نحن المواطنون ... نشكوا اليكم همنا !!!!! (هل من مجيب)

[نجم النعايم]

الخبر الذي نشرته صحيفة الجزيره في هذا اليوم الاربعاء الموافق 25/7/1428 والذي مفاده أن هيئة الرقابه الشرعه بالسودان رفضت قروضا تقدمت بها بنوك سعوديه وحيث ان المصدر لم يذكر اسماء البنوك أصحاب القروض المرفوضه من الهيئة الشرعيه السودانيه, الا ان هذا لايمنع ان نشك في شرعية القروض التي تقدمها بنوكنا للمواطن, ومن هنا اسجل عتبي الشديد على أصحاب الفضيله الذين اجازوا تلك القروض على الرغم أن فيها غبن وضرر على المقترض, فالفائده فيها عاليه جدا تصل الى 60% من قيمة القرض مقارنة بالقروض التي يستفيد منها المقترض من البنوك الربويه التي هي خارج وطننا العزيز أو تلك البنوك المحليه والتي لم تتشرف من حمل أختام الجوده على منتجاتها, تلك الاختام والتي استغلتها البنوك ونشروها في اعلاناتهم في الصحف المحليه كوسيله تسويق وجذب للمواطن دون أن يراعوا مشايخنا الافاضل حالة المقترض المغلوب على أمره والتي قادته حاجته الى ان يقترض من البنوك التي حظيت بتلك الاختام, فحسبي الله على مشايخنا الذين لم يراعوا أن يكون من شروط ختم الجوده ان تكون نسبة الفائده قليله جدا وبحدود المعقول.

حسبي الله عليهم ,,,,,,,,,

[....الأمير....]

حسبي الله ونعم الوكيل

[نجم النعايم]

شكرا ايها الامير الفاضل ... وآسف على تأخري في الرد
نعم حسبي الله عليهم ....

اضافة جديدة للموضوع وهي ...
ان نظام الفائده في احد البنوك المحليه هو أن الفائده على القرض تحسب على اساس المال المتبقي من القرض
ولكن بعد أن حظي هذا البنك على ختم الجوده أصبحت الفائده على كامل المبلغ !!!

اذن ايهما افضل للمقترض قبل أم بعد حصول البنك على الختم ؟!!!

هنا انتفت الحكمه من تحريم الربا وهي دفع الضرر والغبن !!!

ولكن حسبي الله عليهم,

[وليد الطريقي]

اخي الفاضل نجم

لن تتوقف البنوك عن مص دماء المواطنين مدام هناك تايد مني ومنك ومن الاخرين ...

اما مسئلة الاحكام الشرعية فلن ادخل في نقاش في موقفها ...

يجب ان يكون هناك وقفة من الدولة نفسها حيال هذا الغبن الظاهر من البنوك للضعفاء والمساكين

والى ان يتغير الحال يبقى المواطن هو الضحية

تحياتي

[امرؤ القيس]

الكل ينهش في جسد المواطن

حتى بات المواطن ينهش اخيه بحثا عن لقمة


كل البنوك تدعي ان لديها لجنة شرعية وكل بنك يتهم الاخر بالخداع


لازلنا نبحث عن المصداقية بالتعامل فلا نجدها واظننا لن نجدها

[خالد التويجري]

ليس للمشايخ أي علاقه أو صله بطريقة إحتساب القرض من ناحية نظامه وقيمة الفائده .., فهذا من أنظمة وأختصاصات وزارة التجاره .., ومؤسسة النقد .
المشايخ مسئولين عن شرعية الطريقه التي يتعامل بها البنك معك فقط .., وليس قيمة الفائده أو نظام التقسيط .

وأكبر خلل وسرقه تتمتع بها البنوك معنا و برضانا وموافقاتن مجبرين هي إحتساب الفائده حتى على المبالغ المدفوعه لهم ..,

بمعنى أننا ندفع لهم الفائده على كامل المبلغ شهرياً وحتى نهاية المده المتفق عليها ..,؟! <<< هذا نظام التجاره ومؤسسة النقد .



تحياتي .,’

[جوان2007]

هي واقفه على البنوك....الكل يمص فلوسنا

يجي الراتب منا ويروح منا << حسبي الله ونعم الوكيل

[الكبري]

عندما اقتنع المواطن بالمقولة الفاسدة الحكومة أبخص .

أفسد نفسه وأفسد أجياله .

أما القروض ففيها استغفال للمواطن واستغلال .

والقبول بها إن لم يكن ضرورة فهو قريب من السذاجة .

إن النسب التي تأخذها البنوك تعد فاحشة جداَ مقارنة بماليزيا دولة الرقي والتطور الإسلامي .

إن نظامنا المصرفي يكرس فكرة الإقطاعية الفاشلة .

لكم أطيب المنى

[فيصل...........]

المشكله عندما تتقدم لجل قرض اول مايقدم لك الموظف الفتوي
الشرعيه التي تجيز لاقتراض من البنوك.
بعدين النظام الذي وضع كاحجر في حلق المواطن
سوا كان نظام البنوك اونظام الوزارات المعنيه بشؤن المواطن
انا اعتقد انا كلمة نظام هي كلمة مجهوله المعالم بالنسبه للموظف
والمواطن

اليس النظام وضع من اجل المواطن ومن حقه ان يعرفه ويطلع عليه حتي المراجع
يقتنع بحقه كامواطن سوا ينطبق عليه او لا ينطبق

او انه من اختصاص موظف لايعرف منه الا اسمه
واستخدمة ك سلاح قاتل للمواطن المسكين

تحياتي

[عبدالله الحلوه]

نجم النعايم

ومع ذلك فالبنوك تمثل الجنة التي عشنا بها بعد جحيم الديّانه !!

هكذا نحن طامعون

المشكلة بأننا نلجأ للأقتراض من اجل الرفاهيه بينما لو كان اقتراضنا من اجل حاجة لما كانت الأمور بهذا الشكل


تحياتي

[نجم النعايم]

اخي الفاضل نجم

لن تتوقف البنوك عن مص دماء المواطنين مدام هناك تايد مني ومنك ومن الاخرين ...

اما مسئلة الاحكام الشرعية فلن ادخل في نقاش في موقفها ...

يجب ان يكون هناك وقفة من الدولة نفسها حيال هذا الغبن الظاهر من البنوك للضعفاء والمساكين

والى ان يتغير الحال يبقى المواطن هو الضحية

تحياتي

الاخ/ وليد الطريقي ...
اشكر لكم اضافتك القيمة ... نعم سيبقى المواطن هو ضحية بنوكنا وعلماؤنا الذين باركوا للبنوك ان تغبن وتضر المواطن الذي اجبرنه الحاجه ان يقترض بفائده عالية جدا لامثيل لها في دول العالم المتحضر وبنظام فريد من نوعه لايطبق الا على المغلوبين على امرهم, ولكن املنا كبير بعلماؤنا المباركين للنظام الجائر ان يعودوا الى رشدهم ويسحبوا فتواهم باجازة الفائده المعمول بها الآن الا في حالة تحقيق العداله ومنها أن تكون الفائده على المال المتبقي وبحدود المعقول وبذلك يرفع عنا الغبن والضرر.

وسلامتكم,,,,,,,