المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكأس ُيلمع ُوالرؤوس ُتطايرت ... ! " أواه ُيا عراق "


الناقد1
31-07-07, 05:26 pm
حينما خرج علينا " الشاطر الكبير " ياسر القحطاني بتصريح قال فيه : إن سجل العراق عشرة أهداف فسنأخذ الكأس لأننا سنسجل احد عشر هدفا !
ساعتها أدركت أن الغرور قد نال من الصبية ابتداء بقائدهم " الكابتن ياسر " وأدركت أن البطولة
ستذهب لمن تمنيت
تمنيت فوز العراق على حساب وطني ، " رغم أني كنت أخشى من أن ينسب بوش وعصابته العميلة في المنطقة الخضراء الفوز لجهودهم في إحلال السلام والأمن في العراق ! " ، وليس هذا التمني قدح في وطنيتي ، فقد تمنيت أن يزرع هذا الكأس ابتسامة سرقها المحتل من فم كل عراقي !

لقد كان عهدي بالعراق سخِيَّةٌ *** ذُراه ، وكفُّ الراتعين به رطب
وأفياؤه ممدودة، ونسيمه ***زكِيُّ الشذا،غضٌّ،وفردوسه رحب
وأفنانه ممطورة ، وأديمه ***تذكرك النسرين أنفاسه ، خصب
فهل حضنه صار الضنين بحدبه ***عليك، فلا عطف لديه،ولاحدْب؟

لقد كان العراق مجداً وحضارة ، رغم تنوع بيئته ، وتعدد أطيافه التي هي اليوم تسعر الحرب هناك
في العراق كان الشعر كبيراً بأسماء عظمائه ، وكانت اللغة تتنعم بين أحضان الأمن والإستقرار
والسلام ... وكأني بها تهتف للكوفيين والبصريين أين أصبحتم ، وكيف أمسيتم !
في العراق كان الجاحظ و أبو نواس و الجواهري

نُغَاثُ بحرفٍ منكَ يوما فننتشي *** و تخضرُّ قيعانُ الهوى بتهللِ

في العراق كانت عاصمة الرشيد ، وكان المنصور
قصة مجد كانت على الدرب تسير ... فقضى عليها الأعداء ... دمروها شر تدمير
حتى باتت لغة أبشع أنواع القتل هي اللغة السائدة ، ماتت اللغة ومات الضمير وماتت مبادئ الإنسان فمات فيك يا عراق الانسان
أغلق البيت ، وأطفئ شمعه *** كان ميلاد وأمسى مأتما

كنت أرقب عيون الكأس وأغازل بريقه فأتساءل أي سعادة يمكن أن تجنيها لأرض الرافدين ؟
أي سعادة من الممكن أن تجنيها لعراق راجت فيه صناعة الأكفان و التوابيت ، وزادت فيه أجرة حفار القبور
أي شيء من الممكن أن يجنيه منك من يجري في رزقه في العراق ، وهو لا يدري أيعطى فرصته
في الموت والدفن كخلق الله ، أم سيتطاير أشلاءً مبعثرةً يحرم معها أن يموت بكرامة !
أي سعادة ستأتي بها إلى أرض الرافدين ، ومن أجلك يقتل المئات !
أتستحق هذا أيها الكأس اللامع ، هل ستحول مآتم العزاء إلى فرح ؟

أي سعادة من الممكن أن تجلبها لأكثر من أربعة ملايين مشرد يهيمون على وجوههم
في مدن العالم ، سل أزقة دمشق وعمان عن عوائل عراقية هربت من الموت إلى مذلة الجوع والسؤال ، وإلى النوم على أرصفة العواصم التي اكتضت بالعوائل العراقية
أنا يا بني غدا سيطويني الغسق
لم يبق من ظل الحياة سوى رمق
وحطام قلب عاش مشبوب القلق
قد أشرق المصباح يوماً واحترق
جفت به آماله حتى اختنق
**
فإذا نفضت غبار قبري عن يدك
ومضيت تلتمس الطريق إلى غدك
**
فاذكر وصية والد تحت التراب
سلبوه آمال الكهولة والشباب
**
كان لنا دار وكان لنا وطن
ألقت به أيدي الخيانة للمحن
وبذلت في إنقاذه أغلى ثمن
بيدي دفنت فيه أخاك بلا كفن
إلا الدماء وما ألم بي الوهن
**
جرحان في جنبي ثكل واغتراب
ولد أضيع وبلدة رهن العذاب
**
هم أخرجوك فعد إلى من أخرجوك
فهناك أرض كان يزرعها أبوك
**
قد ذقت من اثمارها الشهد المذاب
فإلام تتركها لألسنة الحراب


