أبو ريتاج
30-07-07, 08:26 am
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.yro7i.com/up/uploads/e3fcd719b4.jpg (http://www.yro7i.com/up/)
لقد حول العراقيون الرافضة المباراة بين السعودية والعراق الى مبارة عقدية و حرب جهادية و الملعب الى ميدان معركة كمعركة بدر وغزوة حنين ولذلك اسباب منها ظهور امرهم مع دخول القوات الأمريكية و توافق ميلاد علي بن ابي طالب وهو الإمام المعصوم من الأئمة الإثني عشر والوصي بعد رسول الله ( حسب اعتقادهم ) ،
ولذلك فإن اللاعب العراقي لو مات في سبيل الكرة في ذلك اليوم لأعتبروه شهيداً في سبيل الله وقد طار فرحاً بهذا الفوز علماء الشيعة ومراجعهم و اعتبروه نصراً على العدو اللدود النواصب الوهابية كما يحبون أن يسموننا، فما اعظمه من نصر لأهل البيت كما يدعون ، وما اعزه من فتح للإسلام واهله !
ومع كراهتي لما يصاحب فوز المنتخب السعودي من بعض المنكرات حتى اني في بعض الأحيان اتمنى عدم فوزه الا ان ما يصاحب المنتخب العراقي من منكرات هو اشد واعظم فمن ذلك أنهم يتمتعون بالشيعيات ( الزينبيات ) اللواتي ينتظرن قدوم الفرسان المجاهدين ليهدوهم ليالي من المتعة قربة لله وعبادة كما جاء في كتبهم قديماً وحديثاً ، واحاديث مشائخهم المعاصرين بالصوت والصورة
وهؤلاء القوم يكذبون الكذبة ومع الأيام يصدقونها ويجعلونها الدليل التاريخي لمظلومياتهم والعمدة للطمياتهم ويرموننا بعقدة المؤامرة وهم علم على رأسه نار في صنعها وحياكتها عبر التاريخ و الواقع المشاهد
ولو ان الخصم غير السعودية لما فرحوا هذا الفرح و لما اعلنوا القدسية لهذا النصر الكروي
وهذه امثلة على ما اوردنا من جعل كذبهم و لعبهم عقيدة وحمية للدين ، ورفع توافه الأمور الى مستوى العقيدة وتجيير اتفه القضايا للحمية لدينهم الذي ارتضوه :
http://www.burathanews.com/news_article_24502.html
أحذروا أيها العراقيون أن ألأرهابيون يردون قتل فرحتكم
30/07/2007م - 2:06 ص | عدد القراء: 17
( بقلم : سيف الله علي )
لم يمر على الشعب العراقي فرح كما مر عليه عند سقوط حكم عصابة البعث المقبور حيث أستبشر العراقيون بمستقبل زاهر يستثمر به ثرواته لبناء الانسان العراقي والوطن , لكن العربان وفلول البعث الهاربه الذين كانوا المستفيدين من ثروات العراق وسرقتها لم تهنىء لهم حال بل تربصوا بهذا الشعب الذي يتطلع الى الحريه والكرامه حاله حال أي شعب من شعوب العالم !!!
تجمع شراذم من التكفيريين ومن سقطة المتاع للامه العربانيه جائوا بقضهم وقضيضهم تجمعوا كاللصوص لأجل سرقة وقتل الفرحه في قلوب العراقيين وقد نجحوا بذلك حيث أفشوا القتل والدمار والسرقه والغتصاب وكل الموبقات في ربوع العراق الحبيب حتى بات بعض السذج من العراقيين يترحم على ايام صدام التي لا تقل دمارا وقتلا في ابناء العراق الشرفاء وهم نفسهم الذين كانوا يمارسون القتل وكل الموبقات مع اخوانهم من أراذل أمة العرب أوطاني وممن تجلببوا بجلباب الدين والدين منهم براء برائة الذئب من دم يوسف !!!
