المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المصائب والآلآم وحكمة الله في ذلك


oldman
30-07-07, 02:56 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلق الله المصائب والآلآم فمالحكمة من ذلك ؟


خلق الآلام والمصائب فيه من الحكم مالا يحيط بعلمه إلاالله-عز وجل-تلك الحكم التي تنطق بفضل الله ،وعدله، ورحمته ومنها:
1-أستخراج عبودية الضراء وهي الصبر :
قال - تعالى - {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }{35ألانبياء}فالابتلاء بالسراء والخير يحتاج إلى شكر ، والابتلاء بالضراء والشر يحتاج إلى صبر .
وهذا لايتم إلا بأن يُقلّبَ الله الأحوال على العبد حتى يتبين صدق عبوديته لله -تعالى-
قال -صلى الله عليه وسلم -((عجباً لأمر المؤمن ؛إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ؛إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ))
رواه مسلم من حديث صهيب .
2-طهارة القلب ، والخلاص من الخصال القبيحة :
ذلك ان الصحة قد تدعو إلى الأشر ، والبطر ،والإعجاب بالنفس ؛ لما يتمتع به المرء من نشاط وقوة ، وهدوء بال ونعيم عيش.
فإذا قُيّد بالبلاء والمرض إنكسرت نفسه ورق قلبه ،وتطهر من أدران الأخلاق الذميمة ، والخصال القبيحة من كبر ، وخيلاء ، وعجب ، وحسد ، ونحوها ، وحل محلّها الخضوع لله ، والانكسار بين يديه والتواضع لخلق الله ، وترك الترفع عليهم .
قال المنبجي -رحمه الله -: ((< وليعلم أهل المصائب أنه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر ، والعجب ، والفرعنة ، وقسوة القلب ماهو سبب هلاكه عاجلاً وآجلاً ؛ فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب ؛ تكون حمية له من هذه الأدواء ، وحفظاً لصحة عبوديته ،واستفراغاً للمواد الفاسدة ، الرديئة ، المهلكة ؛ فسبحان من يرحم ببلاء ، ويبتلي بنعمائه ، كما قيل :
قد ينعم الله بالبلوى ،وإن عظمت ويبتلي الله بعــــــض القـــوم بالنعم
فلولا أنه - سبحانه وتعالى - يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا وتجبروا في الأرض ، وعاثوا فيها بالفساد ؛ فإن من شيم النفوس إذا حصل لها أمر ، ونهي ، وصحة ، وفراغ ،وكلمة نافذة من غير زاجر شرعي يزجرها -تمردت ، وسعت في الارض فساداً مع علمهم بما فعل بمن قبلهم ، فكيف لو حصل لهم مع ذلك إهمال ؟
ولكن الله -سبحانه وتعالى - إذا اراد بعبده خيراً سقاه دواء الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ منه الأدويه المهلكة ، حتى إذا هذبه ، ونقاه ، وصفاه أهّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، ورقاه ارفع الآخرة ، وهي رؤيته > ))<تسلية أهل المصائب ص25>

3- تقوية المؤمن :
ذلك أن في المصائب تدريباً للمؤمن ، وامتحاناً لصبره ، وتقوية لإيمانه .

4-النظر إلى قهر الربوبية وذل العبودية :
فإنه ليس لأحد مفر عن امر الله وقضائه ،ولا محيد عن حكمه النافذ وابتلائه ؛ فنحن عبيدالله ، يتصرف فينا كما يشاؤه ويريده ، ونحن إليه راجعون في جميع امورنا ، وأليه المصير يجمعنا لنشورنا .
5- حصول الإخلاص في الدعاء , وصدق الإنابة في التوبة :
ذلك أن المصائب تشعر الإنسان بضعفه ، وافتقاره الذاتي إلى ربه فيبعثه ذلك إلى إخلاص الدعاء له ، وشدة التضرع والاضطرار إليه ، وصدق الإنابة في التوبة والرجوع إليه .
ولولا هذه النوازل لم يُرَ على باب اللجأ والمسكنة ؛ فالله - عزوجل - علم من الخلق اشتغالهم عنه ، فايتلاهم من خلال النعم بعوارض تدفعهم إلى باب يستغيثون به ؛ فهذا من النعم في طي البلاء ، وإنما البلاء المحض مايشغلك عن ربك .
قال سفيان بن عيينة -رحمه الله -: ((مايكره العبد خير له مما يحب ؛ لأن مايكرهه يهيجه للدعاء ،ومايحبه يلهيه (< كتاب الفرج بعد الشدة لأبن أبي الدنياص22>))

