المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نـحن والــغـــرب


الناقد1
07-08-07, 06:28 am
يخرج من قولي " نحن "
الغلاة في عداء الغرب من المسلمين ، كمن يقول : لا تراجعني في قتل الأمريكي " أي أمريكي " ، وحجته هنا أنه أحد دافعي الضرائب التي تمول بها الحروب على المسلمين !
و لا أقصد في " نحن "
من رأى في الغرب العظمة والانبهار المطلق ، و الذي يغلب عليه ذلك لسابق تخلفه وضحالة معرفته ، مما يسبب له الصدمة والترويع ، جراء الإطلاع على تلك الحضارة ، فتجده يمشي وراء الغرب حذو القذة بالقذة ، منقاداً بذلة وانبهار واحتقار شديد لذاته وثقافته ومجتمعه

إذاً قصدت بـ " نحن " ، الأمة التي وصفها الله عز وجل بقوله :" وكذلك جعلناكم أمة وسطا "
فشمولية المعنى الوسطي ، تخرج المتطرفون ، إفراطاً ، وتفريطا ، من دائرة الوسط المقصودة

والمقصود بالغرب ، الناحية ، ومنه قول الله تعالى : (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فأتخذه وكيلاً) "1"والغرب في اصطلاحنا المعاصر هو ما تعارف الناس على تسميته بذلك ، ويقصد به أوروبا وأمريكا ، كما يؤكد على ذلك طه حسين في " مستقبل الثقافة "

لاشك أن المسلم متعبد بالعدل و الإنصاف ، ومن أهم ما يتحقق به العدل نحو الغرب ، ألا نشملهم جميعاً " كمجتمع وكثقافة " بخطاب مدح أو عداء ، فإن كان في الغرب من يهزأ بالله ودينه ، ومن يسخر برسوله ، إلا أن في الغرب من يجهل واقع الحال ، وفي الغرب منصفون يدافعون عن كل قضية عادلة لأي بشر مهما كان عرقه ، بما في ذلك القضية الفلسطينية ، وإسرائيل " ذلك السرطان الذي أراد المستعمر زرعه في جسدنا قبل أن يرحل "
إذاً لابد أن نكون واضحين في التمييز بين هذه الأصناف ، لنعامل كل صنف بما تمليه علينا نصوص ديننا التشريعية " دين العدل و الإنصاف "
كذلك لا نجحد أو نقلل من تقدمهم الصناعي والتقني ، وقد جدوا واجتهدوا في هذا ، ولابد لمن جد أن يجد ، ولمن زرع أن يحصد ، فحينما كنا نتقاتل بيننا ، و حينما كنا مسكونين بعظمة القبيلة ، وحينما كنا نرفل بثياب التخلف ، كانوا يقدمون اكتشافات واختراعات وبحوث علمية ، جعلتهم يضعون بصمتهم على الحضارة العالمية ، ويهيمنون على العالم ، ويمسكون بزمام أغلب قراراته " مع التسليم بنزاعاتهم "
وكل مخرجات الغرب تلك ، هي موزونة بميزان الإسلام ، فما وافق ديننا أخذناه ، وماعارضه رددناه

بالنسبة للجانب السياسي فقيادات الدول الغربية أرهبت من يعيش بين ظهرانيها من المسلمين ، وفتحت أراضيها وأجواءها لاختطافات وسجون السي آي ايه السرية
قيادات الدول الغربية باتت تجيش لصراع حضارات طويل الأمد ، بحجة الضربات الإستباقية ، وتحت ذريعة استهداف العدو قبل أن يصل إليهم !
قيادات الدول الغربية وقفت متحيزة في قضايا عادلة كالقضية الفليسطينية ، ولم تقف موقف الحياد
قيادات الدول الغربية حاربت هذا الانتشار اللافت للدين الإسلامي في أوروبا منذ أحداث 11 سبتمبر

لكن للأسف لا يزال بعض من بني قومي يحسنون الظن بتلك السياسة ، ويأخذونها على أنها مخلصة البشرية من " رجعيتها " ، رغم أن الوقائع تتكشف وتتجلى يوماً بعد يوم وحدثاً بعد حدث ، لتبين أن الغرب ساوا بين الإسلام المعتدل ، بوصفه بـ " الأصولية " حيناً أوبالوهابية والسلفية أحياناً أخر ، وبين الحركات الفكرية التي غلت في دينها
كما ساوا بين المقاومة الشريفة للقضايا العادلة في فلسطين والعراق وغيرها من الشعوب التي قهرها الإحتلال الغاشم ، وبين الإرهاب والتفجير الذي يخالفه السواد الأعظم من هذه الأمة
في أحسن الأحوال " إذا لم نقل أن هدفهم الحرب على الإسلام كملة يرون أنها تهدد قوتهم "
فإن هذا الخلط ، نابع من التحليل الخاطئ لهذا الكم الكبير والهائل من المعلومات التي تجمعها تلك الدول عن منطقتنا ، سواء أكانت معلومات سرية تستقيها عبر وسائلها التجسسية ، أم بيانات ومعلومات عامة تحاول من خلالها تحليل واستكشاف تركيبتنا الاجتماعية والسياسية
إلا أن هؤلاء حاولوا سبر أغوار المجتمعات الإسلامية بنفس العين التي استشرفوا فيها واقعنا السياسي ، فإن كانوا فعلاً نجحوا في فهم سياستنا وسياسيينا ، وحققوا عبرهم ما يشاءون في مواقف لا تحصى ، إلا أنهم أبعدوا النجعة في فهم نسيج تكوينات مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، وهو ماسبب واقع الحال الآن
حينما لم يفهموا ثقافتنا " كمجتمع " وسياستنا ، بشكل متكامل وواضح ، فهم بهذا لن يتخذوا القرار الصائب والصحيح ، وهذا ما جعلهم يسيئون الفهم حينما قالوا بأن الشعب العراقي سيستقبلنا بالورود " أكرم بها من ورود :) ، وسدد يا ربنا رميها " ، وهم اليوم يقرون بأن القرار كان خاطئاً ، أو على الأقل متسرعا !
هذه النظرة المثالية التي ذكرت أعلاه ، تزول حينما أستعيد ما بقي من أحداث في ذهني جعلتني أؤمن أن من أشعل فتيل الحرب " الصقور " كان هدفه إشعال الحرب على هذا البعبع الذي بات يقلقهم ، والكابوس الذي قض مضجعهم " الإسلام " ، وهذا ما نطق به بوش ، حينما قال : " إنها حرب صليبية " ، ( يبدو أن هذا السرطان " اسرائيل " الذي رزعوه في جسدنا ، لم يحدث فينا كبير وهن أو ضعف ، بل بالعكس هو كرس العداء وأصله ضدهم )
كما أن هدف هؤلاء الصقور أيضاً ، تحقيق أرقام ربح خرافية " عبر شركاتهم " ومعلوم أن الحرب ينفق فيها بلا حسيب ولا رقيب ، وهذا ما جعلهم يحرضون العالم أجمع على الذهاب إلى جحيم العراق !

