تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الليبراليه والليبراليون .


الحجازيه
09-08-07, 11:17 pm
اللبرالية = العلمانية

اللبرالية احد الشعارات التي ترفعها العلمانية وتعني الحرية ، وهذا الشعار شعار براق و قد دأب المضللون بحمل الشعارات وتغييرها حسب الحاجة او اذا انكشفت حقيقتها ، وما تعلق اللبراليون العرب بهذا الشعار الا تمهيداً للطرح العلماني الصريح ، فاللبرالية ليست منهجاً كما يدعون بل هو شعار يرفعونه ،،

،،،

- ( اصنافهم في الواقع والمنتديات ) -

1 - لبرالي خالص

2 - صنف يجهل حقيقة اللبرالية واهدافها ،

3 - صنف يجهل تعارض اللبرالية مع الشريعة الإسلامية

4 - صنف امعة من الناس ،

5 - صنف ليس لبرالياً ولكنه متقنع باللبرالية و اكثر انتشاره في المنتديات ومواقع الإنترنت ، كالروافض الإثني عشرية والإسماعلية الذين يعتقدون بوجوب ستر دينهم ومما يروونه عن الأئمة المعصومين حسب اعتقادهم : ( وإن الكاشف لأمرنا كالجاحد له ) ، وهم بذلك يرون أنهم يستطيعون أن يغمزوا عقائد اهل السنة مع توفير الحماية لدينهم ، كما أن تقنعهم باللبرالية يوافق الكثير من عقائدهم ، فيطالبون بالصداقة قبل الزواج ، ومرادهم المتعة المعظمة في دينهم ، و يطالبون بعدم الزام الناس باغلاق المحلات وقت الصلاة لأنهم يرون الجمع بين الصلوات ، ويطالبون بحرية المعتقد ومرادهم اظهار شعائرهم من التطبير والمظاهرات لأجل مظلومية الحسين ولعن الخلفاء الراشدين و الزحف للقبور والطواف حولها وغير ذلك ، ويطالبون بالغاء الهيئة لأنها تمنعهم من اقامة اصول دينهم كالمتعة ( ليس منا من لم يؤمن بمتعتنا وكرتنا ) والكرة هي عودة الإمام الغائب ، فتجد احدهم يصرخ في المنتديات ( هل كل من اركب صديقته يريد ان يزني بها ) ويردف قائلاً : ما هذا التخلف والرجعية ؟ ، والحقيقة أنهم لا يسمون المتعة زنى بل قربة وعبادة لله !!

واللبرالي لا يعد من اهل السنة لمخالفته اصولهم ، و السنة في اللغة هي الطريقة ، واهل السنة أي : اصحابها الذين يتبعون هديه وطريقته بما ثبت عنه ، واللبرالي لا يتبع هديه ولا يقبل الحكم بشريعته فكيف يكون سنياً ،،

---
- ( احكام العصاة المنتسبين للشريعة ) -

- محلل للحرام في نص صحيح جلي

فهذا كفر وإن لم يعمل بما احله ، كالمحلل للزنى و إن لم يزن ، والمحلل للخمر وإن لم يشربها ، فهذه الأمور علمت من الدين بالضرورة ، ، وسبق بيان الأدلة في حكمهم ،،

- محل للحرام لوجود الشبهة

وهذا اقسام حسب الشبهة وقوة دلالة النص فاذا كانت الشبهة قوية والنص محتملاً فهذا يكون من المسائل الخلافية التي تقع ضمن الإجتهاد فمن اجتهد فاخطأ فله اجر الإجتهاد ومن اجتهد فاصاب فله اجر الإجتهاد واجر الإصابة شريطة اخلاص النية لله والا هو عاص لله ورسوله إن كان استحلاله او تحريمه لهوى في نفسه ، وأما اذا كان النص راجحاً والشبهة ضعيفة فهذا من الزندقة و تتبع الرخص وهو من سمات المنافقين و من لحن قولهم ، ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) ،

- داعية للحرام مستبيح له استباحة ارتكاب لا تشريع

فهو داخل في قوله ( يستحلون الحر والحرير .. ) على قول أن الإستحلال استحلال استباحة لا تشريع ، وداخل في قوله : ( فله وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ) ، والدعوة للحرام من سمات الزنادقة واهل الفسق والفجور ومن لعنهم الله وغضب عليهم ومن ذلك اصحاب كثير من القنوات الفضائية التي تظهر الرقص و الأفلام الخليعة وكبعض اصحاب مواقع الإنترنت ، والدعوة الى صغائر المحرمات من الكبائر فكيف بمن يدعوا الى الكبائر او يشجع عليها ،

- مجاهر بالمعاصي غير مستحل لها ولا داعية اليها

فهذا داخل في قوله ( كل امتي معافى الا المجاهرين ) رواه البخاري ، وقد يكون داخلاً في قوله ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب عظيم ) وأما الداعية للمحرمات كاصحاب الفضائيات ومن يرخص لهم من اصحاب الأقمار الصناعية والدول المرخصة بمكاتب اعلامية لهم فهم داخلون في هذه الآية جزماً ،،