أيها الكأس ، سل السجين بقيده ، إن كان فيك يهنئ
سل الأسرى إن كان للفرحة فيك عندهم أي معنى ؟

ها أنت في الأسر : جلاد ومطرقة
تهوي عليك وذئب بات ينتظر
وذابحوك كثير كلهم ظمأ
إلى دماك ؟ كأن قد مسهم سعر
أين المفر وهولاكو الجديد أتى
يهيئون له أرضا فينتشر

سل سماء العراق المحتقنة بأنات الثكالى واليتامى والجرحى والمفجوعين ،، سلها إن كانت ستهنئ بك ؟
كلما ألهب الدجى حزن بغداد *** فغصت بدمعها النضاح
وانظري هل ترين إلا ثكالى *** وايامى يضربن راحا براح

أواه يا بغداد

حوصرت من كل صوب *** تحت قصف يتوالى
أفرغوا فيها رصاصاً *** منعوا عنها الغلالا
أفزعوا الأطفال ليلا *** خلفوا فيها ثكالى
أغرقوها في ظلام *** شدوا للموت حبالا
صلبوها فوق نار *** غرزوا فيها النصالا
كل غاز سوف يمضي *** يلقى موتاً أو زوالا

أواه يا عراق

أي سعادة من الممكن أن يأتي لك بها هذا الكأس ، والدفاع عنك أيها العراق يسمونه إرهاب !
حلال لابن ( لندن ) في حمانا *** دم ابن الرافدين فلا عتابا
وجور أن نمد يدا إليه *** وحق أن يمد لنا حرابا !

ولكن

يخسأون ففي بغداد وازرة *** بألف وزر سوى ما عندهم تزر
لكننا يا بني عمي يقطعنا أن *** الأعادي لنا من أرضكم عبروا
وأنهم بكم جاءوا فنحن نرى *** آثاركم في خطاهم كل ما عثروا
أبناء عمي سلام الله نرسله *** لكل أرض بها أطفالكم نفروا
قولوا العراق منيع رغم صدعته *** بأهلكم وبكم أنتم له عذر
أما العراق وأما أهله فلهم *** زهو الفراتين والأمواج تنشطر
شطرين عنهم فشطراً يستحيل دما *** لهم وشطراً سيوفاً حيثما زأروا
وللعراق بني عمي مهابته *** هو العراق قضاء الله والقدر

وأي سعادة ستجلبها لي أيها الكأس ، وفي العراق قرابة وأحبة نفروا من بيننا لنصرة إخوتهم في الدين " رغم استماتتي في ثنيهم عن النفور " خرجوا إلى حيث مبتغاهم فنالوه " نسأل الله أن يتقبلهم وأن لايحرمنا شفاعتهم "
شباب ذللوا سبل المعالي *** وما عرفوا سوى الإسلام دينا
شباب لم تحطمه الليالـ *** ـي ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الأقداح يوماً *** وقد ملأوا نواديهم سجونا
عرفوا الأغاني مائعات *** ولكن العلا صنعت لحونا
وقد دانوا بأعظمهم نضالاً *** وعلما ، لا بأجزلهم عيونا
فيتحدون أخلاقا عذابا *** ويأتلفون مجتمعا رزينا
فماعرف الخلاعة في بنات *** ولاعرف التخنث في بنينا
ولم يتبجحوا في كل أمر *** خطير كي يقال مثقفونا
كذلك أخرج الإسلام قومي *** شبابا مخلصاً حرا أمينا
وعلمه الكرامة كيف تبنى *** فيأبى أن يقيد أو يهونا
دعوني من أماني كاذبات *** فلم أجد المنى إلا ظنونا
وهاتوا لي من الإيمان نور *** وقووا بين جنبي اليقينا
أمد يدي فأنتزع الرواسي *** وابني المجد مؤتلقاً مكينا

أواه ياعراق

إيه شباب الرافدين ومن بهم *** يرجو العراق تبلج الأسحار
الحاملين من الفوادح ثقلها *** ليسوا بأنكاس ولا أغمار
والذائدين عن الحياض إذا انتحت *** كرب ، ولاذ مكابر بفرار
والباذلين عن الكرامة – أرخصت - *** أغلى المهور وأفدح الأسعار

آآآآآآه ثم آه

قد كنت أوثر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء

ياوجد قلبي عليكم

يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي *** هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي

أي فرح سأنهل منه ، وفي العراق أعزاء كنت بالأمس أسمر بصحبتهم ، واليوم أبكي مصابهم ، حيث
يقبعون في سجن أبو غريب وفي سجون العراق " نسأل الله أن يعجل بفرجهم "
أبا عبد الله ، ذاك الثغر المبتسم
مازلت أنتظرك في ردهة من صباح
أنا لم أنم .. مثل عينيك يسكننا دمعة من عراق
وتسخر من يتمنا نشوة من كفاح ..!

