كمان
01-08-07, 04:15 pm
كتب :جريدة ...............!
عبد الله الخالدي0 (كمان)
لم تكن أوساط الفتياة في المجتمع السعودي تكتمل عبورها في تحرير المرأة والمناداة في نزع الحجاب إلا حينما نادى فريق من التيار المتشدد بضرورة تحريك نوادي صيفيه وانتزاع رؤى التطرف في حرية المرأة وأنتهى ذلك الى أن المرأة لها حقوق دولية يجب أن تنظر ظمن حدود الحرية !
وحسب أؤلئك أن قمطير التنادي بهذه النعنعقة المتطرفة كافل بخروجها لتقود السيارة من جديد!
وفي هذا الوسط المعمعي كتبت المرأة السعودية معاناتها من التطرف خلف هشيم المعاكسات , وصرخت بوتقة الفكر اليبرالي بالشروح الآفقي أن وراء ذلك الضلام والهاجس في صرخات فتياة جدة من ذئاب تكالبت عليها هو من جنوح التيار الأصولي المتشدد!
تأتي حوادث التحرش في المرتبة الثالثة من حوادث الاعتداء الاخلاقي في المملكة من حيث الكم حيث كشفت تقارير رسمية عن ضبط 1012 شخصاً بتهمة معاكسة النساء 892 منهم بالغون و 104 احداث والتحرش عادة لا يكون فقط بالاعتداء المباشر بل يمكن ان يكون عن طريق اللفظ او النظرة او الحركة وحتى عن طريق الاغواء.
وتتفاوت التحرشات بين التحرش الشفهي واطلاق النكات والتعليقات والغزل المكشوف والمفضوح وبالتلميحات والنظرات الموحيه وتتطور الى اللمس والتحسس وتعد الاسواق والشوارع والاماكن العامة من اكثر المناطق التي تكثر فيها معاكسة الفتيات باطلاق الكلمات الساقطة والتصوير بالجوال واستفزازهن من قبل مجموعة شباب يستقلون السيارات والروايات التالية تعكس الظاهرة.
مطاردة مثيرة
تروي يسرا مازن حادثة تعرضها لملاحقة اثناء عودتها من مقر عملها الى منزلها قائلة: لم يتمكن السائق من الحضور لاخذي في ذلك اليوم مما اضطرني لايقاف سيارة “ليموزين” واثناء الطريق اذا بسيارة تلاحقني مما جعلني اشعر بالتوتر وزاد خوفي اثناء توقف الليموزين عند اشارة المرور وذلك عندما خرج شاب مسرعاً من سيارته وقام بفتح باب “الليموزين” حيث كنت اجلس في الخلف ورمى لي برقم هاتفه.. حينها طلبت من السائق تأمين ابواب السيارة جيداً وعند وصولنا الى احد البنوك نزلت على الفور وتوجهت الى اقرب حارس امن وما ان رأى ذلك الشخص حارس الامن حتى ولي الادبار لأواصل مشواري الى منزلي وانا في قمة الرعب مما حدث لي.
غزل مفضوح
وذكرت ريم حامد تعرضها لمضايقات في مكان عام.. تقول ريم: كنت متجهة الى احدى المجمعات التجارية الشهيرة لشراء بعض المستلزمات الخاصة واذا بي فجأة اسمع صوتا هامسا يقول لي “ياجميل محتاج حد يوصلك.. انا تحت الطلب”.
وتستطرد ريم في ذكر ما حدث بعد ذلك قائلة: رغم شتمي له الا انه كان يقابل ذلك بابتسامة سخيفة ما جعلني اترك السوق أعود الى منزلي.
في النقل الجماعي
وتحكي سعاد احمد تعرضها لمعاكسة سخيفة في النقل الجماعي “اثناء سفري من جدة الى نجران برفقة والدتي لتقديم اوراقي الى الديوان غفوت من طول المسافة واذا بي استيقظ فزعة من هول المفاجأة فاثناء استرخائي على المقعد كان احدهم يقوم بملامسة قدمي ما دفعني الى تغيير مقعدي فوراً مع احد الركاب.
تركت وظيفتي
وفي واقعة اكثر وضوحاً تروي “س. م” الحكاية التالية: اعمل موظفة بالقطاع الخاص ولقد فكرت مراراً بترك الوظيفة لما الاقيه من مضايقات من رئيسي المباشر في العمل فهو لا يكف عن التلميح لي بالخروج معه لتناول العشاء باحدى المتنزهات رغم صرفي له دون جدوى بل تمادى في الامر عبر الاتصال بي في اوقات متأخرة من الليل لاستيقظ من نومي واجد رقم هاتفه ورسائله غير اللائقة لم اعد احتمل المزيد من مضايقاته وتلميحاته وغزله ما دفعني للتفكير جدياً في ترك الوظيفة رغم حاجتي الملحة للعمل.
