الافق
26-08-07, 01:51 pm
حتى نعلم أجر تربية البنات ..
من طرائف ما يروّى أن أميراً من العرب يكنى بأبي حمزة، تزوج امرأة، وطمع أن تلد له غلاماً، فولدت له بنتاً، فهجر منزلها، وصار يأوي إلى بيت غير بيتها، فمر بخبائها بعد عام، وإذا هي تداعب ابنتها بأبيات من الشعر تقول فيها:
ما لأبي حمزة لا يأتينا يظلّ في البيت الذي يلينا
غضبان ألاّ نلد البنينا تالله ما ذلك في أيدنا
وإنما نأخذ ما أُعطينا
فغدا الرجل حتى دخل البيت بعد أن أعطته درساً في الإيمان، والرضى، وثبات اليقين، فقبل رأس امرأته، وابنتها، ورضي بعطاء الله المقدر، وهبته المقسومة!!.
وهذا دليل على أن كراهية البنات جاهلية بغيضة..
ولكي يقتلع رسول الإسلام صلوات الله وسلامه عليه من بعض النفوس الضعيفة جذور الجاهلية، خص البنات بالذكر، وأمر الآباء والمربين، بحسن صحبتهن، والعناية بهن، والقيام على أمورهن، ليستأهلوا دخول الجنة، ورضوان الله عز وجل.. وبالتالي حتى تكون تربية البنات، وتحقيق الخير لهن على الوجه الذي يرضي الله سبحانه، ويأمر به الإسلام!!..
وإليكم بعض التوجيهات النبوية في وجوب العناية بالبنات، والاهتمام بهنّ:
- روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جارتين حتى بلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين – وضم أصابعه – ".
- وروى الإمام أحمد في مسنده عن عقبة بن عامر الجنهي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن، وسقاهن وكساهن من جِدَته – أي ماله – كن له حجاباً من النار".
وروى الحميدي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، أو بنتان أو أختان، فأحسن صحبتهن، وصبر عليهن، واتقى الله فيهن دخل الجنة".
فما على الولدين إلا أن يأخذوا بهذه الإرشادات النبوية، والتعاليم الإسلامية في وجوب العناية بالبنات، وتحقيق العدل والمساواة بينهن وبين الذكور.. ليحظوا بجنة عرضها السموات والأرض، ورضوان من الله أكبر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر!.
تحياتي
من طرائف ما يروّى أن أميراً من العرب يكنى بأبي حمزة، تزوج امرأة، وطمع أن تلد له غلاماً، فولدت له بنتاً، فهجر منزلها، وصار يأوي إلى بيت غير بيتها، فمر بخبائها بعد عام، وإذا هي تداعب ابنتها بأبيات من الشعر تقول فيها:
ما لأبي حمزة لا يأتينا يظلّ في البيت الذي يلينا
غضبان ألاّ نلد البنينا تالله ما ذلك في أيدنا
وإنما نأخذ ما أُعطينا
فغدا الرجل حتى دخل البيت بعد أن أعطته درساً في الإيمان، والرضى، وثبات اليقين، فقبل رأس امرأته، وابنتها، ورضي بعطاء الله المقدر، وهبته المقسومة!!.
وهذا دليل على أن كراهية البنات جاهلية بغيضة..
ولكي يقتلع رسول الإسلام صلوات الله وسلامه عليه من بعض النفوس الضعيفة جذور الجاهلية، خص البنات بالذكر، وأمر الآباء والمربين، بحسن صحبتهن، والعناية بهن، والقيام على أمورهن، ليستأهلوا دخول الجنة، ورضوان الله عز وجل.. وبالتالي حتى تكون تربية البنات، وتحقيق الخير لهن على الوجه الذي يرضي الله سبحانه، ويأمر به الإسلام!!..
وإليكم بعض التوجيهات النبوية في وجوب العناية بالبنات، والاهتمام بهنّ:
- روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جارتين حتى بلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين – وضم أصابعه – ".
- وروى الإمام أحمد في مسنده عن عقبة بن عامر الجنهي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن، وسقاهن وكساهن من جِدَته – أي ماله – كن له حجاباً من النار".
وروى الحميدي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، أو بنتان أو أختان، فأحسن صحبتهن، وصبر عليهن، واتقى الله فيهن دخل الجنة".
فما على الولدين إلا أن يأخذوا بهذه الإرشادات النبوية، والتعاليم الإسلامية في وجوب العناية بالبنات، وتحقيق العدل والمساواة بينهن وبين الذكور.. ليحظوا بجنة عرضها السموات والأرض، ورضوان من الله أكبر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر!.
تحياتي