إذاً لن أفرح بك أيها الكأس اللعين ، لأني أخشى أن يكون العراق في ذمة التاريخ ، بينما التاريخ هو دائماً في ذمة العراق

يا ابن الفراتين لا تحزن لنازلة *** أغلى من النازلات الحزن والكمد
دوح الرجولة لا تلوي الرياح به *** لكن تنفض أوراقا وتختضد


دمتم بعيداً عن الاحتلال والقتل والتشريد

رومنسيه وكلي حنيه
31-07-07, 07:53 pm
الحمد لك والشكر لك يارب العالمين
هنيئآ لنا جميعآ بفوز العراق .. هنيئآ لنا بفوز البطل المشرد والمظلوم
هنيئآ لنا بهذا الفارس المغوار .. هنيئآ لنا بهذا المارد الذي لا يقهر
وربي أنه دمعتي نزلت عندما جاء الهدف .. عجزت أصدق تقل حلم ووهم موب حقيقه
جت هجمه وحده للسعوديه وعلى طول سكرت التلفزيون خفت تكون هدف لهم .. والحمد لله عدت على خير ..
وأنا بس أردد يارب أعمي عيون السعوديين أمام مرمى العراق .. يارب فرق شملهم .. يارب خالف بين أمرهم .. أنا أدعي وأبوي يقول آمين
أجل ياسر القحطان يقول هذا الكلام هو وقراعيطه وووووع اللهم لا شماته يارب
دامه يسير على سير سامي الجابر فا أبشروا بفشله من البدايه ..
عقب مباراة السعوديه أطلقت عليه لقب (( أيو تفله )) الله يكرمكم كل المباراة وهو يتفل هالوسخ ما خلانا نتابع زين كل شوي صادين من كثر تتفيله ولكم الكرامه حوم كبدي الله يقرفه يارب ..
وبالنهايه والختام .. راح تعلن الإنهازم
وهذا العراق لا لعب جهزوا كأس الذهب
وحط الكاسه بالكاسه
ترا ما أدري هذا مفهومي لموضوعك وألا .. لأني منتالي بس أدربي دميجتي والغباء يسيطر علي من حينه إلى آخرى

تحياتي والسلام بعد الختام

الطاحونة
31-07-07, 08:01 pm
الناقد 1
سلمك الله وحفظ من كل مكروهٍ..
مشكلتنا أننا نهتم بالقشور بدلا عن الأساسيات ...
ملك يهنئ العراقيين عندما حققوا اللقب الآسيوي..!!
وملك يتبرع لهم بطائرة خاصة و20 مليون درهم ويستقبلهم ويقيم حفلا صاخبا لهم...!!
أمة تترنح تحت وطأت الحرب وأحرقت أخضرهم ويابسهم..وهم يرقصون ويغنون
وهل ياعراقيون فوز ببطولة تنسينا تلك دماء الشهداء..ما إن العدو يصفعنا بيده حتى نقبلها ونضع يده بأيدينا..ما أسرعنا ننسى عداوة أعدائنا..ونجحد صداقة أصدقائنا لأتفه الأسباب...!!

يا أمـــــــــــــة ضحكت من جهلها الأمـــــــــــم...

