شروق شمس
30-07-07, 04:59 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا فيكم أحبتي الكرام ، عدت إليكم بعد شوق وانقطاع ، لم أنقطع عن مشاهداتي للقسم ، ولكنه مرور الكرام وتعريج المقل ، وزاد الشوق بإقتطاع الوقت فعدت :)
أردت أن أعود مع الأفراح السعودية بالكأس الآسيوية ، ولكن قدر الله وماشاء فعل ، ولعل ذلك خير لنا ونحن لا نعلم .
موضوعي على شكل نقاط مصغرة ، فأنا أعشق النقاط ، واعذروني لو تداخلت النقاط وسبقت الفقرة أختها ، ولكن ماهو إلا تفريغ بما لدي :)
* فاز العراق وخسرت السعودية ، خسرت السعودية وفاز العراق ، وفازت العربية على شرق آسيا .
* فرحت لفوز العراق ليس لأجل أنها دولة عربية ، بل حتى لا يحوز الكأس ياباني أو كوري :)
* المنتخب السعودي أبدع في كل مبارياته إلا مباراة النهائي ، وكذا المنتخب العراقي أخفق في كل مبارياته إلا مباراة النهائي .
* المنتخب السعودي حظر في جميع مبارياته وغاب في النهائي ، والمنتخب العراقي غاب إبداعه في كل مبارياته وحظر في النهائي .
* أشبه مباراة النهائي الآسيوي بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الماضي بين الهلال والاتحاد ، فكلا المباريتين على باب واحد ، باب الهلال وباب السعودية .
* نجحت قوة الجسمان العراقية في دحر أجسام السعوديين الورقية .
* مازلت اقول أن من أراد أن يسجل هدف في مرمى ياسر المسيليم ، فعليه بالكرات اللولبية الساقطة ، فهي عقدته منذ زمن ، سجل كماتشو عليه بهذه الطريقة ، وكذا رودريقو عندما ضربت بالقائم واكملها المرشدي ، وفي النهاية يونس محمود عندما أكملها برأسه في النهائي .
* لم أعهد خالد عزيز ذو مهارة في التعديات والتجاوز والـ( حوف ) ، فلماذا رأيناه في النهائي الآسيوي يحاول أكثر من مرة أن يتجاوز أكثر من كتيبة عراقية ؟؟!!!
* البحري كان عالة في الظهير الأيمن ، طبعا فقط في النهائي ، ولا أدري ماذا أصاب هذا اللاعب الخلوق .
* كذا كريري وعبد ربه ، أبدا لم يكونا في يومهما اطلاقا ، تمرير خاطئ وفكر سارح .
* لا أدري لم الإصرار على الكرات العرضية بالرغم من سوء تنفيذها ، وكذا بالرغم من وجود قلبي دفاع عراقي طويل وصلب و ذو بنية جسدية هائلة ، وذلك في مقابل لاعب قصير وآخر محاط به من كل جهة .
* أقل لاعبي المنتخبين جهداً هو حارس المرمى نور صبري ، وأعتقد أنه فرح بكرة تيسير الخاطفة ، فقد أعادته للمباراة ولو قليلاً .
* من بداية المباراة لم أشاهد أي لاعب سعودي يوجهه زملاءه ، بل الصمت سائد بائد وكأن هناك عزاء أثناء اللعب .
* أخطأ مدربنا الرائع بإخراجه عبدالرحمن القحطاني ، فعبدالرحمن مع أحمد الموسى شعلة قوية ، وهم أجدى من تيسير مع أحمد أو عبده عطيف .
* تمنيت الشمراني في هذا النهائي ، فهو أجدى من سعد في مثل هذه المباريات ، فهو إما أن يسجل بعد عدة تعديات أو أن يكسب خطأ (( ولكن ربما لم يدخل الشمراني في جو البطولة )) مع العلم أن لاعبي الاحتياط لابد أن يكونوا جاهزين متى ما ارادهم المدرب وإلا مالفائدة .
* منذ بداية البطولة وهناك من تمنى خسارة المنتخب في كل مباراة ، ليس لشيء إلا لأن لا يحمل ياسر القحطاني الكأس .
* المنتخب السعودي لعب في هذه المباراة بدفاع وهجوم فقط ، فلم أرى الوسط أبدا أبدا إلا بقمصان بيضاء عراقية .
