تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل سمعتم عن ما حصل في الرياض؟؟ جريمة بشعة!!! و نهاية سيئة لأسرة مترابطة!!


مسافره بلا زاد
14-04-02, 06:21 pm
هل سمعتم عن ما حصل في الرياض؟؟ جريمة بشعة!!! و نهاية سيئة لأسرة مترابطة!!

يقال أن موظف متزوج من ابنه عمه التي تعمل كمدرسة كانا يحبان بعضهما بشكل كبير و كان حبهما لبعضهما مشهور و معروف عند أقاربهما لدرجة أن أحدهما لا يسمح لأي كان من أقاربه أن يقول ولو كلمة واحدة غلط في حق الآخر. لقد كانت حياتهما اسعد ما يمكن وقد توج حبهما بولدين 10 و 9 سنوات و بنت عمرها 7 سنوات. و عندما حدثت الفاجعة كانت الزوجة حامل. شيء فضيع و مؤلم حقا ما حدث لهذه الأسرة السعيدة. شيء خيالي و لم يخطر على بال أحدهما أبدا أبدا.لكن لا يدري المرء ما تخبئ له الأيام و لا يدري من أين ممكن أن تأتيه المصائب التي لا تخطر على بال. لكن هذه الدنيا فيها من المواعظ و العبر الشيء الكثير.



إن بداية مأساة هذين الزوجين بدأت من قبل زواجهما. نعم من قبل حتى أن يرتبطان ببعض. لقد كانت البداية في أيام الثانوية العامة حين كانت إحدى الفتيات تبيح لأعز صاحبه لها و هي بنت عمها عن ما يدور في قلبها من حب و احترام و تقدير لابن عمهما فلان. لقد كانت تتكلم عنه بصوت مرتعش ممتلئ بكل معاني الحب الصادق الطاهر و بأسلوب كله احترام و تعظيم لشان هذا الشاب العفيف الذي لا يعرف أساليب اللف و الدوران أو حركات الطيش و التهور أو التلاعب بأعراض الناس و التسلي بها. لقد كان مولعة به لدرجة الجنون حتى أنها قالت لابنه عمها: إذا ما تزوجني فلان يمكن يصير فيني شيء. لكن تلك المسكينة لم يخطر في بالها أنها صرحت بحبها لمن لا تقل عنها حبها و شغفا بنفس ابن العم و كأنها حين صرحت بهذا الحب قد وجهت سكينا لقبها و طعنتها في الصميم. لقد كتمت هذه حبها ولم تبين لابنه عمها حقيقة مشاعرها و هي تأمل أن تكون الأيام في صفها و تفوز هي بابن عمها.



و بعد مرور سنة على ذلك الحوار و بعد تنامي مشاعر الحب و ازديادها في قلبي الفتاتين مع تنامي روح المنافسة عند بنت العم و التي كانت تحاول جاهدة منذ ذلك اليوم أن تلفت نظر ابن عمها حدث ما كانت تخشاه... لقد تقدم ابن عمها لخطبة بنت عمه ( زوجته فيما بعد) تاركا تلك في قاع الحزن و اليأس و الإحباط لدرجة أنها حاولت الانتحار و فشلت و لم يعرف أهلها سبب تلك المحاولة. و مع مرور الوقت حاولت هذه الفتاه أن تتخطى هذه الصدمة و تلتفت لحياتها من جديد فالحياة طويلة و هي صغيرة و حاولت أن تقنع نفسها أن الزواج قسمة و نصيب لدرجة أنها تزوجت من أول خاطب لها لكي تنسى مأساتها لكنها اصطدمت بزواج فاشل حطمها من جديد لينتهي بالطلاق. و على الجانب الآخر كان أبناء عمها ينعمون بسعادة بالغة و أخبار حبهم يتناقلها الجميع و ينتج عن هذا الزواج أطفال يزيدون من سعادة والديهم و يضيفون على كاهلها هموما و حقدا و كراهية. لقد قررت بدافع الغيرة و الحقد و كنتيجة لفشلها مرتين أن تنتقم منهم و لكن ببطء لكي تشفي غليلها.