- مستتر بالمعاصي

فهذا حال سائر اهل المعاصي سواء من الكبائر او الصغائر الذين هم تحت مشيئة الله

- العصاة المبتدعة

واهل السنة يفرقون بين البدع المكفرة و غيرها وبين دعاة البدعة ومقلديهم وبين الجاهل والعالم وبين المجتهد الباحث عن الحق والمتعصب ، وبين من قامت عليه الحجة ومن لم تبلغه الحجة


- احكام المعين من العصاة

ولا يلزم من كل ما سبق أن يكون عينه كافراً الا باقامة الحجة و توفر الشروط وانتفاء الموانع وهذا علم يترك للعلماء الراسخين ويرد اليهم ، فبعض الأحيان يحصل الظلم و التجني في هذا الباب بسبب الجهل لأحكامه وكثرة ملابساته وما يحيط به ، ودقة معانيه ، لذلك فإنه ليس لكل احد أن يكفر عيناً معينة تشهد الشهادتين وتلتزم شرائع الإسلام الظاهرة ، بل إن فهم الحجة غير اقامة الحجة ، فلا يلزم من فهم الحجة اقامة الحجة لأن المناظرين تختلف افهامهم ومداركهم و حصيلتهم العلمية التي تمكنهم من افهام غيرهم ، واطلاق الأحكام على العموم عند اهل السنة لا يعني استغراق اعيانه في كل حال ،،

ملامح من منهجية النقد اللبرالي العربي

النقد لخصومهم سائغ مستباح ولو بجور ، فيبالغون في اخطائهم بل يزيدون فيبهتونهم زوراً وكذباً ، و يطيرون في وسائلهم بخبر الظن ، ويؤكدون الشك قبل ظهور حقيقته ، بل هو الأصل عندهم المقدم على اليقين ، و من خصال المنافق انه ( اذا خاصم فجر ) ، ومن خصال المؤمنين أنهم لا يتبعون الظن لقوله : ( يا ايها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن اثم .. ) وقال في اهل الضلال : ( ومالهم به من علم إن يتبعون الا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً ) ،،

واذا نوقشت اكاذيبهم احتجوا بأن الخصم يسبغ على نفسه القداسة !

واذا نقد مسلكهم رموا الخصم بالتطرف والإقصائية

واذا نقد وثن من اوثانهم البشرية اخذتهم الحمية والغيرة على حمى ومحارم اللبرالية اكثر من غيرتهم على رسول الله ، فانتقاص النبي و ما جاء به حرية رأي وفكر ، بل بعضهم يتجرأ فيسيء الأدب مع الله الخالق البارئ رب كل شيء ومليكه ، و تجد البعض الآخر اذا سمع ذلك يسكت على استحياء ، وآخرون منهم يحتجون بأن ذلك عمل فني وصنيع ادبي ! فنذكرهم بقوله ( ومن الناس من يتخذ من دون الله انداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا اشد حباً لله .. ) فأين دعواكم من حب الله ورسوله القائل ( لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )

،،،،،،
( سمـــــــــاتـــــهم ) -

من سماتهم زعمهم حب النبي صلى الله عليه وسلم ونصرة مسلكه ولو ظهر النبي صلى الله عليه وسلم ما اتبعوه الا قليلاً ، وكما نرى ونسمع هجومهم على سنته والسخرية بهديه الا انهم لا يصرحون بذلك علانية ولكن يشيرون اشارة ، فيشوهون صورة الصالحين ويحثون الناس على بغضهم للتنفير من مسلكهم والله يقول : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) وهؤلاء يبغضون سبيل المؤمنين ويسخرون من طريقهم بحجج منها أن النقد الساخر يحتاج الى مبالغة ، ولكن مبالغتهم خرجت من حد كونها مبالغة الى كذب وبهتان وهمز ولمز وهم يدركون ذلك ويحتجون بخلافه وهذا من لحن قولهم ، قال سبحانه : إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين ، فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون ، وقال : إن الذين اجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون ... الآيات ، فالإستهزاء بالصالحين سمة ظاهرة من سمات المنافقين فيرمونهم بالتخلف والرجعية و السفاهة في الرأي ( واذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا انؤمن كما آمن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ) ، فمدعي المحبة يحتاج الى امارة الإتباع لمحبوب : ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ، وهؤلاء يدعون المحبة ولا يتبعون المحبوب بل يظهرون بغض سبيله وشريعته !

واللبراليات يزعمن حبه صلى الله عليه وسلم واتباعه ومع ذلك يسخرن من تحريم الخلطة بالرجال ومن تحريم الصداقة ، وتحريم الخروج سافرات ومن الحجاب حتى سخرت سمر المقرن على قناة الحرة في برنامج نادين البدير فقالت : ( المرأة السعودية كيس اسود مربوط باحكام ) تعني كيس زبالة قبحهن الله ، ويسخرن من تحريم السفر بغير محرم وهذا وغيره من النفاق والله يقول : ( والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف )

من سماتهم مودتهم لليهود والنصارى والحمية لهم اكثر من الحمية لأهل دينهم الذي ينتسبون اليه والله يقول ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ... ) ، وقال : ( يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء .. ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم .. ) وهم لا يقفون عن مجرد التشبه والإتباع بل يدعون الي اتباعهم ويعظمون هذا المسلك ويحقرون ما عليه ابناء جلدتهم ،،