* هوار ونشأت وكرار عملوا عمايلهم بالوسط السعودي .
* فييرا عرف أنه بعزل ياسر ومالك موت المنتخب السعودي فعمل على ذلك ونجح .
* تغنينا وتغنت القنوات الرياضية بالعربية والعربية ، وتغنت بالنهائي العربي ، ومنذ بداية صافرة البداية ذهبت العروبة أدراج الرياح ، استفزاز ودهس وركل ....... ومصارعة حرة عربية خالصة !!!
* لا أدري لم التساهل الواضح من قبل حكم المباراة في بعض الأخطاء ، خطأ للعراق يحسبه للسعودية والعكس ، بخلاف الكروت الصفراء ، والتي لم نرها وقت استحقاقها .
* رأيت النسبة المؤية لامتلاك الكرة في المبارة وذلك بعد المباراة ، فوجدت المخرج قد أعلن أن العراق حازت 50% وشاطرتها السعودية 50% ضحكت وضحكت كثيراً ، فالحقيقة في النسبة أنها 90% للعراق و 10% للسعودية .
* لم يتحرك الفريق السعودي بصدق إلا في الدقيقة الـ80 أما قبل ذلك فهو نوم وسبات .
* أعجبني كثيرا كثيرا معلق قناة دبي الرياضية ، معلومات يعرفها عن بعض لاعبي المنتخب السعودي لا يعرفها المعلق السعودي نفسه !!
* أعجبني أكثر وأكثر كلام المبدع فيصل أبواثنين بعد المباراة مباشرة .
* طرفة حصلت أثناء مشاهدتي للمباراة ، شاهدت المباراة كلها على قناة دبي مع المعلق المبدع ، فجأة في الشوط الثاني انتقلت للقناة الرياضية السعودية ، وإذ بيونس يحرز الهدف ، بسرعة رجعت لقناة دبي وقلت (( لا عاده الله من قناة خخخخخخ )) :)
* يقول أحدهم : [ لو لعبت السعودية في النهائي بنصف لعبها التي لعبت فيه مع اليابان لفازت بالكأس الرابعة ] ، وأنا أقول : [ قيل قديما ، لو ماشبت ضو ] .
* ويقول أحدهم أيضاً : [ خسرنا بطولة وربحنا اثنان وعشرين بطلاً ] .
* بالفعل كسبنا منتخبا رائعا منظما ومبدعا ، بغض النظر عن اخفاق النهائي .
* فرق بين منتخب السعودية في مباراة اليابان ، ومنتخب السعودية في مباراة العراق ، لو لم أعلم أن المباراتين تفصلها أيام قلائل ، لقلت أن بين المباراتين سنين وأيام كثر .
* قبل الأخير : كرة هدف العراق الوحيدة والتي أتت من ضربة ركنية ، لم تكن ركنية عراقية في الأصل ، بل هي ضربة مرمى للمنتخب السعودي ، وذلك لأن آخر من لمس الكرة هو يونس محمود بعد خناق مع خالد عزيز ، والعجيب أنها وقعت أمام ناظري حكم الخط .
* أخيرا : هي كلمة سأظل ارددها في كل مباراة للمنتخب الوطني السعودي : كم تمنيت أن تفوز يامنتخبي الغالي ، ولكن عندما رأيت ماعمله الشباب من تهور كبير وكبير جدا في طرقات البلاد ، وماعمله الشباب مع البنات في أسواق المملكة والفيصلية وأسواق الراشد وغيرها من رقص وتجمع وتفنن باللبس المغري خاصة من البنات ، حمدت الله انك لم تفز ، وسأحمد الله دوما حتى يصلح الله الحال ، فالرياضة فقط في الملعب والشاشة ، والله يستر على شباب وفتيات المسلمين .
هي نقاط تجمعت في رأسي ، أردت أن تشاركوني بها ، قد أكون أصبت فذا منيتي ، وقد يخالفني البعض بها ، فذا شيء طبيعي ، والخلاف لا يقصي المحبة :)
نقاط مختلفة متداخلة ، متضاربة متنازعة ، قد يكذب أحدها الآخر ، وقد أخطئ في إحداها ، بل قد أكون أخطأت فيها كلها ، ولكن والله لم أخطئ عندما أقول (( العراق استحق الكأس وعن جدارة )) وذلك فقط لما قدمه في النهائي .