وليت الأمر اقتصر على الحرب العسكرية ، فالأمر تعداه للمسائل الثقافية !
فلو أخذنا مثلاً " سلمان " و " سلمان " ، وشتاااااااااااان بينهما

" بين سلمان فارسنا ، وفارسهم سلمان "

http://www.u11p.com/folder3/U11P_fcrqEWUJqZ.jpg

سلمان بن فهد العودة " حفظه الله وسدده " منا أمة الوسطية

http://www.u11p.com/folder3/U11P_qhefInXwDJ.jpg

سلمان رشدي " 2 " ، من الذين يصفهم هاشم صالح بقوله : " كالفلاح الفقير الذي يقف خجلاً بنفسه أمام الغني الموثر، يقف مثقفنا العربي أمام نظيره الغربي، وهو يكاد يتهم نفسه ويعتذر عن شكله غير اللائق و (لغته غير الحضارية)، و (دينه المتخلف) ويستحسن المثقف الغربي منه هذا الموقف ويساعده على الغوص فيه أكثر فأكثر حتى ليكاد يلعن نفسه أو يخرج من جلده لكي يصبح حضارياً أو حداثياً مقبولاً ! "

سلمان العودة الذي تبحر في علوم الدين وتعليمه ونشره ، فأثر ونفع ، ولا أبالغ إن قلت أنه أسس مدرسة " سلفية " وسطية ، تجمع بين مصالح الدين والدنيا ، وتواكب العصر بتقدمه

وسلمان رشدي ، الذي تبحر في الإساءة لخاتم الأنبياء وصفي خلق الله " عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم " في روايته الشيطانية " آيات شيطانية " ، وهو الذي يقول : " إن النظر إلى القرآن بوصف تعاليمه صالحة لكل زمن يضع الإسلام والمسلمين في سجن حديدي جامد، وانه من الأفضل اعتباره وثيقة تاريخية "

سلمان العودة ، العالم المفكر
وسلمان رشدي ، الشاتم المحقر

سلماننا يمنع من دخول سويسرا ، ويرفض طلبه تأشيرة دخول ، والسبب كما ورد في قرار حظر الدخول حينها ، أنه " وهابي ، أصولي " ذو تأثير واسع في العالم الإسلامي !
وليتهم قالوا بأن السبب ماضيه الذي منه " أسباب سقوط الدول " ، وحاضره في مثل " ماذا بعد العراق "
بينما سلمانهم ، تمنحه ملكة بريطانيا العجوز لقب فارس ، وحيثيات منح الجائزة تقول " تقديراً لانجازاته و لخدماته للادب " !
إن هذا لشيء عجاب ، ولكن .....
لن يزيد منع شيخنا من دخول سويسرا إلا قوة ، ولن يزيد فارسكم لألقابكم إلا وهناً وضعفا
ولن نزيد " نحن " من مثل هذا إلا قناعة بأن القيادات الغربية تريد الإساءة إلى المسلمين والوقوف في وجه العالم الإسلامي أجمع !


دمتم بخير


-----------------------
الهوامش
=========


" 1 "....... فائدة " حتى لا يحصل إشكال أو ظن بالتناقض "
إفراد المشرق في قوله تعالى : (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فأتخذه وكيلاً)
المراد بها الناحية ، أي أنه سبحانه مالك كل شيء ورب كل شيء سواء أكان ذلك الشيء في المشرق أو في المغرب
و المراد بالتثنية في قوله تعالى : (رب المشرقين ورب المغربين فبأي آلا ربكما تكذبان)
المراد بالمشرقين والمغربين مشرقا الشمس في الصيف والشتاء ومغرباها في الصيف والشتاء
و حين الجمع بقوله تعالى : (فلا أقسم برب المشارق والمغارب)
المراد بآية الجمع أن مشارق الشمس ومغاربها باعتبار مشرقها ومغربها كل يوم لأن كل يوم لها مشرق ومغرب غير مشرقها ومغربها بالأمس أو أن المراد بالمشارق والمغارب مشارق النجوم والكواكب والشمس والقمر
بهذا يفسر تلك الآيات الشيخ محمد بن عثيمين " رحمه الله "


" 2 " إسمه الحقيقي أحمد سلمان رشدي ويسمى سلمان رشدي (19 يونيو 1947 ) ولد في مدينة مومباي، وهو عالم بريطاني من أصل هندي تخرج من جامعة كنج كولج في كامبردج بريطانيا، عام 1981 حصل على جائزة بوكر الانجليزية الهامة عن كتابه "أطفال منتصف الليل". نشر أشهر رواياته آيات شيطانية عام 1988 وحاز عنها جائزة ويتبيرد لكن شهرة الرواية جاءت بسبب تسببها بضجة في العالم الإسلامي حيث كانت الرواية إساءة للرسول الأكرم " صلى الله عليه وسلم "

ابوخالد382
07-08-07, 06:46 am
وفي الغرب منصفون يدافعون عن كل قضية عادلة لأي بشر مهما كان عرقه ، بما في ذلك القضية الفلسطينية ، وإسرائيل " ذلك السرطان الذي أراد المستعمر زرعه في جسدنا قبل أن يرحل "
]

أخي الناقد ,بورك فيك على ماخطته يداك...ولكن باأخي أنا أختلف معك أن في الغرب من يدافع عنا ,وعن قضايانا,,,يا أخي الناقد من يدافع عنا هي منظمات حكومية وظيفتها الحقيقية هي إمتصاص غضب العرب والمسلمين بعد كل ضربة إستباقية تقوم بها حكومات من وصفتهم بالمنصفين,,,,ونحن أقصد الشعوب,صدقنا أن هناك من يدافع عنا من بني جلدتهم ,,,,إنها السياسة ياصديقي فهي قذرة ,سأسألك سؤالا:ماذا قدموا من يدافعون عنا من الغربيين بعد كل المصائب التي حصلت لنا؟؟؟؟أبادت جيوشهم مليون عراقي وهجرت الملايين منهم,,,,دمرت جيوشهم أفغانستان وأبادوا الأفغان ووووو....ياأخي الناقد الغرب لعب لعبته ونجح بإمتياز والسبب هو تخاذل المسلمين وبعدهم عن الله.....فملة الكفر واحدة....قال تعالى{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة ودمت بخير

الناقد1
07-08-07, 07:01 am
أعترض على ما قلت أخي ابو خالد
الغرب فيه من المنصفين ، وهذا لاينكره إلا من غلبة عاطفته عقله ، أذكر الآن من الغربيين المنصفين ، من قتل في فلسطين ، أو أصيب ، وذلك خلال مظاهرات تأييد للفلسطينيين
" بعيداً عن المنظمات المتهمة عندك ، مع أن النظر لكل المنظمات <بالعموم> يدخل في ماقلت أعلاه " أقول : هناك في الغرب أشخاص يتظاهرون ويدافعون عن معتقلي جوانتنامو مثلاً ، وعن العراق ، وعن القضية الفلسطينية ، وغيرها من القضايا

إذاً أنا أعترض على ماقلت واتفق مع مضمون موضوعي :)

دمت بخير

عجوز سمنسي
07-08-07, 07:08 am
انا معك ايها الناقد الكبير في ان في الغرب منصفون كما كان في عهد الرسول صلى الله عله وسلم منصفون كفار

اثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم كمطعم بن عدي وغيرهم ممكن قام بتقطيع الوثيقة التي اقرت حصار الشعب

