حمد بن عبدالله
08-08-07, 02:26 am
السباق على الوظائف
بدايـــة
.
كما هي عادتي وعادة كل عطيــل .. حينما يتم الاعلان عن وظائف شاغرة في أي منطقة من مناطق المملكة .. لابد وأن تلقاني من ضمن المتقدمين لها .. وخاصة إذا كانت الشروط تنطبق عليّ ..
.
.
فحينما جلست عدة سنوات أنتظر التعيين الذي لم يحالفني الحظ فيه ــ ولله الحمد ــ
ذهبت أنا وزميلي ورفيقي الخاص إلى تلك الوظائف التي أعلن عنها في جامعة الملك سعود ..
دخلنا حدود الحرم الجامعي .. ثم توجهنا حسب ماهو موضح باللوحات الارشادية الصغيرة .. وبعد أن وصلنا بحفظ الله ورعايته ..
وكان المكان .. عبارة عن قاعة (( مدرج )) .. دلجنا فيه مستبشرين بذلك الجو الشتوي .. ولكن سرعان ما بدأ الاستبشار بالزوال شيئا فشيئا حتى تبدد كلياً ..
كنت أتوقع أن يكون التقديم فيه شيء من المرونة والاستقبال الرائع .. ولكني انصدمت ــ كما هي العادة ــ من يستقبلك (( السكورتي )) حراس الأمن ..
لا أريد أن أبخس(( السيكورتيين )) حقهم فقد استقبلونا بوافر التحية والتقدير .. وأعطونا مانحتاج إليه من أوراق لتعبئتها كما هي العادة والروتين الممل ..
جلسنا لتعبئة النماذج متوكلين على الله ..
مرت الساعة تلو الساعة تلو الساعة ننتظر الفرج ولكن ..
كنت مؤمناً أنها لا تضيق إلا وتفرج ــ بإذن الله ــ ..
الوضع على حاله لم يتطور .. فنحن في هذه القاعة منذ أربع ساعات .. ومقعدنا لم يتغير ولم يتزحزح .. والباب الذي يدخل معه المتقدمون لم يفتح ولم يتحلحل .. لماذا لا أعلم .. ؟
يقول صاحبي .. وهو يسليني ويواسي نفسه ..
هذه استراحة المحارب .. ولكني رردت عليه سريعا بقولي له : بل هذه راحت محارب .. وتعلمون ماهي راحةالمحارب ..!!
وفي هذا الوقت العصيب تساءلت ..
لماذا لم يتم استقبال الطلبات عن طريق الإنتر نت !!؟؟
ألسنا في العصر الالكتروني .!؟
وإن كان ولا بد ..
فلماذا لا يكون التقديم بمناطق عديدة ..!!؟؟
فخيبة الظن تلاحقني دائماً ..
..
تم بحمد الله فتح الباب الآنف الذكر .. وبدأ الدخول أفراداً وجماعات .. وبدأ الفرج ..
عبرنا سرداب ثم انتهى بنا إلى قاعة أخرى نفس القاعة السابقة أو تختلف قليلا ..
آآآآه ... آآآآه ... آآآآه ... آآآآه
ثم بدأو في استقبال الطلبات ولكن (( يا فرحة ما تمت )) ..
من يستقبل الطلبات موظف واحد ..
فماذا يعمل موظف واحد مع مئات المتقدمين !!؟؟
بعد ذلك .. (( تمخض الجمل فولد فأراً )) ..
اكتملت اللجنة بعد ذلك وأتى اثنان لتكتمل اللجنة ..
ومع أن الأماكن التي موجودة للجنة تتسع لضعف هذا العدد ..
وبعد كل هذه (( الزعبلة )) تبين أن كل هذه الركضة ليست سوى إدراج أسم لا أكثر ..
وسيعلن عن امتحان تحريري قااادم لتتم المفاضلة ..
(( ويا قلب لا تحزن )) ..
..
لا أطيل عليكم ..
أتمنى التوفيق للجميــع ..
والحمد لله على حاجة قضاها الله ....