أهلا فيكم أحبتي الكرام ، عدت إليكم بعد شوق وانقطاع ، لم أنقطع عن مشاهداتي للقسم ، ولكنه مرور الكرام وتعريج المقل ، وزاد الشوق بإقتطاع الوقت فعدت :)
أردت أن أعود مع الأفراح السعودية بالكأس الآسيوية ، ولكن قدر الله وماشاء فعل ، ولعل ذلك خير لنا ونحن لا نعلم .
موضوعي على شكل نقاط مصغرة ، فأنا أعشق النقاط ، واعذروني لو تداخلت النقاط وسبقت الفقرة أختها ، ولكن ماهو إلا تفريغ بما لدي :)
* فاز العراق وخسرت السعودية ، خسرت السعودية وفاز العراق ، وفازت العربية على شرق آسيا .
* فرحت لفوز العراق ليس لأجل أنها دولة عربية ، بل حتى لا يحوز الكأس ياباني أو كوري :)
* المنتخب السعودي أبدع في كل مبارياته إلا مباراة النهائي ، وكذا المنتخب العراقي أخفق في كل مبارياته إلا مباراة النهائي .
* المنتخب السعودي حظر في جميع مبارياته وغاب في النهائي ، والمنتخب العراقي غاب إبداعه في كل مبارياته وحظر في النهائي .
* أشبه مباراة النهائي الآسيوي بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الماضي بين الهلال والاتحاد ، فكلا المباريتين على باب واحد ، باب الهلال وباب السعودية .
* نجحت قوة الجسمان العراقية في دحر أجسام السعوديين الورقية .
* مازلت اقول أن من أراد أن يسجل هدف في مرمى ياسر المسيليم ، فعليه بالكرات اللولبية الساقطة ، فهي عقدته منذ زمن ، سجل كماتشو عليه بهذه الطريقة ، وكذا رودريقو عندما ضربت بالقائم واكملها المرشدي ، وفي النهاية يونس محمود عندما أكملها برأسه في النهائي .
* لم أعهد خالد عزيز ذو مهارة في التعديات والتجاوز والـ( حوف ) ، فلماذا رأيناه في النهائي الآسيوي يحاول أكثر من مرة أن يتجاوز أكثر من كتيبة عراقية ؟؟!!!
* البحري كان عالة في الظهير الأيمن ، طبعا فقط في النهائي ، ولا أدري ماذا أصاب هذا اللاعب الخلوق .
* كذا كريري وعبد ربه ، أبدا لم يكونا في يومهما اطلاقا ، تمرير خاطئ وفكر سارح .
* لا أدري لم الإصرار على الكرات العرضية بالرغم من سوء تنفيذها ، وكذا بالرغم من وجود قلبي دفاع عراقي طويل وصلب و ذو بنية جسدية هائلة ، وذلك في مقابل لاعب قصير وآخر محاط به من كل جهة .
* أقل لاعبي المنتخبين جهداً هو حارس المرمى نور صبري ، وأعتقد أنه فرح بكرة تيسير الخاطفة ، فقد أعادته للمباراة ولو قليلاً .
* من بداية المباراة لم أشاهد أي لاعب سعودي يوجهه زملاءه ، بل الصمت سائد بائد وكأن هناك عزاء أثناء اللعب .
* أخطأ مدربنا الرائع بإخراجه عبدالرحمن القحطاني ، فعبدالرحمن مع أحمد الموسى شعلة قوية ، وهم أجدى من تيسير مع أحمد أو عبده عطيف .
* تمنيت الشمراني في هذا النهائي ، فهو أجدى من سعد في مثل هذه المباريات ، فهو إما أن يسجل بعد عدة تعديات أو أن يكسب خطأ (( ولكن ربما لم يدخل الشمراني في جو البطولة )) مع العلم أن لاعبي الاحتياط لابد أن يكونوا جاهزين متى ما ارادهم المدرب وإلا مالفائدة .
* منذ بداية البطولة وهناك من تمنى خسارة المنتخب في كل مباراة ، ليس لشيء إلا لأن لا يحمل ياسر القحطاني الكأس .
* المنتخب السعودي لعب في هذه المباراة بدفاع وهجوم فقط ، فلم أرى الوسط أبدا أبدا إلا بقمصان بيضاء عراقية .