واليوم بعد فوز العراق بكأس أمم أسيا على فريق مملكة آل سلول ورد العراق كيدهم الى نحورهم وزرع الحزن في قلوبهم كما زرعوه في قلوبنا منذ سقوط مقبورهم صدام , ومن المؤكد بأنهم سوف يوعزون الى خنازيرهم ممن يفجرون جيفهم وسط تحشد أبناء العراق في كل مكان لقتل فرحتنا للايام القادمه لذلك نهيب بالحكومه والشعب العراقي ان يتخذ الحيطه والحذر من هؤلاء الخنازير الارهابيه الذين أصيبوا بخسارتهم طعنه في الصميم بعد أن كانوا يعتقدون بأن العراق بعد كل هذه الضربات الموجعه بأنه لن تقوم له قائمه بكل الميادين لا سيما ميدان الرياضه .
نبارك للشعب العراقي هذا الفوز الذي يستحقونه عن جداره وأن شاء الله سيكون أنتصارنا على الارهاب والتكفيريين قريبا بأذن الله ونراه قريبا ويرونه بعيدا وما ذلك على الله بعسير , اللهم خذ أعداء العراق أخذ عزيز مقتدر وأرهم عذابك عاجلا وشرد بهم وأجعل بأسهم بينهم وادخل الحزن عليهم وألبسهم لباس الذل والهوان واحصهم عددا وفرقهم بددا وأهلكهم ولا تمتعهم بالحياة أبدا أنك على كل شيء قدير والرحمه والغفران لشهدائنا الابرار واللعنه الدائمه على الارهابيين البعثيين والتكفيريين وحثالات الأعراب , والف الف مبروك لكم يا عراقيين يا رفعة الراس ،،
،،،،
http://www.burathanews.com/news_article_24482.html
واخيرا سحق رأس ( بن جبرين ) باقدام اسود الرافدين
29/07/2007م - 9:13 م | عدد القراء: 175
( بقلم : ناهدة التميمي )
بالرغم من حزني وحدادي منذ سبعة اشهر على ابن شقيقتي الذي اغتالته يد الغدر والتكفير السعودي الوهابي البعثي برئاسة راس الشيطان ابن جبرين واشباهه من العوران والدجالين واصحاب الفتاوى حسب رغبة السلطان, الا اني لم اتمالك نفسي من اطلاق زغرودة عراقية او هلهولة مع اطلاق الحكم لصفارته معلنا انتهاء المباراة... لم تكن مباراة عادية اطلاقا خصوصا وان فريقنا قد لبس شارات الحداد على شهداء تفجيرات الارهاب الوهابي الذين خرجوا مهنئين بفوز فريق العراق على كوريا الا ان يد الغدر طالتهم كما طالت الكثير من زهرات العراق اليانعة في تفجيرات الكرادة والصدرية وبغداد الجديدة وامرلي وتلعفر وشارع المتنبيوغيرهم كثير.
خصوصية المباراة تاتي من كون فريقنا كان يقابل فريق الدولة التي تصدر لنا الارهاب والتي يفتي شيوخها العوران والجقلين باهدار الدماء البريئة في العراق والايغال بايذاء الفقراء فيه .. فكان لابد ان يفوزوا اليوم ويحرزوا النصر على اعداء العراق الذين يستبيحون دمه .. وهكذا كان هذا النصر المؤزر متناغما ومنسجما انسجاما رائعا مع انتفاضة ابطال المهجر الذين فجروها صرخة مدوية بكل عواصم العالم لتعرف شعوب الارض بارهاب التكفير السعودي ومشايخ الفتاوى الجاهزة خدمة لكل اعداء المسلمين..
