بندر الحمر
16-08-07, 09:42 am
http://www.buraydh.com/upbur/bur/sog%20altmor7.jpg
ينطلق الإثنين المقبل.. ومتخصصون يرونه من أنجح المواسم
توقعات بارتفاع مبيعات سوق "تمور بريدة 2007" إلى 1.8 مليار ريال
- محمد الحربي من بريدة - 02/08/1428هـ
توقع الدكتور خالد النقيدان رئيس اللجنة الفنية لمهرجان تمور القصيم في سوق بريدة، أن ترتفع مبيعات التمور هذا العام، لتلامس 1.8 مليار ريال، مرجعا ذلك إلى أن الموسم سيستمر إلى الأيام الأولى لشهر رمضان.
وينطلق موسم تمور القصيم الإثنين المقبل رسميا، بفعاليات متنوعة تصاحب السوق بشكل يومي، وجندت أمانة منطقة القصيم طاقما متكاملا لخدمة الباعة والمتسوقين خلال الموسم، كما أقيمت خيمة كبيرة إلى جانب السوق لإقامة الفعاليات المتنوعة فيها، ودعوة شخصيات على مستوى العالم إلى زيارة سوق تمور بريدة الدولي.
من جهته، أوضح سلطان الثنيان متخصص تمور، وعضو لجنة التمور في الغرفة التجارية في منطقة القصيم، أن موسم التمور لهذا العام، يعد من أنجح المواسم، حيث لم يشهد أي إصابات حشرية أو فطرية، متوقعا أن يكون المستهلك متواجدا في السوق لشراء الكميات اللازمة له خلال شهر رمضان، وكذلك العام حيث يعتمد السعوديون على تقديم التمور كضيافة وهو ما يجعل استهلاك التمور عاليا جدا داخل السعودية.
ويرى أن الشركات المصنعة للتمور لن تكون مستفيدة هذا العام باعتبار أن الموسم قريب جدا من شهر رمضان المبارك، ويستطيع المستهلك الحصول على كميات التمور بأسعار منافسة جداً دون الذهاب إلى شركات ومصانع تمور تضع قيمة مضافة على التمور.
وانتقد الثنيان بيع التمور بهذه الطريقة واعتماد المجتمع على التمور غير المصنعه، مشيرا إلى أن ثقافة التصنيع في التمور لا تزال جديدة على المجتمع السعودي الذي اعتاد على تناول التمور بشكلها المعتاد، ولفت إلى أنه باستطاعة المصانع تحويل صناعة التمور إلى صناعة قريبة لصناعة الحلوى، وتقديمها بطرق جميلة جداً تجعل المشتري والمستهلك يبحث عن مثل تلك الصناعة بعيدا عن الشكل التقليدي للتمرة.
ويعد سوق بريدة أحد أكبر الأسواق في الشرق الأوسط التي تستقبل كميات تمور تصل إلى آلاف الأطنان بشتى أنواعها المختلفة وتشتهر السوق القصيمية بأنواع متعددة من التمور من أهمها السكري، والبرحي، وأنواع أخرى كثيرة جدا بأسماء محلية يطلق عليها المزارعون أسماء تجارية أحيانا. ويصب إنتاج أكثر من 3,5 مليون نخلة في أسواق القصيم التي تشهد تنافسا كبيرا في عملية جذب المشترين فإلى جانب سوق بريدة الكبير يقع سوق عنيزة والذي يشهد هو الآخر كميات كبيرة من التمور تفد إليه في كل عام وتنظم بلدية عنيزة مهرجانا سنويا للتمور.
ويذكر تقرير لإدارة الدراسات الاقتصادية والإحصاء في وزارة الزراعة، أن الإنتاج العالمي للتمور يبلغ 3.2 مليون طن سنوياً، تنتج منها المملكة 568 ألف طن تمثل 17.6 في المائة من الإنتاج العالمي. ويوجد في المملكة حسب تقديرات وزارة الزراعة والمياه عام 1417هـ 18.2 مليون نخلة وتتركز غالبية مصانع التمور العاملة في المملكة في المدينة المنورة (تسعة مصانع)، ومنطقة الرياض (ثمانية مصانع تنتج أكثر من 28 ألف طن). أما بقيةالمصانع فتتوزع بين المنطقة الشرقية والقصيم وتعد الصناعات التحويلية للتمور أحد أهم الصناعات التي تدعمها وزارة الزراعة، وكانت دراسة أعدتها الدار السعودية للخدمات الاستشارية قد أفادت أن عدد مصانع التمور المرخصة في المملكة 42 مصنعاً منها 19 مصنعاً منتجاً طاقتها 72150 طناً، أما باقي المصانع فلم تدخل مجال الإنتاج بعد، ورغم أن إنتاج السعودية من التمور يصل إلى 568 ألف طن، فإن المصانع المنتجة لا تستخدم منها سوى 5 في المائة فقط كطاقة فعلية، فمعظمها تمور معبأة مفردة أو مكبوسة أو منزوعة النوى أو محشوة باللوز أو مغطاة بالسمسم.
