مشاهدة النسخة كاملة : اللـيـبـرالـيـون الجـدد والـديـن
الناقد1
22-07-07, 03:41 pm
لو نظرنا إلى مرحلة التغيير الأوروبي في ما يعرف بعصر التنوير ، لوجدنا أن الناس انقسموا إلى ثلاثة أقسام :-
- من تمسك بالكنيسة وبالنظريات اللاهوتية ، ورفض كل حديث عن تحكيم العقل أو إعماله
- من حكم العقل بشكل منفرد وبطريقة متطرفة ، مع إهمال كامل للدين وتنكر للكنيسة ومبادئها
- القسم الثالث ، هو الذي آمن بفكرة التقدم وفي نفس الوقت تمسك بمفهوم الاستمرارية في النظم التقليدية ، وكان نشوء هذا الفكر نتيجة لثورة العلوم التطبيقية وظهور الثورة الصناعية في انجلترا ، ونتيجة كذلك لحركة النقد الاجتماعي التي قادها فلاسفة عصر التنوير
" والتي ركزت على التطور الاجتماعي والثقافي " مما تمخض عنه ثورة سياسية في باريس
ولم ترفض فكرة التطور كلياً بل رفضت أجزاء منه ، واشترطت أن يكون التقدم مع المحافظة على النظام الاجتماعي ، وهؤلاء " الليبراليون " الذي حاولوا الجمع بين العقل والنظريات اللاهوتية والكنسية ، أملاً في احتواء الصراع بين العلم والكنيسة
ومع التغير الاجتماعي الحاصل ، ظهر لدينا الفكر الليبرالي على استحياء ، إلى أن أصبح اليوم " موضة " لدى بعض الكتاب والمحسوبين على الفكر التقدمي !
لاشك أننا كمجتمع مسلم " معتز بدينه " يرفض أخذ الأفكار كقالب جاهز غير قابل للنظر أو التمحيص ، إلا أن رفض الكل خطأ ، فيجب علينا أخذ المعان الايجابية في الأفكار الأخرى وكل فكر لا يخلو من معان ايجابية ، وفي الليبرالية معان ايجابية كثيرة ، يسوغ للمسلم أن يؤمن بها ويتعامل بمقتضاها ، لأنها لا تخالف المنهج التشريعي للدين الإسلامي ، ولذا فلا عجب " مثلاً " إن قال المفكر فهمي هويدي أو عبدالوهاب المسيري أنه ليبرالي بمفهومها الجزئي ، خلافاً لما ذهب إليه " الليبراليون الجدد " الذين أرادوا أخذ الفكر باعتباره كتلة واحدة لا يمكن انفكاك بعضها عن الآخر
لذا فالغلط الحاصل لدى الليبراليون الجدد هذه الأيام " والذي تعبر عنه كتاباتهم وآرائهم " ، أنهم أخذوا تلك الليبرالية بمفهومها الغربي الذي نظر إلى الدين على أنه قابل للتطور ، كأي شيء يتطور من الأدنى إلى الأعلى ، وهذا يتناقض مع كمال الدين " اليوم أكملت لكم دينكم "
كما أنهم نظروا إلى النصوص الشرعية على أنها ذات أبعاد تاريخية ، فهي بهذا قابلة للتطور والتغير بشكل نسبي ، وهذا ما يعبر عنه الكاتب الصحفي محمد المحمود حينما يقول : ( لا يمكن أن آخذ مفردة نصية وهذه المفردة النصية تتعارض مع الواقع ثم أتجاهل الواقع ، ثم يتناول الكاتب حديث "لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" فيقول: هذا الحديث يؤخذ دائماً في سياق منع المرأة من الولاية العامة ، بينما في التجربة الواقعية نظرنا إلى تجارب ناجحة، من مارغريت تاتشر إلى ملكة سبأ وطبعاً تجارب كثيرة، هذه التجارب أثبتت أن المرأة نجحت أكثر من الرجل السياسي ، فأحياناً نأخذ مفردات نصية من الماضي ، وهذه بوقتها وتطبيقها وتنزيلها على الواقع ممكن تمشي، يعني بمعنى مثل النص : "ولو عليهم" الولاية هنا ما صيغتها، يعني بمعنى في الماضي كان القرار هو للرئيس يتخذه بشكل مفرد بشكل غير استشاري )
وهذا بلا شك تأويل متكلف أدى إلى لوي عنق الواقع والنص معاً
فليس صحيحاً أن الحكم قديماً بشكل منفرد ، واليوم هو بشكل استشاري !
ولو كان كذلك فهل ملكة سبأ التي استشهد بها من المعاصرين !
إذاً فالعقل الصريح لا يمكن أن يخالف أو يناقض النقل الصحيح
دمتم بخير
خالد القحطاني
22-07-07, 04:01 pm
لماذا دائماً نتمســـــــــــــــــــك بالمصطلحات اللفظيه ( المعروفـــــه ) لنمرر أفكارنا وبتالي فمالذي يمنع أن يبدي أياً كان رأيه تحت مظلة الإسلام وحضيرته الواسعه الرحِبه .بعيداً عن التحيز اللفظي لجماعــــــــــــــــه ( أطلق عليها القوم الموت البطيء) ..
شكراً لك ..
ابوخالد382
23-07-07, 03:30 am
أخي الناقد1ماذكرته من تقسيم هوبمثابة نبذة تعريفية وجزئية عن الليبرالية العالمية والتي أنشأها بعض المثقفين الأمريكيين المتمردين على الكنيسة ونظامها,,,,
لكن الليبرالية الإسلامية كما يدعون,, أن من أهم شروط الإنضمام لها على المسلم الإعتراف بجميع الديانات وتصديقها وكذلك الإعتراف أن الإسلام ليس جميعه دينا صحيحا بل يوجد به من الأخطاء الشيء الكثير,وهذا ما دعى كثير من الليبراليون المسلمون النعيق بتصحيح بعض ثوابت الدين وأنها لاتساير العصر والقدح برموز الدين لدينا وتسفيههم والتهكم على الصحابة الكرام...
كذلك لديهم مبدأ(التسامح)والتي يتغنى بها الليبراليون ومعناها أن الليبرالي المسلم عليه أن لايعتقد ببطلان جميع الأديان ,,وعليه أن يعتقد أن دينه الإسلامي بأنه ليس جميعه صحيحا.......أخزاهم الله ..
عاشق ديرتي بريده
23-07-07, 03:34 am
وش جاكم انتم لكم كم يوم ماسكه على الليبراليه والخرابيط !!!!!!!!!!
اعقلو بس وتكلموا عن البرسوبس والتلفت عند الاشارات
الناقد1
23-07-07, 02:48 pm
أخي خالد
أعتقد أن الألفاظ المعروفة طريق لقبول الآخرين لما يطرح من أفكار " خصوصا إن كان المخاطب فرداً عاديا " ، كما أن التجديد دائماً هومحل توجس وخيفة ، فقد لايتجرأ البعض على اجتياز مفازته
أما أبداء الآراء تحت مظلة الاسلام ، فيحتاج إلى فهم صحيح للنصوص والاستدلال بها وانزالها على المستجدات والنوازل
أما هؤلاء فإنهم عجزوا عن انزال النصوص بشكل صحيح على المستجدات والنوازل ، فباتوا يتحسسون تجارب فكرية أو ثورية " زعموا فيها النجاح " فراحوا ينضوون تحت راياتها بتسليم وانقياد ، وهذا ماجعل المتطرفين في أقصى اليمين ، يقابلهم الليبراليون والعلمانيون في أقصى الشمال ، و" الحسنة بين السيئيتين " كما يقول مطرف بن عبدالله
شرفني حضورك
أبوخالد
شكراً على تواصلك الدائم
عاشق
ومالذي أتى بك لموضوع يتحدث عن الليبرالية طالما وصفتها " بالخرابيط " :)
ظل كما أنت في عقلك ، أولى أولوياتك البرسوبس ، وغاية مهماتك التلفت !
على قدر أهل العزم تأتي العزائم** وتأتي على قدر الكرام المكارم
دام الجميع بخير
شكرا لك سيدي الناقد !
لقد صرخت معائم قلمك على فزارة قوم شنئت بهم لوثة الغروب الذي لا أشراق له إلا في جهنم الإنحطاط !
وبعد:بصة من بصيص نقائد عنقك كافية لإغراق بربرة اليبرالية ووضع سلائقها في بركة البحر الميت!
لا حياة لهم بعد مقالك هذا!
الناقد1
24-07-07, 02:33 pm
كمان
شكراً لمرورك من هنا
دمت بخير
سارة عبدالعزيز
24-07-07, 04:38 pm
لبراليون...لبراليون..تراكم أشغلتونا في هذا المصطلح أكثر من اللازم !!
تراكم خدمتموهم وأنتم لا تعلمون بإبراز هذا المذهب الفكري .
الإبراهيمي
24-07-07, 05:17 pm
من كان واثقا من معتقده فعليه إتباعه وله وعليه جزاؤه ....
والليبرالية بمفهومها البسيط هو التحرر من عبودية قيود الغير والتمسك بقيود النفس التي هي ترجمة لواقع صدق الإيمان بالمعتقد ...
فإن كنت مسلما ليبراليا لا يعني البته التنازل عن الثوابت الشرعية أيا كانت الظروف , قسرية أم إختيارية يحكمها هوى النفس ...
وعندما أصف نفسي بالليبرالي المسلم فأنا أحكم نفسي في التقيد بإجتهاد شيخ فاضل عن شيخ آخرفاضل أم الثوابت فليس لي خيار غير التقيد بها ...
كمسألة قيادة المرأة للسيارة ضمن ضوابط محدده مثلا لها عندي القبول بمبرراتها التي أتى بها المجتهدون المناصرون لهذا الموضوع ...
وسق على هذا الكثير لتجد أن جميع المسلمين ليبراليين , حفظ هذا الدين الحنيف حقهم في السؤال والمسائلة ...
فنعم الليبرالية , ليبرالية الإسلام , حافظة كرامة وحقوق الإنسان ...
تحياتي
الليبرالية : حرية الإله الروماني المخمور
المصريون -خاص: : بتاريخ 2 - 7 - 2006
بعد انحسار المد الشيوعي بل قل إنهياره في الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية ، علا شعار الليبرالية متزامنا مع الغزو الأمريكي والأوربي الفكري والثقافي وتغلغل نفوذهم في داخل دول العالم الثالث ، ونحن منهم.
وخرجت علينا العديد من الأحزاب والقوى الوطنية رافعة هذا الشعار على إجماله، مخدوعة وقد تكون خادعة للشعوب بمعنى هذا الشعار، الذي يوحي لأول وهلة أنه متلازم مع أحد المطالب الأساسية للشعوب والأفراد ألا وهو الحرية.
هل كان هذا منهم عن جهل أم تجاهل ؟؟ أي هل لم يدركوا فلسفة ومعنى الليبرالية ، أم أنهم أدركوها وأرادوا أن يمرروها على شعوبنا !!!.
دعونا نبحث الامر بشيء من التفصيل والإيجاز معا لأن الأمر أكبر من أن يتم استيفائه في مقال واحد.
الليبرالية حسب المراجع الغربية، هي كلمة تطورت في الرومانية من اسم الإله "ليبر Libre"، الذي يعني الحرية الناتجة عن ذهاب الوعي بسبب شرب الخمر، وما يتبع ذلك من حرية المخمورين في ممارسة العربدة والفساد...
وأدى التطور اللغوي لهذا الاسم إلى استخدامه كمصطلح للدلالة على "الحرية الشخصية" أي حرية المرء في فعل ما يشاء، واشتقت منها كلمات "الحرية Liberty"، و"حر Liberal"، و"الليبرالية Liberalism". والليبرالية حسب هذا التطور اللغوي هي مصطلح يعبّر عن "الفلسفة التحررية".(ا.سميرة رجب – البحرين).
ومن دراسة أصل المصطلح يظهر التالي: أنها حرية مطلقة مثل حرية الإله الذي لا يسأل، وأنها حرية مقدسة لارتباطها بالإله لا يجوز المساس بها ، وأنها حرية غير مقيدة بمباديء أو تحتاج إلى تفسير وهذا هو حال المخمور في تصرفاته ، وأنها حرية فردية وليس حرية شعوب أو نضال بل هي إشباع للنزوات حتى وإن كانت ماجنة مارقة.
ولم يذهب المصطلح السياسي بعيدا عن هذه المعاني ، فالليبرالية هي الفكر السياسي الذي يقدس الحرية الفردية ، ويقدمه على جميع الأمور ، ولا يسمح بالمساس به ، فهو يعتبره مقدس ، ويسمى بالمذهب الفردي ، وغاية هذا الفكر هو العمل على تحقيق وإشباع نزوات ورغبات الأفراد ، ولا يقبل بأي قيد لذا فهو بالضرورة علماني ، لأن الدين يقيد ويهذب البشر ، والليبرالي والعلماني يرفضون تماما أي التزامات أو مرجعية دينية ، وينئون بتعاليم السماوات الإلهية تماما عن حياة البشر ، وهذا الفكر بالضرورة براجماتي أيضا ، والبراجماتي هو الذي يتحرك نحو منفعته الشخصية فقط أيضا ، والتي قد تتبدل وفق الأوضاع والأزمنة، والمنفعة عنده شييء ملموس عملي وواقعي ، وليست نظريات أو جدليات أو غيبيات ، ولا ترتبط بالمباديء ولكن بالمردود الفردي فقط ، وتعبر عن هذا الفكر المقولة الشهيرة (ما هو نافع بالنسبة لي فهو "الخير"، وما هو ضار بالنسبة لي فهو "الشر") ، وهو فكر انتهازي ليس له مرجعية أيضا.
أين قيمة الأسرة ، أين قيمة المجتمع ؟، أين المباديء ؟ ، أين القيم ؟، أين الدين ؟ أين الواجبات التي فرضها الله على العباد ؟ ، أليست هناك آخرة وحساب ؟ ، أليس من واجب الدولة أن تعين الناس على الفوز بالآخرة ؟ ، أين العدل والانتصار للحق ؟ ، أين العطاء وهذا مقابله في السماء؟ أين الإنسانية؟
إن جميع هذه الأسس السابقة لا تشكل أي اعتبار أو قيد أو منطلق للفكر الليبرالي العلماني البراجماتي ، الذي يعيش في دنيا من صنعه ليس فيها اعتبار لآخرة أو حساب بل قل ليس فيها اعتبار لإله ، فقط اعتبار لإله الرومان libre.
