بوح الهجران
25-07-07, 10:23 pm
سرت حائراً قد شبكت يدي اليمنى بأختها من خلف ظهري أسير ونظري للأرض أتمتم بما أفكر به قائلاً :
حبيبتي ...
أحبك ...
هائم مغرم مجنون معتوه مجبول مسحور و.....
لقد اصاب لساني الكلل من تكرار تلك الكلمات من دون احساس بك ...
للحب مشاعر جياشه اريد أن احسها معك قد مللت من تقمص احساس شعرائنا قيس وليلاه وعنتره وعبلاه وابو ريشه واندلسيته و...
اشتقت لبلدتي وهواها الذي اتنفس في لياليها عبيرك ...
اريد أن انظر لطفولة عيناك ...
أريد أن أبحر في سلهماتك وأجعل من أجفانك أجواش أوجه بها مركبي ...
أريد أن أتابع ثرثرتك وأتمعن مخارج حروفها ...
أريد أن اشبع مسمعي من نغمات ضحكتك ...
أريد ان ابكي داخل حزنك ...
أريد أن اغفو في حظنك كطفل قد أجهش بالبكاء حتى اختفى صوته وراح يمشط بأصابعه أطراف لحافه فنام ناسيا ورائه ما أبكاه ....
تعبت من التمني و السير فأرحت جسدي على صخرة حنونة بالنسبة لقسوة الحب حتى أحسست أني بحظن أمي ...
بعد الاسترخاء عقلي يتحدث : لما لا تنساها يافتى ؟
كيف أنسى خد قد كفر السوء والقبح وصله !
كيف أنسى عيون قد طغت بسوادها على بياضها يحسبها الناظر أنها مكحولة !
كيف أنسى جبينها ذو بروق كأن سُحباً تتزاحم لتصب غيثها عليه !
كيف أنسى فم قد أيقن الظمآن أنه ماءُ !
كيف أنسى قدٍ قد اشتد جوعه , وعجز قد اشتد على غنجها حملهُ !
انساك وأجن ولا أنساها
حبيبتي ...
أحبك ...
هائم مغرم مجنون معتوه مجبول مسحور و.....
لقد اصاب لساني الكلل من تكرار تلك الكلمات من دون احساس بك ...
للحب مشاعر جياشه اريد أن احسها معك قد مللت من تقمص احساس شعرائنا قيس وليلاه وعنتره وعبلاه وابو ريشه واندلسيته و...
اشتقت لبلدتي وهواها الذي اتنفس في لياليها عبيرك ...
اريد أن انظر لطفولة عيناك ...
أريد أن أبحر في سلهماتك وأجعل من أجفانك أجواش أوجه بها مركبي ...
أريد أن أتابع ثرثرتك وأتمعن مخارج حروفها ...
أريد أن اشبع مسمعي من نغمات ضحكتك ...
أريد ان ابكي داخل حزنك ...
أريد أن اغفو في حظنك كطفل قد أجهش بالبكاء حتى اختفى صوته وراح يمشط بأصابعه أطراف لحافه فنام ناسيا ورائه ما أبكاه ....
تعبت من التمني و السير فأرحت جسدي على صخرة حنونة بالنسبة لقسوة الحب حتى أحسست أني بحظن أمي ...
بعد الاسترخاء عقلي يتحدث : لما لا تنساها يافتى ؟
كيف أنسى خد قد كفر السوء والقبح وصله !
كيف أنسى عيون قد طغت بسوادها على بياضها يحسبها الناظر أنها مكحولة !
كيف أنسى جبينها ذو بروق كأن سُحباً تتزاحم لتصب غيثها عليه !
كيف أنسى فم قد أيقن الظمآن أنه ماءُ !
كيف أنسى قدٍ قد اشتد جوعه , وعجز قد اشتد على غنجها حملهُ !
انساك وأجن ولا أنساها