اذا في كل مجتمع منصفون وعقلاء

لكن لمن الغلبة ؟ بالتأكيد انها للحاقدين والمغرضين على الاسلام


تحياتي لك

ابوخالد382
07-08-07, 07:14 am
أعترض على ما قلت أخي ابو خالد
الغرب فيه من المنصفين ، وهذا لاينكره إلا من غلبة عاطفته عقله ، أذكر الآن من الغربيين المنصفين ، من قتل في فلسطين ، أو أصيب ، وذلك خلال مظاهرات تأييد للفلسطينيين
" بعيداً عن المنظمات المتهمة عندك ، مع أن النظر لكل المنظمات <بالعموم> يدخل في ماقلت أعلاه " أقول : هناك في الغرب أشخاص يتظاهرون ويدافعون عن معتقلي جوانتنامو مثلاً ، وعن العراق ، وعن القضية الفلسطينية ، وغيرها من القضايا

إذاً أنا أعترض على ماقلت واتفق مع مضمون موضوعي :)

دمت بخير

ماذكرته أخي الناقد ..من أن هناك من قتل منهم في فلسطين,,,من قتل هم صحفيين أتوا لينالوا الشهرة بكاميراتهم ومن ثم الدخول في عالم المال...ومنهم نساء يقمن بالتنصير على حساب القضية الفلسطينية ودافعن عن الفلسطينيين من عقيدة لاهوتية ,,,ياأخي ملة الكفر واحدة...لاتأخذك العاطفة,,,,,,دمت بخير

عجوز سمنسي
07-08-07, 07:18 am
ابو خالد : انت تحفظ القرآن وانا ما احفظة

يمكن تذكر لنا ايات قد سمعتها توجهنا الى عدم التعرض الى الذين لم يقاتلونا او يتعرضوا لنا ولهم قدم سبق في قضايا الحق

اكيد ملة الكفر واحدة في عقيدتها لكن يبقى ان الانصاف والعدل صفة بشرية تجدها في المسلم والكافر

ابوخالد382
07-08-07, 07:27 am
ابو خالد : انت تحفظ القرآن وانا ما احفظة

يمكن تذكر لنا ايات قد سمعتها توجهنا الى عدم التعرض الى الذين لم يقاتلونا او يتعرضوا لنا ولهم قدم سبق في قضايا الحق

اكيد ملة الكفر واحدة في عقيدتها لكن يبقى ان الانصاف والعدل صفة بشرية تجدها في المسلم والكافر
نحن أيها الشايب.لانتحدث عن قتالهم وإعلان عدائهم,,نحن نتحدث عن واقعنا الآن ,,لايوجد غربي منصف يدافع عنا في منبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن....ماتراه من مظاهرات غربية تقوم بها منظمات حكومية وتجر خلفها جماهير ثلاث أرباعهم سكارى للتنديد,,,وهي سياسة متبعة لدى الحكومات الغربية لإمتصاص غضب المسلمين بعد كل ضربة توجه للمسلمين.....هل فهمت قصدي ياشايب؟؟؟؟

عجوز سمنسي
07-08-07, 07:36 am
نحن أيها الشايب.لانتحدث عن قتالهم وإعلان عدائهم,,نحن نتحدث عن واقعنا الآن ,,لايوجد غربي منصف يدافع عنا في منبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن....ماتراه من مظاهرات غربية تقوم بها منظمات حكومية وتجر خلفها جماهير ثلاث أرباعهم سكارى للتنديد,,,وهي سياسة متبعة لدى الحكومات الغربية لإمتصاص غضب المسلمين بعد كل ضربة توجه للمسلمين.....هل فهمت قصدي ياشايب؟؟؟؟

ايها العزيز ابا خالد: حتى انا لا اتكلم عن قتالهم

اليس الرسول صلى الله عليه وسلم اثنى على بعض المشركين واثنى على انصافهم ودفاعهم عن الحق؟

انا قلت ان العدل صفة بشرية وتوجد في كل مكان وكل ديانة وشعب

انا معك وكلامك صحيح انه لايوجد منصف يدافع عن المسلمين من خلال المنظمات الدولية وذكرت ذلك مسبقا في ردي الاول وقلت ( لكن لمن الغلبة ؟ بالتأكيد انها للحاقدين والمغرضين على الاسلام )

انتم تتكلمون هل في الغرب منصفون ؟ ام هل في المنظمات الدولية منصفون ؟

يجب ان نفرق بين الحالتين

المظاهرات التي تحدث في بلاد الغرب ضد القرارات التي تؤذي مشاعر المسلمين ليس بالضرورة ان تكون الحكومات هي التي دفعتها لتمتص به غضب المسلمين

هناك دوافع عادلة في قلوب البعض

الناقد1
07-08-07, 07:38 am
ابوخالد
من أتحدث عنهم هم مدنيين جاءوا لمساندة الفلسطينيين ، ولم يأتوا بمهمة صحفية
يارجل لا تنظر للغرب على انه ساسه وأمم متحدة فقط ، وهل إذا فسد هؤلاء فسد الغرب كله ؟
دع عنك المكابرة ففي الغرب منصفين " وإن قلوا "

أكرر ماقلت في الموضوع
( لاشك أن المسلم متعبد بالعدل و الإنصاف ، ومن أهم ما يتحقق به العدل نحو الغرب ، ألا نشملهم جميعاً " كمجتمع وكثقافة " بخطاب مدح أو عداء )

وأعتقد أنه من الفضول الحديث في مثل هذا
مشكله يابو خالد حينما تكون شخصيتك مسكونة بالاستعداء لهذه الدرجة :)

سمنسي شرفني حضورك

دمتم بخير

ابوخالد382
07-08-07, 08:36 am
[/size]
أخي الناقد..المسألة ليست مسألة عداء,, لاتذهب بعيدا..عندما دخلت جحافل جيوش التحالف العراق..لم يتحدث من هؤلاء أحد,,,وعندما غرقت أمريكاء بالعراق وأبيد الجيش الأمريكي ثارت ثائرة الغربيين ومنهم المدنيين ينادون بخروج جنودهم الذين أبيدوا في العراق...يعني هم خافوا على حياة أبنائهم ولم تهتزقلوبهم من قصف طائرات التحالف لمنازل المدنيين وقتل النساء والأطفال...فقط خوفا على حياة أبنائهم من الجنود...دمت بخير

خالد القحطاني
07-08-07, 08:56 am
رفقاً بنا إخوتي في الله ...

فالحق أبلج ولانقول إلا مقاله الله تعالى (( ولايجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى )) ..

نعم هذه أيـــــــــــــــــــه كريمــــــــــــــه ؟؟؟ هل هي توقيفيـــــــــــــــــه في زمن معين ومكان معين وظروف معينه ؟؟

أم علينا أن نقف تجاه سياسه لازالت تلعب بنا نحن العرب لعبــــه قذره أبطالها الإعلام ماجعلتنا نحن الآن في صِراع على الآيات والأحاديث الشريفه لنقل أن هذه الآيه في صفي والحديث هذا يقوي ردودي في الحوار والنقاش ...

دعونا نقف لنرى هل نحن في موقع القوه أم في موقع الضعف ؟ لأن لكل موقع ومركز ظروف معينه واتجاهات أخرى ...فلايمكن أن نوازي بين القوه والضعف ؟

والغرب ليس فقط حكومات .. بل آله ضخمــــــــــــــه مهمتها التخدير تاره والتهييج تاره والفوضى الخلاقــــــــــــــه تاره أخرى .. واللبيب من يقف لينظر من جبلٍ شاهق ليرى كيف تسير الأمور والأحداث ...

