تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من هم الليبراليون العرب الجدد ، وما هو خطابهم ؟


الناقد1
13-08-07, 11:08 pm
كنت قد كتبت موضوعاً بعنوان اللـيـبـرالـيـون الجـدد والـديـن (http://buraydh.com/forum/showthread.php?t=120002)

لكني وجدت الدكتور شاكر النابلسي ، وهو لمن لايعرفه ، كاتب أردني عاش في السعودية وامريكا طويلاً ، وهو مربي ناشئة الليبرالية السعودية ، وداعم لكل الحداثيين " الجدد "
له كتاب يرد فيه على الدكتور عوض القرني في كتابه " الحداثة في ميزان الإسلام "
وللأسف أن هذا الدعي يكتب في صحفنا " صحيفة الوطن " ويتهجم على علمائنا ، كان له موضوع حديث بعنوان " ضرورة الابتعاث لعلماء الدين " ويقصد ابتعاث علمائنا للغرب ! ، وهو يذكرني بالليبراليين الذين يقولون بأن لساننا العربي لايمكنه تحمل مضامين الليبرالية !
وقد استهل النابلسي مقاله بالحديث عن الشيخ صالح الفوزان " حفظه الله "، ثم عرج على الشيخ ابن باز " رحمه الله " بسبب تقديمه لكتاب عوض " الحداثة في ميزان الاسلام "
يتحدث هذا الكاتب كثيراً عن " ولادة سعودية جديدة " ، ولكن مالجديد الذي يريده ؟
هنا في مقاله هذا يرسم الخطوط العريضة لمنهج هؤلاء الليبراليون الجدد

من هم الليبراليون العرب الجدد ، وما هو خطابهم ؟

في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين وبعد 11 سبتمبر 2001 على وجه الخصوص، الذي يعتبر فاصلاً تاريخياً عربياً كما هو من الفواصل التاريخية الأمريكية أيضاً كما بيّنا في الجزء الأول من هذا المقال، ظهر جيل جديد من الليبراليين أطلق عليهم الإعلام العربي "الليبراليون الجدد". وهؤلاء نادوا بعصر تنوير جديد، وهو مقدمة لفلسفة المستقبل، وتبنوا أفكار التنويريين الذين جاءوا في القرن التاسع عشر، والذين جاءوا في بداية القرن العشرين، وكذلك أفكار الليبراليين الذين جاءوا في النصف الثاني من القرن العشرين، وأضافوا إليها المبادئ التالية من خلال مواقفهم ومن خلال ما يكتبون، والتي تعتبر بمثابة مسودة أولى لمانيفستو الليبراليين الجدد:

1- المطالبة باصرار بالإصلاح التعليمي الديني الظلامي، في ظل سيادة الارهاب الديني، بعد أن تم خطف الإسلام وتزويره، وأدلجته أدلجة دموية مسلحة

2- الدعوة إلى محاربة الارهاب الديني والقومي السياسي والدموي المسلح بكافة أشكاله ( بالتأكيد الجهاد يدخل ضمناً في كلامه ، لأنهم لايرون المقاومة المسلحة وإنما مقاومتهم جبانة مقتصرة على التظاهر والعويل والصراخ )

3- تأكيد اخضاع المقدس والتراث والتشريع والقيم الأخلاقية للنقد العميق، وتطبيق النقد العلمي العقلاني بموجب مبدأ الجينيالوجياGenelogy الذي يتلخص بالسؤال التأويلي (من؟) وبالسؤال التقويمي (لماذا؟)، وبحيث يكون النقد تأويلاً وتقويماً لا مجرد سخرية وسباب، باعتبار أن الجينيالوجيا هي أداة وعي الحداثة، حيث يصبح النقد الحقيقي سبيلاً إلى الرشد الحقيقي.