6-إيقاض المبتلى من غفلته :
فكم من مبتلى بفقد العافية حصلت له توبة شافية ، وكم من مبتلى بفقد ماله انقطع إلى الله بحسن حاله ، وكم من غافل عن نفسه ، معرضٍ عن ربه أصابه بلاء فأيقظه من رقاده ، ونبهه من غفلته ، وبعثه لتفقد حاله مع ربه .

7-معرفة قدر العافية :
لأن الشيئ لا يعرف إلا بضده ، فيحصل بذلك الشكرُ ، الموجب للمزيد من النعم ؛لأن مامَنَّ الله به من العافية أتم وأنعم ، وأكثر وأعظم مما ابتلى واسقم ، ثم إن حصول العافية والنعمة بعد ألم ومشقة أعظم قدراً عند الإنسان .

8-أن من الآ لام ماقد يكون سبباً للصحة :
فقد يصاب المرء بمرض ويكون سبباً للشفاء من مرض آخر ، وقد يبتلي ببلية فيذهب لعلاجها فيكتشف أن به داءً عضالاً لم يكتشف إلا بسبب هذا المرض الطارئ ، قال أبو الطيب المتنبي :
لعل عَتبَك محمود عواقُبهُ وربما صحت الأبدان بالعلل<ديوان المتنبي>

9- حصول رحمة أهل البلاء :
فالذي يبتلى بأمر ما- يجد في نفسه رحمة لأهل البلاء ، وهذه الرحمة موجبة لرحمة الله وجزيل العطاء ؛ فمن رَحِمَ من في الارض رَحِمَهُ من في السماء .

10-حصول الصلاة من الله والرحمة والهداية :
قال -تعالى-:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ {156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {157} {البقرة }

11-حصول الأجر ، وكتابة الحسنات وحط الخطيئات :
قال - صلى الله عليه وسلم - : ((مامن شيء يصيب المؤمن ، حتى الشوكة تصيبه ، إلا كتب الله له بها حسنة ، أوحُطت عنه بها خطيئة ))رواه مسلم
قال بعض السلف : ((لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس ))كتاب برد الأكباد- ص46
بل إن الأجر والثواب لايختص به المبتلى فحسب ، بل يتعداه إلى غيره ؛ فالطبيب المسلم إذا عالج المريض واحتسب ، الأجر كتب له الأجر -بأذن الله -؛ فمن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .
وكذلك الذي يزور المريض المبتلى يكتب له الأجر ، وكذلك من يقوم على رعايته .

12- العلم بحقارة الدنيا وهوانها :
فأدنى مصيبة تصيب الإنسان تعكر صفوه ، وتنغص حياته ، وتنسيه ملاذَّه ، والكَيّسُ الفَطِنُ لا يغتر بالدنيا ، بل يجعلها مزرعة للآخرة .

13-أن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه :
وهذا سر بديع ، يحسن بالعبد أن يتفطن له ؛ ذلك أن الله -عزوجل- أرحم الراحمين ،وأحكم الحاكمين ؛ فهو أعلم بمصالح عباده منهم ، وهو أرحم بهم من أنفسهم ووالديهم .
وإذا أنزل بهم مايكرهون كان خيراً لهم من ألا ينزل بهم ؛ نظراً منه لهم ، وإحسان إليهم ، ولطفاً بهم .ولو مُكنوا من الاختيار لأنفسهم لعجزوا عن القيام بمصالحهم ، لكنه -عزوجل- تولى تدبير أمورهم بموجب علمه ، وعدله ، وحكمته ، ورحمته أحبوا أم كرهوا .