لا أحب الخوض في السياســـــــــه / لأنني مقتنع أنه ينقصنا الأمن الفكري فلذلك كل ماأقوله هنا رؤوس أقلام .. فلا أريد الإسهاب ولكن فقط أريد التلميح واللبيب يفهم مقصدي ...

مع هذا لابد أن نوجه التحيــــــــــــه لكل من /

البارع الفذ / الناقد 1 ...

المناضل الصنديد / ابو خالد .. وأنا في صفـــــــــــــه هذه المره وهذا لايعني أن كلام الأخوين عجوز سمنسي والناقد على خطأ أبداً فهما على حقٍ كذلك .

الأريب الحبيب / عجوز سمنسي *

الناقد1
07-08-07, 08:49 pm
فالحق أبلج ولانقول إلا ماقاله الله تعالى (( ولايجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى )) ..

نعم هذه أيـــــــــــــــــــه كريمــــــــــــــه ؟؟؟ هل هي توقيفيـــــــــــــــــه في زمن معين ومكان معين وظروف معينه ؟؟

بالنسبة للآية التي أوردت مشكورا
(ياأيها الذين ءامنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون)
هذه الآية " والله اعلم ، ورد العلم إليه اسلم " ، ظاهرها بشكل عام منع المسلم من الاعتداء على من يبغض ، حتى ولو كان من يبغضه ظالماً ، فإن العقاب بحسب الظلم ، فحتى من يرتكب مايوجب الحد ، فإن الحق أن يقام عليه الحد دون النيل من شخصه ، فليس لنا الحق في الزيادة عن الحد ، حتى ولو كان ذلك بكلمة جارحة
وكذلك مع الكافر ، فإن الله حينما قال في صدر الآية " يا أيها الذين آمنوا " دعاهم لتجنب أن يحملهم " ابن عباس يفسر يجرمنكم بيحملنكم " بغض قوم على ألا يعدلوا ، و لن يكون هناك من هو اشد بغضاً وعداوة عند المؤمن " وفق المعيار الديني " أكثر من الكافر
ومع هذا طالبنا الله سبحانه بالعدل في التعامل معهم ، بل وصف هذا العدل بأنه مقرب لتقواه سبحانه ، فإن أردت أن تتقرب من تقوى الله فاعدل وأنصف من أبغضت " ومنهم الكفار " ، والانصاف يكون بإعطاء كل ذي حق حقه " بعيداً عن النظرة الأحادية الحدية " ، بل إن إنصافنا لهم إنصاف لأنفسنا ، و إنصاف لديننا ، فنحن بهذا الانصاف ندنيهم من الحق ، ونتقرب إلى الله بما أمر به
وقد اوجست خيفة في نفسي ، مخافة أن أكون قد قلت على الله بغير علم ، فرجعت لتفسير الجلالين " لأنه مختصر و يفهم لدى عامة الناس " فوجدت السيوطي " رحمه الله "
قال في تفسيره للآية :
"يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين " قائمين " لله " بحقوقه " شهداء بالقسط " بالعدل " ولايجرمنكم " يحملنكم " شنآن " بغض " قوم " أي الكفار " على ألا تعدلوا " فتنالوا منهم لعداوتهم " اعدلوا " في العدو والولي " هو " أي العدل " أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون " فيجازيكم به .. انتهى

أم علينا أن نقف تجاه سياسه لازالت تلعب بنا نحن العرب لعبــــه قذره أبطالها الإعلام ماجعلتنا نحن الآن في صِراع على الآيات والأحاديث الشريفه لنقل أن هذه الآيه في صفي والحديث هذا يقوي ردودي في الحوار والنقاش ...


العزيز خالد
ماوصفته صراع على الآيات والأحاديث ، أراه على قسمين :
- من يسوغ الخلاف بينهم ، حيث أن مدار قولهم الدليل ، فهنا لاحرج في القول إن هذا الحديث أو تلك الآية يسند قولي ، وكل الأقوال التي يعضدها دليل و وجه استدلال صحيح هي مسوغة مشروعة ، بل هي من الخلاف المحمود
- من يقوم بتأويل النصوص تأويلاً متكلفاً ، ويلوي أعناق الآيات والأحاديث لتوافق قوله ، ويغلب العقل على النقل ، والهوى على الحق ، متخذاً التأويل الغير مسوغ مطية في ذلك ، فهؤلاء لاينظر إلى أقوالهم

دعونا نقف لنرى هل نحن في موقع القوه أم في موقع الضعف ؟ لأن لكل موقع ومركز ظروف معينه واتجاهات أخرى ...فلايمكن أن نوازي بين القوه والضعف ؟


بالنسبة للحديث عن القوة والضعف ، فأعتقد ان هذا في حال قصد المقارنة أو التكافؤ ، بينما أردت هنا أن أوضح موقفنا من الغرب " وفق حالنا القائم " ، فليس عذر الضعف مبرراً للقعود أو الانقياد للغرب بذلة وانبهار واحتقار شديد للذات وللمجتمع وثقافته ، كما أنه ليس مبرراً للعنف غير المنضبط والعداء المطلق ، يجب علينا أن نتعايش معهم بما يمكن التعايش فيه ، وأن نصد " قدر المستطاع " شرهم ، وأن نقول للمحسن منهم أحسنت وللمسيئ أسأت


والغرب ليس فقط حكومات .. بل آله ضخمــــــــــــــه مهمتها التخدير تاره والتهييج تاره والفوضى الخلاقــــــــــــــه تاره أخرى .. واللبيب من يقف لينظر من جبلٍ شاهق ليرى كيف تسير الأمور والأحداث ...

نعم الغرب ليس حكومات فقط ، بل وشعوب ومجتمعات شتى ، ولذلك فرقت بين الحكومات والشعوب
أيها الكريم
" بعيداً عن الحكومات " الغرب آلة ضخمة قدمت للبشرية اختراعات وبحوث واكتشافات عظيمة ، لانبخسهم بها حقاً ، وإن كنا نختلف مع كثير من الواقع الغربي
إذاً الفوضى الخلاقة والتخدير والتهييج ، هو نتاج الست كونداليزا وسياساتهم ، وليس نتاج " كل " الشعوب " حتى لانغرق في بحر المبالغة في وصف المؤامرات والخطط التي نقول أنها تحاك ضدنا < مع التسليم بوجودها > " ، وإن وجد من الشعوب من يتفانى في سبيل عداء هذا الدين ، ولكنه عملياً جزء من تلك السياسة اللعينة


لا أحب الخوض في السياســـــــــه / لأنني مقتنع أنه ينقصنا الأمن الفكري فلذلك كل ماأقوله هنا رؤوس أقلام .. فلا أريد الإسهاب ولكن فقط أريد التلميح واللبيب يفهم مقصدي ...

