شسيب
07-08-07, 07:17 pm
غالبية أعضاء مجلس الشورى موافقون على ضرورة ممارسة الفتيات الرياضة في المدارس
منال الشريف – جدة
أكد عضو مجلس الشورى رئيس الاتحاد العربي السعودي لالعاب القوى سليمان عواض الزايدي أن غالبية اعضاء مجلس الشورى قرروا خلال عدة اجتماعات أن ممارسة الفتيات للرياضة ضمن مفهوم التربية العامة يعد ضرورياً جداً لسلامة الجسم من الأمراض ومن ابرزها الترهل ،السمنة ،الضعف و الخمول وفقا لتاكيدات الاطباء . وحذر من أن إهمال هذا الجانب سيزيد المسؤولية الاجتماعية وسيكرس الأمراض وسنواجه في المستقبل ما نعجز به القيام به وهو المعالجات الطبية لسلبيات الأمراض التي تنجم عن عدم الاهتمام بالرياضة
واضاف « أن نساءنا وفتياتنا يمارسن رياضة المشى في كل مساء حول الأسوار ذات المسافات الطويلة وعلى مرأى من الجميع رغم ماقد يتعرضن له من مضايقات ولابد لنا أن نقر هذا في الوقت الذي نمنع فيه هذا النشاط داخل مدارسهن وجامعتهن بأشراف معلماتهن ضمن منهج تربوي صحي وعلمي أو إنشاء أندية خاصة بالنساء .وعن مدى أهمية الرياضة في حياة النشء « قال يقسم المختصون الرياضة إلى نوعين « رياضة تدخل في مفهوم التربية العامة وهي الرياضة التي تمارس في المدارس والمؤسسات التربوية، والنوع الثاني الرياضة التنافسية والتي تمارس في الأندية وفي التجمعات الدولية من أجل الحصول على مركز أو وسام أو درع.واكد ان التربية الرياضية تمارس في المدارس من اجل الحفاظ على الصحة العامة ويرى الخبراء أن الناشئ حتى يكون حاضر الذهن ومتوقد التفكير لابد أن يأخذ ثلاثة جرعات في الأسبوع في مادة التربية الرياضية لان الجسم يحتاج إلى شيئين هما الطعام وبإمكان المرء أن يتحكم فيه وإلى الأوكسجين ولا يستطيع الإنسان التحكم فيه إلا من خلال رئتين كفئتين وجهاز تنفسي قوي أو صحي يستطيع أن يضخ الدم إلى الدماغ ويمد الجسم حقه من الأوكسجين وبالتالي يصبح الاستيعاب أفضل خلال اليوم الدراسي .وقال أن التربية الرياضية ضرورية لصغار السن لكي يستطيعوا أداء واجباتهم المدرسية بحضور ذهني وكفاءة عقلية غير خاملة موضحا ان الدراسات تؤكد أن الناشئ الذي لا يمارس الرياضية يميل إلى الخمول وعدم التفاعل اليومي مع الأداء المدرسي
جريدة المدينة 24 رجب 1428
منال الشريف – جدة
أكد عضو مجلس الشورى رئيس الاتحاد العربي السعودي لالعاب القوى سليمان عواض الزايدي أن غالبية اعضاء مجلس الشورى قرروا خلال عدة اجتماعات أن ممارسة الفتيات للرياضة ضمن مفهوم التربية العامة يعد ضرورياً جداً لسلامة الجسم من الأمراض ومن ابرزها الترهل ،السمنة ،الضعف و الخمول وفقا لتاكيدات الاطباء . وحذر من أن إهمال هذا الجانب سيزيد المسؤولية الاجتماعية وسيكرس الأمراض وسنواجه في المستقبل ما نعجز به القيام به وهو المعالجات الطبية لسلبيات الأمراض التي تنجم عن عدم الاهتمام بالرياضة
واضاف « أن نساءنا وفتياتنا يمارسن رياضة المشى في كل مساء حول الأسوار ذات المسافات الطويلة وعلى مرأى من الجميع رغم ماقد يتعرضن له من مضايقات ولابد لنا أن نقر هذا في الوقت الذي نمنع فيه هذا النشاط داخل مدارسهن وجامعتهن بأشراف معلماتهن ضمن منهج تربوي صحي وعلمي أو إنشاء أندية خاصة بالنساء .وعن مدى أهمية الرياضة في حياة النشء « قال يقسم المختصون الرياضة إلى نوعين « رياضة تدخل في مفهوم التربية العامة وهي الرياضة التي تمارس في المدارس والمؤسسات التربوية، والنوع الثاني الرياضة التنافسية والتي تمارس في الأندية وفي التجمعات الدولية من أجل الحصول على مركز أو وسام أو درع.واكد ان التربية الرياضية تمارس في المدارس من اجل الحفاظ على الصحة العامة ويرى الخبراء أن الناشئ حتى يكون حاضر الذهن ومتوقد التفكير لابد أن يأخذ ثلاثة جرعات في الأسبوع في مادة التربية الرياضية لان الجسم يحتاج إلى شيئين هما الطعام وبإمكان المرء أن يتحكم فيه وإلى الأوكسجين ولا يستطيع الإنسان التحكم فيه إلا من خلال رئتين كفئتين وجهاز تنفسي قوي أو صحي يستطيع أن يضخ الدم إلى الدماغ ويمد الجسم حقه من الأوكسجين وبالتالي يصبح الاستيعاب أفضل خلال اليوم الدراسي .وقال أن التربية الرياضية ضرورية لصغار السن لكي يستطيعوا أداء واجباتهم المدرسية بحضور ذهني وكفاءة عقلية غير خاملة موضحا ان الدراسات تؤكد أن الناشئ الذي لا يمارس الرياضية يميل إلى الخمول وعدم التفاعل اليومي مع الأداء المدرسي
جريدة المدينة 24 رجب 1428