14-أن الإنسان لايعلم عاقبة أمره :
فربما طلب مالا تحمد عقباه ، وربما كره ماينفعه ، والله -عزوجل- أعلم بعاقبة الأمر .
قال ابن القيم -رحمه الله- : ((فقضاؤه للعبدالمؤمن عطاء وإن كان في صورة المنع ،ونعمة وإن كان في صورة محنة ، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية .
ولكن لجهل العبد وظلمه لا يعد العطاء والنعمة والعافية إلا ماالتذ به في العاجل ، وكان ملائماً لطبعه .
ولو رزقه من المعرفة حظاً وافراً لعدَّ المنع نعمة والبلاء رحمة ، وتلذذ بالبلاء أكثر من لذته بالعافية ، وتلذذ بالفقر أكثر من لذته بالغنى ، وكان في حال القلة أعظم شكراً من حال الكثرة ))(كتاب مدارج السالكين2\215-216)

15-الدخول في زمرة المحبوبين لله -عزوجل-:
فالمبتلون من المؤمنين يدخولون في زمرة المحبوبين المُشرّفين بمحبة رب العالمين ؛ فهو -سبحانه- إذا أحب قوماً ابتلاهم ، وقد جاء في السنة مايشير إلى أن الابتلاء دليل محبة الله للعبد ؛
حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ،فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ))أخرجه الترمذي(2396)وابن ماجة(4031)من حديث أنس ، وحسنه الترمذي والالباني في صحيح الترمذي 2\286.

16- أن المكروه قد يأتي بالمحبوب والعكس بالعكس :
فإذا صحت معرفة العبد بربه علم يقيناً أن المكروهات التي تصيبه ، والمحن التي تنزل به أنها تحمل في طياتها ضروباً من المصالح والمنافع لا يحصيها علمه ، ولاتحيط بها فكرته .
بل إن مصلحة العبد فيما يكره أعظم منها فيما يحب ؛فعامة مصالح النفوس في مكروهاتها ، كما أن عامة مضارها وأسباب هلكتها في محبوباتها ،
قال-تعالى -:
{فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا 19 }النساء
وقال-تعالى- :
{وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ 216 }البقرة
فإذا علم العبد أن المكروه قد يأتي بالمحبوب ، وأن المحبوب قد يأتي بالمكروه -لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة ، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة.
((( انظرتفصيل الحديث عن حكم المصائب في :صيد الخاطر لأبن الجوزي ص91-95-213-215-327-328،والفوائد لأبن القيم ص137-139،178-179-200-202، وبرد الاكباد ص37-39)))
إلى غير ذلك من الحكم التي قد يعلمها بعض الناس وقد لا يعلمها .
ومن هنا يتضح لنا أنه لاتنافي بين إرادة الله لأمر من الامور مع بغضه له، لماله-عزوجل- من الحكم العظيمة الباهرة ،(( وليس اطلاع كثير من الناس -بل أكثرهم- على حكم الله في كل شيء نافعاً لهم ،بل قد يكون ضارّاً ،قال- تعالى -:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }الماتئدة :101
وهذه المسألة : مسألة غايات أفعال الله ، ونهاية حكمته مسألةٌ عظيمة ،لعلها أجل المسائل الإلهية))منهاج السنه النبوية3\39
قال ابن قتيبة -رحمه الله -: ((وعدل القول في القدر أن تعلم أن الله عدل ، لايجوز :كيف خلق؟ وكيف قدر؟ وكيف أعطى ؟ وكيف منع ؟ وأنه لا يخرج من قدرته شيء ، ولار يكون في ملكوته من السماوات والارض إلا ما اراد ،وأنه لا دين لأحد عليه ، ولاحق لأحد قبله ،فإن أعطى فبفضل ، وأن منع فبعدل ))

(اقتطفتها لكم من كتاب الايمان بالقضاء والقدرص105الى109
تقديم سماحة الشيخ الوالد عبدالعزيز بن باز مفتي المملكة سابقا رحمة الله
تأليف محمد بن ابراهيم الحمد)