4- اعتبار موقف الدين العدائي من الآخرين موقفاً جاء بناء على ظروف سياسية واجتماعية معينة قبل خمسة عشر قرناً، ولم تعد هذه الظروف قائمة الآن، وانما تغيرت تغيراً كلياً، ولذا، يجب عدم الاستعانة مطلقاً بالمواقف الدينية التي جاءت في الكتاب المقدس تجاه الآخرين قبل خمسة عشر قرناً لمهاجمة الآخرين الآن وسفك دمائهم. فالمصالح متغيرة، والمواقف متغيرة. والتغير هو سُنّة الحياة
5- اعتبار الأحكام الشرعية أحكاماً وضعت لزمانها ومكانها، وليست أحكاماً عابرة للتاريخ كما يدعي رجال الدين، ومثالها الأكبر حجاب المرأة، وميراث المرأة، وشهادة المرأة.. الخ
6- إن الفكر الديني وهو الفكر الذي جاء به علماء الدين وفقهاؤه ورجاله وليس الدين الرسولي نفسه، يقف حجر عثرة أمام الفكر الحر وتطوره، كما يقف حجر عثرة أمام ميلاد الفكر العلمي
7- لا ولاء مطلقاً للماضي المحكوم بماضيه فقط، ولا انغلاق عليه. وفهم الحاضر يدفعنا إلى إعادة النظر في قيم الماضي، وضرورة خلق المستقبل الذي هو لبّ الحداثة.
8- لا يمكن انتاج الحاضر بتاريخ الماضي، وانما بتاريخ الحاضر، والمستقبل كذلك. وشرط تخطي الماضي قائم في الحاضر، وليس في الماضي. وخاصة ماضينا وتراثنا الثقافي الذي أقام مجزرة معرفية لنفسة بنفسه، وعادى الفلسفة بقيادة ابن تيمية والسيوطي وابن القيم الجوزية وغيرهم، وطرد العقل، واضطهد المعتزلة، وأغلق باب الاجتهاد، وحرّم علم الكلام، ونفى أصحاب المنطق، ووضع النصوص الدينية المزوّرة التي تحارب الفلسفة والحكمة وإعمال العقل (من تمنطق فقد تزندق)، وألغى العلوم الطبيعة والطب واعتبرها "علوماً دخيلة"، واستبدل بها العلوم الدينية والطب النبوي حتى أصبح النبي أشهر وأحذق من أبي الطب أبوقراط، وحرّم الموسيقا والغناء والنحت والرسم والشعر، وكافة أشكال الفنون الإنسانية الرفيعة. فكيف يمكن الاستعانة بهذا الماضي للعبور من الحاضر إلى المستقبل؟

9- إن ضعفنا، وهزالنا، وقلة معرفتنا، وعجزنا العلمي والعقلاني هو الذي يؤدي بنا إلى الاتجاه إما إلى الماضي للاستعانة به لبناء الحاضر، وهو أسوأ الخيارات، حيث لا يملك الماضي إلا ماضيه فقط الذي انتهت صلاحيته في وقت مضى، ولم يعد صالحاً للحاضر، وإما اللجوء إلى الخارج لبناء الحاضر، فهو أقل الخيارات سوءاً

10- على العرب أن يتخلوا عن المثل الأعلى الموهوم الذي يتقمصوه تخيلاًً، ومكابرة، واستعلاء، وانتفاخاً كانتفاخ الطواويس (لنا الصدر دون العالمين أو القبر)

11- الاقرار بأن التاريخ محكوم بالقوانين وليس بهوى الشعوب ولا بخيالها ولا بتعلقها بماضيها. ولا شعب يقدر على تشكيل التاريخ حسب رغبته بالعودة إلى الوراء، واستعادة أمجاد سالفة ومدنية وحضارة سابقة. وأن الكمال البشري كما قال قاسم أمين ليس موجوداً في الماضي.

12- الايمان بأن اغتراب العقل لا يحقق غير سيادة الهمجية والغوغائية والمجتمع الدموي.

13- طرح أسئلة على كافة المستويات لم يسبق طرحها في الماضي من قبل تنويريي القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، بدءاً من الأفغاني وانتهاءً بطه حسين، وكسر جوزة المسكوت عنه

14- تبني الحداثة العربية تبنياً كاملاً باعتبارها هي التي تقود إلى الحرية. والتفريق بين الحداثة الغربية والحداثة العربية. فلكل أمة حداثتها الخاصة بها

15- تحرير النفس العربية من أوهامها، ومن السحر والتعاويذ والشعوذة التي تحيط بها.

16- تحرير النفس العربية من ماضيها، ومن حكم الأسلاف الذين ما زالوا يحكموننا من قبورهم.

