قرطبة
30-08-07, 05:50 pm
النفس تصدأ كما يصدأ الحديد , وجلاء صدئها وإبعاده هو الميل إلى الظرف والتفكه والمزاح , والنفس يُطربها الغناء كما تُطربها أصوات الطيور , ولنا في الحيوان الموسيقي خير دليل حين يُعجبه الحداء والحنين , ذلكم هو الجمل .
آلة العود تستهوي أفئدة كثير من الشباب والشابات , فمنذ العصر الجاهلي وهو رهين يدي العربي , والشاعر الأصمعي قد دندن له العود وطرب له في قصيدته ( صوت صفير البلبلِ ) , وكتاب الأغاني ألف على أربعين صوتًا من الألحان , فكانت العرب تميل إلى الطرب تبعًا لغريزة السماع , فلم يكترث كثير منهم بنهي الإسلام عنه حين يكون متهتكًا كاشفًا للحُجب .
في عصرنا هذا يهوى بعض الشباب رنة أوتار العود على سائر الآلات الغنائية , بل نجد أحدهم من يحرِّك يده كأنه يضرب عليه , ولا يتأخر في الذهاب إلى جلسة غنائية تُدعى بالجلسات الخاصة .
يدخل الشاب في مرحلة النشوء والارتقاء , فبدلاً من أن يكون مستقبلاً السماع , نراه يميل إلى أن يكون مرسلاً , فيقتني آلة العود , ثم يختلي بعوده بتلك الخلوات منفردًا عن الناس , ثم نراه يحرص على رؤية العازفين الماهرين أو من دونهم , فإذا هو نديم لهم , مكثر من مخالطتهم .
تلك الآلة الخشبية توقعه في تعاطي التدخين في بداية أمره , فيكون مقلدًا لهم , ثم يتطور الأمر فيكون شارب كأس , ثم ضارب مكس , فتجره الرذيلة إلى مصرعه من حيث لا يدري .
آلة العود تستهوي أفئدة كثير من الشباب والشابات , فمنذ العصر الجاهلي وهو رهين يدي العربي , والشاعر الأصمعي قد دندن له العود وطرب له في قصيدته ( صوت صفير البلبلِ ) , وكتاب الأغاني ألف على أربعين صوتًا من الألحان , فكانت العرب تميل إلى الطرب تبعًا لغريزة السماع , فلم يكترث كثير منهم بنهي الإسلام عنه حين يكون متهتكًا كاشفًا للحُجب .
في عصرنا هذا يهوى بعض الشباب رنة أوتار العود على سائر الآلات الغنائية , بل نجد أحدهم من يحرِّك يده كأنه يضرب عليه , ولا يتأخر في الذهاب إلى جلسة غنائية تُدعى بالجلسات الخاصة .
يدخل الشاب في مرحلة النشوء والارتقاء , فبدلاً من أن يكون مستقبلاً السماع , نراه يميل إلى أن يكون مرسلاً , فيقتني آلة العود , ثم يختلي بعوده بتلك الخلوات منفردًا عن الناس , ثم نراه يحرص على رؤية العازفين الماهرين أو من دونهم , فإذا هو نديم لهم , مكثر من مخالطتهم .
تلك الآلة الخشبية توقعه في تعاطي التدخين في بداية أمره , فيكون مقلدًا لهم , ثم يتطور الأمر فيكون شارب كأس , ثم ضارب مكس , فتجره الرذيلة إلى مصرعه من حيث لا يدري .