لقد أصبت بتلك كبد الصواب ، فقد خالفت العرب المتحدثين بالسياسة " وما أكثرهم " ، جاهلهم وعالمهم ، كبيرهم وغفيرهم !
أما الحديث عن ما أسميته " الأمن الفكري " ، فأتفق معك تماماً بأننا محتاجون إلى استبدال الحديث عن السياسة بالتثقف في ديننا ودنيانا ، ولو استعاظ العرب عن حديثهم بالسياسة بحديث الثقافة لكانوا من متقدمي الأمم ، بدل أن يكونوا من أوهنها واشدها ضعفاً

أخيراً
أتسائل / إن كنت تؤيد رأي أبو خالد ، وتقول إن هذا لايعني خطأ قولي أنا وسمنسي
فماهو رأيك الذي توسطت به ، أو جمعت فيه بين القولين ؟

زادني تواصلك بهجة وغبطة أيها العزيز


أخي ابو خالد
جيوش من تسميهم " التحالف " وأسميهم " الاحتلال " قبل ان تدخل العراق ، كان الغرب يموج بمظاهرات معارضة للحرب ....... أنسيت الغربيين الذين آواهم صدام حينما جاءوا ليكونوا دروعاً بشرية ضد الغزو !
إذاً لاتحصر الأمر بخوفهم على مسوخهم التي تحتل أرضنا
وفي الكلام الذي ذكرته لأخي خالد أعلاه مايكفي ، ولكني أرغب في الختام بإيراد كلام للامام الغزالي " رحمه الله " يقول فيه : " عندما تلمح مواريث الأجيال والحضارات المختلفة فى الشرق والغرب ترى أصحاب الفطر الراقية يرسلون الحكمة الغالية و الوصاة الثمينة ٬ ويصرفون جهودهم لتقويم الأوضاع إذا اعوجت ٬ وتقليل الأخطاء إذا شاعت ، ولعمري إن الحياة من غير هؤلاء باطل !!
وكم كان جديرا بالعالم أن يؤرخ لهم بدل أن يؤرخ للساسة والقادة من سفاكي الدماء ومذلي الشعوب ، إلى أصحاب هذه الفطر السليمة من كل جنس ولغة نلفت الأنظار لننتفع بهم ، وإلى الدخلاء عليهم من الأدباء المأجورين ٬ والصحافيين المنحرفين ٬ وأصحاب الفنون القوادة إلى الخلاعة والعبث نلفت الأنظار كي نحذر على أنفسنا ومستقبلنا. فقد كثر في الدنيا من يدعو إلى تعرية الأجسام والأرواح من لباس التقوى والفضيلة باسم أن ذلك عود إلى الطبيعة وتمشّ مع الفطرة !!.
والحق أن دور هؤلاء بين الناس هو دور الجراثيم " الفطرية " في إعطاب الثمار وإمراض الأبدان ٬ أي أنهم خطر على الطبيعة الصحيحة والفطرة السليمة "

دمتم بخير

خالد القحطاني
08-08-07, 08:36 am
بالنسبة للآية التي أوردت مشكورا
(ياأيها الذين ءامنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون)
هذه الآية " والله اعلم ، ورد العلم إليه اسلم " ، ظاهرها بشكل عام منع المسلم من الاعتداء على من يبغض ، حتى ولو كان من يبغضه ظالماً ، فإن العقاب بحسب الظلم ، فحتى من يرتكب مايوجب الحد ، فإن الحق أن يقام عليه الحد دون النيل من شخصه ، فليس لنا الحق في الزيادة عن الحد ، حتى ولو كان ذلك بكلمة جارحة
وكذلك مع الكافر ، فإن الله حينما قال في صدر الآية " يا أيها الذين آمنوا " دعاهم لتجنب أن يحملهم " ابن عباس يفسر يجرمنكم بيحملنكم " بغض قوم على ألا يعدلوا ، و لن يكون هناك من هو اشد بغضاً وعداوة عند المؤمن " وفق المعيار الديني " أكثر من الكافر
ومع هذا طالبنا الله سبحانه بالعدل في التعامل معهم ، بل وصف هذا العدل بأنه مقرب لتقواه سبحانه ، فإن أردت أن تتقرب من تقوى الله فاعدل وأنصف من أبغضت " ومنهم الكفار " ، والانصاف يكون بإعطاء كل ذي حق حقه " بعيداً عن النظرة الأحادية الحدية " ، بل إن إنصافنا لهم إنصاف لأنفسنا ، و إنصاف لديننا ، فنحن بهذا الانصاف ندنيهم من الحق ، ونتقرب إلى الله بما أمر به
وقد اوجست خيفة في نفسي ، مخافة أن أكون قد قلت على الله بغير علم ، فرجعت لتفسير الجلالين " لأنه مختصر و يفهم لدى عامة الناس " فوجدت السيوطي " رحمه الله "
قال في تفسيره للآية :
"يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين " قائمين " لله " بحقوقه " شهداء بالقسط " بالعدل " ولايجرمنكم " يحملنكم " شنآن " بغض " قوم " أي الكفار " على ألا تعدلوا " فتنالوا منهم لعداوتهم " اعدلوا " في العدو والولي " هو " أي العدل " أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون " فيجازيكم به .. انتهى


العزيز خالد
ماوصفته صراع على الآيات والأحاديث ، أراه على قسمين :
- من يسوغ الخلاف بينهم ، حيث أن مدار قولهم الدليل ، فهنا لاحرج في القول إن هذا الحديث أو تلك الآية يسند قولي ، وكل الأقوال التي يعضدها دليل و وجه استدلال صحيح هي مسوغة مشروعة ، بل هي من الخلاف المحمود
- من يقوم بتأويل النصوص تأويلاً متكلفاً ، ويلوي أعناق الآيات والأحاديث لتوافق قوله ، ويغلب العقل على النقل ، والهوى على الحق ، متخذاً التأويل الغير مسوغ مطية في ذلك ، فهؤلاء لاينظر إلى أقوالهم


بالنسبة للحديث عن القوة والضعف ، فأعتقد ان هذا في حال قصد المقارنة أو التكافؤ ، بينما أردت هنا أن أوضح موقفنا من الغرب " وفق حالنا القائم " ، فليس عذر الضعف مبرراً للقعود أو الانقياد للغرب بذلة وانبهار واحتقار شديد للذات وللمجتمع وثقافته ، كما أنه ليس مبرراً للعنف غير المنضبط والعداء المطلق ، يجب علينا أن نتعايش معهم بما يمكن التعايش فيه ، وأن نصد " قدر المستطاع " شرهم ، وأن نقول للمحسن منهم أحسنت وللمسيئ أسأت



نعم الغرب ليس حكومات فقط ، بل وشعوب ومجتمعات شتى ، ولذلك فرقت بين الحكومات والشعوب
أيها الكريم
" بعيداً عن الحكومات " الغرب آلة ضخمة قدمت للبشرية اختراعات وبحوث واكتشافات عظيمة ، لانبخسهم بها حقاً ، وإن كنا نختلف مع كثير من الواقع الغربي
إذاً الفوضى الخلاقة والتخدير والتهييج ، هو نتاج الست كونداليزا وسياساتهم ، وليس نتاج " كل " الشعوب " حتى لانغرق في بحر المبالغة في وصف المؤامرات والخطط التي نقول أنها تحاك ضدنا < مع التسليم بوجودها > " ، وإن وجد من الشعوب من يتفانى في سبيل عداء هذا الدين ، ولكنه عملياً جزء من تلك السياسة اللعينة