إنه من أجل الانتصار للحرية الفردية ، أباح هذا الفكر القاصر الزنى ، وأباح الخمور ، وأباح الشذوذ ، وهدم الأسرة ، وهدم المجتمع ، وقضى على الكثيرمن القيم بين الناس ، في ظل نظرة محدودة قاصرة أنانية.
وهاهي الثورة الفرنسية التي نادت بالحرية والعدل والمساواة ، هي نفسها التي أقرت استعباد الشعوب واستمرار الاستعمار الفرنسي للآخرين ، هذا هو فهم الليبرالية العلمانية البراجماتية.
لسنا في حاجة لمغازلة الغرب أو استعارة شعاراته ومبادئه وتجاربه ، والتي إن أقامت بعض مظاهر حضارة البنيان ، في الصناعة والتكنولوجيا ، إلا أنها فشلت في إقامة حضارة الإنسان ، التي فيها تعلو قيمة الإنسان ومكانته وحرمته ، وتتحقق له السعادة والرفاهية.
إنها أزمة هوية !!! لماذا وقد حبانا المولى عز وجل بمنظومة إلهية رائعة ، تشمل مباديء إقامة الدنيا والآخرة ،يمكننا أن نعلن نحن مبادئنا بقوة وبصراحة ، دون اجتزاء أو اقتصار على جوانب بعينها.
إنهم لا يؤمنون بالآخرة ، لذا لا يعملون لها ، ولكننا نؤمن بها وسنعمل لها ، فإلى جميع القوى الوطنية اتقوا الله فينا ، الذي أنتم به مؤمنون ، وإلا فارحلون.
ابو غريب
24-07-07, 08:56 pm
من مارس الليبرالية الاسلامية سيبقى سعيدا
وغسيل المخ الذي ذكر أعلاه من منقولات لن يغير من الأمر شئ
وسيمر الوقت وسيعرف المؤدلج أنه ساذج
فيمتــو
25-07-07, 02:18 am
أبو غريب ....ماشاء الله طلع مصطلح اسمه ( لبرالي مسلم )
متى وأين وكيف ؟؟!!
سمعت مصطلح جديد اسمه(كافرمسلم) لا تقول يابوغريب ماسمعته تراها كبيرة ...!!!
الناقد1
25-07-07, 11:52 am
ساره
تراك أشغلتينا انت ومن على شاكلتك
ماحد ضربكم على ايديكم وقال لكم تصفحوا هالمواضيع
العزيز الابراهيمي
ثق إن كنت واثقاً من معتقدك بنسبة 100% فعابد البقر والشيطان يثق بمعتقده 101%
كل ينظر إلى معتقده أنه هو الحقيقة وغيره الخطيئة ، وهذا أمر مسلم به
ولهذا فنحن لانلزم أحداً بتغيير معتقده ، وكل مانقول هي أفكار قابلة للنقاش والأخذ والرد
أما تعريفك لليبرالية فهو بمفهوم جزئي
ولذا أقول :
لابد حتى تكون ليبرالياً أن تؤمن بالليبرالية بمفهومها المتكامل ، أما أن تأخذ جزئية من الليبرالية وتضعها والاسلام في خط واحد ثم تقول أنا ليبرالي فهذا لايسوغ ، أنت بهذا مسلم ولست بحاجة للانتماء لليبرالية
ثم ما الداعي لنقل أفكار اسلامية من الإسلام إلى الليبرالية ثم إعادتها مرة أخرى لحديقة الدين !
ما أؤكد عليه أن الاسلام والليبرالية بالمفهوم الشامل هما مختلفان ، أما بالمفهوم الجزئي ففي الليبرالية والاسلام ماهو على نسق واحد
أبو غريب
الكلام أعلاه يعنيك
كما أحب التنبيه إلى أنه ليس من العيب أن تكون مؤدلجاً " الجميع مؤدلج " ، وإذا كنت تزعم انك ما تنطلق من منطلق ايديولوجي " فليكن ليبرالياً " فأنت واهم
هاني
شكرا لمرورك
دام الجميع بود
ابو غريب
25-07-07, 04:03 pm
، أما بالمفهوم الجزئي ففي الليبرالية والاسلام ماهو على نسق واحد
دام الجميع بود
نعم نحن المسلمين نؤمن بالمفهوم الجزئي وليست الحرية المطلقة الغربية ..
المسلمين يريدون الحرية كمثل ليبرالية عمر رضى الله عنه عندما يقول :
«متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً»،
فكر قليلا ثم اعد التفكير تجد أن الليبرالية هي الحل لكافة مشكلاتنا وتخلفنا في العالم
الناقد1
25-07-07, 05:32 pm
ابو غريب
طالما أنك تؤمن بالليبرالية بمفهومها الجزئي " أي بما يتطابق مع القيم الاسلامية " فلماذا إذاً تنسب أفكارك وقيمك لليبرالية وهي اسلامية بحتة ، هل نحن بحاجة إلى إعطاء قيمنا مسمى ليبرالياً حتى تتناسب مع الواقع ؟
هي قيمنا الاسلامية التي نعتز بها ولا حاجة لاعطائها غطاء ليبراليا
وبالمناسبة فتقريبا كل الافكار والديانات والملل والنحل تتحدث عن الحرية ، فليس شيئاً جديدا أن تجتمع الليبرالية والاسلام بالحرية كقيمة جوهرية
أؤكد على أن البعض أخذ الليبرالية كـ" موضة " معاصرة لكل مدعي للتحضر !
دمت بخير
ابو غريب
25-07-07, 07:53 pm
ابو غريب
طالما أنك تؤمن بالليبرالية بمفهومها الجزئي " أي بما يتطابق مع القيم الاسلامية " فلماذا إذاً تنسب أفكارك وقيمك لليبرالية وهي اسلامية بحتة ، هل نحن بحاجة إلى إعطاء قيمنا مسمى ليبرالياً حتى تتناسب مع الواقع ؟
هي قيمنا الاسلامية التي نعتز بها ولا حاجة لاعطائها غطاء ليبراليا
وبالمناسبة فتقريبا كل الافكار والديانات والملل والنحل تتحدث عن الحرية ، فليس شيئاً جديدا أن تجتمع الليبرالية والاسلام بالحرية كقيمة جوهرية
أؤكد على أن البعض أخذ الليبرالية كـ" موضة " معاصرة لكل مدعي للتحضر !
دمت بخير
المضمون هو المهم ودعك من المسميات التي لاتهمني في شئ ولماذا الخوف من المسميات والأفكار الغربية ياخي كل المسميات تأتي من الغرب
بداء من العلم دكتوراه ماجستير بكالوريوس ومسميات ونظم الجيش والعسكر تأتي من الغرب حتى أني افيق صباحا أجد نسبة ضخمة من المسميات والأفكار الغربية في كل مكان بدء من أشارة المرور التي هي أصلاً فكرة غربية وموضه معاصرة كمثل ماتقول وتخيل معي لو كانت الأشارة بالوانها الحمراء والخضراء والبرتقالية الغربية
ليست موجوده بحكم انها من الغرب كم ستموت نفس بشرية كل يوم ؟؟
هل وصلت اليك الفكرة ؟
قـهـرررررر أحبه
25-07-07, 08:54 pm
الناقد عندي سؤال لو سمحت ..
هل الليبراليه هي العلمانيه أو نوع من أنواع العلمانيه ..
أنتظر إجابتك
تحياتي
الناقد1
25-07-07, 09:03 pm
العزيز ابوغريب
أكيد المضمون هو المهم ، ولكن الأهم عزو الأشياء إلى أصلها ، ولايمكن أن نكون خائفين من المخرجات الغربية ونحن نتتبعها أملاً في تقدمنا
و إن كنت مهووس بالغرب ومسكون بتعظيمهم إلى هذه الدرجة ، فعلى الأقل خذ منهم صناعتهم وتقدمهم ، ولا تبخسهم حقهم " وهذا منهج المسلم " فانسب هذا الانجاز لهم ، ولكن لماذا تأخذ الأفكار الاسلامية لتنسبها لليبرالية التي تتفاخر بها وأنت لم تؤمن إلا مؤخراً بجزئيات منها !
لاشك أنك إن تتبعت الغرب في الصناعة والانتاجية وفي العملية والانضباط فأنت محق
ولكن إن تتبعتهم فكرياً " اتباع الضرير " فستضل كما ضلوا
ومن يكن الغراب له دليلا ..... سيرشده الى جيف الكلاب
فإما أن تكون ليبرالياً بالمعنى المتكامل لليبرالية ، وهنا يحق لك الدفاع عن الليبرالية كفكر متكامل ويحق لك نسبة نفسك لليبرالية ، وإما أن تكون إسلامياً تقدمياً " وليس بالضرورة كل مجتمع أو فرد اسلامي يمثل المنهج الحق " فتأخذ من الغرب ما يسمح به دينك وترفض ما يمنعه منهجك السماوي ، وتأخذ من كل منهج فكري أو دين سماوي مايقره دينك وترفض ما يمنعك عنه ، وهنا تطرح أفكار دينك ومعتقدات بتفاخر وثقة دون حاجة نسبته إلى الفكر الفلاني أو المنهج العلاني
عموماً
أتمنى أن أعرف منك
هل من آمن ببعض القرآن وكفر ببعضه يمكن أن يسمى مسلما ؟
هل من جحد كتاب الحكمة يمكن أن يكون درزيا ؟
وهل من آمن ببعض الليبرالية وكفر ببعضها يصبح ليبراليا ؟
وهنا سؤال أتمنى أن تجيبني عليه
ما هي الأشياء التي تؤمن بها من الليبرالية ، وماهي التي تردها ؟
أتمنى أن أجد منك اجابة وافية مفصلة عن كل ماتؤمن به من الليبرالية وكل ماترفضه منها حتى نستطيع النقاش بناء على حيثياتها بعيداً عن الشكليات والقشور
قهررررر
بانتظار تعليق ابو غريب و لاحقاً لي تعليق مفصل عن الليبرالية ان شاء الله ، وكان الأحرى بك أن توجه السؤال إلى من يصر على انتمائه لليبرالية
دمتم بخير
قـهـرررررر أحبه
25-07-07, 10:49 pm
الناقد أنا مالي دخل بالذي يدعي الليبراليه
أنا ودي أفهم لأني بصراحه وربي أني ما أعرف وش هي الليبراليه
أنا من إحساسي أنها مثل العلمانيه بس غيروا أسمها من هذا لهذا
ولا راح اسأل شخص يدعي الليبراليه لأني عارف أنه راح ينكر هذا الشيء
معقوله يالناقد تبغاني أروح اسأل واحد عنها وهو متبع نفس طريقهم وأسلوبهم .. أكيد لا
أبي واحد يتبع نفس اللي أنا أتبعه .. ياليت تجاوب والله
وربي أسب الليبراليه وأنا ما أدري هل أنا خطأ أو صواب
أنتظرك يا حبي
الناقد1
25-07-07, 11:22 pm
قهررررر
ستجد في هذا الموضوع لاحقاً إن شاء الله من التعليقات ماتريد
وتساؤلي كان من باب " أهل مكة أدرى بشعابها "
دمت بخير
لمبة شارع
26-07-07, 12:01 am
مرحبا ناقد
المشكلة ان العقل العربي حدي الاستنتاج تقوم جميع فلسفاته على الـ نعم ولاء..ابيض أسود ..الخ
وبالتالي فنحن نسيء تفسير وتوظيف هذه النزعة الانسانية الفطرية الاصيلة ونستخدمها بطريقة حادة في الضدية والمعية على حدٍ سواء
ابو غريب
26-07-07, 04:24 am
العزيز ابوغريب
أكيد المضمون هو المهم ، ولكن الأهم عزو الأشياء إلى أصلها ، ولايمكن أن نكون خائفين من المخرجات الغربية ونحن نتتبعها أملاً في تقدمنا
و إن كنت مهووس بالغرب ومسكون بتعظيمهم إلى هذه الدرجة ، فعلى الأقل خذ منهم صناعتهم وتقدمهم ، ولا تبخسهم حقهم " وهذا منهج المسلم " فانسب هذا الانجاز لهم ، ولكن لماذا تأخذ الأفكار الاسلامية لتنسبها لليبرالية التي تتفاخر بها وأنت لم تؤمن إلا مؤخراً بجزئيات منها !
لاشك أنك إن تتبعت الغرب في الصناعة والانتاجية وفي العملية والانضباط فأنت محق
بعض أسئلتك صاروخ خارج الموضوع لماذا تصر في جدلك على أشياء خارج الموضوع ؟؟
الغرب ونحن جميعا تحت الأنسانية لافرق ...
سالفة الهوس الغربي والأنبهار والصدمة الحضارية بالغرب فكرة قديمة شوي
شف لك شئ جديد يثبت كلامك !!
فإما أن تكون ليبرالياً بالمعنى المتكامل لليبرالية ، وهنا يحق لك الدفاع عن الليبرالية كفكر متكامل ويحق لك نسبة نفسك لليبرالية ، وإما أن تكون إسلامياً تقدمياً " وليس بالضرورة كل مجتمع أو فرد اسلامي يمثل المنهج الحق " فتأخذ من الغرب ما يسمح به دينك وترفض ما يمنعه منهجك السماوي ، وتأخذ من كل منهج فكري أو دين سماوي مايقره دينك وترفض ما يمنعك عنه ، وهنا تطرح أفكار دينك ومعتقدات بتفاخر وثقة دون حاجة نسبته إلى الفكر الفلاني أو المنهج العلاني
ليش في أي منطق هذا الكلام هل يوجد عاقل يقول هذا ...
الثقافة البشرية تراكمية ياعزيزي والله أنك أضحكتني ههههه
هل من آمن ببعض القرآن وكفر ببعضه يمكن أن يسمى مسلما ؟
هل من جحد كتاب الحكمة يمكن أن يكون درزيا ؟
خارج الموضوع صاروخ أرضي 1 2 3 أنطلق خخخخخ
وهل من آمن ببعض الليبرالية وكفر ببعضها يصبح ليبراليا ؟
كفر ؟؟ الليبرالية ليست دين
نعم يصبح ليبراليا ولماذا لا هل تعرف أنه لايوجد مصدر تشريعي للفكر الليبرالي لأنها ليست دين بل وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطويةالثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ ....
وأقدر أن أقول لك الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة
لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية ....
ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
وهنا سؤال أتمنى أن تجيبني عليه
ما هي الأشياء التي تؤمن بها من الليبرالية ، وماهي التي تردها ؟
أتمنى أن أجد منك اجابة وافية مفصلة عن كل ماتؤمن به من الليبرالية وكل ماترفضه منها حتى نستطيع النقاش بناء على حيثياتها بعيداً عن الشكليات والقشور
هل تريدني أن أعلمك الليبرالية اذا أنت جاهل فيها والمجال واسع
اذهب وتعلم كل شئ عن الليبرالية لكن اذا وجدت شئ فيها يخالف الكتاب والسنة فأنا لأومن بهذا الشئ المخالف فقط أرجع وأكرر كلاما قلته
ياخي أنا متاكد أنك مؤدلج في مايتصل في الليبرالية بشئ لايمكن أن يصدق ...!!
أن تكون الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان.
وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ...
الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين.
وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته.
وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما ..
ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.
هل أقتنعت أو ستقول : لا , هذه ليست ليبرالية ؟؟؟
وأذ كانت هذه الليبرالية الاسلامية ,فماذا ستقول ؟؟
الناقد1
26-07-07, 05:24 pm
قهرررر
باختصار نستطيع أن نقول أن العلمانية تتمحور حول فصل الدين عن السياسة بينما الليبرالية تتناول جوانب اجتماعية وثقافية واقتصادية ، ولعلك تجد في الحديث اللاحق مايهمك عن الليبرالية
العزيز لمبه
وضوح المنهج مطلب ، وإن كنت أزدري الحدية بلا ونعم ، وأرغب دائما بالتفصيل الواضح
شكرا لمرورك الكريم
أخي أبو غريب
الفوقية التي تتحدث بها ، والتحقير الذي تفوح به رائحة قلمك ، والشخصنة المقيتة ، ساعة بوصف حديثي بالجدل وأخرى بالجاهل ، صدقني لن يزيد من حجتك شيئاً ، ولن ينقص من رأيي مقدار انملة
عموما لا أحب أن تجرني إلى هذا المنزلق لذا أقول :
كل كلامي كان تعليقاً على ماقلت ، وبعضه يقرر بعض ، لذا فلا داعي للقول باني خرجت عن الموضوع ، ولاداعي لصواريخك وخرابيطك
مسألة الانبهار بالغرب صحيح هي قديمة ولكنها قديمة جديدة " وأنت أحد أمثلتها الصارخة " ، وإلا ما معنى أن تأخذ المنهج الاسلامي لتطليه باللون الليبرالي وتنسبه قسراً لليبرالية !
وهل الاسلام بحاجة لنسبته لليبرالية ؟ ... نحن وان اتفقنا مع الغرب في انسانيتنا ، وإن اعجبنا بالتقدم العلمي لدى الغرب ، إلا أننا نختلف مع الغرب في الدين والعقيدة والفكر والمنهج ، ولايمكن أن نكون تبعيين أو اذنابا لكل من تقدم في أي من المجالات ،
الليبرالية التي تقررها أنت وأمثالك لاتعدو أن تكون كيل من المدائح والاطراءات للغرب
يقول الباحث الليبرالي السوري هاشم صالح عن حال كثير من الليبراليين العرب : «كالفلاح الفقير الذي يقف خجلاً بنفسه أمام الغني الموثر، يقف مثقفنا العربي أمام نظيره الغربي، وهو يكاد يتهم نفسه ويعتذر عن شكله غير اللائق و (لغته غير الحضارية)، و (دينه المتخلف) ويستحسن المثقف الغربي منه هذا الموقف ويساعده على الغوص فيه أكثر فأكثر حتى ليكاد يلعن نفسه أو يخرج من جلده لكي يصبح حضارياً أو حداثياً مقبولاً!»
يا أخي العزيز
بعيدا عن ضحكتك محل السخرية
حتى وإن كانت الثقافة البشرية تراكمية ، إلا أن المسلم لايأخذها بهذا الشكل ، بل يستمد ثقافته من مصدر التشريع السماوي ، ويرفض كل مارده الدين من ذلك التراكم الثقافي
أما الليبراليين " الحقيقيين " فهم ينظرون إلى النصوص الشرعية كما ينظرون إلى مجمل الثقافة البشرية حيث أن كل أحد قادر على انتقاد الدين وأخذ ما أراد ورفض ماشاء ، كما له الحق في حرية الردة عن أي دين إلى دين أراد
وهذا ما تكلمت عليه في أصل الموضوع حينما انتقدت الليبرالية ، وقلت بأن الليبرالية تنظر إلى الدين على أنه ذو ابعاد تاريخية ، فهو بهذا قابل للتطور والتغير بشكل نسبي
وأنا حديثي هنا عن الليبراليين حقاًً " الذين أحترمهم جدا لوضوح منهجهم " من أمثال تركي الحمد ، أما زمرة من يحاولون التوفيق بين الليبرالية والدين فهم يغالطون الواقع لأنهم أرادوا الجمع بين متناقضين " وإن اتفقوا في جزئيات " وهذا مستحيل
يقول المفكر والأديب تركي الحمد : ( عدد الذين يحملون فكراً ليبرالياً في السعودية قليل ، لأنه لا يوجد تيار ليبرالي في السعودية بالمعنى الحرفي للكلمة ، لأن كل من لا ينتمي إلى التيار الديني يدرج على أساس أنه تحت مظلة الفكر الليبرالي )
ويضيف ( التيار الليبرالي لا يمارس السياسة من وجهة نظر واقعية ،فبعض الأقلام الليبرالية لا تمارس الواقعية في نقدها ومطالباتها )
أما تساؤلك وحيرتك عن قولي " هل من آمن ببعض الليبرالية وكفر ببعضها يصبح ليبراليا "
فالكفر ليس مرتبط بكل دين
الكفر في تعريفه الاصطلاحي هو الإنكار لشيء مما جاء به النبي " صلى الله عليه وسلم " ووصل إلينا بطريق يقيني قاطع ....... وماجاء به النبي منزه عن نتن الليبرالية
أما في اللغة " وهو ما أردت " فتعريف الكفر هو : الستر والتغطية ومنه سمي الزارع كافرا
ومنه قلت الكفر ببعض الليبرالية ، ذاك لأنك تستر وتغطي بعض منهج الليبرالية لتطوعها قسراً مع منهج الاسلام !
وعرض جميل الليبرالية واخفاء قبيحها هو من التلبيس على الناس
ياعزيزي
بما أنك دخلت في صلب الموضوع وتحدثت عن السياسة والاقتصاد والثقافة " فقد تمنيت أن آخذ رأيك أنت ، ولكن للأسف رأيت افلاساً فكرياً في قولك لي : أقدر أقولك ........ ثم تنقل بالنص وبالحرف ماقالته الموسوعة الحرة " ويكيبيديا "من خصائص لليبرالية ، هذا مممم !...... لن أقول شيئاً ، ولكني فهمت الآن لماذا لاتريد أن تعلمني وتروي جهلي أيها المفكر العظيم :)
وقلت لك من قبل أن الأدلجة ليست عيباً ، وأنك تنطلق أيضاً من منطلق ايديولوجي ، بل إن الدكتور مراد وهبه فى المعجم الفلسفى عرف الليبرالية على أنها نظرية سياسية ترقى إلى مستوى الأيدلوجيا إذ تقول أن الحريه أساس التقدم ، فتعارض السلطة المطلقة سواء أكانت دنيوية أو دينية
بل ان هناك من الليبراليين من قال بأن الليبرالية تتبنى عدة ايديولوجيات
وحديثك : ( الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان
وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ... )
هذا كلام انشائي لايمكن أن يقال بأنه تعبير واضح مقبول عن مضمون فكر !
المهم طالما أننا دخلنا في جوهر الموضوع ، فيجب الحديث عن مايخالف الكتاب والسنة في الليبرالية ، خاصة أنك لاتؤمن بما يخالف الدين من الليبرالية ، ولا أدري كيف تنسب نفسك لليبرالية ، وأنت منهجك الكتاب والسنة ، فاذا تعارض فكر الليبرالية مع الدين " وما أكثر تعارضهما " ، وأخذت بالدين فأنت بهذا لايمكن بحال أن تكون ليبراليا
إنما على وجه العموم
الفارق بين الليبرالية والاسلام
الليبرالية فلسفة فكر انساني قابل للتعديل والتطوير والاختلاف في كل شيء ، حتى في مبادئ ومعاني الليبرالية نفسها ، بل حتى في الدين
أما الاسلام فهو دين نصي " نزل به روح الأمين " ، غير قابل للتطوير " بالنظر من الأسفل للأعلى " ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، كما أنه غير قابل للتأويل المتكلف أو الايمان ببعضه والكفر ببعض
إذاً أعتقد أنه من الظلم أن نضع الاسلام " ذو المرجعية المنزلة " مع الليبرالية " بمرجعيتها الوضعية " بنفس الدائرة ، خاصة وأن الأولى كاملة شاملة ، والثانية ناقصة قاصرة
ولهذا لو نظرنا إلى الاسلام في السياسة سنجده يقوم على أساس الحكم بمنهج الله ، وماجاء من نصوص وقواعد نصية ، كما أنه يعتبر إقامة الحدود من الأشياء التي لاتقبل المساومة ، كما يقوم على مبدأ الشورى ، والتمحور حول " أهل الحل والعقد "
بينما الليبرالية تتحدث عن النظام الديمقراطي بمفهومه الغربي ، وعن الحرية السياسية بتعدديتها المطلقة ، وذلك بإنشاء الأحزاب تحت اي فكر أو دين أو شعار ، كما أنها تنادي كما العلمانية " بعموميتها " بفصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة ، لأن الليبرالية تقوم على حرية الفرد في مجتمعه ، ولا يمكن أن تكون حرية الفرد " وفق النظرة الليبرالية " في دولة دينية ، ذلك أن شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " مثلاً " تعطل حرية الفرد في اصطحاب عشيقته أو " بطل وسكيه " في شوارع الرياض أو القصيم أو غيرها من أرض مملكتنا الاسلامية ، والليبراليين الحقيقين يقولون " وهم صادقين " أن كل شريعة فيها مايمنع تطبيق حرياتنا الفردية ، ولهذا هم نادوا بالدولة المدنية " حسب مفهومهم " حيث لايمكن أن يقبل بقطع الرأس بالسيف ، أو قطع اليد أو الجلد أو مساس الدولة لأي حرية شخصية للفرد ، فلايحق للدولة أن تجلد الزاني ولا شارب الخمر ، ولايحق لها المساس بأي من الحريات الفردية
ولو نظرنا في الاقتصاد
فالليبرالية تقول بحرية التملك والكسب ، فلك الحق بالكسب بأي الطرق شئت بالربا أو بالقمار أو بغيره " المهم أن تكسب " ، شرط ألا يكون فيها تعد على مصالح وملكية الآخرين ، كما أنها تنحي الدولة عن السوق ليكون حراً ، فالدولة ليس لها الحق في الرقابة على الصادر والوارد من المنتجات " إلا في الاطار الامني " ، أما التفتيش القيمي والاخلاقي ، والذي به يحفظ المجتمع من دناءات الشعوب وانحطاطات الأمم فليس للدولة الحق فيه
بينما في روضة الاسلام هناك منهج اقتصادي شامل في التعامل مع كل المجالات الاقتصادية ، بما يحفظ حشمة المجتمع ، ويصون ماله وينميه ، ليتعدى بطرق الخير إلى غيره
في الدين
الليبرالية تؤمن بحق الفرد في تحديد المستوى الروحاني الذي يريد ، بل وحرية تغيير الدين و حرية أنشاء دور العبادة و حرية ممارسة الشعائر الدينية و حرية التبشير بالدين و حرية وجود الأديان الجديدة و حتى حرية نقد الدين !
والذين هم بالمفازة أومن يسمون أنفسهم ليبراليين اسلاميين " الذين هم بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ! " وأراك أحدهم
اذا تعارض العقل والنقل عندهم ، قدموا العقل ، والمخفف منهم يؤول تأويلاً يلوي معه عنق المعاني والمفردات ! كما في حديث المحمود
بينما في الاسلام " أكرمكم عند الله أتقاكم " ، ومن ارتد عن الاسلام يستتاب فإن تاب والا قتل ، وأما غير المسلمين فلهم مباحث كثيرة تتعلق بالمعاهدين والذميين والمستأمنين
ومايتعلق بحفظ حقوقهم وكرامتهم وأمنهم
والعقل الصريح لايعارض النقل الصحيح ، لذا فالدين مقدس عندنا " حيث لاقداسة في الليبرالية "
في المسائل الاخلاقية والاجتماعية والثقافية
الليبرالية تنظرإلى الحق في الخصوصية كحق مقدس حيث الحريات الشخصية بمافيها الجنسية ! ، فالضابط هنا لديهم ( ألا تسبب حريتك انتقاصاً من حرية غيرك )
كما أن حرية التعبير والصحافة وانشاء الجمعيات والمنظمات المهنية هي بلاقيود
أما في حديقة هذا الدين العظيم
فقد وضع لنا منهجاً أخلاقياً ابتداء من تقنين الممارسات الجنسية ، وانتهاء بضوابط النظرة العابرة ، ووضع لنا نظماً اجتماعية تفوق وضعية القوانين المدنية ، كما قنن حرية التعبير وأطرها وفق منهج متكامل ، ليس المقام هنا لذكرها
عموما أعتذر على الاطالة
وأختم بكلام للدكتور عبدالرحمن السلمي صاحب رسالة (الليبرالية وموقف الإسلام منها) يقول :
"الليبرالية لم تنشأ في البلاد الإسلامية، وإنما هي مذهب غربي في مسماه أولاً، وفي منطلقاته الفكرية منذ نشأته في عصور النهضة ثانياً، والحرية التي يدعو إليها مستندة إلى العقل فحسب لا إلى دين أو خلق"
ويقول عن السبب في تبني اناس لليبرالية يرجع إلى عدة أمور منها: "الضغط العالمي، فتعتمد الليبرالية على حشد عالمي ليبرالي، لا يجد مواجهة من الفكر الإسلامي الوسطي، كما أننا نلاحظ التزامن بين نشوء الفكر الليبرالي، واستعمار الدول الإسلامية وإدخالها في الدول الصناعية الكبرى "
دمتم بخير
ليبراليه اسلاميه
علمانيه اسلاميه
يبون يفتحون مسارح اسلاميه
و يبون يخلون الحريم ترمي الحجاب بظوابط اسلاميه
وماهي غريبه يبون يفتحون بارات بظوابط اسلاميه
و كل شي مرفق بختامه اسلاميه او ظوابط اسلاميه ...!
اخي الناقد 1
بضاعتهم نتنه فاسده لذا تجدهم بكل قوه يروجون لها ..! الا سحقا لهم .