منقول من موقع الإقتصادية
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=91294&archivedate=2007-08-15
ينطلق الإثنين المقبل.. ومتخصصون يرونه من أنجح المواسم
توقعات بارتفاع مبيعات سوق "تمور بريدة 2007" إلى 1.8 مليار ريال
- محمد الحربي من بريدة - 02/08/1428هـ
توقع الدكتور خالد النقيدان رئيس اللجنة الفنية لمهرجان تمور القصيم في سوق بريدة، أن ترتفع مبيعات التمور هذا العام، لتلامس 1.8 مليار ريال، مرجعا ذلك إلى أن الموسم سيستمر إلى الأيام الأولى لشهر رمضان.
وينطلق موسم تمور القصيم الإثنين المقبل رسميا، بفعاليات متنوعة تصاحب السوق بشكل يومي، وجندت أمانة منطقة القصيم طاقما متكاملا لخدمة الباعة والمتسوقين خلال الموسم، كما أقيمت خيمة كبيرة إلى جانب السوق لإقامة الفعاليات المتنوعة فيها، ودعوة شخصيات على مستوى العالم إلى زيارة سوق تمور بريدة الدولي.
من جهته، أوضح سلطان الثنيان متخصص تمور، وعضو لجنة التمور في الغرفة التجارية في منطقة القصيم، أن موسم التمور لهذا العام، يعد من أنجح المواسم، حيث لم يشهد أي إصابات حشرية أو فطرية، متوقعا أن يكون المستهلك متواجدا في السوق لشراء الكميات اللازمة له خلال شهر رمضان، وكذلك العام حيث يعتمد السعوديون على تقديم التمور كضيافة وهو ما يجعل استهلاك التمور عاليا جدا داخل السعودية.
ويرى أن الشركات المصنعة للتمور لن تكون مستفيدة هذا العام باعتبار أن الموسم قريب جدا من شهر رمضان المبارك، ويستطيع المستهلك الحصول على كميات التمور بأسعار منافسة جداً دون الذهاب إلى شركات ومصانع تمور تضع قيمة مضافة على التمور.
وانتقد الثنيان بيع التمور بهذه الطريقة واعتماد المجتمع على التمور غير المصنعه، مشيرا إلى أن ثقافة التصنيع في التمور لا تزال جديدة على المجتمع السعودي الذي اعتاد على تناول التمور بشكلها المعتاد، ولفت إلى أنه باستطاعة المصانع تحويل صناعة التمور إلى صناعة قريبة لصناعة الحلوى، وتقديمها بطرق جميلة جداً تجعل المشتري والمستهلك يبحث عن مثل تلك الصناعة بعيدا عن الشكل التقليدي للتمرة.
ويعد سوق بريدة أحد أكبر الأسواق في الشرق الأوسط التي تستقبل كميات تمور تصل إلى آلاف الأطنان بشتى أنواعها المختلفة وتشتهر السوق القصيمية بأنواع متعددة من التمور من أهمها السكري، والبرحي، وأنواع أخرى كثيرة جدا بأسماء محلية يطلق عليها المزارعون أسماء تجارية أحيانا. ويصب إنتاج أكثر من 3,5 مليون نخلة في أسواق القصيم التي تشهد تنافسا كبيرا في عملية جذب المشترين فإلى جانب سوق بريدة الكبير يقع سوق عنيزة والذي يشهد هو الآخر كميات كبيرة من التمور تفد إليه في كل عام وتنظم بلدية عنيزة مهرجانا سنويا للتمور.
ويذكر تقرير لإدارة الدراسات الاقتصادية والإحصاء في وزارة الزراعة، أن الإنتاج العالمي للتمور يبلغ 3.2 مليون طن سنوياً، تنتج منها المملكة 568 ألف طن تمثل 17.6 في المائة من الإنتاج العالمي. ويوجد في المملكة حسب تقديرات وزارة الزراعة والمياه عام 1417هـ 18.2 مليون نخلة وتتركز غالبية مصانع التمور العاملة في المملكة في المدينة المنورة (تسعة مصانع)، ومنطقة الرياض (ثمانية مصانع تنتج أكثر من 28 ألف طن). أما بقيةالمصانع فتتوزع بين المنطقة الشرقية والقصيم وتعد الصناعات التحويلية للتمور أحد أهم الصناعات التي تدعمها وزارة الزراعة، وكانت دراسة أعدتها الدار السعودية للخدمات الاستشارية قد أفادت أن عدد مصانع التمور المرخصة في المملكة 42 مصنعاً منها 19 مصنعاً منتجاً طاقتها 72150 طناً، أما باقي المصانع فلم تدخل مجال الإنتاج بعد، ورغم أن إنتاج السعودية من التمور يصل إلى 568 ألف طن، فإن المصانع المنتجة لا تستخدم منها سوى 5 في المائة فقط كطاقة فعلية، فمعظمها تمور معبأة مفردة أو مكبوسة أو منزوعة النوى أو محشوة باللوز أو مغطاة بالسمسم.
منقول من موقع الإقتصادية
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=91294&archivedate=2007-08-15