شاطئ الراحة
31-07-07, 08:35 pm
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شسيب ...
في الحقيقة دائماً أقدم الجانب النفسي في إتخاذ القرار .. و خاصة هنا في المنتدى .. فـ الشخصية النفسية هي اللتي تعطيك صورة اكبر عما يجول داخل قلم ذلك الكاتب او فكره .. وليس بالكلية فـ علم الغيب من صفات الله سبحان و تعالى ..
فموضوعك لفت إنتباهي ... قررت يا أخوان أن أصبح ليبرالي
و اللذي من خلاله وقفت عليه إجمالاً و وقفت على بعض الكلمات اللتي أوردتها فيه .. و أخذت صورة لموضوعك عن بعد فتبين لي أمور عده ..
إن المتمعن لموضوعك يرى أن التأثير الليبرالي النفسي كان له أثر كبير على ليبراليتك .. فعندما أنزلت موضوعك بحجم هذا الخط الكبير .. و لونه الأسود الداكن بسماكتة يبين لي بأنك أقبلت على الليبرالية بإلحاح و أن إقبالك عليها يبين عداوتك لنا و هذا بقدر ما كان خارج موضوعك .. لون الخط و سماكته ..
فـ طريقت التشهير هذه تعطي صورة اكبر على انك تتفاخر بليبراليتك .. و أنك معجب بها .. و الغريب أن إعجابك بها و تسارعك في إتخاذ القرار لم يجعل لمن رد على موضوع نصيب في الحوار معك .. و هذا يعطيني صورة أيضاً أنك معجب بليبراليتك ولكن إعجابك هذا يكسوه شئ من الجبن .. فـ لو كن على قدر كبير من التشهير بنفسك لقابلت الكتاب لا أقول برحابة صدر و غنما قدر على تعقيبهم لليبراليتك ...
أما عن الموضوع ... تقول فيه ..!!
بعد تفكير طويل بهذا الموضوع ورأيت فيه حرية وإبداعاً في الحرية والعدل والمساواة في كل الأمور
هنا اخطأت في طريقت التفكير ..!! لماذا لا تشرك إسلاميتك في التفكير .. لماذا كان التفكير على جانب الليبرالية .. هل هنالك وقفات كانت دون التفكير بإسلاميتك ..
ما الحرية اللتي دعتك لأن تعلن إعجابك بـ الليبرالية و هل الإسلام ضيق المنفس ليس فيه روح ..
الإسلام دين عدل و دين يعطي كل ذي حق حقة .. فـ الرسول عليه الصلاة و السلام لم يغفل على أي جانب تطرقت له انت او بعيد عليك أن تتطرق له .. فعجباً لك تبحث عن العدل و المساواة و الإسلام اهل لهذا اللشي ..
إعجابي الشديد بكثير من الليبراليين السعوديين
هل قارنت هذا الإعجاب بمواقف الصحابة مع رسول الله و أعجبت بها ( كرمهم الله عن إعجابك ).. أعيدها لك مرة أخرى أنظر إلى الإعجاب من كلى الزاويتين ..!!
وخوفهم على البلد والنضال في آرائهم السياسية والإقتصادية
هل كان خوفك على البلد أعظم من خوفك على الدين .. و هذا ما نتج من ردك .. و أنا اعلم ذلك ولكن كي أبين لك .. البلد عنية عن ليبراليتك و لله الحمد الله منعم عليها بـ شبابها و علمائها ..
نضال في سياسة ليبرالي لم أسمع في الجملة هذه من قبل ..!! و ماهي دراستك المستقبلية اللتي تعد بها الليبراليين في ما حصل في إنحدار الأسهم ..!!
والتحرر من من بعض العادات والتقاليد التي ليس لها أساس في الشريعة
هذا الجانب مظلم تعلقون عليه مآربكم .. ولكن الغريب في الأمر انه يحصل في الليالي السود ..
قررت من هذا اليوم أن أكون ليبرالياً وأفتخر بذلك وسوف تكون جذوري ليبرالية
يوم أسود عليه كما كتبت به .. فقرار ستعض عليه أصابع الندم .. فـ أي فخر في هذا التيارالبائس .. فـ لو كانت جذورك بمقدار تفكيرك لكان امر آخر .. فـ عقليتك هذه يعقبها جهل أصم ..
بعدما كنت في الماضي ضائعاً بين هذا وذاك
هذه العبارة تعطيني صورة على انك متقلب الرأي و أمعة بالفكر و ان ليس لك نظرة ثابته تحكم أرائك بها .. و دليل هذا أو ما اللتمسته منك .. تقول ضائعاً بين هذا و ذاك .. فليس غير هذا و ذاك سوى الكتب و السنه .. فإذا أنت اعلنت انك ضائعاً في السابق فأبشر بضياع دائم .. فلا حياة و لا دين يغنيك عن كتاب الله و سنة نبية ..
وسوف تكون إن شاء الله الليبرالية أساس لحياتي الإنسانية
أنظرو إلى أين نقل به إعجابة و حريتة بعبارتة هذه .. تطلب من الله أن يبدل ثوبك بثوب غيره .. و بمعصيته .. الله و أكبر على الجهل ..!!
في الآخر و ليس الأخير ..
آمل أن تجيب على أسألتي هذه .. فـ أرينا كيف تكون الحرية و أين تكون المساواة بنظرك ..
لم أجيبك بأيات قرآنية و احاديث شريفة .. كونك هربت عنها بدواعي الإعجاب باليبرالية و لكن حاكيت موضوعك من وحي الواقع .. و اللذي أنت و من على شاكلته يتكلم به ..
... إستنشق هوائاً جديداً و خذ قسطاً من الراحة .. و أعد النظر في ليبراليتك فمازال في الوقت بقيّة ..