17- عدم ادّعاء المعرفة المطلقة والأحكام النهائية. وأن لا وجود لعلم مطلق، وضرورة أن نظل منفتحين على الحقيقة.

18- خلق شخصية عربية جديدة متحولة من العنف والذل واللاعقلانية والدروشة والقبلية والعرقية إلى شخصية عقلانية واقعية علمية وطنية لا عرقية.

19- العودة إلى الذات ونقدها، والعودة إلى الوعي بالذات لا كأفراد ولكن كأمة. ولا يكفي أن نهزم الأساطير، ولكن علينا ملاحقة ظلالها في الكهوف والمغارات أيضاً.

20- عدم الحرج من الاستعانة بالقوى الخارجية لدحر الديكتاتورية العاتية واستئصال جرثومة الاستبداد وتطبيق الديمقراطية العربية، في ظل عجز النخب الداخلية والأحزاب الهشة عن دحر تلك الديكتاتورية وتطبيق تلك الديمقراطية. وهذه ليست سوابق تاريخية فقد استعانت أوروبا بأمريكا لدحر النازية والفاشية العسكرتاريا اليابانية في الحرب العالمية الثانية، وقامت أمريكا بتحرير أوروبا، كما قامت بتحرير الكويت والعراق.

21- لا حرج من أن يأتي الإصلاح من الخارج، ولكن بالطرق الديبلوماسية، والمهم أن يأتي سواء أتى على ظهر جمل عربي، أو على ظهر دبابة بريطانية أو بارجة أمريكية أو غواصة فرنسية. وقد سبق للفيلسوف العربي القديم (الكندي) أن قال بأن "علينا أن نأخذ الحقيقة من أي كان سواء كان مشاركاً لنا في الملّة أو لا".

22- الايمان بأن لا حلَّ للصراع العربي مع الآخرين سواء في فلسطين أو خارجها إلا بالحوار والمفاوضات والحل السلمي في ظل عدم تكافؤ موازين القوى العسكرية والعلمية والاقتصادية والعقلية بين العرب وأعدائهم.

23- الايمان بالتطبيع السياسي والثقافي مع الأعداء، والاعتراف بالواقعية السياسية وما يجرى على أرض الواقع العربي السياسي، وعدم دفن الرؤوس في رمال الصحاري العربية المحرقة والمهلكة. وأن التطبيع والتلاقح بين الشعوب والثقافات هو الطريق إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط. وأن اتفاقيات السلام كاتفاقية كامب ديفيد 1979، واتفاقية اوسلو 1993، واتفاقية وادي عربة 1994 يجب أن تصبح اتفاقيات شعبية بين الشعوب، بدلاً من أن تكون اتفاقيات دول فقط، ولا علاقة للشعوب بها. فذلك ضياع للوقت وللمصالح وتزوير للحقائق السياسية القائمة على أرض الواقع سواء رفضنا أم قبلنا. وأن نفور الانتلجنسيا العربية الممزقة من جهة والرثة من جهة أخرى من التطبيع، لن يلغي احتمالات السلام الحتمية في المنطقة، والذي هو السبيل التي التغيير الشامل.

24- الوقوف إلى جانب العولمة وتأييدها، باعتبارها أحد الطرق الموصلة إلى الحداثة الاقتصادية العربية التي يمكن أن تقود إلى الحداثة السياسية والثقافية.

25- المطالبة بمساواة المرأة مع الرجل مساواة تامة في الحقوق والواجبات والعمل والتعليم والإرث والشهادة. وتبنّي مجلة الأحوال الشخصية التونسية التي صدرت 1957 والتي تعتبر النموذج العربي الأمثل لتحرير المرأة العربية، دون الحاجة إلى تبني قيم الغرب في تحرير المرأة، ومساواتها بالرجل

انتهى تأصيله لتلك الرؤية البشرية التبعية القاصرة
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال في الحديث الذي يرويه أبا سعيد رضي الله عنه : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة وفي لفظ شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)) قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال (( فمن ؟ ))

