داعي
29-08-07, 05:25 pm
إخوتي الأكارم بداية أرحب بكل من دخل وقرأ في هذا المنتدى ، ولعلَّ من نافلة القول أن يكون ما يُطرح في هذا المنتدى شيئاَ مفيداً ومثرياً ، وابن القيم - رحمه الله - قلَّ من لا يعرفه ، ولهذا سأخصص سلسلةَ له - بإذن الله - أنقل فيها بعض اقواله وكتاباته التي أرجو ان تنفع وتفيد وجعلت عنوانها ( قال ابن القيم ) فإليكم المقال الأول من هذه السلسلة :
قال - رحمه الله تعالى - :
فصلٌ في جهاد النفس
إذا عرف هذا ، فالجهاد اربع مراتب : جهاد النفس ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الكفار ، وجهاد المنافقين ، فجهاد النفس أربع مراتب أيضاً :
إحداها : أن يجاهدها على تعلُّمِ الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ، ومتى فاتها علمُه ، شقيتْ في الدارين .
الثانية : أن يجاهدها على العمل به بعد علمه ، وإلا فمجرّد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها .
الثالثة :أن يجاهدها على الدعوة إليه ، وتعليمه مَنْ لا يعلمه ، وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ، ولا ينفعه علمه ، ولا ينجيه من عذاب الله .
الرابعة : أن يجاهدها على الصبر على مشاقِّ الدعوة إلى الله ، وأذى الخلق ، ويتحمل ذلك كلَّه لله ، فإذا استكمل هذه المراتب الأربع ، صار من الربانيين ، فإنَّ السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يُسمى ربانياً حتى يعرف الحق ، ويعمل به ، ويُعلِّمه ، فمن علم وعَمِل فذاك يُدعى عظيماً في ملكوت السموات . أ.هـ من زاد المعاد .
قال - رحمه الله تعالى - :
فصلٌ في جهاد النفس
إذا عرف هذا ، فالجهاد اربع مراتب : جهاد النفس ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الكفار ، وجهاد المنافقين ، فجهاد النفس أربع مراتب أيضاً :
إحداها : أن يجاهدها على تعلُّمِ الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ، ومتى فاتها علمُه ، شقيتْ في الدارين .
الثانية : أن يجاهدها على العمل به بعد علمه ، وإلا فمجرّد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها .
الثالثة :أن يجاهدها على الدعوة إليه ، وتعليمه مَنْ لا يعلمه ، وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ، ولا ينفعه علمه ، ولا ينجيه من عذاب الله .
الرابعة : أن يجاهدها على الصبر على مشاقِّ الدعوة إلى الله ، وأذى الخلق ، ويتحمل ذلك كلَّه لله ، فإذا استكمل هذه المراتب الأربع ، صار من الربانيين ، فإنَّ السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يُسمى ربانياً حتى يعرف الحق ، ويعمل به ، ويُعلِّمه ، فمن علم وعَمِل فذاك يُدعى عظيماً في ملكوت السموات . أ.هـ من زاد المعاد .