كرااث فووووشي ..
30-07-07, 09:03 am
والله كلامك جواهر الله يرضى عليييك وعلييينا ويهدينا
اللهم اميييين ......اتحفتنا بموضوعك الله يجزاك الف خيييير ,,,,

سميرالسريحى
30-07-07, 07:03 pm
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

جورينا
31-07-07, 03:58 am
سلمان عبدالعزيز ؛؛

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ؛؛

جزاك الله خير اخوي ؛؛

oldman
02-08-07, 01:03 am
ك فوشي
سمير السريحي
فراشــه نجد
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم
فقد ثبت عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء. وفي رواية: من أولي معروفاً أوأسدي إليه معروف فقال للذي أسداه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء. رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب، وقد صححه الألباني.

ولفظ من في هذا الحديث عام ولكن في مصنف عبد الرزاق ومسند الحميدي رواية أخرى بلفظ: إذا قال الرجل لأخيه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء. وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف كما قال الهيثمي، وقال فيه الألباني: صحيح لغيره.

وقد قيد المناوي الأخوة في هذا الحديث بأخوة الإسلام فقال في فيض القدير عند شرح هذا الحديث: إذا قال الرجل) يعني الإنسان (لأخيه) أي في الإسلام الذي فعل معه معروفاً (جزاك الله خيراً) أي قضي لك خيراً وأثابك عليه: يعني أطلب من الله أن يفعل ذلك بك (فقد أبلغ في الثناء) أي بالغ فيه وبذل جهده في مكافأته عليه بذكره بالجميل وطلبه له من الله تعالى الأجر الجزيل، فإن ضم لذلك معروفاً من جنس المفعول معه كان أكمل هذا ما يقتضيه هذا الخبر، لكن يأتي في آخر ما يصرح بأن الاكتفاء بالدعاء إنما هو عند العجز عن مكافأته بمثل ما فعل معه من المعروف، ثم إن الدعاء المذكور إنما هو للمسلم كما تقرر، أما لو فعل ذمي بمسلم معروفاً فيدعو له بتكثير المال والولد والصحة والعافية.


جزاك الله خير
فهذا الدعاء الذي ورد في السنة وعلى ألسنة السلف الصالح، وهو أبلغ من قول جزاك الله ألف خير، والتحديد بألف ليس أبلغ، ولا يحدد مقدار الثواب والجزاء في الدعاء بعدد لأن الله يضاعف لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ولأن هذا التقدير أو التحديد بعدد لم يرد في السنة ولا عند السلف -رحمهم الله- ولأن هذا ليس من التكثير كما يظنه البعض، فعفو الله وخيره وثوابه أكثر، وفضله لا يعد ولا يحصى ، والتحديد بعدد فيه تقليل لا تكثير، فلا يبخل المسلم على أخيه وهو يظن أنه قد أراد التكثير، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد.
والله اعلى وأعلم.

الوردة
02-08-07, 01:19 am
....موضوع جميل جدا جدا مشكور ....

عاشقةالجنة
02-08-07, 04:44 am
الله يجزاك الف خير اخيي {سلمان العبدالعزيز} وبارك الله فيك موضوع رائع,,,

كفابالقبروالموت و
04-08-07, 11:31 pm
الله يجزاكم الجنه ويجزي شيخنا ابن باز رحمه الله وموتانا وموتى المسلمين والمسلمات
دعواتكم لنا بالصحه والعافيه والشفاء ومرضى المسلمين والمسلمات
ملتقانا الجنه
القبر اول منازل الاخره
الموت ياتي بغتتا والقبر صندوق العمل
دعواتكم

oldman
05-08-07, 02:48 am
الورده.......................جزاك الله خير وبارك الله فيك
عاشقة الجنة...................جزاك الله خير وبارك الله فيك

(كفا بالقبروالموت واعضا)
جزاك الله خير وغفر الله لموتانا وموتاكم واموات المسلمين وشفاك الله وعافاك من مرضك
اللهم رب الناس اذهب الباس واشفه انت الشافي لا شفاء الاشفائك شفاء لايغادر سقماً
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
ويشفي مرضى المسلمين .

خالد التويجري
05-08-07, 06:16 pm
جزاك الله خير .


تحياتي .,’