لقد فكرت و فكرت و فكرت في من أي باب تدخل عليهم و وجدت أن اصعب الأبواب هو من سيفي بالغرض و يجعلها تضرب بنت عمها في الصميم. لقد كانت بنت عمها تفاخر بعفة زوجها قبل الزواج و زادت مفاخرة بعده لذلك رأت أن الدخول من هذا الباب سوف يدمر بنت عمها بشكل كبير , فالثقة بين الأحباب في العادة تكون خيالية لدرجة أن ذرة الشك لا يمكن أن تجد لنفسها موقع عند المحبين. و كعادة كثير من الأسر كانت هذه الأسرة لديها خادمة للمساعدة في التنظيف و الترتيب. و قد رأت هذه الداهية أن الخادمة هي سلاحها للفتك بهذه الأسرة.

لقد كانت هذه الخادمة من دول شرق آسيا و على قدر معين من الجمال و الشباب كافي لكي تغري أي رجل. لذا دأبت تلك الخبيثة على الجلوس مع هذه الخادمة في المناسبات و الحديث معها و تكوين علاقة أشبه بالصداقة في البداية, و مع مرور الوقت تطورت العلاقة ليكون الحديث عن الجنس و صعوبة العيش من دون زوج و إلى ما هنالك من هذا الكلام.



و في يوم قالت هذه الخبيثة للخادمة: أنت على الأقل محظوظة أكثر مني فأنتي تعيشين في منزل فيه رجل بينما أنا أعيش مع أهلي, و منذ تلك اللحظة بدأت تلك الأفعى تبث السموم في رأس الخادمة لكي تجعلها تقيم علاقة غير شرعية مع ابن عمها و أخذت تعطيها الخطط و النصائح اللازمة لكي توقعه في شباكها.لقد كان ابن عمها يعمل في شركة بحيث أن دوامه فترتين من الساعة الثامنة صباحا و حتى الثانية عشرة و من الساعة الرابعة مساء و حتى السابعة و كان يأتي إلى البيت ليرتاح بين الفترتين و لكي يتمكن من جلب زوجته و أبنائه من المدارس. وقد رأت تلك الأفعى أن الفترة الراحة تلك فترة يمكن أن يكون فيها خلوة ولو لمدة قصيرة تكفي لبداية تكوين العلاقة.

و فعلا و مع مرور الزمن و مع تكرار ظهور تلك الخادمة بشكل و بأسلوب مغرى أمام ابن العم غرزت السنارة ووقع في الشرك و حدث مالا تحمد عقباه و من ذلك اليوم تكونت العلاقة الغير شرعية بينهما. و لأن هذه الشريرة أرادت الانتقام البطيء فلم تشأ أن تكشف تلك العلاقة بسرعة بل أرادت أن يكون الوقت مناسب ولكن القدر كان أسرع منها.



لقد أصبح ذلك الزوج يخرج قبل نهاية الدوام في الفترة الأولى باكرا أي من الساعة العاشرة أو العاشرة و النصف إذا كان قد قرر هو و الخادمة أن يفعلا شيء. و في يوم أربعاء خرج فيه باكرا حدث و أن تعبت زوجته و أتصلت عليه لكي يوصلها للبيت لكنها لم تجده و من شدة تعبها إتصلت على أبيها لكي يأخذها و أخذت معها بنتها التي تدرس في نفس المدرسة و اتجهوا لمنزلها و عند الباب طمأنت أباها أنها ستكون بخير إذا نامت فلا داعي للقلق و يمكنه أن ينصرف إلى بيته وقد تمسكت فيه حفيدته لكي تذهب معه لتلعب مع أقاربها فاليوم أربعاء فوافقت الأم المسكينة بعد إصرار البنت. و دخلت المنزل و إتجهت للغرفة لترى منظرا لم يخطر لها على بال في يوم من الأيام.. زوجها المحب المخلص العفيف الطاهر بين أحضان الخادمة في غرفة نومها... صدمة ولا أي صدمة... أين الحب؟ أين الوعود؟ أين الوفاء؟ و أين و أين وأين؟