لقد أصبت بتلك كبد الصواب ، فقد خالفت العرب المتحدثين بالسياسة " وما أكثرهم " ، جاهلهم وعالمهم ، كبيرهم وغفيرهم !
أما الحديث عن ما أسميته " الأمن الفكري " ، فأتفق معك تماماً بأننا محتاجون إلى استبدال الحديث عن السياسة بالتثقف في ديننا ودنيانا ، ولو استعاظ العرب عن حديثهم بالسياسة بحديث الثقافة لكانوا من متقدمي الأمم ، بدل أن يكونوا من أوهنها واشدها ضعفاً

أخيراً
أتسائل / إن كنت تؤيد رأي أبو خالد ، وتقول إن هذا لايعني خطأ قولي أنا وسمنسي
فماهو رأيك الذي توسطت به ، أو جمعت فيه بين القولين ؟

زادني تواصلك بهجة وغبطة أيها العزيز


أخي ابو خالد
جيوش من تسميهم " التحالف " وأسميهم " الاحتلال " قبل ان تدخل العراق ، كان الغرب يموج بمظاهرات معارضة للحرب ....... أنسيت الغربيين الذين آواهم صدام حينما جاءوا ليكونوا دروعاً بشرية ضد الغزو !
إذاً لاتحصر الأمر بخوفهم على مسوخهم التي تحتل أرضنا
وفي الكلام الذي ذكرته لأخي خالد أعلاه مايكفي ، ولكني أرغب في الختام بإيراد كلام للامام الغزالي " رحمه الله " يقول فيه : " عندما تلمح مواريث الأجيال والحضارات المختلفة فى الشرق والغرب ترى أصحاب الفطر الراقية يرسلون الحكمة الغالية و الوصاة الثمينة ٬ ويصرفون جهودهم لتقويم الأوضاع إذا اعوجت ٬ وتقليل الأخطاء إذا شاعت ، ولعمري إن الحياة من غير هؤلاء باطل !!
وكم كان جديرا بالعالم أن يؤرخ لهم بدل أن يؤرخ للساسة والقادة من سفاكي الدماء ومذلي الشعوب ، إلى أصحاب هذه الفطر السليمة من كل جنس ولغة نلفت الأنظار لننتفع بهم ، وإلى الدخلاء عليهم من الأدباء المأجورين ٬ والصحافيين المنحرفين ٬ وأصحاب الفنون القوادة إلى الخلاعة والعبث نلفت الأنظار كي نحذر على أنفسنا ومستقبلنا. فقد كثر في الدنيا من يدعو إلى تعرية الأجسام والأرواح من لباس التقوى والفضيلة باسم أن ذلك عود إلى الطبيعة وتمشّ مع الفطرة !!.
والحق أن دور هؤلاء بين الناس هو دور الجراثيم " الفطرية " في إعطاب الثمار وإمراض الأبدان ٬ أي أنهم خطر على الطبيعة الصحيحة والفطرة السليمة "

دمتم بخير









أخي الناقد ... تحيه طيبه :

كل ماذكرته من شرحٍ للآيه الكريمــــه جميعنا متفقون على مضمونه مأمورون بإتباع منهج الله وشرعــــــــــــه سبحانه لاخلاف ولا جهل في هذا الأمر .. أبداً وإنما كان هذا الإيراد للإستنكار على من حاول أن يزعزع من الإسلام حقوقــــــــــــــــه الإنسانيه...... ومن هولاء الليبراليين وأعوانهم .. وهنا كان الإيراد للإفاده والتوضيح .. فقط *

ثم بعد /

إن الصراع على الآيات كان ولازال محط السخط ممن تجرأ وأول النصوص وحاول ولازال يصر على هذا الجرم وهذا الفعل الشنيع .. والحقيقــــه أن هناك من يضع حمايه فكريه على مستوى عالي جداً لخدمـــــــة المصالح السياسيه وحتى الثقافيــــه لتطويع العقل البشري وتسويق الأعذار والإفتراءات لتخدم من تخدم كلاً حسب توجهاته وميوله في هذه الحياه والتي قل فيها العلماء الربانيين والمخلصين ... والراسخون في العلم يقولون آمنّا به كل من عند ربنا .. ولكن حالنا اليوم فيه مافيه مما سبق ذكره في هذا الرد
ولا أزيد ...


ثم بعد / ...

الغرب .. آله من الإعلام المسيس الضخم والذي لازال يسيس الشعوب بدأً من شعوبه الأقرب فالأقرب حتى امتلك زمام الفكر وصار يتحكم بنظام الريموت كنترول على مجريات الفكر والعقل تماماً .. هنا لابد أن نعترف أن الغرب وبالأخص الولايات المتحده لايمكن أن نقارنها بالقاره العجوز فهنا سيتسع المقام والحديث وتتشعب الحبال الفكريه دون أن نصل إلا... بعد جهدٍ ونزفٍ غزير دون أن أضع لي حمايه فكريه من الهيكله الحكوميــــه وهنا وجب أن أُصفع لأني أسهبت دون النظر في الزمان المناسب والمكان المناسب مع شرفي أن تكون حروفي في متصفحك العظيم .. فالعذر ياعزيزي وكي تكون في الصوره .. الولايات المتحده الأمريكيه .. هي قاعده عسكريه كبرى كونها الغرب ضد الإنفتاح والمد الشيوعي وانقلب الإبن على أبيه وحصل ماحصل رغم السينياريوهات التي تطالعنا بها الآله الأمريكيه في تحرير أراضيها من المتربص المحتل الإنجليزي ؟ فالولايات المتحده الأمريكيه لاتعتبر دوله بشعب أبداً بل إنها قاعده عظمى كبيره فيها مافيها من النجاحات في مجال الإختراعات والتطور التكنولوجي والذي يخدم أكثر من 70% من الآله العسكريه والمصالح العليا الأمريكيه وأما شعبها فهو النصف الآخر من العمليه العسكريه كأي قاعده عسكريه صغرى فيها مافيها من السكان من الجنسين والأطفال وفيها الجامعات وهلم جرى .. والحقيقه لونظرنا للميزانيه الحقيقيه للبنتاغون لوجدنا أنها توازي ميزانية القاره العجوز للدول ولا أقصد ميزانيات الدفاع بل الدول كافه .. وهنا كان لابد أن نرفع درجــــــــــــــة التحذير من خُطب التخدير والمقالات المطبطبه والتي تحاول أن تحشو في عقول المجتمع ككل .. مسألة التعايش مع الآخر أي الغرب ... وهنا كان لزاماً على البعض أن يوضح مسأله مهمــــه وفي غاية الخطوره .. قبل أن تدعو للتعايش مع الآخر عليك أن تُعرٌف بالآخر وتوضح من هو حتى تعايشه وتتقاسم معــــه صفـــــة التعايش .... وفي هذا يطول المقام وأنا أعدك أن أضع لهذه المسأله موضوع مستقل سأوضح فيه قضية التعايش .. وهل تصلح في كل زمانٍ ومكان ؟؟؟؟ والله ولي التوفيق ...


أما بعد / ...


قضية الأمن الفكري .. قضيه حساسه وخطيره والحقيقه أننا في أمس الحاجه لكي ننفض هذه الكومـــــــــه من القش اللوجستي حتى نوضح للبقيه ماذا نقصد بالضبط ؟؟؟؟

لأننا تحت وطأت الأمن الفكري لايمكن لنا أن نوضح بإسهاب !!!!