ابو غريب
26-07-07, 07:10 pm
الناقد
ماهي فائده الأطاله والقص واللصق اذا كنت تتحاشئ الحديث في جوهر الموضوع ؟؟
لكن عندما تقول الليبرالية فلسفة فكر انساني قابل للتعديل والتطوير والاختلاف في كل شيء ، حتى في مبادئ ومعاني الليبرالية نفسها ، بل حتى في الدين أما الاسلام فهو دين نصي " نزل به روح الأمين " ، غير قابل للتطوير " بالنظر من الأسفل للأعلى " ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، كما أنه غير قابل للتأويل المتكلف أو الايمان ببعضه والكفر ببعض ..
لأدري هل قصدت الثوابت التي لانقاش فيها أو تعديل كمسلمين .....
لكن قولك ( غير قابل للتطوير " بالنظر من الأسفل للأعلى ) غير صحيح
أين كلامك عن تغير الفقة مع الأعراف والنقاليد وتطور الفقة الأسلامي ألم تعلم أن الفقهاء مع ذلك يرون أن ما يحسِّنه العرف ينبغي العمل به بوصفه حكم الله الأزلي و مما استندوا إليه في ذلك خبر منقول قيل: إنه مرفوع إلى النبي (، و الأرجح أنه قول موقوف على الصحابي عبد الله بن مسعود: " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن " 10. وهكذا تكون الأعراف المستحدثة عبر مسار التاريخ تعبيرا عن حكم الله الأزلي .
وبناء على ذلك فقد أوجب الفقهاء العمل بالعرف بناء على قاعدة صاغوها بقولهم: " العادة محكَمة " و اعتبروها واحدة من خمس قواعد كبرى يدور عليها الفقه الإسلامي11 وغذَّوها بقواعد أخرى متكاملة تدل على مرونة الأعراف و لزوم تحكيمها مثل قولهم: " لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان" و "المعروف عرفا كالمشروط شرطا " و " التعيين بالعرف كالتعيين بالنص " 12 .
هذا هو محور النقاش حول الليبرالية الأسلامية حول هذا التطور ..
فهل تعتقد أن بيع الرقيق ( الأنسان ) كمثل الحيوان , ومعامله الجواري وعورات الجواري كيف كانت وأشياء لايصدقها الأنسان في هذا الوقت كيف تتخيلها الأن مع أختلاف العادات والتقاليد حالياً مع تغير وتطور الثقافة البشرية وأحترامها لحقوق الأنسان كلها تسير جنب الى جنب والأحكام تتطور مع تطور الأعراف
ابوخالد382
27-07-07, 05:06 am
فهل تعتقد أن بيع الرقيق ( الأنسان ) كمثل الحيوان , ومعامله الجواري وعورات الجواري كيف كانت وأشياء لايصدقها الأنسان في هذا الوقت كيف تتخيلها الأن مع أختلاف العادات والتقاليد حالياً مع تغير وتطور الثقافة البشرية وأحترامها لحقوق الأنسان كلها تسير جنب الى جنب والأحكام تتطور مع تطور الأعراف
ممكن أخي أبوغريب تفسر لي هذه الآية الكريمة,,وهل تناقض ما تحدثت عنه أنت أعلاه..
قال تعالى{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ } (50) سورة الأحزاب
الناقد1
27-07-07, 04:19 pm
مشرفنا فور يو
مشكلتهم أنهم يريدون الجمع بين نقيضين ، والضدان لايجتمعان
الأخ أبوغريب
حقيقة إجابتك هذه محبطة لأنها أرجعتنا للمربع الأول
تناقش ثم تقول ماهي فائدة الاطالة ... طالما أناقش فكرة فلا يمكن أن أقطع الفكرة لمجرد الخوف من الاطالة !
أما الحديث عن القص واللصق ...... فعيب أن ترميني بدائك وتنسل !
أنا نقلت لك الكلام معزواً إلى قائله ، وهذا إن لم يكن زيادة في حجتي فلن يكون إضعافاً لها ، لأنها لاتتعدى أن تكون استشهادات تقوي ماذهبت إليه
لكن المشكلة أنك تأخذ الكلام وتنسبه لنفسك ، وتلك " خيانة وسرقة علمية " والأهم من هذا الدلالة على أنك مفلس فكرياً وأنك تهرف بما لا تعرف ! ، ولا أدري هل العيب في نقل قول فلان وعلان كاستشهاد بحديثه مع نسبة الكلام إلى صاحبه ، أم المعيب والمخجل نسخ ولصق الأفكار وادعاء المعرفة التامة بالليبرالية ، وأنت أجهل بها من أتان أهلك
لنستعرض ردك رقم 22 كمثال قلت :
وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطويةالثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ ....
والمؤسف إنك تصر على أن الكلام لك ، بل وتأكد بأنك تقدر تقولي !!!!!
وهي تقريبا الكلمة الوحيدة التي من انشاءك ! ، والباقي ورد في ويكبيديا تحت عنوان خصائص الليبرالية
وأقدر أن أقول لك الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة
لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية ....
ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
ثم تقول
أن تكون الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان.
وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ...
الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين.
وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته.
وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما ..
ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي
وفي هذه الصفحة من ويكيبيديا بالنص والحرفية التامة ما نقلته ونسبته لنفسك ! ، بل وتقول لي !!! :)
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
عموماً ليتك انتهجت منهج ويكيبيديا التي أوردت مصدر الكلام
وليتك قبل هذا كنت منصفاً " كما هو منهج المؤمن " ، ولم تكن مدلساً وملبساً على الناس ، وكل ذلك في سبيل الانتصار لهواك !
لهذا قلت أنك كافر ببعض الليبرالية ، وماقصدته بالكفر هو الستر والتغطية ، لأنك تستر وتغطي بعض منهج الليبرالية لتطوعها قسراً مع منهج الاسلام !
وإلا لو كنت منصفاً لنقلت ماورد في نفس الصفحة التي نقلت منها ، على الأقل حتى تكون ليبراليا حقيقياً فنحترمك لوضوح منهجك
ورد في نفس الصفحة لويكيبيديا " التي نقلت منها " كلاماً لو نقلته لأنصفت نفسك قبل أن تنصف الليبرالية ............ وسأنقله بالنص كما ورد :
( ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه . بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. )
وورد في الصفحة التي انتقيت منها ماتريد
( الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا )
( أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر )
( فبعض أنواع الليبرالية قد تهاجم الدين، ولكن أي دين؟. إنها تهاجم الدين الذي يروّج للخرافة، أو الدين الذي يدعو إلى التعصب والإقصاء، )
ولاشك أن الدين الاسلامي دين اقصاء وتعصب حسب المنظور الليبرالي
وأعتقد أني تحدثت عن جوهر الموضوع كثيراً ، وأنت تحوم حول جزئيات لاتدخل بصلب الفكرة ، وإن كنت ترى أنني بعيد عن صلب الموضوع وجوهر الخلاف ، فحرر " بقدرتك التحاورية الفذة "محل النزاع حتى نستطيع الانطلاق منه ، لأن تحرير محل النزاع سيلغي الحديث عن الجزئيات
أما رمي الكلام جزافاً فهذا لايفوت بالطبع على القراء ، الذين يجب أن نحترم عقولهم
أعود لما قلت في ردك الأخير
لكن قولك ( غير قابل للتطوير " بالنظر من الأسفل للأعلى ) غير صحيح
أين كلامك عن تغير الفقة مع الأعراف والنقاليد وتطور الفقة الأسلامي ألم تعلم أن الفقهاء مع ذلك يرون أن ما يحسِّنه العرف ينبغي العمل به بوصفه حكم الله الأزلي و مما استندوا إليه في ذلك خبر منقول قيل: إنه مرفوع إلى النبي (، و الأرجح أنه قول موقوف على الصحابي عبد الله بن مسعود: " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن " 10. وهكذا تكون الأعراف المستحدثة عبر مسار التاريخ تعبيرا عن حكم الله الأزلي .
وبناء على ذلك فقد أوجب الفقهاء العمل بالعرف بناء على قاعدة صاغوها بقولهم: " العادة محكَمة " و اعتبروها واحدة من خمس قواعد كبرى يدور عليها الفقه الإسلامي11 وغذَّوها بقواعد أخرى متكاملة تدل على مرونة الأعراف و لزوم تحكيمها مثل قولهم: " لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان" و "المعروف عرفا كالمشروط شرطا " و " التعيين بالعرف كالتعيين بالنص " 12 .
هذا هو محور النقاش حول الليبرالية الأسلامية حول هذا التطور ..
فهل تعتقد أن بيع الرقيق ( الأنسان ) كمثل الحيوان , ومعامله الجواري وعورات الجواري كيف كانت وأشياء لايصدقها الأنسان في هذا الوقت كيف تتخيلها الأن مع أختلاف العادات والتقاليد حالياً مع تغير وتطور الثقافة البشرية وأحترامها لحقوق الأنسان كلها تسير جنب الى جنب والأحكام تتطور مع تطور الأعراف
أول شيء الكلام واضح جدا انه قص ولصق بدليل وجود ترقيم الهوامش 10 ، 11 ، 12 .... ويبدو أنها فاتت على ابوغريب :)
ثانياً
ماقصدته بالتطور من الأدنى إلى الأعلى ، أي أنهم يعتبرون الاسلام قابل للتصحيح والتعديل كما يشاءون ، فإن تعارض القصاص مثلاً أو إقامة الحدود مع ليبراليتهم ، فهم يعطلون الحدود " لعيون الليبرالية " ، فهذا بالطبع لادخل له بالعرف
أتعرف لماذا
لأن العرف والعادة محكمة ويعمل بها إذا لم تخالف نصاً شرعياً ، أما إذا خالفت نصاً شرعياً فهل نقول بجواز العادة أو العرف ؟ بالتأكيد ... لا
إن كان بيننا عادة يحرمها الشرع أو عرف يمنعه النص الالهي ، فهل نقول أن العادة محكمة وهذا حلال ؟
إن استمرأ قوم الربا أو الفواحش حتى صارت عرفاً لهم فهل نقول التعيين بالعرف كالتعيين بالنص ؟
إن تعاطى قوم المخدرات أو المسكرات حتى صارت لهم عادة ، فهل نقول العادة محكمة ؟
إذاً العرف والعادة محكمة " إذا لم تعارض حكماً شرعياً "
أما الحديث عن أن الاسلام دين صالح لكل زمان ومكان ، فهذا من حيث أن في الاسلام نصوص عامة وخاصة تتناول التعامل مع كل عرف وعادة ، ومستجد ونازلة ، وانزال الحكم بها حسب مقتضى هذه النصوص
إنما يبقى الأهم في كيفية إنزال هذه النصوص ، فلا يستطيع إنزالها على الواقع إلا مجتهد حاز مرحلة الاجتهاد التي تقتضي حيازة الكثير من الكثير من العلوم التي تهم في عملية استنباط الحكم
ولذا كان عجز الليبراليين عن انزال تلك الاحكام بالشكل الصحيح ، هو الدافع لذهابهم إلى أقصى الشمال ، يقابلهم الغلاة والمتنطعون في أقصى اليمين ، والحسنة بين السيئتين كما يقول مطرف بن عبد الله
ومن ذلك تخبطك في مسألة الرق واعتبارها عرفاً همجياً بدلته الحضارة !
مسألة الرق لابد أن تتصورها بشكل كامل ، قبل أن تتخبط في مثل هذا القول ، لأن علماء الأصول يقولون أن " الحكم على الشيء فرع عن تصوره "
الرق كان قائماً قبل الاسلام ، وسوق النخاسة كانت رائجة قبل الاسلام ، والاسلام لم يأت بالرق ابتداءً ، وانما لما جاء الاسلام قنن طرق الاستعباد ، فلا استرقاق إلا بشروط منها أن يكون سبي حرب مع عدو حربي لابد أن يكون كافراً بيقين قطعي الثبوت لايحتمل التأويل ، ثم إن حق التمليك لهذا الرقيق مرتبط بيد الامام ، وليس لحد من عامة الناس استرقاق أحد باجتهاد منه ، بل توعد بشديد العقاب لمن فعل ذلك
ثم بعد ذلك
أوجد الاسلام متنفساً لهذا الاسترقاق ، لتحرير هذا القن
فجعل من الكفارات اعتاق الرقبة ، وحث على عتقها ووعد بجزيل الثواب لمن أعتقها " فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة " وما ورد في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها منه من النار حتى الفرج بالفرج "
كما أنه وضع طرقاً لشراء الرقيق لنفسه وتحريرها من العبودية
فإن قلت ولماذا الكافر وهو أخوك في الانسانية !
قلنا بأن الله عز وجل فضل المسلم على الكافر والصالح على الطالح ، وهذا هو التفضيل الوحيد الذي نؤمن به ، فلا قومية ولاعربية ولا قبلية ولا ليبرالية ، و إنما " أكرمكم عند الله أتقاكم "
إنما لو قدر للمسلمين حرب مع عدو حربي كافر في هذا الوقت ، وقرر الامام استعباد ماسبي منهم ، فهذا حق مشروع في الدين ولايستطيع أن يمنعه أحد باسم الدين ، إنما قد يرفض ذلك باسم الليبرالية " وفي مثل هذا تتجلى الفوارق بين الليبرالية والاسلام "
العزيز أبو خالد
لاينكر جواز الرق " بضوابطه " إلا مكابر عجز عن فهم النصوص التشريعية
شرفني حضورك مره أخرى
دام الجميع بود
الناقد1
28-07-07, 07:04 am
هناك قصيدة تعجبني كثيراً وهي للشاعر هاشم الرفاعي ، أحببت أن أتغنى بشيء من أبياتها التي تناسب المقام ، بانتظار عودة صاحب الشأن
ملكنا هذه الدنيا قرونا *** وأخضعها جدود خالدينا
وسطرنا صحائف من ضياء***فما نسي الزمان وما نسينا
ومافتئ الزمان يدور حتـ *** ـى مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يرى في الركب قومي *** وقد عاشوا أئمة سنينا
وآلمني وآلم كل حر *** سؤال الدهر : أين المسلمون ؟
ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني *** أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكا *** يدعمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سبل المعالي *** وما عرفوا سوى الإسلام دينا
شباب لم تحطمه الليالـ *** ـي ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الأقداح يوماً *** وقد ملأوا نواديهم سجونا
عرفوا الأغاني مائعات *** ولكن العلا صنعت لحونا
وقد دانوا بأعظمهم نضالاً *** وعلما ، لا بأجزلهم عيونا
فيتحدون أخلاقا عذابا *** ويأتلفون مجتمعا رزينا
فماعرف الخلاعة في بنات *** ولاعرف التخنث في بنينا
ولم يتبجحوا في كل أمر *** خطير كي يقال مثقفونا
كذلك أخرج الإسلام قومي *** شبابا مخلصاً حرا أمينا
وعلمه الكرامة كيف تبنى *** فيأبى أن يقيد أو يهونا
دعوني من أماني كاذبات *** فلم أجد المنى إلا ظنونا
وهاتوا لي من الإيمان نور *** وقووا بين جنبي اليقينا
أمد يدي فأنتزع الرواسي *** وابني المجد مؤتلقاً مكينا
الحجازيه
28-07-07, 03:02 pm
أخي الناقد السلام عليكم :
أعجبني موضوعك الليبراليون الجدد:
مما لا شك فيه ان هناك اختلافا جذريا بيننا وبين الغرب الكافر فكل فلسفة او نظريه
تجد لها الارضية الخصبة عندهم أما نحن فلا والف لا ..........لا لليبرالية في بلاد
الاسلام لا لاللإنسلاخ من الدين تحت اي مسمى وتحت اي غطاء الى القائل بالليبرالية
المسلمة :ان الاسلام بمعناه الشرعي لا يمكن ان تندرج تحته اي ليبرالية
فالليبراليه بمعناهم :الحرية في الاعتقاد باي دين انت ترضاه يعني ان تكون انت مشرع لنفسك .......
