فتاة المستقبل
14-08-07, 05:36 pm
هذا موقف كتبه الكاتب سليمان الفليح في جريدة الجزيره يقول فيه:
حينما قدم المواطن السعودي (س.ف) جوازه لموظف الجوازات الذي يقعي على كرسيه المتهالك كالضبع حدجه بعينين متورمتين يطل منها الكره والحسد والضغينه
ثم قال متنطعا للمواطن السعودي ( س. ف) :
هل أنت سعودي أم عربي ؟؟ !!
وقد قالها كمن يستهزئ بخلق الله ,
حينها تقدم المواطن السعودي منه وقال له بصوت عالي :
أما تقرأ ماهو مكتوب على غلاف الجواز ( المملكه العربيه السعوديه)؟
أي أنني عربي سعودي ومسلم أيضا , وبلادي هي موئل العروبه ومنطلق الاسلام وهي موطن العرب الاقحاح منذ بدء التاريخ , أما أنت أيها الموظف -الضبع- فمن بلاد أختلطت فيها الأقوام وضيعت ملامحها العربيه , لذا فأني أشكك بعروبتك .
وهنا صهل الضبع مناديا سيده الضابط :
سيدي هذا يسب بلادنا
ولأن المواطن السعودي ( س.ف) يعرف هذه الألاعيب والتهم اللفقه جيدا .
فقال للموظف وقد حضر سيده الضابط :انك تعارض نظام بلدك الذي يقول أمة عربيه واحده ,وها أنت تجزئ هذه الأمه وتفرق ما بين أننائها , لذا سأشكوك الى الامن السياسي أنك تمثل واجهه سيئه لوطن العروبه
وهنا صفق الضابط للسعودي وقال لموظفه :
تستحق ماجاك وبتاخذ جزاك
ثم خطف الضابط الجواز وختمه له
# # # # #
استقل بعدها المواطن السعودي السائح (س . ف) تاكسي ليصل إلى عاصمة البلد
وبينما هو يستلقي على أريكه التاكسي رن جوال السائق فأجاب :
أنا الآن معي (تنكة) بترول ساوصلها قالها بسخريه
عند ذلك عبث المواطن السعودي بنغمات جواله , ليصدر رنينا وكانه استقبل مكالمه
وهنا قال للمتصل المزعوم :
حسنا , أنا الآن في تاكسي و لدي تنكة بترول سأبيعها في السوق وسأشتري بثمنها عشرات التنكات من الزيتون لأوزعها على فقراء هذه العاصمه <<<< ياقوي ياخطير
وهنا حدجه السائق بنظرات تنم عن الدهشه وقال بكل وقاحه :
كنت أظنكم أغبياء <<< لايابوي شغل مخك زين , واعرف تلعبها صح
فقال له ( س.ف) :
الغبي هو من يظن أن الناس أغبياء
حينما قدم المواطن السعودي (س.ف) جوازه لموظف الجوازات الذي يقعي على كرسيه المتهالك كالضبع حدجه بعينين متورمتين يطل منها الكره والحسد والضغينه
ثم قال متنطعا للمواطن السعودي ( س. ف) :
هل أنت سعودي أم عربي ؟؟ !!
وقد قالها كمن يستهزئ بخلق الله ,
حينها تقدم المواطن السعودي منه وقال له بصوت عالي :
أما تقرأ ماهو مكتوب على غلاف الجواز ( المملكه العربيه السعوديه)؟
أي أنني عربي سعودي ومسلم أيضا , وبلادي هي موئل العروبه ومنطلق الاسلام وهي موطن العرب الاقحاح منذ بدء التاريخ , أما أنت أيها الموظف -الضبع- فمن بلاد أختلطت فيها الأقوام وضيعت ملامحها العربيه , لذا فأني أشكك بعروبتك .
وهنا صهل الضبع مناديا سيده الضابط :
سيدي هذا يسب بلادنا
ولأن المواطن السعودي ( س.ف) يعرف هذه الألاعيب والتهم اللفقه جيدا .
فقال للموظف وقد حضر سيده الضابط :انك تعارض نظام بلدك الذي يقول أمة عربيه واحده ,وها أنت تجزئ هذه الأمه وتفرق ما بين أننائها , لذا سأشكوك الى الامن السياسي أنك تمثل واجهه سيئه لوطن العروبه
وهنا صفق الضابط للسعودي وقال لموظفه :
تستحق ماجاك وبتاخذ جزاك
ثم خطف الضابط الجواز وختمه له
# # # # #
استقل بعدها المواطن السعودي السائح (س . ف) تاكسي ليصل إلى عاصمة البلد
وبينما هو يستلقي على أريكه التاكسي رن جوال السائق فأجاب :
أنا الآن معي (تنكة) بترول ساوصلها قالها بسخريه
عند ذلك عبث المواطن السعودي بنغمات جواله , ليصدر رنينا وكانه استقبل مكالمه
وهنا قال للمتصل المزعوم :
حسنا , أنا الآن في تاكسي و لدي تنكة بترول سأبيعها في السوق وسأشتري بثمنها عشرات التنكات من الزيتون لأوزعها على فقراء هذه العاصمه <<<< ياقوي ياخطير
وهنا حدجه السائق بنظرات تنم عن الدهشه وقال بكل وقاحه :
كنت أظنكم أغبياء <<< لايابوي شغل مخك زين , واعرف تلعبها صح
فقال له ( س.ف) :
الغبي هو من يظن أن الناس أغبياء