أتذكر مقولة تعجبني للكاتب السوري هاشم صالح يصف فيها حال كثير من الليبراليين العرب يقول : «كالفلاح الفقير الذي يقف خجلاً بنفسه أمام الغني الموثر، يقف مثقفنا العربي أمام نظيره الغربي، وهو يكاد يتهم نفسه ويعتذر عن شكله غير اللائق و ( لغته غير الحضارية )، و ( دينه المتخلف ) ويستحسن المثقف الغربي منه هذا الموقف ويساعده على الغوص فيه أكثر فأكثر حتى ليكاد يلعن نفسه أو يخرج من جلده لكي يصبح حضارياً أو حداثياً مقبولاً ! »

دمتم بخير

قصمنجيه
14-08-07, 12:45 am
20- عدم الحرج من الاستعانة بالقوى الخارجية لدحر الديكتاتورية العاتية واستئصال جرثومة الاستبداد وتطبيق الديمقراطية العربية، في ظل عجز النخب الداخلية والأحزاب الهشة عن دحر تلك الديكتاتورية وتطبيق تلك الديمقراطية. وهذه ليست سوابق تاريخية فقد استعانت أوروبا بأمريكا لدحر النازية والفاشية العسكرتاريا اليابانية في الحرب العالمية الثانية، وقامت أمريكا بتحرير أوروبا، كما قامت بتحرير الكويت والعراق.

شرّ البليـة ما يضحك أيهــا النـاقد ..
أي خضوع و أي انهزامية و أي غبــاء ..!!!
مشكلة اليبرالي لدينا إنها ملغي ذاته تمـامًا ..


3- تأكيد اخضاع المقدس والتراث والتشريع والقيم الأخلاقية للنقد العميق، وتطبيق النقد العلمي العقلاني بموجب مبدأ الجينيالوجياGenelogy الذي يتلخص بالسؤال التأويلي (من؟) وبالسؤال التقويمي (لماذا؟)، وبحيث يكون النقد تأويلاً وتقويماً لا مجرد سخرية وسباب، باعتبار أن الجينيالوجيا هي أداة وعي الحداثة، حيث يصبح النقد الحقيقي سبيلاً إلى الرشد الحقيقي.

لدينا نحن المسلمون هذا الأخضاع من الألحـاد .. فإذا كـانت اليبرالية من أدواتها الحرية المطلقة بشتى العلوم و السلوكيات فهذا يتصادم مع الدين .. أقول هذا كون الموضة الآن لبرلة الأسلام ..


طيب ماعلينا تعالوا شوف التناقض بهالبطة النابلسي
يقول : ((لا يمكن انتاج الحاضر بتاريخ الماضي، وانما بتاريخ الحاضر، والمستقبل كذلك.))
من المعلوم يقصد الأرث الأسلامي و أأمة الأسلام و فقهاؤة .. و يعتبر الرجوع للماضي مخل بالحاضر .... ثم يكع كع الأغبياء حينما يأتي ما يوافق هواه و يقول بتناقض صارخ : (( - عدم الحرج من الاستعانة بالقوى الخارجية لدحر الديكتاتورية العاتية واستئصال جرثومة الاستبداد وتطبيق الديمقراطية العربية، في ظل عجز النخب الداخلية والأحزاب الهشة عن دحر تلك الديكتاتورية وتطبيق تلك الديمقراطية. وهذه ليست سوابق تاريخية فقد استعانت أوروبا بأمريكا لدحر النازية والفاشية العسكرتاريا اليابانية في الحرب العالمية الثانية، وقامت أمريكا بتحرير أوروبا، كما قامت بتحرير الكويت والعراق.)) لماذا عدّ خضوعة و استنجاده بالعدو ليس سابقة تاريخية .. و لكي يصدق ضربا لنا مثلاً من الماضي ..!! أليس هو من طالب بعدم الرجوع للماضي و أنه لا يمكن الأنتاج بالحاضر من الماضي ...؟؟؟ غبي

مشكلته التأدلج و الحكم المسبق على وضعية الدين و تاريخ الدين و هذا يتنافى
مع معتقده في أخضاع كل شيء لـ السؤال التؤيلي و السؤال التقويمي ..!!!!

و أيضًا مشكلتنا نحن , و أنا أتكلم على النطـاق المحلي , إن كل سربوت ودّه يتخلى
عن أوامر الدين, يدعي اليبرالية ..!!! فقط لكي يكون له مذهب و إن جهله ..
و لكن لكي لا يبقى وحيدًا.