بينما الاسلام هو الخضوع والاستسلام لرب العالمين اذن لا ليبرالية مع الاسلام
انما الاسلام ويقابله الكفر مباشرة لا وسطيه ......لا تبطيح ولا تمييع للاحكام حتى لو كان قيادة المرأة للسيارة المتفق على حرمته .....لأنه الخطوة الاولى لرمي الحجاب خلف
الظهر ودمتم بعافية وحفظ لنا ديننا ..........
الحجازية ....
الليبراليين العرب ينطلقون من أدونيس ثم يعودون إليه ،
فهو عرابهم الكبير ،
ولا إعتراض عليهم ،
المشكلة تمكن أنهم يتمحورون حول الليبرالية بصفتها موضة فكرية ،
والدليل كبارهم تجدهم في كل يوم بلون ،
فمنهم من كان تكفيرياً مجرماَ متنطعاَ أي من الفئة الضالة ،
ومنهم من كان شيوعياَ ،
وهكذا فالدعم الخارجي من الشرق سابقاَ ومن الغرب لاحقاَ هو من يحدد الفكر المنبطح التابع له ،
أمثلة لذلك تلفزيون الحرة أموال دعم الديمقراطية ، دعم مراكز بحث ذات توجه محدد ،
كل ذلك لا يهم المهم مدار قضاياهم ،
نجدها هامشية لا نتوقف عندها كقيادة المرأة والتعليم وشؤن المرأة وبعض الأشياء الدينية التي قد تكون مدار تشابه لممارسة المراوغة البلاغية فيها ،
فجوهر الليبرالية الحقيقي ومنطلقها الرئيسي لا يستطيعون التصريح به وهم في عالم فكري وربما سبب ذلك دوافعم السياسية وربما السياسية البحتهة ،
وانزال الواقع الفكري والديني الأوربي على الواقع الإسلامي مجانب للصواب ،
وربما عسير لأبعد الحدود ،
لكم أطيب المنى ،
الناقد1
28-07-07, 04:49 pm
الحجازية يشرفني تواجدك الكريم
قلت :
قيادة المرأة للسيارة المتفق على حرمته
هل تنقلين " حفظك الله " الاجماع على حرمة قيادة المرأة للسيارة !! :)
دمت بخير
الناقد1
28-07-07, 05:36 pm
العزيز الكوبري
عدم الوقوف على أرضية صلبة يحدث ضبابية في الرؤية
ومن يحاول التوسط بين الليبرالية والاسلام ، هو بين ذلك ، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
لذا فالليبراليين الحقيقيين يجبرونك على احترامهم على الأقل لوضوح رؤيتهم ، أما من هم في المفازة فهم في ضبابية دائمة ، والسبب أنهم لم يتمكنوا من أدوات استنباط الحكم ، فباتوا حائرين بين النص والواقع ، حتى وجدوا في بعض مبهمات وعموميات الليبرالية ملاذاً لهم
يشرفني حضورك الدائم أيها العزيز
وفقك الله وحفظك بحلك وترحالك
دمت بخير
ابو غريب
28-07-07, 09:00 pm
أعتقد أنك وضعت الموضوع لقصد الغلبة والإفحام والتشدق عند الناس وقصد المباهاة والمماراة واستمالة وجوه الناس ولايخلو ذلك من الكبر والحسد والمنافسة وتزكية النفس وغيرها جدل لمجرد الجدل .......
الأخ أبوغريب
حقيقة إجابتك هذه محبطة لأنها أرجعتنا للمربع الأول
هذا راجع الى محاولتك فرض وحشر رؤيتك بالقوة , لايكون ذلك وأذا أستمريت
تأكد ان الاحباط سيستمر ..
تناقش ثم تقول ماهي فائدة الاطالة ... طالما أناقش فكرة فلا يمكن أن أقطع الفكرة لمجرد الخوف من الاطالة !
الاطاله تعتبر نوعاً من الهروب ...
أما الحديث عن القص واللصق ...... فعيب أن ترميني بدائك وتنسل !
أنا نقلت لك الكلام معزواً إلى قائله ، وهذا إن لم يكن زيادة في حجتي فلن يكون إضعافاً لها ، لأنها لاتتعدى أن تكون استشهادات تقوي ماذهبت إليه
لكن المشكلة أنك تأخذ الكلام وتنسبه لنفسك ، وتلك " خيانة وسرقة علمية " والأهم من هذا الدلالة على أنك مفلس فكرياً وأنك تهرف بما لا تعرف ! ، ولا أدري هل العيب في نقل قول فلان وعلان كاستشهاد بحديثه مع نسبة الكلام إلى صاحبه ، أم المعيب والمخجل نسخ ولصق الأفكار وادعاء المعرفة التامة بالليبرالية ، وأنت أجهل بها من أتان أهلك
أضحكتني والله
لنستعرض ردك رقم 22 كمثال قلت :
والمؤسف إنك تصر على أن الكلام لك ، بل وتأكد بأنك تقدر تقولي !!!!!
وهي تقريبا الكلمة الوحيدة التي من انشاءك ! ، والباقي ورد في ويكبيديا تحت عنوان خصائص الليبرالية
وفي هذه الصفحة من ويكيبيديا بالنص والحرفية التامة ما نقلته ونسبته لنفسك ! ، بل وتقول لي !!! :)
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
عموماً ليتك انتهجت منهج ويكيبيديا التي أوردت مصدر الكلام
أنا لأعلم ماذا تقصد ؟؟
هل قصدت السرقة ..!!
اذا أنت جاهل في موقع ويكيبيديا وألية عمله ..!!
هل تعلم أن التعديلات وصلت الى أكثر من 500 تعديل للموضوع
وقد شاركت في كثير من صياغه هذا التعبير وحذفت الكثير من التعبيرات التي لاتتماشئ مع الليبرالية بأنواعها
وليتك قبل هذا كنت منصفاً " كما هو منهج المؤمن " ، ولم تكن مدلساً وملبساً على الناس ، وكل ذلك في سبيل الانتصار لهواك !
أين التدليس ؟ أعتقد أنك تهذي بما لاتدري .. سبحان الله
وإلا لو كنت منصفاً لنقلت ماورد في نفس الصفحة التي نقلت منها ، على الأقل حتى تكون ليبراليا حقيقياً فنحترمك لوضوح منهجك
ورد في نفس الصفحة لويكيبيديا " التي نقلت منها " كلاماً لو نقلته لأنصفت نفسك قبل أن تنصف الليبرالية ............ وسأنقله بالنص كما ورد :
( ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه . بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. )
وورد في الصفحة التي انتقيت منها ماتريد
( الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا )
( أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر )
( فبعض أنواع الليبرالية قد تهاجم الدين، ولكن أي دين؟. إنها تهاجم الدين الذي يروّج للخرافة، أو الدين الذي يدعو إلى التعصب والإقصاء، )
أصبر على شوي سأحذف هذا التعبير من موقع ويكيبيديا لأنه لايعجبني ..
فكما لاتعرف وأنت به جاهل أن المتشددين ( بني صحوة ) يقومون بالتدليس وحشر بعض الكلمات غير الصحيحة ؟؟ فمن يقوم بالتدليس ؟؟
ولاشك أن الدين الاسلامي دين اقصاء وتعصب حسب المنظور الليبرالي
من قال ذلك ؟
عن أي ليبرالية تتحدث ؟؟ ماهذا الفسفطة !!
أول شيء الكلام واضح جدا انه قص ولصق بدليل وجود ترقيم الهوامش 10 ، 11 ، 12 .... ويبدو أنها فاتت على ابوغريب :)
هل تريد أن أخفى هوامش حديث الصحابة والفقهاء ؟؟؟ وضعنا الهوامش زياده في المصداقية للتحقق منها عند طلب المصادر ..
لكن للأسف اني كنت أجادل ...................
ماقصدته بالتطور من الأدنى إلى الأعلى ، أي أنهم يعتبرون الاسلام قابل للتصحيح والتعديل كما يشاءون ، فإن تعارض القصاص مثلاً أو إقامة الحدود مع ليبراليتهم ، فهم يعطلون الحدود " لعيون الليبرالية " ، فهذا بالطبع لادخل له بالعرف
أتعرف لماذا
لأن العرف والعادة محكمة ويعمل بها إذا لم تخالف نصاً شرعياً ، أما إذا خالفت نصاً شرعياً فهل نقول بجواز العادة أو العرف ؟ بالتأكيد ... لا
إن كان بيننا عادة يحرمها الشرع أو عرف يمنعه النص الالهي ، فهل نقول أن العادة محكمة وهذا حلال ؟
إن استمرأ قوم الربا أو الفواحش حتى صارت عرفاً لهم فهل نقول التعيين بالعرف كالتعيين بالنص ؟
إن تعاطى قوم المخدرات أو المسكرات حتى صارت لهم عادة ، فهل نقول العادة محكمة ؟
إذاً العرف والعادة محكمة " إذا لم تعارض حكماً شرعياً "
ذكرت الربا والفواحش والمخدرات والمسكرات وكأن أحد يطالب بها أو بتعديل الشرع ؟
باي منطق تتكلم ............
إنما يبقى الأهم في كيفية إنزال هذه النصوص ، فلا يستطيع إنزالها على الواقع إلا مجتهد حاز مرحلة الاجتهاد التي تقتضي حيازة الكثير من الكثير من العلوم التي تهم في عملية استنباط الحكم
نعم هذا هو الخلاف أذا كان هذا المجتهد يغلو في الدين ومتشدد لابد من مواجهته
ليس من أحد له صفة القدسية و يتكلم بأسم الله عز وجل ويفرض تقاليده وأعرافه كأنه الشرع ....
بهذا نكون قد أجهزنا على تخليطات و تلبيسات زميلنا المحترم الناقد 1، و أطلقنا عليها رصاصة الرحمة .
أنا أعتقد أنني أدليت بدلوي و ربما اضطررت إلى إعادة بعض الأفكار أو زيادة الإيضاح لها ، لذلك لا أريد أن نبقى ندور في حلقة مفرغة ، و نعيد نفس الكلام .
لذلك إن لم يكن هناك جديد ، فأنا أترك الحكم للقاريء في النهاية الذي نكتب لأجله .
ابو غريب
28-07-07, 09:02 pm
الحجازية يشرفني تواجدك الكريم
قلت :
هل تنقلين " حفظك الله " الاجماع على حرمة قيادة المرأة للسيارة !! :)
دمت بخير
رحمك الله أين الأجماع على التحريم ؟؟
الناقد1
28-07-07, 10:45 pm
أعتقد أنك وضعت الموضوع لقصد الغلبة والإفحام والتشدق عند الناس وقصد المباهاة والمماراة واستمالة وجوه الناس ولايخلو ذلك من الكبر والحسد والمنافسة وتزكية النفس وغيرها جدل لمجرد الجدل .......
كلام انشائي هدفه فك الحصار :)
هذا راجع الى محاولتك فرض وحشر رؤيتك بالقوة , لايكون ذلك وأذا أستمريت
تأكد ان الاحباط سيستمر ..
ماضربتك على يدك ، ولا أجبرتك على النقاش ، قارع الحجة بالحجة واترك عنك التبريرات الواهية
الاطاله تعتبر نوعاً من الهروب ...
الاطالة كانت بهدف التفصيل في مقام لابد من الاستيضاح فيه ، وليتك أطلت وبينت ولو سطراً من مشروعك التقدمي ، والهروب هو برد كل هذا التفصيل بمثل هذه المبررات البالية ، ولكن إن لم تستطع شرب القلة كلها أشربناكها ..... حبه ....... حبه
أضحكتني والله
وهنا أضحكتني أيها الجهبذ المرجع
وقد شاركت في كثير من صياغه هذا التعبير وحذفت الكثير من التعبيرات التي لاتتماشئ مع الليبرالية بأنواعها
أجل أنت اللي تزود ويكيبيديا بمعاني الليبرالية ( هذي نكتة الموسم :) )
مع أنهم ذكروا مراجع ماكتب ( إن كنت لاتراها في ويكيبيديا )
وجاءت مصادرهم على النحو التالي :
مصادر
خواطر حول الليبرالية
المتطرفون وصناعة خطاب الجهل: الموقف من الليبرالية نموذجا
الأخلاق الليبرالية
فهل لك من هذه نصيب ؟
أقول لاتصير أنت مصدر الفكر الليبرالي واحنا مادرينا ، ياتركي الحمد ولا الغذامي على الغفله :)
أين التدليس ؟ أعتقد أنك تهذي بما لاتدري .. سبحان الله
ابتدأت بحيل العاجزين
أما التدليس فهو بنقلك أجزاء من الليبرالية ، وإخفائك الأجزاء التي ذكرتها بالأحمر
أصبر على شوي سأحذف هذا التعبير من موقع ويكيبيديا لأنه لايعجبني ..