يعادون علماء الشريعة والعلماء هم ورثة الأنبياء ، و بينما العلماء وعلى سبيل المثال يحاربون الزنى ودواعيه نجدهم يدعون الى الصداقة و اتخاذ الخليلات وهذا هو الزنى ولكن يغيرون اسمه كما اخبر المصطفى : ( يسمونها بغير اسمها ) ، فاذا ارادوا تهوين منكر من المنكرات غيروا اسمه لتكون دعواهم اكثر قبولاً ، ويرمون العلماء بالسفاهة والجهل و التخلف والرجعية ،،

من سماتهم التظاهر بالحداثة والتقدم شأنهم شأن القائلين : ( إن هذا الا اساطير الأولين ) فلكي ينفروا من طريقته صلى الله عليه وسلم يرمونه بالرجعية ! ، فاحتجاج اهل الزيغ بالرجعية احتجاج قديم !

ومن سمات الزنادقة الإحتجاج بالشهادتين مع لحن القول ومخالفتهم للشريعة ( اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون اتخذوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله .. )

ومن سماتهم الإحتجاج بالمتشابه وترك المحكم ، ومن المحكم الذي يتركونه قوله تعالى ( هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله .. ) فالغاية عندهم تأويله عن معناه لا اتباعه لما في قلوبهم من الهوى والزيغ ، فقلبوا القاعدة من حمل المتشابه على المحكم الى حمل المحكم على المتشابه ،،

وهؤلاء يحتجون بالخلاف مع انهم خالفوا ما علم من الدين بالضرورة كالولاء لليهود والنصارى و اسقاط الجهاد و تحليل الزنى ودواعيه و استباحة الخمور ، وما علم من الدين بالضرورة لا يعذر فيه احد بعد بلوغه اليه وامثالهم قد بلغهم ما ورد في الشريعة ومع ظهور الأدلة فإنهم يحرفون الكلم ويتبعون المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ،،


ومن سماتهم غضبهم لرموزهم اكبر من غضبهم لله ورسوله

ومن سماتهم معاداتهم وبغضهم لأهل الصلاح والتقوى ، فهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ونقيضهم سبيل الصالحين من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ومن سماتهم انهم يستكبرون عن الحق لأهوائهم ويكذبون النبي صلى الله عليه وسلم فيقدمون قول الفيلسوف و المنظر و الدكتور و العالم بفن من الفنون على قول الله ورسوله مع دعواهم للإسلام ، ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) فكان كبره كفراً ، وقال ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) وكبرهم جعلهم يكذبون هديه صلى الله عليه وسلم ،،

ومن سماتهم نفرتهم من كتاب الله قال الله (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ) وهؤلاء لا تزيدهم آيات الله الا نفوراً ، فاذا تليت عليهم الآيات يستغشون ثيابهم ويلغون فيه ، كأن في آذانهم وقراً ،


يدعون الإيمان ولا يعملون الصالحات ويتواصون على الباطل ويأمرون بالصبر عليه وقد اقسم الله على امثالهم أنهم في ضلال وخسر فقال ( والعصر إن الإنسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

وفي لحن قولهم وفلتات السنتهم وما تخط أيمانهم أن في إيمانهم ريب ( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ) فهم ليسوا من جملة المؤمنين الموقنين بصدق رسول رب العالمين وليسوا من المجاهدين في سبيل الله باموالهم وانفسهم فكرهوا النفقة وحثوا على حرب الجمعيات الخيرية بعد انتشارها وتخوينها وسعوا في خرابها واغلاقها جميعاً بدون استثناء ولم يسعوا في اصلاحها والنصح لها وهم مرتابون مما بعث به محمد من كمال الدين حتى خالفوه فلم يؤمنوا بقوله ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) ولم يجاهدوا بانفسهم بل حاربوا المجاهدين ورفعوا لواء جيش الخانعين ،،

ومن سماتهم الرجوع لأهوائهم عند التنازع والله يقول : فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر .. )

ومن سماتهم الإحتجاج بطاعة السلطان اذا وافقت اهواءهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا طاعة لبشر في معصية الله إنما الطاعة في المعروف ) وهؤلاء يقدمون طاعة اسيادهم ويحتجون بطاعة السلطان ، والخائن لدينه لا يؤمن عليه أن يخون بلده الذي يدعي حبه ، وقد غر بعض السلاطين تعظيمهم لهم والمدائح التي يسبغونها عليهم ( منافقة ) لإظهار الموالاة حتى يوثق بهم ،،


ومن سماتهم المسرة بانخفاض دين النبي و الحسرة والكراهية لعلو شأنه

و من سماتهم في كتبهم ومقالاتهم نبذ الشمولية الإسلامية بدعوى تعارضها من الوطنية فعن ابي ذر وحذيفة وانس بالفاظ متقاربة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم ) ضعيف السند صحيح المعنى شاهده : ( المؤمن للؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) متفق عليه ، وقوله : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) متفق عليه واللفظ لمسلم ، و هؤلاء قد علم من منهجهم ومسلك صحفهم واعلامهم تعاطفهم مع اهل الكفر اكثر من اهل الإسلام بل قد يخفون الحقائق ويدلسونها اذا كان فيها نصرة للإسلام واهله وبيان للحق الذي معهم !