.

شاطئ الراحة
14-08-07, 02:40 am
الناقد ...

أشكر لك نقلك و توضيحك ..

كتاب .. الحداثة في ميزان الإسلام .. أصبح بصمة على وجوه الليبراليين .. ولا اعتقد أي ليبرالي أو علماني يستطيع أن يتجاهل هذا الكتاب .. رغم أنه قديم إلا انه يتعايش مع ليلتنا هذه ..

القرآن الكريم و السنه النبوية لم يغفلان مكانة المرأة في الإسلام .. بل أن المرأة كان لها دورها و تواجدها على مدى التاريخ .. ولكن كان هذا التواجد .. تواجد خير على هذه الامة .. وهذا يقول .!!

25- المطالبة بمساواة المرأة مع الرجل مساواة تامة في الحقوق والواجبات والعمل والتعليم والإرث والشهادة. وتبنّي مجلة الأحوال الشخصية التونسية التي صدرت 1957 والتي تعتبر النموذج العربي الأمثل لتحرير المرأة العربية، دون الحاجة إلى تبني قيم الغرب في تحرير المرأة، ومساواتها بالرجل .

هو يريد تحرير المراة ولكن يحاول ان يقرب هذا التحرير إلى مطالبتها و توضيح ماكانت عليه المراة التونسية .. لعنه الله أينماكان ...

تحياتي لك اخوي على تنبيهك

ابو هليل
14-08-07, 06:32 am
أخواني الكرام
أستميحكم عذراً لأن ما سأكتبه ليس له علاقة بالموضوع .... سوى أنه موجه للأخ الغالي : ( الناقد1 ) كاتبه

سابقاً كنت أسمع بما يسمى ( الليبرالية ) ولكن لا أدري على أي أسس يقوم بها هذا التيار يتردد هذا المصطلح كثيراً على مسمعي حين أجلس مع زملائي أو أقربائي يتحدثون عنه أما أنا فليس لي سوى الصمت ...
أما الآن ولله الحمد فقد تكونت لدي فكرة لا بأس بها عن هذا التيار من خلال ماطرحته من مقالات أو من ردود سواء أنت أو بقية الأعضاء ....
لذا أجدني مجبراً على تقديم الشكر لله ثم لك أخي الغالي ( الناقد1 ) على هذه الجهود التي بذلتموها ولازلتم في سبيل فضح هذا التيار والجهلة السائرون خلفه ..
أما عن الموضوع فأقول :
25- المطالبة بمساواة المرأة مع الرجل مساواة تامة في الحقوق والواجبات والعمل والتعليم والإرث والشهادة. وتبنّي مجلة الأحوال الشخصية التونسية التي صدرت 1957 والتي تعتبر النموذج العربي الأمثل لتحرير المرأة العربية، دون الحاجة إلى تبني قيم الغرب في تحرير المرأة، ومساواتها بالرجل
ما أعرفه ويعرفه الكل أن الإسلام حفظ للمرأة حقوقها وواجباتها ونصيبها من الإرث ...
وإذا كانوا هم يطالبون بالمساواة بينها وبين الرجل في هذه الأمور ..أليس معناه أنهم يخالفون ما جاء بالكتاب والسنة ؟؟؟؟؟ إذن لأي دين ينتمي هؤلاء .؟؟؟؟؟!!!

اسأل الله العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم .
هذا ما لدي

ودمتم بود

الحجازيه
14-08-07, 08:00 am
http://buraydh.com/forum/showthread.php?t=121661

الناقد1
15-08-07, 09:09 am
الأخت قصمنجيه
إن كان لديك مزيد من الوقت عرجي على 1، 2 ، 4، 5 ، 6، 7 ، 8
شكر الله لك تعليقك

شاطئ
إزدانت هذه السطور بحضورك الكريم


الشاعر العزيز ابو هليل
الشكر لك أيها الكريم ، وإن لم يكتب الناقد1 ستقرأ من غيره ، إنما المهم عندي هو تشريفك لي بين حين وآخر
أعجز عن شكرك ... يشرفني حضورك

الاخت حجازيه
شكراً على الرابط

دمتم بخير