تقبلوا تحياتي وأشواقي ..
.
.
بدايـــة
.
كما هي عادتي وعادة كل عطيــل .. حينما يتم الاعلان عن وظائف شاغرة في أي منطقة من مناطق المملكة .. لابد وأن تلقاني من ضمن المتقدمين لها .. وخاصة إذا كانت الشروط تنطبق عليّ ..
.
.
فحينما جلست عدة سنوات أنتظر التعيين الذي لم يحالفني الحظ فيه ــ ولله الحمد ــ
ذهبت أنا وزميلي ورفيقي الخاص إلى تلك الوظائف التي أعلن عنها في جامعة الملك سعود ..
دخلنا حدود الحرم الجامعي .. ثم توجهنا حسب ماهو موضح باللوحات الارشادية الصغيرة .. وبعد أن وصلنا بحفظ الله ورعايته ..
وكان المكان .. عبارة عن قاعة (( مدرج )) .. دلجنا فيه مستبشرين بذلك الجو الشتوي .. ولكن سرعان ما بدأ الاستبشار بالزوال شيئا فشيئا حتى تبدد كلياً ..
كنت أتوقع أن يكون التقديم فيه شيء من المرونة والاستقبال الرائع .. ولكني انصدمت ــ كما هي العادة ــ من يستقبلك (( السكورتي )) حراس الأمن ..
لا أريد أن أبخس(( السيكورتيين )) حقهم فقد استقبلونا بوافر التحية والتقدير .. وأعطونا مانحتاج إليه من أوراق لتعبئتها كما هي العادة والروتين الممل ..
جلسنا لتعبئة النماذج متوكلين على الله ..
مرت الساعة تلو الساعة تلو الساعة ننتظر الفرج ولكن ..
كنت مؤمناً أنها لا تضيق إلا وتفرج ــ بإذن الله ــ ..
الوضع على حاله لم يتطور .. فنحن في هذه القاعة منذ أربع ساعات .. ومقعدنا لم يتغير ولم يتزحزح .. والباب الذي يدخل معه المتقدمون لم يفتح ولم يتحلحل .. لماذا لا أعلم .. ؟
يقول صاحبي .. وهو يسليني ويواسي نفسه ..
هذه استراحة المحارب .. ولكني رردت عليه سريعا بقولي له : بل هذه راحت محارب .. وتعلمون ماهي راحةالمحارب ..!!
وفي هذا الوقت العصيب تساءلت ..
لماذا لم يتم استقبال الطلبات عن طريق الإنتر نت !!؟؟
ألسنا في العصر الالكتروني .!؟
وإن كان ولا بد ..
فلماذا لا يكون التقديم بمناطق عديدة ..!!؟؟
فخيبة الظن تلاحقني دائماً ..
..
تم بحمد الله فتح الباب الآنف الذكر .. وبدأ الدخول أفراداً وجماعات .. وبدأ الفرج ..
عبرنا سرداب ثم انتهى بنا إلى قاعة أخرى نفس القاعة السابقة أو تختلف قليلا ..
آآآآه ... آآآآه ... آآآآه ... آآآآه
ثم بدأو في استقبال الطلبات ولكن (( يا فرحة ما تمت )) ..
من يستقبل الطلبات موظف واحد ..
فماذا يعمل موظف واحد مع مئات المتقدمين !!؟؟
بعد ذلك .. (( تمخض الجمل فولد فأراً )) ..
اكتملت اللجنة بعد ذلك وأتى اثنان لتكتمل اللجنة ..
ومع أن الأماكن التي موجودة للجنة تتسع لضعف هذا العدد ..
وبعد كل هذه (( الزعبلة )) تبين أن كل هذه الركضة ليست سوى إدراج أسم لا أكثر ..
وسيعلن عن امتحان تحريري قااادم لتتم المفاضلة ..
(( ويا قلب لا تحزن )) ..
..
لا أطيل عليكم ..
أتمنى التوفيق للجميــع ..
والحمد لله على حاجة قضاها الله ....
تقبلوا تحياتي وأشواقي ..
.
.