صرخت ثم سقطت و هرولت مسرعة إلى التلفون لتتصل على أهلها... ستر زوجها نفسه و ركض خلفها و هو لا يعلم ماذا يفعل أو ما تنوي هي فعله و ركضت ورائهما الخادمة و تعالت الأصوات و صارت تضرب الخادمة و تصرخ و تبكي و تسب و .. و ... و.. و الزوج يحاول جاهدا أن يهديها فأمسكها بشدة لكي يمنعها من ضرب الخادمة فقامت تلك الخادمة و حملت مزهرية كانت هناك و ضربت المسكينة على رأسها ضربة جعلتها تسقط صريعة....ذهل الزوج و انهار و تسمرت الخادمة في مكانها...ماذا حصل... ماذا فعلا...كل شيء حدث بسرعة...بسرعة رهيبة...و بعد أن أفاقا من الصدمة قالت الخادمة ماذا نفعل؟ لم يجب الزوج بل جاوبتها دموعه...أخذ يبكي و يبكي ثم يصرخ ثم فجأة هاج و انهال على الخادمة بالضرب فضربها وضربها وضربها حتى...ماتت...نعم ماتت الآخرى...وهاهو الزوج المسكين بين جثتين هامدتين....ماذا يفعل....جلس يبكي على صدر زوجته الميتة و أخذ شريط الذكريات يمر سريعا عليه , يتذكر ليلة العرس و الإيام السعيدة , شهر العسل, خبر الحمل الأول, الهدايا, أيام الولادة, اللحظات الخاصة , السفريات , الضحك, المحبة, و ... و ... و...ثم تذكر أن موعد أبنائه على وشك أن يقترب....ماذا يفعل؟ هل يبلغ؟ هل يهرب؟ هل يقتل نفسه؟ و فجأه تذكر أنهم يرممون دورة المياه العلوية الخاصة بالخادمة فقرر أن يخفي الجثتين فيها إلى أن يجد لنفسه مخرج من ما هو فيه. فصعد بجثة الخادمة أولا ثم نزل إلى جثة زوجته و حملها إلى الأعلى و قد كان يضمها بشدة و يبكي وهو ينقلها للأعلى وحين وضعها في دورة المياه قرر أن يحفر الجزء المتبقي من البلاط المخلوع و يدفن الجثث فيها... فأخذ يكسر البلاط و يكسر و يكسر..و فجأه......

<

<

<

<

<

<

<

<

<

<<

<

<

ظهر عليه عبدالله السدحان وهو يقول له: وش سويت خربت طقم الحمام...؟؟؟!!!
:D :D :D :1:

البكيراوي
15-04-02, 02:02 am
طيب وبعده وش صار >>>>قـفـل
0

0


0


0


بس الله يقطع ابليسك متحمس مع القصة ونهاية خربت طقم الحمام

على اني متوقع هالنهاية بس قلت خلن اكمل

تسلم يا زاد بلا مسافره:p :p

فسقان بريده
15-04-02, 02:35 am
:3: :3: :3:
اول صدقت بس بعد ماوصلت لم ويكسر ويكسر قلت الكيد بيقول احد صحاوه من النوم

مسافره بلا زاد
15-04-02, 04:41 pm
مخفات ..............
ما توقعتكم كذا بسرعه تتاثرون يا حليلكم .....وثركم حنونين وحنا ما ندري ....الله يرجكم بس ........
اجل على طول بينهك عليكم مع اول دمعتين الا انتم مستسلمين .........
يا عيب الشوم .........وين الرجال اللي ما تهزهم الريح ........
لا لا لا امزح خلكم كذا مخفات احسن علشان تتحكم فيكم حريكم ......
وتقبلوا تحياتي .........

الطيف
15-04-02, 05:51 pm
مشاركة جمية ومرعبة ومخيفة ومشوقة كل صفات التشويق موجودة لكن النهاية كانت


طريفة

The_Best
16-04-02, 05:32 pm
الصراحه أنا صدقت ...
ولسش مانصدق مدام فيه خادمه صدق كل شئ..
وبعدين إيش الإسلوب القصصي هذا يالمسافره:D
والله منتب سهله!!!:12:

اما سالفة الرجال اللي مايهزهم زيح فهذا كان أول!!!!!:3:

شيخ بريدة
16-04-02, 10:50 pm
:4: :4: :4: :4: قهررررررررر حرام عليتس ياقاعدة بالزاد امزح معتس عااااد
لاتصدقين لاتصيرين مخفّة مثلنا.