اهو من باب الصدفة ان ياتي هذا الفوز المدوي مع ولادة امير المؤمنين وامام المتقين علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه ليسحق احفاده باقدامهم وبوتيناتهم راس الافعى ابن جبرين والستة وعشرين شيخا معوقا من المشوهين والذين ابتعد عنهم نور الايمان واستبدل بقباحة الشيطان في وجوههم من شيوخ الفتنة والفساد من تكفيريي ال سعود .. اليوم اثبت ابطالنا مقولة رسول ( ص )" لقد خرج الايمان كله للشرك كله " وانتصر عليه باذن الله
،،،،
http://www.burathanews.com/news_article_24331.html
أفراحـنـــــا ترعبهم
26/07/2007م - 10:03 م | عدد القراء: 81
( بقلم : شوقي العيسى )
لم تمر لحظة على الشعب العراقي إلا وكانت عيون الإرهاب تترقّب الحدث وتتسابق مع الزمن للنيل من بسمة هذا الشعب المظلوم ، قدرٌ كتب على شعبنا الأبي أن يعيش حالة المأساة وحالة الفقدان وحالة الترقــّب لكبح جماح لحظة ينتعشها ويفرح بها ويتهلل لأجلها ، ولكن هيهات وهيهات أن يخضع ويخنع ويذل شموخ وإباء العراقي ، مهما عمل ومهما استعــّد جرابيع وحثالات البعث والتكفيريين والصداميين فلن يزيلوا أفراح العراق إذا ما شاؤوا أن يفرحوا ولن ينالوا ويكسروا جبروت العراقي بمفخخاتهم أبداً لأنه وببساطة "عراقي".
لقد أمتزج الفرح بالبكاء والمشاعر الجياشة التي خرجت عفوياً من تكدّر الصدور لتعبر عما في داخلها لتلك النشوة والفرحة التي وحدت العراقيين بجميع أطيافهم وألوانهم وفئاتهم وصكت أسماع الإرهابيين وأعداء العراق والمتربصين به لتلك الأهازيج وتلك اللوحات المختلفة من الفرح والتعبير لفوز وانتصار الفريق العراقي الذي تأهل الى الدور النهائي لفوزه على كوريا الجنوبية في بطولة أمم آسيا 2007 خارقاً جميع التوقعات الرياضية لتكون فرحة وبسمة يرسمها أسود وادي الرافدين على شفاه كل عراقي شريف محب للعراق ، فكيف لا يفرح الشعب العراقي والبطل وما الفوز إلا تحدي وصفعة قوية يسددها أبطال العراق الى الحثالات الإرهابية وبائعي ضمائرهم بأبخس الأثمان.
فاستشاط غضب الإرهاب لعلو ورفعة أسم العراق وفرحة جميع العراق فراحوا يزرعون مفخخاتهم لتقطف ابتسامة شعب أراد أن يمجــّد ويعلو خلوده في علياء الهمم وأعالي القمم ،، هكذا وبفرحتنا أرعبناهم وبتماسكنا صفعناهم.
قد ينظر الى المشهد الإجمالي للشعب العراقي فيرى أن هناك تسلسلاً منظماً في العملية بأجملها سواء السياسية أو غيرها ورغم بعض الإخفاق إلا أن الطريق الذي رسم كان واحد ويجب أن يسلك ورغم أنوف الإرهاب سيكون التحدي لصالح الشعب الذي برهن للعالم أجمع منذ البداية وأراهم ذلك الأصبع البنفسجي عندما ذهب متحدياً الى صناديق الإرهاب ورغم مفخخاتهم إلا أن الفرحة والبسمة بنشوة النصر ارتسمت على الشفاه وكانت رصاصة تؤرق اعداء العراق.واستمر التحدي ، واستمر العطاء والبناء ، واستمر نزف الدم العراقي ،كلُ ذلك لأجل نشأت العراق ورفعته واستمرار فرحته التي ترعب أعدائه مهما خططوا ومهما توهموا أن يمحوا تلك الإبتسامة التي تعلو الطفل العراق والنبض الخفي الذي يلهج بذكر العراق.