فكما لاتعرف وأنت به جاهل أن المتشددين ( بني صحوة ) يقومون بالتدليس وحشر بعض الكلمات غير الصحيحة ؟؟ فمن يقوم بالتدليس ؟؟
صبرنا شوي وماحذفت هالتعبير حفظك الله من ويكيبيديا
وحتى لو حذفته فلن تحذفه من كتب الليبراليين وكتاباتهم التي تغص بمثل هذا ، وهو فكرهم الذي يفخرون به
من قال ذلك ؟
عن أي ليبرالية تتحدث ؟؟ ماهذا الفسفطة !!
طبعا أنا لا أتحدث عن ليبراليتك " المسخرة " التي صنعتها لنفسك ، فتلك تخصك وحدك
أنا أتحدث عن الليبرالية التي يؤمن بها مفكري وعظماء الليبرالية ، وأنت بالتأكيد أجهل فيها من أتان أهلك
هل تريد أن أخفى هوامش حديث الصحابة والفقهاء ؟؟؟ وضعنا الهوامش زياده في المصداقية للتحقق منها عند طلب المصادر ..
لكن للأسف اني كنت أجادل ...................
حلوه للتحقق منها عند طلب المصدر
طيب الهامش رقم 11 لذكر مصدر :)
ثم لو انك رقمت وكتبت الهوامش ماقلنا شي ، لكن الأرقام بس ؟ ، يعني اذا قلت لك على الحديث اللي رقمته برقم 10 تبي تروح للمصدر ، صفحة كذا وتبي توصل الحديث ، ثم ترجع للمنتدى تشوف الرقم !! فعلا شر البلية مايضحك
نعم هذا هو الخلاف أذا كان هذا المجتهد يغلو في الدين ومتشدد لابد من مواجهته
ليس من أحد له صفة القدسية و يتكلم بأسم الله عز وجل ويفرض تقاليده وأعرافه كأنه الشرع ....
كيف تستطيع تخطئته ووصفه بالغلو وأنت اصلاً لست في مرحلة اجتهاد ، تؤهلك للحكم على صحة حكمه من عدمه
أما القدسية فليست لأحد منا ، وكل يؤخذ من كلامه ويرد ، ولكن يرد بالدليل وليس بالبربرة التي لاتدرك كثيراً من مدلولاتها
وإن كنت فعلاً تريد الاصلاح والحق ، فقارع الحجة بالحجة والدليل بالدليل
بهذا نكون قد أجهزنا على تخليطات و تلبيسات زميلنا المحترم الناقد 1، و أطلقنا عليها رصاصة الرحمة .
أنا أعتقد أنني أدليت بدلوي و ربما اضطررت إلى إعادة بعض الأفكار أو زيادة الإيضاح لها ، لذلك لا أريد أن نبقى ندور في حلقة مفرغة ، و نعيد نفس الكلام .
لذلك إن لم يكن هناك جديد ، فأنا أترك الحكم للقاريء في النهاية الذي نكتب لأجله
أجهزنا ........ أطلقنا عليها رصاصة الرحمة !
هذه تخيلات أحدثتها الصدمة ، ولكنك معذور فالأعراض الانسحابية لابد أن تستنطقك بمثل هذه العبارات علها تحفظ ماء وجهك ، ولكن هيهات !
سؤالي الذي لم تجبني عليه
لماذا تنسب نفسك لليبرالية ولا تنسبها إلى الاسلامية ، طالما انك لن تأخذ من الليبرالية إلا مايتوافق مع الاسلام ؟
وللاسف نعم أنت تعيد نفس الكلام ، ولو رجعت لمضمون كلامك لوجدت جملة من الانشاءات والعموميات القائمة على القص واللصق ، لذا أنا قلت لك واقول الآن ، إن كنت تريد ان تحاور فحرر محل النزاع ... ولكن يبدو أنك لاتعلم حتى ماهو تحرير محل النزاع !
دمت بخير
الناقد1
28-07-07, 10:50 pm
سؤالي للحجازيه يابوغريب هو تساؤل استنكاري وتعجبي
فليس من العقل ولا من المنطق أن ينقل أحد إجماع الأمة بحرمة قيادة السيارة ، بل لم يقل أحد بحرمة قيادة المرأة للسيارة بحد ذاتها " فالأصل فيها الحل " ، فهل إذا قادت امرأة السيارة في الصحراء أو مزرعتهم تأثم ؟ لم يقل أحد بهذا ، إنما حديث علمائنا فيما يترتب على القيادة
وكل ما أردت هو التنبيه على الأخت حجازيه
أفهمت ما أعنيه ؟
دمت بخير
ما أسوأ الثقافة في حضور الأنا ؟؟؟
كلاكما بحث عن الانتصار ........فخسرتما معا ..
افسدتما علينا الموضوع
راجعا هذه الالفاض !!!!!!!
وإذا كنت تزعم انك ما تنطلق من منطلق ايديولوجي " فليكن ليبرالياً " فأنت واهم
أؤكد على أن البعض أخذ الليبرالية كـ" موضة " معاصرة لكل مدعي للتحضر !
إن كنت مهووس بالغرب ومسكون بتعظيمهم إلى هذه الدرجة
ولكن إن تتبعتهم فكرياً " اتباع الضرير " فستضل كما ضلوا
ومن يكن الغراب له دليلا ..... سيرشده الى جيف الكلاب
بعض أسئلتك صاروخ خارج الموضوع
شف لك شئ جديد يثبت كلامك !!
هل يوجد عاقل يقول هذا ...
والله أنك أضحكتني ههههه
خارج الموضوع صاروخ أرضي 1 2 3 أنطلق خخخخخ
الناقد1
29-07-07, 12:17 am
جواان
لو تتبعت السطور لوجدت ماهو أشد وأنكى من هذه الألفاظ :)
وقلما يسلم كاتب من حضور عاطفته بين أسطره ، ولكن منهم المقل والمستكثر ، والمستغفر والمستكبر
أستغفر الله العظيم من كل زلل ، وأسأل العزيز ابو غريب الصفح إن كنت قد أخطات في حقه ، فمانحن إلا أحبة ، حتى ولو دار بعض حديث العاطفة في رحى حديثنا
عموما كل ماقصدته هو ايضاح فكرتي ، فكانت هذه قراءتك لما دار ، ولاندري ماهي قراءة الآخرين ؟
دمت بخير
الحجازيه
29-07-07, 01:01 am
أخي الناقد السلام عليكم :
يمكن قد أكون اخطأت عن مقولتي المتفق على حرمته (اي قيادة المرأة)
اشكرك على التنبيه ....وعدم جواز السياقة من باب درء المفاسد .....
أخي اريد أن أقول ان الليبراليين عبارة عن حمير اتدري لماذا لأنهم يريدون استبدال
شرع الله الكامل بشرع الارض الناقص .......اذا فهم حمر أهلية هائمة على وجهها في هذه الارض وانا انصحهم ان يكونوا حمرا وحشية في حدائق الحيوان على الاقل يكونوا
مكرمين ومعززين وينفق عليهم الاف الدولارات............
وتحياتي للحمير الليبراليين .............
الحجازية ......
الإبراهيمي
29-07-07, 10:00 am
أخي الناقد السلام عليكم :
يمكن قد أكون اخطأت عن مقولتي المتفق على حرمته (اي قيادة المرأة)
اشكرك على التنبيه ....وعدم جواز السياقة من باب درء المفاسد .....
أخي اريد أن أقول ان الليبراليين عبارة عن حمير اتدري لماذا لأنهم يريدون استبدال
شرع الله الكامل بشرع الارض الناقص .......اذا فهم حمر أهلية هائمة على وجهها في هذه الارض وانا انصحهم ان يكونوا حمرا وحشية في حدائق الحيوان على الاقل يكونوا
مكرمين ومعززين وينفق عليهم الاف الدولارات............
وتحياتي للحمير الليبراليين .............
الحجازية ......
إن نعت الليبراليون بالحمير فماذا عساهم قائلون عنك, ياحسافه على مثل هذا منطق !!!
سوف يضحكون بملء فيهم على هذا التخلف الذي تعيشه , نمورا من ورق ليس لديكم غير التهكم بما ينادون به مع وجود دائرة عمل لا تتعدى ظل الواحد منكم , أما هم فدائرتهم أوسع , فلديهم التخطيط المنظم والمنطق الحسن المعسول الذي يخدعون به الضعف من الناس رجالا ونساءا حتى يصلوا للمراد وأنتم غارقون في متاهات السب والشتم ...
الناقد1
29-07-07, 04:25 pm
الحجازية
ليس " يمكن " بل قطعاً ويقيناً أخطأت بقولك " حفظك الله " بالاجماع
وبالنسبة للكلام اللاحق فحقيقة لايصلح أن يكون " شخاميط جدران " فكيف بمنتدى حواري ، وأستغرب عدم حذف المشرفين لمثل هذا الكلام " الشوارعي " مع كامل احترامي ومودتي للأخت حجازية
على كل شكراً لتواجدك
العزيز الابراهيمي
لديهم التخطيط المنظم والمنطق الحسن المعسول الذي يخدعون به الضعف من الناس رجالا ونساءا حتى يصلوا للمراد وأنتم غارقون في متاهات السب والشتم ...
هم أقل من أن يخدعوا أعرابياً "لايفك الحرف " ، لأن في فكرهم من النتن ماتأباه الفطره ويرده الدين ، وهذه بعض النماذج
http://forum.buraydh.com/showthread.php?p=1241704#post1241704
دمتم بخير
الناقد1
30-07-07, 05:56 am
الكلام الذي نقلته أنا بالأحمر وقلت أنت تعقيباً عليه :
أصبر على شوي سأحذف هذا التعبير من موقع ويكيبيديا لأنه لايعجبني ..
فكما لاتعرف وأنت به جاهل أن المتشددين ( بني صحوة ) يقومون بالتدليس وحشر بعض الكلمات غير الصحيحة ؟؟ فمن يقوم بالتدليس ؟؟
هذا الكلام يا أيها الليبرالي العالم بخفايا الليبرالية هو لسيد الليبرالية السعودية الدكتور تركي الحمد ، الذي يقول رأيه بشجاعة ، وليس للمتشددين في هذا الحديث ناقة ولاجمل ، مشكلتك أنك كلما اصابتك صدمة رحت تدندن حول المتشددين
هذا رابط الموضوع الذي نشر في الشرق الأوسط ، وذكر فيه الحمد شيئاً من الكلام الذي نقلته أنا بالأحمر خصوصاً قوله : ( أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا فهذا شأنك أيضا. )
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=406843&issue=10309
أعرفت من الجاهل ومن الذي يهذي بمالايدري ؟
أقولها هذه المرة بيقين ، أنك أجهل بالليبرالية من أتان أهلك ، ولهذا كانت قراءة تركي الحمد لحالكم قراءة مثقف تستحق التأمل ، وذلك حينما نقلت لك سابقاً " واتهمتني حينها بالقص واللصق والاطالة " نقلت قوله : ( عدد الذين يحملون فكراً ليبرالياً في السعودية قليل ، لأنه لا يوجد تيار ليبرالي في السعودية بالمعنى الحرفي للكلمة ، لأن كل من لا ينتمي إلى التيار الديني يدرج على أساس أنه تحت مظلة الفكر الليبرالي )
وأدركت أيضاً قول الباحث الليبرالي السوري هاشم صالح عن حال أمثالك من الليبراليين العرب : «كالفلاح الفقير الذي يقف خجلاً بنفسه أمام الغني الموثر، يقف مثقفنا العربي أمام نظيره الغربي، وهو يكاد يتهم نفسه ويعتذر عن شكله غير اللائق و (لغته غير الحضارية)، و (دينه المتخلف) ويستحسن المثقف الغربي منه هذا الموقف ويساعده على الغوص فيه أكثر فأكثر حتى ليكاد يلعن نفسه أو يخرج من جلده لكي يصبح حضارياً أو حداثياً مقبولاً!»
عموما تراك تأخرت بحذف كلام الحمد وبقية الشله ، اللي ماعجبك في ويكيبيديا يا ابوغريب باشا :)
لا ....... وتقول الكلام اللي نقلته من ويكيبيديا هو كلامك ، لاتصير أنت اللي قايل كلمات الأماكن بعد وحنا مادرينا :)
ترى بالمصادر في ويكيبيديا ، فيه روابط موجود فيها بالنص كلام الحمد والمحمود وإلياس حلياني ، الذي نسبته لنفسك
لذا بناء على هذه المعطيات اتضح لي أنك كالعربة تزعجنا بضجيجها وهي لاتعدو أن تكون فارغه ، ولولا محركات البحث لما استطعت صف جملتين على بعض
سلام على الدنيا سلام على الورى .. إذا ارتفع العصفور وانخفض النسر
دمت بخير
الناقد1
31-07-07, 05:52 pm
المكرم فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الاحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقه بالمرأه ، أو بالعلاقه مع الكفار ، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول: (انا مسلم ليبرالي) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله؟
(محبكم سليمان الخراشي)
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله. فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ماعلم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقص من نواقص الاسلام، نسال الله العافية
والذي يقول: ( انه مسلم ليبرالي ) متناقض اذا اريد بالليبرالية ماذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا
كتبه:
صالح بن فوزان الفوزان
والشيخ أكد على أن ليس للناس أن ينزلوا هذا الكلام على أشخاص بأعينهم في أرض الواقع ، وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة في مثل ذلك
الناقد1
01-08-07, 02:53 pm
يبدو أن أبو غريب مشغول بقراءة أو مشاهدة " خرج ولم يعد " :)
ابو غريب
01-08-07, 06:37 pm
الكلام الذي نقلته أنا بالأحمر وقلت أنت تعقيباً عليه :
هذا الكلام يا أيها الليبرالي العالم بخفايا الليبرالية هو لسيد الليبرالية السعودية الدكتور تركي الحمد ، الذي يقول رأيه بشجاعة
عموما تراك تأخرت بحذف كلام الحمد وبقية الشله ، اللي ماعجبك في ويكيبيديا يا ابوغريب باشا :)
كنت أعتقد أنكم تعتقدون أن السيد هو معلم العلمانية فقط
والأن أصبح ليبراليا لمجرد أنكم تريدون قتل الليبرالية القادمة بقوة ...
وحتى لو قالها الدكتور تركي البريدي فهو يمثل راية الخاص
ولايمثل راي الأستاذ المفكر السعودي إبراهيم البليهي عندما قال أنا ليبرالي مسلم
كذلك لايمثلني في كثير من الأطروحات التي يذكرها ..
رغم أعجابي بكثير مما يقوله بشجاعه يقل أن تجدها لدينا نحن العرب ..