* هوار ونشأت وكرار عملوا عمايلهم بالوسط السعودي .
* فييرا عرف أنه بعزل ياسر ومالك موت المنتخب السعودي فعمل على ذلك ونجح .
* تغنينا وتغنت القنوات الرياضية بالعربية والعربية ، وتغنت بالنهائي العربي ، ومنذ بداية صافرة البداية ذهبت العروبة أدراج الرياح ، استفزاز ودهس وركل ....... ومصارعة حرة عربية خالصة !!!
* لا أدري لم التساهل الواضح من قبل حكم المباراة في بعض الأخطاء ، خطأ للعراق يحسبه للسعودية والعكس ، بخلاف الكروت الصفراء ، والتي لم نرها وقت استحقاقها .
* رأيت النسبة المؤية لامتلاك الكرة في المبارة وذلك بعد المباراة ، فوجدت المخرج قد أعلن أن العراق حازت 50% وشاطرتها السعودية 50% ضحكت وضحكت كثيراً ، فالحقيقة في النسبة أنها 90% للعراق و 10% للسعودية .
* لم يتحرك الفريق السعودي بصدق إلا في الدقيقة الـ80 أما قبل ذلك فهو نوم وسبات .
* أعجبني كثيرا كثيرا معلق قناة دبي الرياضية ، معلومات يعرفها عن بعض لاعبي المنتخب السعودي لا يعرفها المعلق السعودي نفسه !!
* أعجبني أكثر وأكثر كلام المبدع فيصل أبواثنين بعد المباراة مباشرة .
* طرفة حصلت أثناء مشاهدتي للمباراة ، شاهدت المباراة كلها على قناة دبي مع المعلق المبدع ، فجأة في الشوط الثاني انتقلت للقناة الرياضية السعودية ، وإذ بيونس يحرز الهدف ، بسرعة رجعت لقناة دبي وقلت (( لا عاده الله من قناة خخخخخخ )) :)
* يقول أحدهم : [ لو لعبت السعودية في النهائي بنصف لعبها التي لعبت فيه مع اليابان لفازت بالكأس الرابعة ] ، وأنا أقول : [ قيل قديما ، لو ماشبت ضو ] .
* ويقول أحدهم أيضاً : [ خسرنا بطولة وربحنا اثنان وعشرين بطلاً ] .
* بالفعل كسبنا منتخبا رائعا منظما ومبدعا ، بغض النظر عن اخفاق النهائي .
* فرق بين منتخب السعودية في مباراة اليابان ، ومنتخب السعودية في مباراة العراق ، لو لم أعلم أن المباراتين تفصلها أيام قلائل ، لقلت أن بين المباراتين سنين وأيام كثر .
* قبل الأخير : كرة هدف العراق الوحيدة والتي أتت من ضربة ركنية ، لم تكن ركنية عراقية في الأصل ، بل هي ضربة مرمى للمنتخب السعودي ، وذلك لأن آخر من لمس الكرة هو يونس محمود بعد خناق مع خالد عزيز ، والعجيب أنها وقعت أمام ناظري حكم الخط .
* أخيرا : هي كلمة سأظل ارددها في كل مباراة للمنتخب الوطني السعودي : كم تمنيت أن تفوز يامنتخبي الغالي ، ولكن عندما رأيت ماعمله الشباب من تهور كبير وكبير جدا في طرقات البلاد ، وماعمله الشباب مع البنات في أسواق المملكة والفيصلية وأسواق الراشد وغيرها من رقص وتجمع وتفنن باللبس المغري خاصة من البنات ، حمدت الله انك لم تفز ، وسأحمد الله دوما حتى يصلح الله الحال ، فالرياضة فقط في الملعب والشاشة ، والله يستر على شباب وفتيات المسلمين .
هي نقاط تجمعت في رأسي ، أردت أن تشاركوني بها ، قد أكون أصبت فذا منيتي ، وقد يخالفني البعض بها ، فذا شيء طبيعي ، والخلاف لا يقصي المحبة :)
نقاط مختلفة متداخلة ، متضاربة متنازعة ، قد يكذب أحدها الآخر ، وقد أخطئ في إحداها ، بل قد أكون أخطأت فيها كلها ، ولكن والله لم أخطئ عندما أقول (( العراق استحق الكأس وعن جدارة )) وذلك فقط لما قدمه في النهائي .