تحياتي لك
شسيب ...
في الحقيقة دائماً أقدم الجانب النفسي في إتخاذ القرار .. و خاصة هنا في المنتدى .. فـ الشخصية النفسية هي اللتي تعطيك صورة اكبر عما يجول داخل قلم ذلك الكاتب او فكره .. وليس بالكلية فـ علم الغيب من صفات الله سبحان و تعالى ..
فموضوعك لفت إنتباهي ... قررت يا أخوان أن أصبح ليبرالي
و اللذي من خلاله وقفت عليه إجمالاً و وقفت على بعض الكلمات اللتي أوردتها فيه .. و أخذت صورة لموضوعك عن بعد فتبين لي أمور عده ..
إن المتمعن لموضوعك يرى أن التأثير الليبرالي النفسي كان له أثر كبير على ليبراليتك .. فعندما أنزلت موضوعك بحجم هذا الخط الكبير .. و لونه الأسود الداكن بسماكتة يبين لي بأنك أقبلت على الليبرالية بإلحاح و أن إقبالك عليها يبين عداوتك لنا و هذا بقدر ما كان خارج موضوعك .. لون الخط و سماكته ..
فـ طريقت التشهير هذه تعطي صورة اكبر على انك تتفاخر بليبراليتك .. و أنك معجب بها .. و الغريب أن إعجابك بها و تسارعك في إتخاذ القرار لم يجعل لمن رد على موضوع نصيب في الحوار معك .. و هذا يعطيني صورة أيضاً أنك معجب بليبراليتك ولكن إعجابك هذا يكسوه شئ من الجبن .. فـ لو كن على قدر كبير من التشهير بنفسك لقابلت الكتاب لا أقول برحابة صدر و غنما قدر على تعقيبهم لليبراليتك ...
أما عن الموضوع ... تقول فيه ..!!
بعد تفكير طويل بهذا الموضوع ورأيت فيه حرية وإبداعاً في الحرية والعدل والمساواة في كل الأمور
هنا اخطأت في طريقت التفكير ..!! لماذا لا تشرك إسلاميتك في التفكير .. لماذا كان التفكير على جانب الليبرالية .. هل هنالك وقفات كانت دون التفكير بإسلاميتك ..
ما الحرية اللتي دعتك لأن تعلن إعجابك بـ الليبرالية و هل الإسلام ضيق المنفس ليس فيه روح ..
الإسلام دين عدل و دين يعطي كل ذي حق حقة .. فـ الرسول عليه الصلاة و السلام لم يغفل على أي جانب تطرقت له انت او بعيد عليك أن تتطرق له .. فعجباً لك تبحث عن العدل و المساواة و الإسلام اهل لهذا اللشي ..
إعجابي الشديد بكثير من الليبراليين السعوديين
هل قارنت هذا الإعجاب بمواقف الصحابة مع رسول الله و أعجبت بها ( كرمهم الله عن إعجابك ).. أعيدها لك مرة أخرى أنظر إلى الإعجاب من كلى الزاويتين ..!!
وخوفهم على البلد والنضال في آرائهم السياسية والإقتصادية
هل كان خوفك على البلد أعظم من خوفك على الدين .. و هذا ما نتج من ردك .. و أنا اعلم ذلك ولكن كي أبين لك .. البلد عنية عن ليبراليتك و لله الحمد الله منعم عليها بـ شبابها و علمائها ..
نضال في سياسة ليبرالي لم أسمع في الجملة هذه من قبل ..!! و ماهي دراستك المستقبلية اللتي تعد بها الليبراليين في ما حصل في إنحدار الأسهم ..!!
والتحرر من من بعض العادات والتقاليد التي ليس لها أساس في الشريعة
هذا الجانب مظلم تعلقون عليه مآربكم .. ولكن الغريب في الأمر انه يحصل في الليالي السود ..
قررت من هذا اليوم أن أكون ليبرالياً وأفتخر بذلك وسوف تكون جذوري ليبرالية
يوم أسود عليه كما كتبت به .. فقرار ستعض عليه أصابع الندم .. فـ أي فخر في هذا التيارالبائس .. فـ لو كانت جذورك بمقدار تفكيرك لكان امر آخر .. فـ عقليتك هذه يعقبها جهل أصم ..
بعدما كنت في الماضي ضائعاً بين هذا وذاك
هذه العبارة تعطيني صورة على انك متقلب الرأي و أمعة بالفكر و ان ليس لك نظرة ثابته تحكم أرائك بها .. و دليل هذا أو ما اللتمسته منك .. تقول ضائعاً بين هذا و ذاك .. فليس غير هذا و ذاك سوى الكتب و السنه .. فإذا أنت اعلنت انك ضائعاً في السابق فأبشر بضياع دائم .. فلا حياة و لا دين يغنيك عن كتاب الله و سنة نبية ..
وسوف تكون إن شاء الله الليبرالية أساس لحياتي الإنسانية
أنظرو إلى أين نقل به إعجابة و حريتة بعبارتة هذه .. تطلب من الله أن يبدل ثوبك بثوب غيره .. و بمعصيته .. الله و أكبر على الجهل ..!!
في الآخر و ليس الأخير ..
آمل أن تجيب على أسألتي هذه .. فـ أرينا كيف تكون الحرية و أين تكون المساواة بنظرك ..
لم أجيبك بأيات قرآنية و احاديث شريفة .. كونك هربت عنها بدواعي الإعجاب باليبرالية و لكن حاكيت موضوعك من وحي الواقع .. و اللذي أنت و من على شاكلته يتكلم به ..
... إستنشق هوائاً جديداً و خذ قسطاً من الراحة .. و أعد النظر في ليبراليتك فمازال في الوقت بقيّة ..
تحياتي لك