من وســائلهم التي يمارسونها لتحقيق اهدافهم ) -

التأثير على الناشئة من الأطفال والصغار من خلال غرس القيم عن طريق الأفلام المدبلجة كالفلم المدبلج سندريلا التي اضطهدتها زوجة ابيها المتوفى ، وعاملتها الزوجة وبناتها بتعسف واضطهاد كخادمة لهم في المنزل ثم بعد ذلك دعى الملك اهل البلدة لحفل راقص من اجل الأمير ليختار من فتيات البلدة زوجة ، فيرقصن معه ولا تتمكن سندريلا من حضور الحفلة بسبب زوجة ابيها التي جهزت بناتها للحفلة ومنعتها ، ولكن ظهرت ساحرة طيبة حققت امنية سندريلا في الحضور ، وحضرت سندريلا ورقصت مع الأمير واعجب بها ، لكن لباسها الفاخر كان مؤقتاً من قبل الساحرة بوقت فخرجت مسرعة وسقط حذاؤها الكرستالي ، فاخذه الأمير وقام بالبحث عنها ، فكثر من حوله من تدعي أن الحذاء لها لكن الحذاء لم يستطع لبسه احد ، وحاولت زوجة الأب الباس الحذاء لأبنتيها بل حاولت لبسه ومنعت سندريلا لكن الأوامر الملكية كانت لا تستثني احداً فتقدمت سندريلا على استحياء و لبست الحذاء فتأكد الأمير أنها هي التي يبحث عنها ، وبذلك تخلصت من ظلم زوجة ابيها بعد قصة مأساوية ، ومثل هذه القصة تجعل التمرد مألوفاً عند الفتيات ، و من ذلك افلام كرتون التي تظهر صوراً فجة من الميل الجنسي كخروج العينين عند رؤية انثى او استعراض العضلات امامهن ، مما يجعل هذا السلوك عند الفتيان مألوفاً ،،


من الوسائل ارسال الفكرة بطريقة خفية لتغرس في المتلقي بطريقة غير مباشرة وهذا الأسلوب تستخدمه الحكومة الأمريكية بكثرة في الأفلام والبرامج ، ثم اصبح الإعلام العربي يستخدمه فمن ذلك طرح الموضوع مغلفاً بروح الفكاهة لشغل الذهن عن قبح الفكرة بالطرفة ، او طرح الفكرة في جو عاطفي مأساوي ، فمثلاً يتعاطف الناس مع المرأة المضطهدة من قبل الزوج العنيف القاسي لكن الفكرة الحقيقة والرسالة الخفية هي التمرد ، فتمرد المرأة وخيانتها لزوجها اصبحت مبررة في ذهن المتلقي من حيث لا يشعر ، فتهون فكرة الخيانة في نفس المتلقي والمتلقية بعد أن كانت قبيحة ، ومن ذلك يأتي القيسيس مسرعاً لينقذ اطفالاً محتجزين من سطوة وحش من الوحوش فمع الموقف المصور بطريقة بطولية ينصرف العقل وينشغل بالرحمة للأطفال فيستخدم القيسس الصليب فيحترق الوحش ثم يتحرر الأطفال ويضع القسيس الصليب في جيبه الأيسر ثم فجأة يظهر وحش آخر فيبحث القسيس عن الصليب في جيبه الأيمن فيقوم المشاهد تحت الضغط النفسي للحدث والتفاعل مع الموقف بمناداة القيسيس في الباطن بأن الصليب في الجهة اليمنى حتى لا يهجم الوحش على القس ثم يقوم الوحش بافتراس القسيس فينصرف عقل المشاهد عن الهدف والفكرة التي صنع لأجلها الموقف وهي ارشاد القس على الصليب ، ومن ذلك تحفيز النفوس للضحك كما هو المسلسل الهزلي طاش ما طاش فمن ذلك حلقة المحرم وفيه تأتي امرأة لتصرف من الصراف فيقول لها رجل الأمن ، معذرة يا اختي لا يمكنك الصرف لأنه ليس لديك محرم ، فينشغل الذهن بالموقف الساخر عن الغمز والطعن في الشريعة ، والرسالة المبطنة في هذا الموقف هي القدح في الحديث النبوي لا تسافر المرأة الا مع ذي محرم ، وهذا الفن يعرف باسم الرسائل الخفية ، والحكومة الأمريكية تستخدمه منذ زمن لتحسين صورتها العالمية وتغيير واقع جرائمها أو على اقل الأحوال تبريرها ، بل يستخدمونه حتى للتنافس على منصب الرئاسة ، وهذا الأسلوب في نظرهم يفيدهم على الأقل في التشويش و تقسيم الناس المتوافقين الى قسمين وسبب الإنقسام أن بعضهم يتقبل التنازل عن المبدأ مقابل ارضاء الكوامن الداخلية كالضحك والتسلية و دعوى رفع الظلم وغير ذلك ،،

