـرب(ن) تشيلـه
مـولاي ... لا ملجـا ولا ملتجـا لـي
إلا انت يللي ............ ما يذيّر نزيله
إفرج لمن بالحبـس .. دونـه رجالـي
أبواب وأقفـال و حصـون(ن) طويلـة
في وسـط دبّـاب وحيـد(ن) لحالـي
أظلم ولا أدري ... وش نهاره و ليلـه
متروك مالـي ... مـن يـرد المقالـي
لا أحد(ن) يبي قولي ولا أحد(ن) يشيله
ولا أحـد(ن) غيـرك عليـه إتكـالـي
إلا أنت ....... يا منجي دريك الدبيلـة
ما دمـت تنظرنـي و تسمـع مقالـي
ما ضاق عبد(ن) .. يدري إنـك وكيلـه
يا فزعـة المضيـوم منشـي الخيالـي
يا فارج الشدّة ......... لو هي ثقيلـة
يـا سامـع(ن) بالليـل حـسّ النمالـي
و صوت يونس ...في البحور الهويلـة
دعاه و ضرب المـوج مثـل الجبالـي
فوقه ....... و جاب لدعوته و إتهليلـه
يا مصرّف الأيـام .. هـي و الليالـي
في قول "كن" ... يجري القلـم بتعديلـه
أدعوك باسمـاك ..العظـام الجزالـي
و بحق ما خصيّت ... لك من فضيلـة
و بحـق قـدرة عظمتـك و الجلالـي
و بحق نورك ... و الخصال الجميلـة
و تزيـل كربـات(ن) علينـا ثقـالـي
تقطّعت .... مالي ..... سوى الله دليله
آمن علـى قلـب(ن) يجـول إجتوالـي
يا مسكن الروعات .... سكّـن جفيلـه
إسرع علينـا .. يـا قريـب النوالـي
لا تجعـل الشـدّة ..... علينـا طويلـة
يا فارج الكربـة .. بضيـق الأحوالـي
أومر لعبدك ...... بالفـرج وإتعجيلـه
وإجل الأمور المعضلـة .. والجلالـي
عن كل عبد(ن)مسلـم(ن) يندعـي لـه
صـلاة ربـي ...عـد نبـت الرمالـي
على نبي(ن) ....... وضّـح الله دليلـه
صفوة قريـش أللـي مشـى بالعدالـي
نبينا المعصوم ...... عـن كـل ميلـة
وآله مع الأصحاب العظـام الجزالـي
و ما ون من شكواه .. راعـي عليلـه