لا ....... وتقول الكلام اللي نقلته من ويكيبيديا هو كلامك ، لاتصير أنت اللي قايل كلمات الأماكن بعد وحنا مادرينا :)
لقد حذفت التعبير الذي لم يعجبني كما قلت لك كذلك أقدر أن أضيف وأحرر ماريد في الموسوعه حسبما اريد وأشوفك تدندن كثيرا في الموسوعه رغم أنك كنت تجهل طريقة عملها راجع الرابط للمزيد من الأيضاح
http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9% 84%D9%8A%D8%A9&action=history
راجع التعديلات وراجع ردود المتشددين
لكن توجد نقطة هنا
في الرد رقم 22 عندما قلت :
اذهب وتعلم كل شئ عن الليبرالية لكن اذا وجدت شئ فيها يخالف الكتاب والسنة فأنا لأومن بهذا الشئ المخالف فقط أرجع وأكرر كلاما قلته
ياخي أنا متاكد أنك مؤدلج في مايتصل في الليبرالية بشئ لايمكن أن يصدق ...!!
أن تكون الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان.
وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ...
الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين.
وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته.
فهل فهمت معنى أن أكرر الكلام الذي قلتة !! فيما يختص مايمثل رأيك ...
أيها النسر خخخخ
ابو غريب
01-08-07, 07:13 pm
قوله : ( أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا فهذا شأنك أيضا. )
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=406843&issue=10309
أعرفت من الجاهل ومن الذي يهذي بمالايدري ؟
أقولها هذه المرة بيقين ، أنك أجهل بالليبرالية من أتان أهلك ، ولهذا كانت قراءة تركي الحمد لحالكم قراءة مثقف تستحق التأمل !!
الحمدلله أنك أعترفت بثقافة الدكتور تركي رغم أنك تعيب كلامة في بداية مقالك
لقد أردت بقول أن هذه العبارة لايمكن وضعها في تعريف الليبرالية لأنها تستغل بأبشع صورة كمثل أستغلالك لها وقصدت أن اردت حذفها وحذفتها لكن رجعت للتعريف في موقع الموسوعه بعد التعديلات السابقة ذكرها
لكن بالمفهوم الشامل هو رأية الصريح والذي لو كنت منصفاً لقارنت
قول تركي الحمد في مايختص في الليبرالية .............
في قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال :
عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم : « هل يزني المؤمن؟ قال : قد يكون ذلك . قال : هل يسرق المؤمن؟ قال : قد يكون ذلك . قال : هل يكذب المؤمن؟ قال : لا . ثم أتبعها نبي الله صلى الله عليه وسلم { إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون }
فهل المسلم زاني وسارق ؟؟
وهل يكون الليبرالي المسلم زاني وسارق ؟؟
ابو غريب
01-08-07, 07:26 pm
المكرم فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الاحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقه بالمرأه ، أو بالعلاقه مع الكفار ، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول: (انا مسلم ليبرالي) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله؟
(محبكم سليمان الخراشي)
لايهمك الخراشي الذي أراد توريط الشيخ فيما لايعرفة ..
هذا سؤال إيحائي وتحريضي، سؤال ملغوم يدفع باتجاه واحد نحو إجابة واحدة
وأجاب الشيخ بشكل مقتضب لا يتجاوز السبعة أسطر. وفي إجابته لم يأت الشيخ على ذكر الليبرالية بل مايمثل التحريض والكفر في السؤال وقد تراجع الشيخ عنها
كمثل أن أقولك لك ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الجهادي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى القتل الذي لا ضابط لها إلا مايحكم فيه الشيخ ,فيساوي بين قتل المسلم والكافرويجعل لكل فرد جهاده الخاص الذي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الاحكام الشرعية التي تناقضه؛ ..... الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة للجهاد . وهل يجوز للمسلم أن يقول: (انا مسلم جهادي) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله؟
تري ماذا سيكون رد الشيخ ؟
لقد حسبتك أذكي من تورد ماقاله الشيخ :)
نكمل
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله. فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ماعلم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقص من نواقص الاسلام، نسال الله العافية
والذي يقول: ( انه مسلم ليبرالي ) متناقض اذا اريد بالليبرالية ماذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا
كتبه:
صالح بن فوزان الفوزان
والشيخ أكد على أن ليس للناس أن ينزلوا هذا الكلام على أشخاص بأعينهم في أرض الواقع ، وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة في مثل ذلك
يقول
فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً
من الذي يريد حرية لاضابط لها الا القانون الوضعي
ومادخل القانون الوضعي في ضبط الحريات ؟؟
يأخي الليبرالية في معناها الأصلي انتفاء القيد علي العموم الا من شرطين رئيسيين من أجل ذات الحرية المنشودة للمجتمع المتمدن: حرية وحقوق الآخرين، والقانون ( والذي يكون فيه شرع الله لدى المسلم ) وهو الذي يشكل خريطة الحقوق والحريات، وبالتالي المحدد لتلك الدوائر التي يستطيع الفرد أن يتحرك في إطارها ممارساً لحريته، دون أن يكون معتدياً على حريات الآخرين. فالمجتمع في المحصلة النهاية ليس إلا مجموعة من الأفراد لهم ذات الحقوق والحريات، وإذا لم تؤطر هذه الحقوق والحريات بإطار واضح يبين متى تبدأ حرية هذا وتنتهي حرية ذاك انتفت الايدلوجية الليبرالية منطوقا ومنظورا .
يقول
وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم.
الأحكام الخاصة بالمرأه ؟؟
ولماذا ذكر الشيخ أحكام المرأة وكانها ركن أساسي وهو يعرف أن العديد من أحكام المرأة يوجد فيها خلاف بين مذاهب السنة الأربعة كمثل ( تغطية الوجة ) وغيرها .. هل أذا كنت حر في أختيار القول الصائب يبن هذه المذاهب :
أكون كافرا ؟؟؟؟
يقول
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام
أنا لأعرف هل يقصد الشيخ الهيئة الحكومية للأمر بالمعروف أم قصد القاعدة الأساسية العريضة كما أن مشروعية الجهاد لها ضوابط ويخالف الليبرالين الأرهابين
الذي وضعوا الجهاد بدون ضوابط كما هو معلوم
أين الخلاف ؟؟ لماذا التكفير
يقول
والذي يقول: (إنه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه أن يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً).
ولماذا التناقض وليس هذا مايريده الليبرالي المسلم , بل هذه صفة الكافر الذي لايوحد الله
وهل الفوزان يعرف معنى كلمة الليبرالية ؟؟
هو لايعرف أن ينطقها أصلاً
ويمكن أن ترجع للرابط الصوتي
http://www.freesalah.net/rapidshare/...1ed6fdb0d77999
الناقد1
01-08-07, 11:11 pm
ابو غريب
جميل أن تستفزك عبارة " خرج ولم يعد " لدرجة أن تعود للتعليق ، ولكن وضع ثلاث ردود ، هل هو بقصد الغلبة كما يقول صاحبك عن ليبراليته ؟
أم لمجرد تضخيم هذا الخواء
لنقرر
أولاً أنك نقلت كلام غيرك ونسبته لك ، وفي الردود السابقة مايكفي للتوضيح بالحجة والدليل ، والمضحك أنك مازلت تصر على أن الكلام لك ، مع أني أتيتك بروابط مصدر الكلام ، وأنه للحمد والمحمود و د / الياس
ثانياً أنك عزوت كلام تركي الحمد وزمرته إلى المتشددين ، فلما أتيتك بالروابط التي تثبت على أن مثل هذه الكتابات كانت لتركي ومن معه في المصادر ، قلت بأن جنابك لايتفق معه " وأنت بهذا أحدثت انشطاراً في الليبرالية بحكم أنك احد رموزها ! "
فهل تستطيع القول الآن انها من وضع المتشددين
وبالمناسبة من العيب أن تنفي ليبرالية تركي عنه " وأنت أجهل الناس بالليبرالية " ، الرجل يقرر ليبراليته في كتبه ومقالاته ، ولم يقل هو أو غيره عنه أنه ليس بليبرالي ، بل بالعكس هو من أول من تحدث عنها وفصلها " بشكل علمي " وليس بمثل قصك ولصقك هذا ، وفي موضوعه هذا " الذي نسبت بعض كلامه فيه للمتشددين " شيء من هذا
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=406843&issue=10309
المضحك انك تقول " تركي البريدي " .... إقاله واحد من العيال :) " خوياك " ... ياشيخ دن هناك اقووول
وإذا كان يمثل رأيه الخاص فأنا أعتد برأيه عن الليبرالية ، لأنه مفكر شجاع له ثقله الفكري في الليبرالية ، ولا أعتد بنمطيتك في القص واللصق ، خاصة وأنك أجهل بالليبرالية من أتان أهلك
أن تكون الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان.
وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان ...
الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين.
وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته.
كلاكيت ثاني مرة ، لأسلوب القص واللصق ومن نفس المصدر السابق " دون عزوه لمصدره "
بالنسبة للنسر " ياقاصر الفهم " فأنا قصدت من نقلت منهم ، حيث أنك " لو تعلمت الليبرالية " لن تتجاوز أن تكون عصفوراً أمام من تختلس من كتاباتهم وتنسبها لنفسك كالحمد والمحمود ود / إلياس ، فهؤلاء هم من قصدتهم بالنسور أمامك أيها العصفور ، لا تعتقد أني ممن يطبلون لأنفسهم كما أنت و نكتة " رصاصة الرحمة " :)
الحمدلله أنك أعترفت بثقافة الدكتور تركي رغم أنك تعيب كلامة في بداية مقالك
لقد أردت بقول أن هذه العبارة لايمكن وضعها في تعريف الليبرالية لأنها تستغل بأبشع صورة كمثل أستغلالك لها وقصدت أن اردت حذفها وحذفتها لكن رجعت للتعريف في موقع الموسوعه بعد التعديلات السابقة ذكرها
لكن بالمفهوم الشامل هو رأية الصريح والذي لو كنت منصفاً لقارنت
قول تركي الحمد في مايختص في الليبرالية .............
في قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال :
عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم : « هل يزني المؤمن؟ قال : قد يكون ذلك . قال : هل يسرق المؤمن؟ قال : قد يكون ذلك . قال : هل يكذب المؤمن؟ قال : لا . ثم أتبعها نبي الله صلى الله عليه وسلم { إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون }
فهل المسلم زاني وسارق ؟؟
وهل يكون الليبرالي المسلم زاني وسارق ؟؟
فرق عندي أيها الساذج بين ثقافة الرجل ، واعتراضي على مايطرح
تركي مثقف بارز " ولاشك " ولكني أختلف معه في كثير من أطروحاته ، وهذا لايجعلني أبخسه حقه في الاعتراف بأنه مثقف ومفكر ، فهل تريدني أن آخذ بكل مايقول لمجرد أني اعترفت بأنه مثقف
لعلمك بس ، من أهم ما أعمله في سفراتي ان اقتني كتبه هو والدكتور غازي وعبدالرحمن منيف والقصيمي وغيرهم ، رغم اني أستفيد من بعض مايطرحوه ، وأقدرهم بناء على ذلك ، بل أقف منهم موقف التلميذ مع استاذه " كاحترام " ، وهذا كما قلت لايعني اتفاقي مع كل مايطرحون
أما انها تستغل ، فهذا أيها المتعالم هو المعنى الحقيقي لها ، ومنظري الليبرالية الكبار لاينكرون تلك المعاني ، وإن كان هناك معنى آخر لليبرالية ، فاليتكرم أحد شلة حسب الله " وأنت أحدهم " بتعريفنا بمضامين الليبرالية ومشروعكم الليبرالي النهضوي ، على أن يكون الحوار قائم على الأخذ والرد بالحجة والدليل
بالنسبة لخرابيطك الباقية فباختصار
ايمان المسلم يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان
أما الليبرالية والاسلام ، فهما بالجملة ضدان لايجتمعان ، حتى ولو وجد جزئيات من الليبرالية تتوافق مع الاسلام " وفي كل فكر نجد هذا "
أما أن تؤمن ببعض أسس الليبرالية وترد أكثرها ، فهنا لايمكن أن تكون ليبرالياً ، خاصة إن كان الفيصل في ايمانك تعاليم الاسلام
ثالثاً
التعديلات التي تتحدث عنها كذبة من عرض كذباتك ، وهذا الرابط موجود
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
والكلام مازال موجود فيه ، وهوبالنص السابق الذي ذكرت :
( ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه . بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. )
( الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا )
( أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر )
( فبعض أنواع الليبرالية قد تهاجم الدين، ولكن أي دين؟. إنها تهاجم الدين الذي يروّج للخرافة، أو الدين الذي يدعو إلى التعصب والإقصاء، )
بل حتى ماقصيته من ويكيبيديا ، وادعيت أنه لك مازال موجوداً
لذا فلا داعي للكذب " احترم عقول القراء "
بالنسبة لهرطقتك الثالث من الردود
لايهمك الخراشي الذي أراد توريط الشيخ فيما لايعرفة ..
هذا سؤال إيحائي وتحريضي، سؤال ملغوم يدفع باتجاه واحد نحو إجابة واحدة
وأجاب الشيخ بشكل مقتضب لا يتجاوز السبعة أسطر. وفي إجابته لم يأت الشيخ على ذكر الليبرالية بل مايمثل التحريض والكفر في السؤال وقد تراجع الشيخ عنها
كمثل أن أقولك لك ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الجهادي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى القتل الذي لا ضابط لها إلا مايحكم فيه الشيخ ,فيساوي بين قتل المسلم والكافرويجعل لكل فرد جهاده الخاص الذي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الاحكام الشرعية التي تناقضه؛ ..... الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة للجهاد . وهل يجوز للمسلم أن يقول: (انا مسلم جهادي) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله؟
تري ماذا سيكون رد الشيخ ؟
لقد حسبتك أذكي من تورد ماقاله الشيخ
سليمان الخراشي رجل ثقة نعتد به ، ولا نعتد بك لجهالتك وتدليسك ونكارتك
ومسألة انك تصور الشيخ على أنه لايعرف الليبرالية فأنت قاصر الفهم بهذا
وكذبة إن الشيخ تراجع عن فتواه هذي كذبة المخرف الآخر صاحبك شسيب
والشيخ حذر من إنزال الفتوى على الأعيان فقط ، ولم يتراجع عن الفتوى
وهذا نص تصريح الشيخ لجريدة الرياض
الشيخ الفوزان ل"الرياض": لا أرضى بتوظيف الفتوى في غير محلها واستغلالها في تكفير الأشخاص دون ضوابطها الشرعية
متابعة - خالد الزيدان:
دعا فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء إلى عدم توظيف "الفتوى" الشرعية في غير محلها أو استغلالها بتكفير الأشخاص دون ضوابطها الشرعية ومحتوياتها التي ذكرت أو أصدرت من أجلها الفتوى.