الناقد1
01-08-07, 03:48 am
رومنسيه
بالنسبه لي فالكرة هذه الأيام لاتستحق قطرة عرق " وليس دمعه " ، ولكني رغم هذا حينما اكون "رايق " لا أحرم نفسي من متعة الكرة حينما يداعبها الساحر رونالدينهو مع البرشا :)
أما هالخرابيط فأنا اشاهدها " فقط " من منطلق وطني :)
ومابعد ابوعبدالله كوره :)

الطاحونه
أجمل ما أقوله لك أبيات انتقيتها من القصيدة الشهيرة لأحمد محرم " رحمه الله "

في حمى الحق ومن حول الحرم ..... أمة تؤذى وشعب يهتضم
فزع القدس وضجت مكة ..... وبكت "بغداد " من فرط الألم
ومضى الظلم خليا ناعما ..... يسحب البردين من نار ودم
يأخذ الأرواح ما يعصمها ..... معقل الحق إذا ما تعتصم
ويرى الناس إذا أعجبه ..... أن يبيدوا كأقاطيع البهم
بعثته شهوة وحشية ..... تتلظى مثل أجواف الأطم
ما تبالي إن مضت ويلاتها ..... ما أصابت من شعوب وأمم
أهون الأشياء في شرعتها ..... أمة تمحى وشعب يلتهم
هي من روح الدهاقين الألى ..... نشروا النور وطاحوا بالظلم
أنقذوا العالم من أرزائه ..... وأذاقوه أفاويق النعم
وأزالوا ما حوت أرجاؤه ..... للأوالي من قبور ورمم
فإذا الدنيا جمال يجتنى ..... وإذا العيش سلام يغتنم
زينوها قصة ناعقة ..... زينت للناس مكروه الصمم
كشف التجريب عن سوآتها ..... ومضت عارية ما تحتشم
أفسدوا العالم مما عبثوا ..... بالدساتير القدامى والنظم
نقض الأرسان واستن العمى ..... فهو يمضي جامحا أو يرتطم
سلبوه العقل مما عربدوا ..... وسقوه من خبال ولمم
الحياة البغي والدين الهوى ..... والضعيف الخصم والسيف الحكم
زمن تصدق إن سميته ..... زمن الطاغوت أو عصر الصنم
يا "عراق " اصطليها نكبة ..... هاجها للقوم عهد مضطرم
واشهديه في حماهم مأتما ..... لو رعوا للضعف حقا لم يقم
واشربي كأسك مما عصروا ..... من زعاف جائل في كل فم
أذكري يومك في أفيائهم ..... ودعي الأمس فما يغني الندم
آية للبغي من أسمائها ..... حكمة الأقدار أو عدل القسم
إكشفيها غمة ليس لها ..... من كفاء غير كشاف الغمم
الجهاد الحر يقضي حقه ..... سؤدد العرب ويحميه العلم
لا تنامي للعوادي وادأبي ..... واذهبي طامحة في المزدحم
ليس بالمدرك حقا غافل ..... نام والأحداث يقظى لم تنم
في فؤادي جرحك الدامي وفي ..... كبدي ما فيك من حزن وهم
كم صريع لك في أشلائه ..... مصرع القربى وأشلاء الرحم
أخذتهم للأذى عاصفة ..... هاجها البغي فهبت من أمم
وارتمت هوجاء ما يردعها ..... فاجع الثكل ولا عادي اليتم
عصفت ظمآى إلى آجالهم ..... فتروت من شباب وهرم
وأراها من تلظى جوفها ..... تتداعى كالشواظ المحتدم
تتمنى من تباريح الصدى ..... لو يكون الدم كالبحر الخضم
وإذا أعوز هم أو أسى ..... فاستمدي الهم من هذا القلم
وخذي معنى الأسى عنه فما ..... لك من معناه إلا ما نظم
نبئيها أننا من وجدها ..... نجد العلقم في العذب الشبم
نشتكي الليل ويرمينا الأسى ..... إن مضى الليل بصبح مدلهم
فكأنا منهما في ملتقى ..... نكبة تطغى وأخرى تستجم
رب هل قدرت ألا ينجلي ..... ما أصاب الشرق من خطب عمم
عاث فيه القوم حتى ماله ..... حرمة ترعى وحق يحترم
إكشف البأساء وارحم أمما ..... تتلوى من ملال وسأم
عمل الناس فسادوا وعلوا ..... وهي فوضى من عبيد وخدم
تحمل الضيم ولولا أنها ..... تحسب الموت حياة لم تضم
ما لنا من هذه الدنيا سوى ..... غارة العادي وعسف المحتكم
ساءنا من شرها ما نجتوى ..... وعنانا من أذاها ما تذم
فسئمناها حياة مرة ..... ومللناه وجودا كالعدم
رب أنت العون إن طاف بنا ..... طائف البغي وأنت المنتقم
من يجير القوم إن صبحهم ..... خطب عاد وثمود في القدم
لا يغرن قويا جنده ..... قوة صرعى وجند منهزم

دمتن بخير

لمبة شارع
01-08-07, 03:54 am
سمعت الناس يستبشرون بفوز منتخب العراق بالبطولة !!