:( :( :( :( :( والله ياهي قصة محزنة صراااحة وثاني شيء عيب بلا عبدالله السدحان بلا بطيخ.


ههههههههههههه الله يقطع ابليستس هبّلتي بي حزنت صدز على القصة ولو ماقلتي الخرابيط الأخيرة تسان مانمت الليل من الحزن

سبحان الله انا رحيم جداً اييييه عاااد تقولين وين الرجال الي ماتهزّهم ريح انا صراحة ولله الحمد ماهزّتن ريح امممم وثاني شي تبين الرجّال
وش يصير تبينه صخرة وإلا جبل وييييين تبينه مابقلبه ذرة من الرحمة.

المتفاعل
17-04-02, 05:53 am
أولاً :
لاشك ان قصة (( مسافرة لا زاد )) تدور حول الهوس الجنسي والمغامرات الجنسية العنيفة بين استأصال الذات والخروج بها وتحقيق مايسما بــ Misrepresentation بدون ان تشعر مالذي من الممكن ان تقدمه للمتلقي الذي يبحث عن سمة رفيعة الجودة وذات درجة وقيمة نوعية والسمو بها الى حيث الفائدة النفيسة بدلاً من المجاوزات والتعديات الغير أخلاقية بأسلوب مشهور وهو ((سقطت عيني بعينها فابتسمت وتم اللقاء )) !!!
فأنصحها بأن تغير من نوعية هذه التبعية الغوغائية السخيفة (( الدونية ))التي تنم عن نمو مقدار معين من (( خلل )) همجي الوصف لغريزة الجنس الحقير ة التي تلوث المحتوى الفكري الرصين لعقول مجموعة مميزة من الجمهور أصحاب مستوى ثقافي لايستهان به .

ثانياً : كلمة (( الحمام )) أليست هذه الكلمة تنم عن عفن متقوقع شبية بنظرية (( عدم الاكتراث )) ؟؟ ..... اذاً يامسافرة بلا زاد ... لاداعي للمزيد من هذه الكلمات الخارجة عن قاموس النخبة ( الصفوة )

:)

باي باي

مسافره بلا زاد
17-04-02, 04:12 pm
يا حليلك يا THE BEST طلعت بعد انت مخفه زيهم ......طحتوا من عيني ......اقول كمل الشلة معهم .........
رجااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال آخر زمن ...........
ومشكور على اطرائك لي ...
تقبل تحياتي .......وامسك اثمك ثانيمره لا يطيح ......

مسافره بلا زاد
19-04-02, 01:58 pm
اولا يا المتفاعل .....ياللي شكلك مره متفاعل اذا كان عندك كلام تبي تقوله وحاب انك تتفلسلف علي فدور لك على ناس يكترثون بالكلام اللي تقوله .....كل كلامك اللي قلته ما همني ولا راح يهمني لاني ولله الحمد عارفه ومحترمه نفسي ولا عمري قلت شيء غلط وواثقه كل الثقه من اعمالي واللي اقوم فيه ......
كل الاكلام اللي قلته يعتبر قدف لي وبادره وقحه منك واللي ان دلت على شيء فانما تدل على انحطاط اخلاقك وتعاملك مع الناس .......
وبصراحه انت ما تعتبر علينا كعضو في المنتدى ....
ومحترمه كل الاحترام جميع اعضاء المنتدى اللي اكيد كلهم ارفع منك في العلم {والاخلاق }....

وان كان على الحمام ...فلا تتمصع يا الحضاري .....وش تقوله عاد bathroom والا toilet قابلني اذا كنت تقول غيرها ....يا المتفاعل ......
بصراحه احسدك على ادبك الجم في التعامل والنقاش معنا ....

وبعدين طبختي فيها ملح وانت ما تشوف الدرب .....