ياعرب ... أين العرب ؟

الناقد1
11-08-07, 01:56 am
أهلا بالعزيز خالد
الحمد لله أننا متفقون على معنى الآية
إنما
كنت ومازلت أتعجب من مسلم يقول : أنا ليبرالي مسلم !
ويزعم أنه لا يأخذ من الليبرالية إلا ما يتوافق مع الدين ، أما مايتعارض مع الإسلام فيرده
تجده ينسب لليبرالية المعاني الايجابية التي هي من ديننا ، بينما ينسب كل زرية للإسلاميين " مع تحفظي على هذا التصنيف ، بقدر تحفظي على < مطوع > "

بالنسبة لما تسميه " صراع على الآيات " فرأيي حسب تقسيمي في ردي السابق ، فإن كان ممن يسوغ من مثلهم الاجتهاد والتأويل ، واجتهد في مسألة يجوز الاجتهاد فيها ، فلا تثريب عليه ، حتى ولو وسم بأنه مخذل أو متخاذل ، ولعمري أن يوصف بهذا ويدرأ عن المسلمين فتنة عظيمة ، كما يدرأ عن عنقه أنفساً معصومة تقتل أو تؤسر، خير له من كيل مدائح المطبلين
أما إن كان بمثل ما تأول به المحمود ولاية المرأة الكبرى ، فهذا بالتأكيد تأويل ممن لايسوغ تأويله ، كما أنه تأويل متكلف مذموم لوى به عنق النص والواقع

أما مسألة تطويع العقل التي تعتري العالم أجمع في زمن إسموه " زمن العولمة " ، فأعتقد أن الثقافة والعلم والمعرفة للفرد ، هي أهم وأنجع طريقة للتغلب على غسيل المخ العالمي الحاصل بفعل الآلة الاعلامية العالمية الضخمة

بالنسبة للحديث عن الزمان والمكان المناسب للحديث ، او " الأمن الفكري " ، فأعتقد أن زمن الانترنت فتح لنا مانحلم به ، شخصياً أجد كامل حريتي في الحديث هنا ، ويجب أن نمتلك الشجاعة في قول مانعتقد
سواء واجهنا " بشجاعة أيضاً " مايترتب على مانقول
أو الكتابة بالطرق " الحذرة " ، لكن المهم عندي أن أكتب ما أعتقد

بالنسبة للحديث عن أن أمريكا " قاعدة كبرى " ، فهذا كلام أبا عبد الله :) ، وقد أخرجت أصحاب هذا الرأي من الموضوع ابتداءً

القوة العسكرية والاقتصادية الأمريكية أخي خالد ، لم تأت إلا نتيجة التطور العلمي " وهذا مايجب أن ننظر إليه " فمن ينظر إلى أمريكا " كجنود " فقد أبعد النجعة
قوة أمريكا الحقيقية هي" العلم " ، وأتى على إثرها تبعاً التطور الاقتصادي والعسكري

أمريكا " مثلاً " لو أوقفت عنك فقط واحداً من أنظمتك المصرفية " الالكترونية " ، لرأيت خراب مالطا " وبالمناسبة فأمريكا تحتكر وتتفرد بتقنيات وأدوية واخترعات طبية دون غيرها من الدول "
أمريكا هذه هي عشق الباحثين والمبدعين والمخترعين ، ومع هذا " على سبيل المثال " فمجمل ماتمن به أمريكا على الدول العربية لايساوي 20% مما تحققه من عوائد وفوائد من العرب الأمريكيين !
أمريكا وفرت مناخاً علمياً استقطبت به نخبة علمية لم يحدث في تاريخ البشرية أن وجد من يضاهيها
ليتنا أخذنا من أمريكا نهمهم المعرفي وسيعهم نحو التطور


بالنسبة للآخر ، فأنا أختلف مع هذه التسمية
وبانتظار حديثك عن التعايش أيها العزيز

شكراً لك

خالد التويجري
11-08-07, 02:32 am
لا عبرة بالقلّه .., (إن سلمنا بوجودهم ) .
والمقال صالح في حال الحكم الغربي كالحكم العربي .
لكن والحال تقول أن الحكم الغربي صار بألأغلب من الغرب فالعدل و الحق يقول أن الحكم عليهم يجب أن يكون غالب .., ولا عبرة بالشواذ منهم .., إن وجدوا ..؟؟؟!
والحال أبلغ من المقال .., والتقرب الى الله إنما يكون ببغضهم و كرههم ومحاربتهم و التصدي لهم ..,
فكرياً وعسكرياً .., وإعلامياً .


تحياتي .,’

خالد القحطاني
11-08-07, 03:07 am
أهلا بالعزيز خالد
الحمد لله أننا متفقون على معنى الآية
إنما
كنت ومازلت أتعجب من مسلم يقول : أنا ليبرالي مسلم !
ويزعم أنه لا يأخذ من الليبرالية إلا ما يتوافق مع الدين ، أما مايتعارض مع الإسلام فيرده
تجده ينسب لليبرالية المعاني الايجابية التي هي من ديننا ، بينما ينسب كل زرية للإسلاميين " مع تحفظي على هذا التصنيف ، بقدر تحفظي على < مطوع > "

بالنسبة لما تسميه " صراع على الآيات " فرأيي حسب تقسيمي في ردي السابق ، فإن كان ممن يسوغ من مثلهم الاجتهاد والتأويل ، واجتهد في مسألة يجوز الاجتهاد فيها ، فلا تثريب عليه ، حتى ولو وسم بأنه مخذل أو متخاذل ، ولعمري أن يوصف بهذا ويدرأ عن المسلمين فتنة عظيمة ، كما يدرأ عن عنقه أنفساً معصومة تقتل أو تؤسر، خير له من كيل مدائح المطبلين
أما إن كان بمثل ما تأول به المحمود ولاية المرأة الكبرى ، فهذا بالتأكيد تأويل ممن لايسوغ تأويله ، كما أنه تأويل متكلف مذموم لوى به عنق النص والواقع

أما مسألة تطويع العقل التي تعتري العالم أجمع في زمن إسموه " زمن العولمة " ، فأعتقد أن الثقافة والعلم والمعرفة للفرد ، هي أهم وأنجع طريقة للتغلب على غسيل المخ العالمي الحاصل بفعل الآلة الاعلامية العالمية الضخمة

بالنسبة للحديث عن الزمان والمكان المناسب للحديث ، او " الأمن الفكري " ، فأعتقد أن زمن الانترنت فتح لنا مانحلم به ، شخصياً أجد كامل حريتي في الحديث هنا ، ويجب أن نمتلك الشجاعة في قول مانعتقد
سواء واجهنا " بشجاعة أيضاً " مايترتب على مانقول
أو الكتابة بالطرق " الحذرة " ، لكن المهم عندي أن أكتب ما أعتقد

بالنسبة للحديث عن أن أمريكا " قاعدة كبرى " ، فهذا كلام أبا عبد الله :) ، وقد أخرجت أصحاب هذا الرأي من الموضوع ابتداءً

القوة العسكرية والاقتصادية الأمريكية أخي خالد ، لم تأت إلا نتيجة التطور العلمي " وهذا مايجب أن ننظر إليه " فمن ينظر إلى أمريكا " كجنود " فقد أبعد النجعة
قوة أمريكا الحقيقية هي" العلم " ، وأتى على إثرها تبعاً التطور الاقتصادي والعسكري

أمريكا " مثلاً " لو أوقفت عنك فقط واحداً من أنظمتك المصرفية " الالكترونية " ، لرأيت خراب مالطا " وبالمناسبة فأمريكا تحتكر وتتفرد بتقنيات وأدوية واخترعات طبية دون غيرها من الدول "
أمريكا هذه هي عشق الباحثين والمبدعين والمخترعين ، ومع هذا " على سبيل المثال " فمجمل ماتمن به أمريكا على الدول العربية لايساوي 20% مما تحققه من عوائد وفوائد من العرب الأمريكيين !
أمريكا وفرت مناخاً علمياً استقطبت به نخبة علمية لم يحدث في تاريخ البشرية أن وجد من يضاهيها
ليتنا أخذنا من أمريكا نهمهم المعرفي وسيعهم نحو التطور


بالنسبة للآخر ، فأنا أختلف مع هذه التسمية
وبانتظار حديثك عن التعايش أيها العزيز

شكراً لك



شكراً على التعليق .. أخي الناقد 1 ...