ومن ضمن اسبابهم أن العراق بلد جريح !!!

قلت لا يزال بوش منتصرا في عقول الناس مدام انهم يعتبرون فوز منتخب العراق بالكورة يستحق الشعور بالفرح !!


لا أدري عندما مررت على النصوص اعلاه تذكرت السياب وهو (يلعي) بإنشودة المطر !!!او المومس العمياء!!
أو غريبٌ على الخليج..!!

شخصية
01-08-07, 04:20 am
دائما السعوديون يؤدون واجب التعاطف مع الآخر بشكل مبالغ
ولكنني أتسائل
هل يستحق هذا الآخر هذا الكم الهائل من التعاطف
درجة أن أحدنا ربما يبيع وطنه وأحيانا نفسه كما نشاهد من المغرر بهم في الحروب , فقط لأنه تعاطف مع الآخر!!!
خذ أحدنا هنا
تمنى الخيبة والهزيمة لمنتخب بلاده من أجل العراق ( الآخر)
أليس أحرى وأفضل
لو اتعضنا واعتبرنا من ظروفهم الصعبة من هكذا تعاطف أخرق , والذي لم يعترف به حتى من تعاطفنا معه ,,
بسبب المبالغة في جلد الذات , أصبحت ( الأنا ) عندنا في أزمة !!
,, وخيرها في غيرها بالمستقبل ياأخضر

الناقد1
01-08-07, 04:29 am
العزيز لمبه
أتاك من لايريد البطولة للعراق لأنها نهاية حلمه ومنتهى فرحه وآلامه ، بل وحتى وطنيته !

ياشخصية
مادام الحديث عن العاطفة فإن ردك هذا مليئ بالعاطفة التراكمية جراء نقاشات سابقة
لذا واضح على السطور أنها كتبت بنسق نفسي مشحون
ولكن رغم اننا سنترك مسائل مهمة من الحديث لنتكلم عن أرذله !....... لكن
فزنا بثلاث بطولات ، انستكثر الربع الباقي على شعب جمعتنا به أخوة الدين واتحاد العرق
ألا يستحق هذا الشعب المنكوب بكل مآسيه ، بطولة من تلك التي تهمك لهذه الدرجة !
بالنسبة لي البطولة لاتمثل لي شيئاً ، لأن المصاب اكبر من أنظر لهذه الشكليات
ولهذا أوردت هذا المقال ، واتمنى ان تقرأ المهم فيه " خصوصا " الجانب الارهابي بناء على توصيف الليبرالية للمقاومة السلمية

اتمنى أن تأخذ اجازة حتى تهدأ العاصفة النفسية لنعود نتحاور بتجرد من أي عاطفة

دمت بخير

مخي وحده لا يكفي
01-08-07, 04:55 am
حزنت على خسارة
منتخب بلادي
ولكنها ليست نهاية العالم
والمباراة بمجملها اوجزت لي تلك المقوله التي يقول مطلعها
"ان الحروب المذهبية اشد وطأة من الحروب العقائدية"

لمبة شارع
01-08-07, 04:32 pm
"ان الحروب المذهبية اشد وطأة من الحروب العقائدية"

وما الفرق بينهما الله يحفظك؟

الناقد1
02-08-07, 03:31 am
مخي وحده لا يكفي
شكراً لوجودك ، وان شاء الله يفوز المنتخب عشان مايأتيك الحزن لامن بين يديك ولا من خلفك ، ودع العراقي يحدد مصيره !!

لمبه
:)

دمتم بود

الناقد1
04-08-07, 11:38 pm
حزن على حزن

أيها الحزن الذي يغشى بلادي
أنا من أجلك يغشاني الحزن
أنت في كل مكان
أنت في كل زمن
دائر تخدم كل الناس
من غير ثمن
عجباً منك .. ألا تشكو من الوهن ؟!
أي قلب لم يكلفك بشغل ؟
أي عين لم تحملك الوسن ؟
ذاك يدعوك إلى استقبال قيد
تلك تحدوك لتوديع كفن
تلك تدعوك إلى تطريز روح
ذاك يحدوك إلى حرث بدن
من سترضي ، ايها الحزن ، ومن ؟ !
ومتى تأنف من سكنى بلاد
أنت فيها ممتهن ؟ !
إنني أرغب أن أرحل عنها
إنما يمنعني حب الوطن !

" الشاعر العراقي أحمد مطر "