من وسائلهم مد الجسور مع كل مخالف من اصحاب الأهواء و البدع لمهاجمة من يرونه العدو الأكبر اهل سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وبالأخص مهاجمة علماء السعودية واستغلال كل فرصة يمكن من خلالها اتهامهم و التربص بهم ، ولأن اهل السنة لا يمكن أن يتنازلوا عن مبادئهم لثباتها ورسوخها ولذلك يطلقون عليهم مسمى الأصولية وقد اقتبسوا هذه التسمية من الغرب الكاثوليكي والعلماني الذي يطلق هذا المسمى على من يتلزم اصل التوراة والإنجيل كالبروتستانت ، وباطلاقهم هذا على اهل السنة يعلم أنهم قوم مخالفون للشريعة مشابهون لقول المشركين ( إن هذا الا اساطير الأولين ) ،،

من الوسائل استخدام الكبار منهم الصغار كقطع غيار مرحلية ، وبذلك يحفظ الكبار مكانتهم ، و سقوط الصغار منهم لا يؤثر على الحركة العلمانية ، كما ان الصغار يستخدمون لجس نبض الجمهور فاذا كانت الساحة هادئة فهذا مؤشر لزيادة جرعة الجرأة والتعدي على الحرمات الإسلامية من قبل رموز العلمانية واسيادهم ، ولذلك نجد في الصحف والإعلام التطبيل لبعض الغلمان وليس القصد نصرتهم وتشجيعهم بل التضحية بهم !

من وسائلهم تشويه صورة الإسلام والمسلمين في نظر الأمم الأخرى وذلك من خلال برامج تبث معاناة بعض المضطهدين بسبب التقاليد والعادات ونسبة ذلك الى الإسلام فمن ذلك بثهم أن الإسلام يتيح للأهل اجبار الفتاة على زوج لا ترغبه ، و أن الرجل اذا اغتصب امرأة تكون له ولا يمحي عارها الا الزواج منه او قتلها مع كونها بريئة من الجريمة ، وأن العروس تقتل اذا لم تنزف دم العذرية ومثل هذه الأمور تبثها قناة الحرة مترجمة مع أن البرنامج معد لخطاب الأمم الغير مسلمة بلغاتهم وتبثه الحرة مترجماً ! ، ومن التشويه المتعمد للإسلام واهله ما تبثه طاش ما طاش من أن التعليم السعودي قائم على الإرهاب وأن التكفيريين هم من يسيطر على التعليم في السعودية وأن جماعات التوعية الإسلامية و المناشط الصيفية تغذي الإرهاب والقائمون على طاش اول من يدرك هذه الأكاذيب ولكن الخطاب في حلقة الإرهاب ليس موجهاً لنا كما نعتقد بل موجه للغرب و قد يعتبره الغربيون وغيرهم دليل ادانة كونه صادراً من سعوديين و على القناة الرسمية للدولة ، ومن الحلقات التي هي موجهه للغرب حلقة المحرم التي جاء فيها أن المرأة تمنع من الشراء من المطاعم لعدم وجود المحرم ومن دخول الأسواق ومن استعمال الصراف وكل من يعرف السعودية يعرف أن هذا الأمر اكاذيب لا تمت للواقع بصلة إنما القصد منها التشويه للمجتمعات الإسلامية والسخرية بسلوكها الإسلامي سخرية مقترنة بالافتراء والكذب وتعمد التشويه ، ومن وسائل التشويه ما يقوم به موقع العربية نت من رصد لأي جريمة اخلاقية او تضخيم أي خبر يتعلق بالاخلاق بغية تكوين ارشيف فساد خلقي للأمة العربية لتضاهي الأمم الغربية في فسادها ، فهؤلاء يغيضهم أن تكون الأمة العربية والإسلامية امة تحمل وسام العفة و الشرف ،،


من الوسائل تعويد الناس على مشاهدة الخيانة و عرض نتائجها ببرود حتى يألفها الناس وعرض صور من التمرد الأخلاقي للفتيات الصغيرات وللمتزوجات لتشجيع المجتمعات المحافظة على النمط الغربي المدفوع من قبل ايدي صهيونية وهذا النهج بدأت تركز عليه قنوات mbc خصوصاً ما يعرض على القناة الرابعة من مسلسلات خليعة قد الفها بعض الناس وتعودوا عليها فلم تعد مستغربة عندهم ،،


من الوسائل تدريب الناس على الدياثة من خلال البرامج التي تقدم اشخاصاً من العرب يفاخرون بخروج اعراضهم سافرات متبرجات ، وقد تخرج احداهن فتفاخر بأبيها الواعي المنفتح والذي لولاه لما وصلت الى هذا المستوى المتميز ، ومن خلال عرض وابراز بعض من صنعوهن من النساء لتولي بعض المناصب واسباغ صبغة المثابرة و العظمة عليهن مع سوء مسلكهن ، و من خلال عرض لقطات سيئة كعرض اللقطات المسماة رومانسية يظهر فيها الرجل والمرأة في اوضاع شهوانية مخلة بالآداب ، فالحر لا يرضى ذلك لأهله أن يروا تلك المناظر لكن هناك من المسلمين تساهل في هذا الأمر ووجد عاقبة امره !