ولي مداخله قصيره لعلها تثري هذا المتصفح الجميل والغني بحروفك وابتسامتك ؟ التي صادفتني على عتبـــــة منزل أبا عبدالله حفظــــه الله ورعاه .. وهاهي أفكاري كــــــ سحابه ممطره تتساقط على بحر من العلم السليم والمنطق القويم والنفس الطاهر الزكي ... فحياك الله ربي وسلاماً عليك ورحمـــــــــة الله وبركاته ..

أخي الفاضل /

من المنطق أن لا أضع نفسي في زاويه لا أستطيع أن أخرج من أركانها وحواجز محيطها والذي دُعٌم بأسلحــــــــــــــــه من الدبابيس وشلة العفاريت فالمقام لايستحق مني إلا التلميح ...


الأمر الآخر / قضية القاعده العسكريه ... فلابد أن لاتكون لنا تلك النظره الشرقيــــه والتي تنظر للآله العسكريه نظره مجزأه ... كنظرية فن الحرب وبناء الهيكله الإداريه والفنيه وكأنها لاتعتبر من التطور العلمي والتقني مع أن الأخيره ... أقصد التطور العلمي لم يكن سيتولد إزدهاراً وإبداعاً لولا الآله الأرضيه العسكريه والتي أرسخت وأرضخت كل من يرفع لافتـــــــــــــــــة (( إني هنا )) والتاريخ ومراحل التطور شاهداً حقيقياً لما أقول ...

أما قضية الآخر .... فهي كلمـــــــــــــــه مرنه سأبينها فيما بعد .....


تحياتي ياعزيزي ...

الناقد1
11-08-07, 03:33 am
أهلاً بهذا المرور الكريم منك أخي بريداوي
نحن أخي العزيز لسنا في معرض توصيف شامل ، أنا قلت بأن " منهم " ، وهؤلاء وإن كانوا قلة إلا أنه من الواجب إنصافهم ، والإنصاف هنا لا يعني الإخلال بمسائل الولاء والبراء
مسألة كرههم ، فكلنا نكره الكفر وأهله ، والكفر ملة واحدة ، وهذا جانب عقدي مهم ، لكن في المقابل هل كل معجب بالتقدم المعرفي والعلمي في الغرب ، بالضرورة أن يكون معجباً بفكرهم أو دينهم ؟ ... بالتأكيد لا

أنا برأيي أن الاهتمام ببناء أنفسنا أولى من الجلوس بانتظار قارعة تحل بالغرب ، أو بانتظار انهيارهم ، يجب أن نسعى لتطوير أنفسنا ، ويجب أن يكون الهدف أن نتفوق عليهم ، لا أن يهبطوا لتخلف أشد من تخلفنا
وهذا بالتأكيد لا يعني الجلوس عن مقاومة المحتل في العراق وأفغانستان ، وكل ارض تحل بها ملة الكفر منازعة للإسلام وأهله

يشرفني دائماً حضورك أيها البريداوي العزيز



شكراً على التعليق .. أخي الناقد 1 ...

ولي مداخله قصيره لعلها تثري هذا المتصفح الجميل والغني بحروفك وابتسامتك ؟ التي صادفتني على عتبـــــة منزل أبا عبدالله حفظــــه الله ورعاه .. وهاهي أفكاري كــــــ سحابه ممطره تتساقط على بحر من العلم السليم والمنطق القويم والنفس الطاهر الزكي ... فحياك الله ربي وسلاماً عليك ورحمـــــــــة الله وبركاته ..


يابن الكرام
لا أعقب على ثنائك هذا إلا بمثل ماقال به الصديق رضي الله عنه
اللهم لاتؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيراً مما يظنون


أخي الفاضل /

من المنطق أن لا أضع نفسي في زاويه لا أستطيع أن أخرج من أركانها وحواجز محيطها والذي دُعٌم بأسلحــــــــــــــــه من الدبابيس وشلة العفاريت فالمقام لايستحق مني إلا التلميح ...


لك الحق في تحديد مساحة الحرية التي تستطيع الحراك فيها
أسأل الله ألا يريك مكروهاً ، وأن يرينا وإياك الحق حيثما كان ، و يرزقنا اتباعه ، ولا يجعله ملتبساً علينا فنضل

الأمر الآخر / قضية القاعده العسكريه ... فلابد أن لاتكون لنا تلك النظره الشرقيــــه والتي تنظر للآله العسكريه نظره مجزأه ... كنظرية فن الحرب وبناء الهيكله الإداريه والفنيه وكأنها لاتعتبر من التطور العلمي والتقني مع أن الأخيره ... أقصد التطور العلمي لم يكن سيتولد إزدهاراً وإبداعاً لولا الآله الأرضيه العسكريه والتي أرسخت وأرضخت كل من يرفع لافتـــــــــــــــــة (( إني هنا )) والتاريخ ومراحل التطور شاهداً حقيقياً لما أقول ...


هل نحن بحاجة إلى حروب حتى نتقدم مثلهم ؟ ...
مع أن حروبنا أكثر من أن تحصى !


أما قضية الآخر .... فهي كلمـــــــــــــــه مرنه سأبينها فيما بعد .....


بانتظار بيانك ، وبالمناسبة هناك كتاب جديد صدر حديثا لعائض الدوسري اسمه " ابن تيمية والآخر "

http://www.u11p.com/folder3/U11P_vuVK5dfqgn.jpg


تحياتي ياعزيزي ...


لك مني أطيب تحية وأرق سلام

دمت بخير

شاطئ الراحة
12-08-07, 01:37 am
عزيزي الناقد .. أشكر لك موضوعك و مداخلات الاخوة معك .. و مهما كان الإختلاف فـ لا يفسد للود قظية ..

ممكن تعطيني عما يدور حوله الكتاب لو سمحت ..

تحياتي لك

الناقد1
12-08-07, 05:57 pm
شاطئ
بالتأكيد " الاختلاف لايفسد للود قضية "

بالنسبة للكتاب فأعتقد أن عنوانه كاف للتعريف بمضمونه

موقف ابن تيمية النظري والعملي - العقدي والأخلاقي
من المخالفين و موقف المخالفين من الآخر

دمت بخير

شاطئ الراحة
12-08-07, 06:20 pm
جزيت الجنة أخي ...

الناقد1
13-08-07, 06:52 am
وإياك وجميع المسلمين أيها الأخ العزيز

دمت بخير