فتعساً لمفخخاتهم وبئسما سولت لهم أنفسهم للنيل من أفراحنا واتراحنا فلن يتمكنوا من ذلك ، فشعبنا سيواصل التحدي ويواصل المنازلة وسنكسبها بتلاحمنا وتآزرنا
محبكم : أبو ريتاج
http://www.yro7i.com/up/uploads/e3fcd719b4.jpg (http://www.yro7i.com/up/)
لقد حول العراقيون الرافضة المباراة بين السعودية والعراق الى مبارة عقدية و حرب جهادية و الملعب الى ميدان معركة كمعركة بدر وغزوة حنين ولذلك اسباب منها ظهور امرهم مع دخول القوات الأمريكية و توافق ميلاد علي بن ابي طالب وهو الإمام المعصوم من الأئمة الإثني عشر والوصي بعد رسول الله ( حسب اعتقادهم ) ،
ولذلك فإن اللاعب العراقي لو مات في سبيل الكرة في ذلك اليوم لأعتبروه شهيداً في سبيل الله وقد طار فرحاً بهذا الفوز علماء الشيعة ومراجعهم و اعتبروه نصراً على العدو اللدود النواصب الوهابية كما يحبون أن يسموننا، فما اعظمه من نصر لأهل البيت كما يدعون ، وما اعزه من فتح للإسلام واهله !
ومع كراهتي لما يصاحب فوز المنتخب السعودي من بعض المنكرات حتى اني في بعض الأحيان اتمنى عدم فوزه الا ان ما يصاحب المنتخب العراقي من منكرات هو اشد واعظم فمن ذلك أنهم يتمتعون بالشيعيات ( الزينبيات ) اللواتي ينتظرن قدوم الفرسان المجاهدين ليهدوهم ليالي من المتعة قربة لله وعبادة كما جاء في كتبهم قديماً وحديثاً ، واحاديث مشائخهم المعاصرين بالصوت والصورة
وهؤلاء القوم يكذبون الكذبة ومع الأيام يصدقونها ويجعلونها الدليل التاريخي لمظلومياتهم والعمدة للطمياتهم ويرموننا بعقدة المؤامرة وهم علم على رأسه نار في صنعها وحياكتها عبر التاريخ و الواقع المشاهد
ولو ان الخصم غير السعودية لما فرحوا هذا الفرح و لما اعلنوا القدسية لهذا النصر الكروي
وهذه امثلة على ما اوردنا من جعل كذبهم و لعبهم عقيدة وحمية للدين ، ورفع توافه الأمور الى مستوى العقيدة وتجيير اتفه القضايا للحمية لدينهم الذي ارتضوه :
http://www.burathanews.com/news_article_24502.html
أحذروا أيها العراقيون أن ألأرهابيون يردون قتل فرحتكم
30/07/2007م - 2:06 ص | عدد القراء: 17
( بقلم : سيف الله علي )
لم يمر على الشعب العراقي فرح كما مر عليه عند سقوط حكم عصابة البعث المقبور حيث أستبشر العراقيون بمستقبل زاهر يستثمر به ثرواته لبناء الانسان العراقي والوطن , لكن العربان وفلول البعث الهاربه الذين كانوا المستفيدين من ثروات العراق وسرقتها لم تهنىء لهم حال بل تربصوا بهذا الشعب الذي يتطلع الى الحريه والكرامه حاله حال أي شعب من شعوب العالم !!!
تجمع شراذم من التكفيريين ومن سقطة المتاع للامه العربانيه جائوا بقضهم وقضيضهم تجمعوا كاللصوص لأجل سرقة وقتل الفرحه في قلوب العراقيين وقد نجحوا بذلك حيث أفشوا القتل والدمار والسرقه والغتصاب وكل الموبقات في ربوع العراق الحبيب حتى بات بعض السذج من العراقيين يترحم على ايام صدام التي لا تقل دمارا وقتلا في ابناء العراق الشرفاء وهم نفسهم الذين كانوا يمارسون القتل وكل الموبقات مع اخوانهم من أراذل أمة العرب أوطاني وممن تجلببوا بجلباب الدين والدين منهم براء برائة الذئب من دم يوسف !!!