من وسائلهم استغلال اصحاب الأموال واقامة علاقات معهم مقابل دعمهم بالشهرة و المناصب لتبادل المصالح،،

المطالبة بنصر العرب في قضاياهم بالإستعانة بالغرب والإتكال على حمايتهم وقد افلحوا في اقناع الحكام في ذلك ،،

اقناع الساسة ان الشعوب لا تملك اداة التقدم والتطوير والإعتماد على الخبرات الغربية في ذلك ، وحتى البعثات المرسلة فإنها تذهب وتدرس لتكون فيما بعد بعثات تعمل في حدود الإستهلاك والصيانة لا الإنتاج والبحث والتطوير ، بل في بعض الأحيان لا يستفاد منهم في تخصصاتهم بحجة انتظار قدوم الخبير الغربي ليشرف على الصيانة ، وهذا بسبب رشاوي شركات الأسلحة الغربية للدول العربية للحفاظ على تلك العقود ،،


اشعار الأمة العربية والإسلامية بالأمان الكاذب تجاه الغرب وأن العصر عصر سلام و امة الغرب امة رقي وحضارة واستقرار يجب ان تتبع و يمال لها ويؤمن جانبها ،،


تشويه صورة كل ما يتعلق بالدين تحت مسمى تراث وتقاليد


وضع خطط تنموية فاشلة تستهلك ميزانية الدولة دون مردود تنموي صحيح



من وسائلهم التشجيع على الإرهاب والتطرف بالإستفزاز الظاهر بالكذب تارة والمبالغة الساخرة الممجوجة تارة ، والتدليس تارة ، و استغلال كل اداة في ايديهم لإستفزاز مشاعر اهل الغيرة مما يحد اولئك للتفكير في الإنتقام فاذا لم يؤخذ حقهم اتجه البعض منهم الى التطرف المقابل وهذا هو ما يريده العلمانيون بالضبط خصوصاً في دول الخليج ، ورموزهم تسعى سعياً حثيثاً لتقديم قربان بشري مغفل من الأدوات وعرائس الأراجوز المتحركة باصابعهم مما يعزز الوجود العلماني في نظرهم بتوفير الحماية لهم كونهم اشخاصاً مستهدفين ،،


ابراز علماء الفتنة و من عرف عنهم التساهل و تتبع الرخص وتقديمهم للناس على انهم علماء ثقات مؤتمنين ، وقد حذر النبي من تتبع زلات العلماء ومن علماء الفتنة و كذلك صحابته من بعده اثر عنهم مقالات في ذلك ،،


من وسائلهم وشبهاتهم الإحتجاج بوجود المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لم يقاتلهم وهم يريدون بذلك أن يمكن لهم السلطان ولا يعترضهم في اعلام ولا جمع اموال ولا تنظيم وتكتلات حزبية ، فاذا احتججتم يا جراء الغرب بسنة النبي فإنا نحتج أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمكن للمنافقين في عهده بل كان من فيه امارات من النفاق منبوذا مرذولاً فلا يوليهم امور المسلمين كأمور المال و الرسل المبعوثين ، ولا يمتدحهم ولا يميل اليهم ولا يسكت عن اشاعاتهم و دسائسهم و ما يذيعونه في المدينة بل قال الله فيهم ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلاً ) ، وقال سبحانه : ( يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم .. ) فما احتج به بعض الكتاب كشف امرهم واظهر سرهم واثبت عليهم ما ينفونه عن انفسهم من الزيغ والنفاق ،

من وسائلهم تغطية عوار الأعداء واظهار محاسنهم حتى تنغر بهم الأمة ولا تفيق الا بعد ان يقع الفأس في الرأس كما حدث في العراق وغيره ،،


يحتجون اليوم بالنقد مع انهم كانوا بالأمس يدعون الى ضده والى عدم النصيحة للفرد او الجماعة بحجة أن ذلك من التدخل في الخصوصيات على مستوى الفرد ، وبحجة أن ذلك من السياسة اذا كان على مستوى الجماعة وكأن النصح في السياسات الداخلية والخارجية حق مقدس يختص بهم ، فاذا انتقد كاتب يقولون الكاتب يخضع لرئاسة التحرير ورئاسة التحرير تخضع الى الرقابة والرقابة جزء من وزارة الإعلام ووزارة الإعلام جزء من الدولة وبذلك يكون نقدك نقد للسياسة وعدم رضى بها ! فكل ناصح لعموم المسلمين في تلك الفترة يهاجم بأنه يتدخل في السياسة ، وعندما فتح باب النقد تظاهروا انهم اول الناصحين متناسين من خونوهم ومن جرموهم ومن كانوا سبباً في ايذائهم وسجنهم بايقاع الفتنة بين اهل النصيحة واهل السياسة ،،
ماذا يريدون ؟

يريدون أن تخرج نساء الجزيرة ونساء العرب حفيدات عائشة واسماء وزينب وفاطمة ، أن تخرج العفيفات فيكن لعباً في ايديهم ، كادحات في النهار ككدح الإماء ، راقصات بالليل كقينات الجاهلية الأولى ، العفة عندهم تخلفاً ، والوقاحة وسوء الأدب جرأة ، والفجاجة عصرية و تطوراً ، والعري في الملبس زينة وجمالاً ، و مصاحبة الرجال حداثة ، والنبي صلى الله عليه قال : ( ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء ) متفق عليه ، وعند مسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )

فإين هؤلاء الفسقة من دعواهم حب الله ورسوله وهم من ينشر هذا الفساد على الفضائيات وفي الصحف و يشجعون على قراءة الروايات الماجنة و طباعتها ، وهؤلاء الحثالة خونة الأعراض لا يبالون بعرض مسلم أن يقدموه على طبق العهر راقصات او ممثلات لأدوار مخزية ، ولن يبالوا بعرضك أن يكون سلعة تأكلها الأعين وتمسها الأيدي ،،


يريدون أن يكون شباب الأمة معطلاً اجوفاً فارغاً متميعاً امعة ، مستغلين في ذلك كل الوسائل المتاحة في ايديهم ،،

يريدون الغاء تطبيق الشريعة فلا قصاص مع أن غالبية الغرب يمنعون الإعدام من منطلق انجلي ، ويريدون الغاء حد السرقة ، وحد الزنى ، وحد شرب الخمر ،

فاذا منع القصاص انتشر القتل ، واذا منع حد السرقة زادت جرائم السرقة وزادت جرائم القتل بسبب السرقة و عمليات السطو التي يتفاجأ فيها السارق بوجود صاحب المال مما يضطرهما للإقتتال ، واذا منع حد الخمر زادت انواعاً مختلفة من الجرائم والحوادث ، واذا منع حد الزنى زاد معدلات اولاد الزنى و الأمراض الجنسية و معدلات جرائم قتل الغيرة بين الإصحاب وقتل الشرف بين الأقارب ، وتهدم الأسر بسبب انتشار الخيانات وزيادة الخلافات بسبب الأخدان والخليلات ،،


يريدون تشويه صورة الدين في نفوس النساء باستمرار اثارة مسألة تعدد الزوجات بطريقة مستفزة للمشاعر، وهذا دائماً يستخدمونه في الأفلام والمسلسلات متظاهرين أن القصد هو عرض المسألة كقضية اجتماعية ،،

يريدون الغاء المواريث ولو كان من عند غير الله لما اعترضوا عليه ، فلا يعترضون على احكام الغرب المورثة للكلاب ولا ينتقصون شرائعاً تمنع المرأة من الميراث بالكلية ، دعواهم في ذلك المساواة و غايتهم انتقاص الشريعة ، ويكفي في الرد عليهم أن الإسلام اوجب النفقة على الذكور دون الإناث ومع ذلك جعل لها نصيباً مفروضاً ، وليس للذكر حظ الأنثيين على الإطلاق الا اذا تساويا في الرتبة ،

يريدون اسقاط فريضة الجهاد ذروة سنام الإسلام بل يقدحون في الفتوحات الإسلامية التي اخرجت امماً كثيرة من الظلم والإضطهاد و الجهل ، وفي تناقض غريب يدعون امريكا لفرض الديموقراطية ولو بالقوة ! ، كما صرح بذلك غير واحد منهم كأحمد البغدادي و الهدلق وغيرهما ،،


يريدون فتح الأبواب المشرعة للإستيلاء على اموال الناس بكل الطرق كارقام 700 اتصل ربحت بي ام دبليو ، والرسائل الفضائية و صالات القمار والإتجار بكل شيء من المباحات والمحرمات كالخمور وغيرها كما في بعض الدول ،،

يريدون اسقاط هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وما بغضهم لهذا الجهاز الا دليل على سوء مقاصدهم و وفساد نواياهم لأن هذا الجهاز يقف لشهواتهم البهيمية بالمرصاد ، ولأن العدو الذي يحث هؤلاء المرتزقة على حرب هذا الجهاز يعلم أن هذا الجهاز صمام امان للمجتمع من فساد المفسدين ويقف عائقاً امام جشعهم الرأسمالي كاقامة نواد ليلية عالمية و صالات قمار وخمارات ومراقص وغير ذلك ، فيفترون الإشاعات في صحفهم وعندما رفض هذا المنهج وانكشف عواره اتخذوا اسلوب التشكيك و الإدانة للقضايا التي ما تزال تحت التحقيق ، و يدعمهم في المنتديات القائلون بسرية العقائد كالإثني عشرية و الإسماعلية وهؤلاء يستبيحون الكذب على الخصوم بل يجعلونه من الطاعات المقربة لله فيتظاهرون في المنتديات بأنهم من اهل السنة ويقومون باختراع قصص عن الهيئة يصدقهم الإمعات ومن في قلوبهم مرض ،،

يريدون غرس البهيمية والشهوانية بين شرائح الشباب عن طريق الإعلام المرئي بالمراقص والأفلام والقبل وتصوير غرف النوم ، و عن طريق الإعلام المسموع ، و عن طريق الأغاني والآهات و اشاعة فكر التمرد و ان الحب المنفلت بلا قيود هو اسمى حب وغاية !! ، وكذلك عن طريق الإعلام المقروء بنشر الروايات الخليعة والقذرة والتي تحمل افكاراً سيئة وعن طريق الإعلام الصحفي الذي ينشر الفكر التغريبي ويدافع عنه ويلمع رموز واصنام العملاء ويشوه صورة الدين واهله ويشيع الكذب والتلافيق بين الناس ، وسبب ذلك ان الشباب شريحة مهمة لقوام المجتمع وانتاجيته فلا بد من تخديره،،