89 تحرشا في عام
pen-man111@hotmail.com
عبد الله الخالدي0 (كمان)
لم تكن أوساط الفتياة في المجتمع السعودي تكتمل عبورها في تحرير المرأة والمناداة في نزع الحجاب إلا حينما نادى فريق من التيار المتشدد بضرورة تحريك نوادي صيفيه وانتزاع رؤى التطرف في حرية المرأة وأنتهى ذلك الى أن المرأة لها حقوق دولية يجب أن تنظر ظمن حدود الحرية !
وحسب أؤلئك أن قمطير التنادي بهذه النعنعقة المتطرفة كافل بخروجها لتقود السيارة من جديد!
وفي هذا الوسط المعمعي كتبت المرأة السعودية معاناتها من التطرف خلف هشيم المعاكسات , وصرخت بوتقة الفكر اليبرالي بالشروح الآفقي أن وراء ذلك الضلام والهاجس في صرخات فتياة جدة من ذئاب تكالبت عليها هو من جنوح التيار الأصولي المتشدد!
تأتي حوادث التحرش في المرتبة الثالثة من حوادث الاعتداء الاخلاقي في المملكة من حيث الكم حيث كشفت تقارير رسمية عن ضبط 1012 شخصاً بتهمة معاكسة النساء 892 منهم بالغون و 104 احداث والتحرش عادة لا يكون فقط بالاعتداء المباشر بل يمكن ان يكون عن طريق اللفظ او النظرة او الحركة وحتى عن طريق الاغواء.
وتتفاوت التحرشات بين التحرش الشفهي واطلاق النكات والتعليقات والغزل المكشوف والمفضوح وبالتلميحات والنظرات الموحيه وتتطور الى اللمس والتحسس وتعد الاسواق والشوارع والاماكن العامة من اكثر المناطق التي تكثر فيها معاكسة الفتيات باطلاق الكلمات الساقطة والتصوير بالجوال واستفزازهن من قبل مجموعة شباب يستقلون السيارات والروايات التالية تعكس الظاهرة.
مطاردة مثيرة
تروي يسرا مازن حادثة تعرضها لملاحقة اثناء عودتها من مقر عملها الى منزلها قائلة: لم يتمكن السائق من الحضور لاخذي في ذلك اليوم مما اضطرني لايقاف سيارة “ليموزين” واثناء الطريق اذا بسيارة تلاحقني مما جعلني اشعر بالتوتر وزاد خوفي اثناء توقف الليموزين عند اشارة المرور وذلك عندما خرج شاب مسرعاً من سيارته وقام بفتح باب “الليموزين” حيث كنت اجلس في الخلف ورمى لي برقم هاتفه.. حينها طلبت من السائق تأمين ابواب السيارة جيداً وعند وصولنا الى احد البنوك نزلت على الفور وتوجهت الى اقرب حارس امن وما ان رأى ذلك الشخص حارس الامن حتى ولي الادبار لأواصل مشواري الى منزلي وانا في قمة الرعب مما حدث لي.
غزل مفضوح
وذكرت ريم حامد تعرضها لمضايقات في مكان عام.. تقول ريم: كنت متجهة الى احدى المجمعات التجارية الشهيرة لشراء بعض المستلزمات الخاصة واذا بي فجأة اسمع صوتا هامسا يقول لي “ياجميل محتاج حد يوصلك.. انا تحت الطلب”.
وتستطرد ريم في ذكر ما حدث بعد ذلك قائلة: رغم شتمي له الا انه كان يقابل ذلك بابتسامة سخيفة ما جعلني اترك السوق أعود الى منزلي.
في النقل الجماعي
وتحكي سعاد احمد تعرضها لمعاكسة سخيفة في النقل الجماعي “اثناء سفري من جدة الى نجران برفقة والدتي لتقديم اوراقي الى الديوان غفوت من طول المسافة واذا بي استيقظ فزعة من هول المفاجأة فاثناء استرخائي على المقعد كان احدهم يقوم بملامسة قدمي ما دفعني الى تغيير مقعدي فوراً مع احد الركاب.
تركت وظيفتي
وفي واقعة اكثر وضوحاً تروي “س. م” الحكاية التالية: اعمل موظفة بالقطاع الخاص ولقد فكرت مراراً بترك الوظيفة لما الاقيه من مضايقات من رئيسي المباشر في العمل فهو لا يكف عن التلميح لي بالخروج معه لتناول العشاء باحدى المتنزهات رغم صرفي له دون جدوى بل تمادى في الامر عبر الاتصال بي في اوقات متأخرة من الليل لاستيقظ من نومي واجد رقم هاتفه ورسائله غير اللائقة لم اعد احتمل المزيد من مضايقاته وتلميحاته وغزله ما دفعني للتفكير جدياً في ترك الوظيفة رغم حاجتي الملحة للعمل.
89 تحرشا في عام
pen-man111@hotmail.com