واليوم بعد فوز العراق بكأس أمم أسيا على فريق مملكة آل سلول ورد العراق كيدهم الى نحورهم وزرع الحزن في قلوبهم كما زرعوه في قلوبنا منذ سقوط مقبورهم صدام , ومن المؤكد بأنهم سوف يوعزون الى خنازيرهم ممن يفجرون جيفهم وسط تحشد أبناء العراق في كل مكان لقتل فرحتنا للايام القادمه لذلك نهيب بالحكومه والشعب العراقي ان يتخذ الحيطه والحذر من هؤلاء الخنازير الارهابيه الذين أصيبوا بخسارتهم طعنه في الصميم بعد أن كانوا يعتقدون بأن العراق بعد كل هذه الضربات الموجعه بأنه لن تقوم له قائمه بكل الميادين لا سيما ميدان الرياضه .
نبارك للشعب العراقي هذا الفوز الذي يستحقونه عن جداره وأن شاء الله سيكون أنتصارنا على الارهاب والتكفيريين قريبا بأذن الله ونراه قريبا ويرونه بعيدا وما ذلك على الله بعسير , اللهم خذ أعداء العراق أخذ عزيز مقتدر وأرهم عذابك عاجلا وشرد بهم وأجعل بأسهم بينهم وادخل الحزن عليهم وألبسهم لباس الذل والهوان واحصهم عددا وفرقهم بددا وأهلكهم ولا تمتعهم بالحياة أبدا أنك على كل شيء قدير والرحمه والغفران لشهدائنا الابرار واللعنه الدائمه على الارهابيين البعثيين والتكفيريين وحثالات الأعراب , والف الف مبروك لكم يا عراقيين يا رفعة الراس ،،
،،،،
http://www.burathanews.com/news_article_24482.html
واخيرا سحق رأس ( بن جبرين ) باقدام اسود الرافدين
29/07/2007م - 9:13 م | عدد القراء: 175
( بقلم : ناهدة التميمي )
بالرغم من حزني وحدادي منذ سبعة اشهر على ابن شقيقتي الذي اغتالته يد الغدر والتكفير السعودي الوهابي البعثي برئاسة راس الشيطان ابن جبرين واشباهه من العوران والدجالين واصحاب الفتاوى حسب رغبة السلطان, الا اني لم اتمالك نفسي من اطلاق زغرودة عراقية او هلهولة مع اطلاق الحكم لصفارته معلنا انتهاء المباراة... لم تكن مباراة عادية اطلاقا خصوصا وان فريقنا قد لبس شارات الحداد على شهداء تفجيرات الارهاب الوهابي الذين خرجوا مهنئين بفوز فريق العراق على كوريا الا ان يد الغدر طالتهم كما طالت الكثير من زهرات العراق اليانعة في تفجيرات الكرادة والصدرية وبغداد الجديدة وامرلي وتلعفر وشارع المتنبيوغيرهم كثير.
خصوصية المباراة تاتي من كون فريقنا كان يقابل فريق الدولة التي تصدر لنا الارهاب والتي يفتي شيوخها العوران والجقلين باهدار الدماء البريئة في العراق والايغال بايذاء الفقراء فيه .. فكان لابد ان يفوزوا اليوم ويحرزوا النصر على اعداء العراق الذين يستبيحون دمه .. وهكذا كان هذا النصر المؤزر متناغما ومنسجما انسجاما رائعا مع انتفاضة ابطال المهجر الذين فجروها صرخة مدوية بكل عواصم العالم لتعرف شعوب الارض بارهاب التكفير السعودي ومشايخ الفتاوى الجاهزة خدمة لكل اعداء المسلمين..