يريدون التمهيد لنشر دعارة اعلامية عربية وقد ظهرت القوادة والدعارة اللفظية من خلال بعض قنوات الرسائل والتي يتبادل فيها رسائل الحب الساخنة و تعقد عليها المواعيد المحرمة مقابل ثلاثة ريالات للرسالة ، فهؤلاء الذين وفروا هذه الوسيلة اصبحوا يمارسون مهنة القوادة العصرية ، وعندما ينصح الكنترول أو توجه نصيحة لهؤلاء الشهوانيين فإن الرسالة تحجب عن الظهور ،،


يريدون الحرية في الهجوم على الشريعة المحمدية بحجة النقد

يريدون منع كل من يدافع عن الشريعة بحجج مختلفة كمكافحة التطرف و التخلف و الموروثات البالية وآخرها حجة الإرهاب ،

يريدون الربا الذي ينتهي بالمجتمع بالفقر بسبب التضخم و يسبب الإنهيار المالي للدولة مهما عظمت و قد ثبت فشل النظم الرأسمالية كما حدث مع امريكا و بعض الولايات الألمانية وغيرهما ولكون امريكا هي الدولة العظمى عسكرياً ارادت الخروج من المأزق بالإستيلاء على نفط العراق وهذا احد اسباب الغزو الأمريكي للعراق مع أن السبب الرئيس هو سبب توراتي ،،

يريدون نشر التفكك و النعرات العنصرية بين الدول العربية وبين المجتمع نفسه وهذا يظهر جلياً من خلال موقع العربية نت ، التي تحاول نشر العداوات بين الشعوب الإسلامية والعربية من خلال استغلال مواضيع مثيرة لبعض الدول وتكتب التعليقات المدسوسة باسماء دول اخرى ، وحتى العبارات المسيئة لا تحذف لإذكاء الشحناء بين الشعوب باستغلال مثل هذه الردود التي لا تصدر الا سفيه او منتحل وهو حال غالب تلك التعليقات واكثر ما ينتحله اولئك هو الشخصية السعودية ، ومما اشتهر به هذا الموقع من خلال الكنترول نشر شبهات بعض المذاهب على اهل السنة ولا يمكنون أهل السنة من الرد عليهم ! ، وفي بعض مواقع الرسائل الفضائية تستغل مثل هذه الحمية فيقوم الكنترول بالقدح في قبيلة كبيرة كثيرة العدد باسم قبيلة اخرى لإثارة الردود والتكسب من ورائهم ، وكذلك من خلال المسلسلات والأفلام بالمبالغة في المفاخرة بالأنساب أوالتراث أو الأعراق والحضارات كما في بعض البرامج والمسلسلات الكويتية والسعودية والمصرية بل تصل في بعض الأحيان الى السخرية والإستهزاء بالغير ، وبذلك يزرعون البغضاء بين شعوب المنطقة ،

يريدون نشر الملابس الفاحشة من خلال عروض الأزياء والدعاية لها وهذه الملابس منهي عنها شرعاً كما جاء في الحديث ( نساء كاسيات عاريات ) ، ومن النساء من قد نزع الحياء منهن واصبحن يلبسن البسة تدل على قلة العقل و ضعف الدين وذهاب الحياء

يريدون تصوير العالم العربي انه يعيش تحت وطأة سلطة المسجد كما كان يعيش الغرب تحت سلطة الكنيسة وإظهار انفسهم امام الغرب انهم ابطال الثورة والحرية ليحافظ هؤلاء المرتزقة على مخصصاتهم التي تصرفها الوزارات الغربية للعملاء في الخارج تحت بند الأصدقاء ،


يريدون أن يطفئوا نور الله بافواههم

واقلامهم

و صحفهم

واعلامهم

يريدون هدم الدين بحجة الإصلاح

شأنهم شأن سلفهم الذين رفعوا شعار ( إنما نحن مصلحون )

فمن ثمارهم تعرفونهم ( ؟ )


،،،،
آيات وادلة في تحريم اعتقاد اللبرالية وبيان حقيقتهم ومنهجهم


( ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين ، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ، واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، واذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا انؤمن كما آمن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ، واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون ، الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ، اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )

( اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلاً ما تذكرون )

اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون (31) يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33)

ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا (60) وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا (61) فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا (62) أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا (63) وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (64) فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما

وقال : ** ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون }

( وكتبنا عليهم أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ) ،

وقال : ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون )

( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )

( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) ،

( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب عظيم )

( ومن الناس من يتخذ من دون الله انداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا اشد حباً لله .. )

( إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين ، فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون )

( إن الذين اجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون ... الآيات )

( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ... )

( يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء .. )

( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون )


،،،،منقووووووووووووول بارك الله في صاحب الموضوع.