دفع الظلم
14-08-07, 06:51 am
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من الشيخ / عبد الكريم بن صالح الحميد
بيان حول ما حصل لأبناء الشيخ / عبد الكريم بن صالح الحميد ردهم الله إليه رداً جميلاً ..
وقد ورد تساؤل من أحد الفضلاء حول وضع الشيخ .. فنقول إنه بخير وعافية ويعيش حياته في بيته رغم بعد أولاده عنه حيث لم يرهم منذ أخذهم بالقوة من منزلهم أول هذا الشهر " شهر رجب " وهو كما قال في أخر هذا البيان إنما أشكو بثي وحزني إلى الله : فهو سبحان كفيل بنصر المظلومين وأي ظلم أشد من خطف فلذات أكبادك من بين يديك فإلى نص بيانه حفظه الله ..
(( الحمد لله رب العالمين ..
أَلحَّتْ أسئلة الناس واستفساراتهم عن أودي لاسيّما وقد مضى مايقرب من شهر على أخذهم بالقوة من منزلي إلى جهة أقاموا فيها إقامة جبرية .
وقد طُلِبَ مني أن أكتب بياناً باعتبار أن الأمر ليس بالمعتاد ولا بالهيّن وأنه مُلتبس على بعض الناس . وأن انتشاره تعدى الآفاق .
وأقول : وماذا أكتب قد بيّنت أن بيت أولادي لله الحمد من أحسن البيوت . حديث البناء . مُتسع الأرجاء . بارد في الصيف . دفي في الشتاء . ومن شاء فليدخله ولينظر بعينه . ولا نريد بَدَله ولو كانت بيوتاً من الذهب والفضة . والشكر لربي . ومتى كانت سكنى بيوت الطين منكرة ؟ وأيُّ شيء كان بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟. ونحن ولله الحمد لسنا بحاجة كما يتخرص المتخرصون . بل والله أن قسماً من مال أولادي صرف ذهباً لِوَفْرَته . ولله الحمد والمنة . وما شكونا إلى أحدٍ حاجة . ولا طلبنا من أحد شيئاً . فقد بسط الله لنا رزقنا وأنعم علينا فله الحمد . فأما أن يُنْتَحل علينا أننا بحاجة وأن أولادي مرضى . وبيتهم غير صالح للسكنى . فمقابلتي لهذه الملمات أنني آوي إلى القوي العزيز سبحانه وتعالى . أدعوه مصبحاً ومُمْسِياً . وفي جوف الليل . وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن دعوة المظلوم لا تحول دونها الحجب عن الوصول . وبلوغ المأمول .
إنه أمر شديد وحال عصيب أن تؤخذ فلذات كبدك م بين يديك هكذا .. قد يقرأ كلامي هذا باردُ قلب ٍ فارغُ همٍ لكن ليتذكر أن النئحة ليست كالثكلى . كيف مثلي وقد شارفت السبعين . مُضْعِفَةُ القُوَى المعنوية والحسية . وأولادي وبناتي بين الرضيع أصغرهم والبالغ خمسة عشر عاماً أكبرهم .
هذا بيان وليس شكاية إلى المخلوقين . {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} يوسف 86 وهو حسبي ونعم الوكيل { وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }غافر44 .
كـتبه / عبدالكريم بن صالح الحميد
27 رجب 1428هـ
بيان من الشيخ / عبد الكريم بن صالح الحميد
بيان حول ما حصل لأبناء الشيخ / عبد الكريم بن صالح الحميد ردهم الله إليه رداً جميلاً ..
وقد ورد تساؤل من أحد الفضلاء حول وضع الشيخ .. فنقول إنه بخير وعافية ويعيش حياته في بيته رغم بعد أولاده عنه حيث لم يرهم منذ أخذهم بالقوة من منزلهم أول هذا الشهر " شهر رجب " وهو كما قال في أخر هذا البيان إنما أشكو بثي وحزني إلى الله : فهو سبحان كفيل بنصر المظلومين وأي ظلم أشد من خطف فلذات أكبادك من بين يديك فإلى نص بيانه حفظه الله ..
(( الحمد لله رب العالمين ..
أَلحَّتْ أسئلة الناس واستفساراتهم عن أودي لاسيّما وقد مضى مايقرب من شهر على أخذهم بالقوة من منزلي إلى جهة أقاموا فيها إقامة جبرية .
وقد طُلِبَ مني أن أكتب بياناً باعتبار أن الأمر ليس بالمعتاد ولا بالهيّن وأنه مُلتبس على بعض الناس . وأن انتشاره تعدى الآفاق .
وأقول : وماذا أكتب قد بيّنت أن بيت أولادي لله الحمد من أحسن البيوت . حديث البناء . مُتسع الأرجاء . بارد في الصيف . دفي في الشتاء . ومن شاء فليدخله ولينظر بعينه . ولا نريد بَدَله ولو كانت بيوتاً من الذهب والفضة . والشكر لربي . ومتى كانت سكنى بيوت الطين منكرة ؟ وأيُّ شيء كان بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟. ونحن ولله الحمد لسنا بحاجة كما يتخرص المتخرصون . بل والله أن قسماً من مال أولادي صرف ذهباً لِوَفْرَته . ولله الحمد والمنة . وما شكونا إلى أحدٍ حاجة . ولا طلبنا من أحد شيئاً . فقد بسط الله لنا رزقنا وأنعم علينا فله الحمد . فأما أن يُنْتَحل علينا أننا بحاجة وأن أولادي مرضى . وبيتهم غير صالح للسكنى . فمقابلتي لهذه الملمات أنني آوي إلى القوي العزيز سبحانه وتعالى . أدعوه مصبحاً ومُمْسِياً . وفي جوف الليل . وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن دعوة المظلوم لا تحول دونها الحجب عن الوصول . وبلوغ المأمول .
إنه أمر شديد وحال عصيب أن تؤخذ فلذات كبدك م بين يديك هكذا .. قد يقرأ كلامي هذا باردُ قلب ٍ فارغُ همٍ لكن ليتذكر أن النئحة ليست كالثكلى . كيف مثلي وقد شارفت السبعين . مُضْعِفَةُ القُوَى المعنوية والحسية . وأولادي وبناتي بين الرضيع أصغرهم والبالغ خمسة عشر عاماً أكبرهم .
هذا بيان وليس شكاية إلى المخلوقين . {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} يوسف 86 وهو حسبي ونعم الوكيل { وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }غافر44 .
كـتبه / عبدالكريم بن صالح الحميد
27 رجب 1428هـ