اهو من باب الصدفة ان ياتي هذا الفوز المدوي مع ولادة امير المؤمنين وامام المتقين علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه ليسحق احفاده باقدامهم وبوتيناتهم راس الافعى ابن جبرين والستة وعشرين شيخا معوقا من المشوهين والذين ابتعد عنهم نور الايمان واستبدل بقباحة الشيطان في وجوههم من شيوخ الفتنة والفساد من تكفيريي ال سعود .. اليوم اثبت ابطالنا مقولة رسول ( ص )" لقد خرج الايمان كله للشرك كله " وانتصر عليه باذن الله
،،،،
http://www.burathanews.com/news_article_24331.html
أفراحـنـــــا ترعبهم
26/07/2007م - 10:03 م | عدد القراء: 81
( بقلم : شوقي العيسى )
لم تمر لحظة على الشعب العراقي إلا وكانت عيون الإرهاب تترقّب الحدث وتتسابق مع الزمن للنيل من بسمة هذا الشعب المظلوم ، قدرٌ كتب على شعبنا الأبي أن يعيش حالة المأساة وحالة الفقدان وحالة الترقــّب لكبح جماح لحظة ينتعشها ويفرح بها ويتهلل لأجلها ، ولكن هيهات وهيهات أن يخضع ويخنع ويذل شموخ وإباء العراقي ، مهما عمل ومهما استعــّد جرابيع وحثالات البعث والتكفيريين والصداميين فلن يزيلوا أفراح العراق إذا ما شاؤوا أن يفرحوا ولن ينالوا ويكسروا جبروت العراقي بمفخخاتهم أبداً لأنه وببساطة "عراقي".
لقد أمتزج الفرح بالبكاء والمشاعر الجياشة التي خرجت عفوياً من تكدّر الصدور لتعبر عما في داخلها لتلك النشوة والفرحة التي وحدت العراقيين بجميع أطيافهم وألوانهم وفئاتهم وصكت أسماع الإرهابيين وأعداء العراق والمتربصين به لتلك الأهازيج وتلك اللوحات المختلفة من الفرح والتعبير لفوز وانتصار الفريق العراقي الذي تأهل الى الدور النهائي لفوزه على كوريا الجنوبية في بطولة أمم آسيا 2007 خارقاً جميع التوقعات الرياضية لتكون فرحة وبسمة يرسمها أسود وادي الرافدين على شفاه كل عراقي شريف محب للعراق ، فكيف لا يفرح الشعب العراقي والبطل وما الفوز إلا تحدي وصفعة قوية يسددها أبطال العراق الى الحثالات الإرهابية وبائعي ضمائرهم بأبخس الأثمان.
فاستشاط غضب الإرهاب لعلو ورفعة أسم العراق وفرحة جميع العراق فراحوا يزرعون مفخخاتهم لتقطف ابتسامة شعب أراد أن يمجــّد ويعلو خلوده في علياء الهمم وأعالي القمم ،، هكذا وبفرحتنا أرعبناهم وبتماسكنا صفعناهم.
قد ينظر الى المشهد الإجمالي للشعب العراقي فيرى أن هناك تسلسلاً منظماً في العملية بأجملها سواء السياسية أو غيرها ورغم بعض الإخفاق إلا أن الطريق الذي رسم كان واحد ويجب أن يسلك ورغم أنوف الإرهاب سيكون التحدي لصالح الشعب الذي برهن للعالم أجمع منذ البداية وأراهم ذلك الأصبع البنفسجي عندما ذهب متحدياً الى صناديق الإرهاب ورغم مفخخاتهم إلا أن الفرحة والبسمة بنشوة النصر ارتسمت على الشفاه وكانت رصاصة تؤرق اعداء العراق.واستمر التحدي ، واستمر العطاء والبناء ، واستمر نزف الدم العراقي ،كلُ ذلك لأجل نشأت العراق ورفعته واستمرار فرحته التي ترعب أعدائه مهما خططوا ومهما توهموا أن يمحوا تلك الإبتسامة التي تعلو الطفل العراق والنبض الخفي الذي يلهج بذكر العراق.
فتعساً لمفخخاتهم وبئسما سولت لهم أنفسهم للنيل من أفراحنا واتراحنا فلن يتمكنوا من ذلك ، فشعبنا سيواصل التحدي ويواصل المنازلة وسنكسبها بتلاحمنا وتآزرنا
محبكم : أبو ريتاج