كما حذر فضيلته عبر تصريح ل"الرياض" من يطلقون مسميات على الأشخاص أو أوصاف على أنها من الدين أو جاء بها الشرع بأن تكون "تصنيفاً للناس" كأن يقال هذا لبرالي أو رديكالي أو إسلامي أو علماني ونحوه موضحاً فضيلته أن الدين الإسلامي جاء بالأسماء والأوصاف المعروفة بمن يعمل بها وبما يوسم بها كالمنافق والفاسق والكافر والمسلم وما عدا ذلك فلم يأت به الشرع وليس لكل أحد أن يطلق تلك المسميات دون دراية أو علم شرعي مؤكد بذلك.
وفي تعليق من فضيلته على من قام بتوظيف الفتوى التي أصدرها إجابة على سؤال محدد وجهه سائل بكتاب خطي حول من يدعو إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية الداعي إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ويساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه كالأحكام المتعلقة بالمرأة أو بالعلاقة مع الكفار أو إنكار المنكر أو أحكام الجهاد وغيرها من الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية، قال فضيلته: من وظفها جزافاً فهذا لا يجوز ولا أرضى ان يستغلها أحد في تكفير أحد دون الضوابط المذكورة إجابة على نص السؤال المذكور.
وقال فضيلته: لا صحة في الشرع أن يسمي أحد نفسه "بأنه ليبرالي مسلم" لأن المولى عز وجل سمانا "المسلمين" ولم يسمنا بغير ذلك.
: تجدر الإشارة إلى أن بعضاً من المنتديات ومواقع الانترنت تناقلت "فتوى لفضيلته رداً على أحدهم قام بسؤال فضيلته وقوله فيمن يدعو في البلاد الإسلامية إلى محادة بعض الأحكام الشرعية أو إنكار المنكر والأحكام المتعلقة بالمرأة تحت مسمى "الليبرالية" وأنها توجب بكفر كل من يحمل مسمى "ليبرالي" حتى وإن لم يكن حاملاً تلك الدعوات أو لا يرضى بها.
وقد حملت عناوين بعضها:
عضو إفتاء: الليبرالي يرتكب عدة نواقض للإسلام (فتوى بكفر الليبرالي).
وهذا ما حذر منه فضيلته داعياً الجميع إلى التمسك بالشرع المطهر الذي جاء من عند المولى سبحانه وتعالى ومن المصطفى عليه الصلاة والسلام دون التحايل أو الخروج من العقيدة الصحيحة تحت أي مسمى أو ظن أو فكر ضال مخالف للدين والفطر السليمة
وسليمان الخراشي في السؤال لم يذكر مايخالف الليبرالية في شيء
أما مسألة أن أكون أذكى من ان اورد كلام الشيخ
فأحب أذكرك أني لست كما أنت في التدليس ، بل اقول ما أؤمن به بكل شجاعة ، خصوصاً وأن المخالف مثلك " لايهش ولاينش "
إلا على طاري الجهاد ، ممكن تقولي
مفهوم الليبرالية في المقاومة السلمية للمحتل ، وهل مقاومة المحتل بالسلاح تسمى في الليبرالية " ارهاب " ؟
يقول
فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً
من الذي يريد حرية لاضابط لها الا القانون الوضعي
ومادخل القانون الوضعي في ضبط الحريات ؟؟
يأخي الليبرالية في معناها الأصلي انتفاء القيد علي العموم الا من شرطين رئيسيين من أجل ذات الحرية المنشودة للمجتمع المتمدن: حرية وحقوق الآخرين، والقانون ( والذي يكون فيه شرع الله لدى المسلم ) وهو الذي يشكل خريطة الحقوق والحريات، وبالتالي المحدد لتلك الدوائر التي يستطيع الفرد أن يتحرك في إطارها ممارساً لحريته، دون أن يكون معتدياً على حريات الآخرين. فالمجتمع في المحصلة النهاية ليس إلا مجموعة من الأفراد لهم ذات الحقوق والحريات، وإذا لم تؤطر هذه الحقوق والحريات بإطار واضح يبين متى تبدأ حرية هذا وتنتهي حرية ذاك انتفت الايدلوجية الليبرالية منطوقا ومنظورا .
اترك عنك البربرة والقص واللصق ، وحدثنا عن نظام الدولة المدنية في الليبرالية ، وهل يمكن أن تقوم دولة مدنية وفق نظام ديني ؟ ..... أدرك انك أعجز من أن تجيب
بعدين ممكن تفصل القول في قولك آسف قصدي نقلك :
( انتفاء القيد علي العموم الا من شرطين رئيسيين من أجل ذات الحرية المنشودة للمجتمع المتمدن )
أعرف أنك لن تستطيع شرحها أتعرف لماذا ؟ .... لأنك نقلتها بالنص من هذا الموضوع ، بل وأخللت في المعنى خللاً شديداً حينما وضعت كلمتين بين الأقواس من انشاءك السقيم
هذا رابط مانقلت منه ، يامثقف القص واللصق ، والكذب والتدليس
ليبراليين أونطه على آخر زمن " أنت بفعلك هذا تسيء لنفسك قبل أن تسيء لليبرالية "
http://www.mohawer.net/forum/showthread.php?t=15753
وقد ورد بالنص هكذا " أنقله بنصه حتى يستقيم المعنى من تقويسك وخرابيطك التي
أخللت بها المعنى " ، ومثلك أعجز من ان يفهم المعنى
( إن الليبرالية في معناها الأصلي انتفاء القيد علي العموم الا من شرطين رئيسيين من أجل ذات الحرية المنشودة للمجتمع المتمدن: حرية وحقوق الآخرين، والقانون الذي يشكل خريطة الحقوق والحريات، وبالتالي المحدد لتلك الدوائر التي يستطيع الفرد أن يتحرك في إطارها ممارساً لحريته، دون أن يكون معتدياً على حريات الآخرين. فالمجتمع في المحصلة النهاية ليس إلا مجموعة من الأفراد لهم ذات الحقوق والحريات، وإذا لم تؤطر هذه الحقوق والحريات بإطار واضح يبين متى تبدأ حرية هذا وتنتهي حرية ذاك انتفت الايدلوجية الليبرالية منطوقا ومنظورا .)
نجي لباقي خرابيطك
يقول
وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم.
الأحكام الخاصة بالمرأه ؟؟
ولماذا ذكر الشيخ أحكام المرأة وكانها ركن أساسي وهو يعرف أن العديد من أحكام المرأة يوجد فيها خلاف بين مذاهب السنة الأربعة كمثل ( تغطية الوجة ) وغيرها .. هل أذا كنت حر في أختيار القول الصائب يبن هذه المذاهب :
أكون كافرا ؟؟؟؟
ياغبي ياجاهل بدينك
فرق بين انكار الأحكام ، وعدم العمل بها
من أنكر شيئاً مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر
أما من قصر في فعل شيء من فرعيات الدين فهو آثم ولايكفر طالما أنه لاينكر هذا الحكم
أنصحك نصيحة مشفق أن تتعلم دينك
ثم بعدها إن شئت أن تعتنق الفكر الليبرالي ، فتعلمه حتى لاتكون مسخرة بهذا للناس في المنتديات بهذا الشكل المزري ، والداعي إلى الشفقة
يقول
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام
أنا لأعرف هل يقصد الشيخ الهيئة الحكومية للأمر بالمعروف أم قصد القاعدة الأساسية العريضة كما أن مشروعية الجهاد لها ضوابط ويخالف الليبرالين الأرهابين
الذي وضعوا الجهاد بدون ضوابط كما هو معلوم
أين الخلاف ؟؟ لماذا التكفير
يقول
والذي يقول: (إنه مسلم ليبرالي) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه أن يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً).
ولماذا التناقض وليس هذا مايريده الليبرالي المسلم , بل هذه صفة الكافر الذي لايوحد الله
وهل الفوزان يعرف معنى كلمة الليبرالية ؟؟
هو لايعرف أن ينطقها أصلاً
أول شيء هذا الكلام متصل بماقبله ، وتجزأتك له هنا تدل على أنك " ماتعرف كوعك من كرسوعك "
أما تخاريفك حول الجهاد
فالغلاة ينظرون إلى الجهاد بضوابط
ولكنهم يختلفون في تلك الضوابط مع علماء أهل السنة والجماعة
ولاشك أن قولهم لايقوى أمام قول علمائنا
أما الليبراليين " درس في الليبرالية للمبتدئين أمثالك "
فهم في أقصى الظروف ينظرون إلى المقاومة على أنها لابد أن تكون سلمية " بلا سلاح " ، بل بالصراخ والمظاهرات ، وهذا شيء من جبنهم وعجزهم عن فداء مبادئهم بأرواحهم " متى احتاجوا الى ذلك "
إذاً فالليبراليون لايعترفون بالجهاد ابداً ، وإنما بالعويل والمظاهرات ، وهذا أقصى حد يستطيعون الوصول إليه في المقاومة ، وهذا شيء من جهلك بالليبرالية
أما انتقاصك للشيخ الفوزان فلن يضيره شيئاً ، ولن ينقص من قدره بقدر ماتنقص انت من قدرك " زيادة على نقصانك وخسرانك "
ولم أشأ أن أستمع للمقطع لأن استدلالك أسخف من ان ينظر إليه ، وحتى لو تلعثم الشيخ في الكلمة " لطولها وصعوبتها " ، والشيخ فيه لتغة خفيفة لمن يعرفه ، فهذا لايعني أن الشيخ لايعرف الليبرالية
أما أنت فلو كان الحوار بالصوت ، فستعجز عن قراءة ماقصصت ولصقت
هل بعد هذا ستذهب إلى مشاهدة " خرج ولم يعد "
أم ستعود للبربرة والقص واللصق
لقد بت أشفق عليك ، فقد اتيت " بالكذب والقص واللصق " ما لم تأت به الأوائل
احفظ ماء وجهك " إن كان قد بقي منه شيء "
ابو غريب
02-08-07, 01:17 am
ياغبي نحن ليبراليين أونطه على آخر زمن
مع أني أعتقد أن المصري الأخواني الذي كتب عنك الكلام نسى مسح كلمة ( أونطة ) ...
نعم هي الليبرالية الأسلامية السعودية التي مازالت تتشكل غصب عنك
وهي متمسكة بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم غصب عنك
الناقد1
02-08-07, 02:10 am
ياغبي نحن ليبراليين أونطه على آخر زمن
مع أني أعتقد أن المصري الأخواني الذي كتب عنك الكلام نسى مسح كلمة ( أونطة ) ...
نعم هي الليبرالية الأسلامية السعودية التي مازالت تتشكل غصب عنك
وهي متمسكة بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم غصب عنك
أنا تراي قلت عليك ليبرالي " تنزلاً مع الخصم " ، ولكن في الحقيقه ولله انك ماتدري وش الليبراليه ، ولا تدري معين موجهه ، وكما قلت وأكرر أنك أجهل فيها من اتان أهلك
لكن فعلاً تأكد لي انك أونطه فأونطه فعلاً
هالحين مخلي كل هالكلام لتحاول التخلص من عبء إدانتك بالقص واللصق
هذا ثبت بالدليل القاطع ، ولاتستطيع انكاره ، بس لاتناظر الناس بعين طبعك ، القص واللصق هذي صفات العربات الفارغة التي أزعجتنا بضجيجها ، فطبيعي جداً أن يكون ردك بهذا الافلاس
أما عن الاخوانيين فأبشرك تراني عايش بين ظهرانيهم مدة طويلة جدا ، ومعجب بشيء من افكارهم ، لذا قد تجدها منجاة لك فتصفني بالاخواني !
ولا يضيرني أن أكون قد تشرفت في العيش في مصر الكنانة ، بس للأمانة لم أشاهد في مصر " على كثرة تعداد سكانها واختلاف أطوارهم " من هو بمستوى سذاجتك وجهلك
أقول لك مرة اخرى اذا قررت انك تتخلص من داء القص واللصق ساعتها تعال لتتعلم الحوار في المنتدى
بس بالأخير ماتقدر تقولنا منهجك كليبرالي إسلامي سعودي ، ولكنا نعذرك على اعتبار أنها مازالت تتشكل غصب عني !
لا ومتمسكه بكتاب الله وسنة رسوله ....... صدق مضحك انت حد " التمزع " ضحكاً :)
لكن غصب عني هذي بالمفهوم الليبرالي ولا الاسلامي ولا السعودي ولا الطفولي ؟
عموماً لو قدرت تجيبني على التالي :
ماهي آليتك مع التعارض الحاصل في مسألة الدولة المدنية في الليبرالية والدولة الدينية في الاسلام ؟
ماهي آليتك مع التعارض الحاصل في مسألة مفهوم المقاومة السلمية في الليبرالية والتي لاتعترف بالسلاح ، ومفهوم الجهاد بالقوة والعتاد في الاسلام " مع تفصيل في تحديد مواضعه " ؟
ماهي آليتك مع التعارض الحاصل في حرية التعامل الاقتصادي في الليبرالية ، والنظم الاقتصادية في الاسلام ؟
ماهي آليتك مع التعارض الحاصل في حرية المعتقد في الليبرالية ، بينما في الاسلام من ارتد عنه يستتاب فإن تاب وإلا يقتل ؟
ماهي آليتك مع التعارض الحاصل في تحريم الليبرالية للقصاص وقطع اليد والجلد ، بينما هي أحكام وحدود لابد من العمل بها في كنف الدولة الاسلامية ؟
ماهي آليتك مع التعارض الحاصل بين الليبرالية والاسلام في مسألة الرق ؟
ماهي
وماهي
أنت بس جاوب تكلم بشيء مفيد منك ولو سطر واحد مايكون قص ولصق !
بس للأمانة كل شلة حسب الله هنا لاتملك الآلية للاجابة على مثل هذه الأسئلة ، لذا قلت لكم بيعوا أجهزتكم ، واشتروا بها كتباً ، والحقوا بالعلماء لتتفقهوا في دينكم أولاً ، ثم اعكفوا بعد ذلك على قراءة الكتب التاريخية والفكرية ، علكم بعدها تفيقون على واقع أنفسكم الحالي " المزري "
بصصصصصصص
لو إدرت تجاوب على سؤال واحد من دول بطريئه علميه ، ومش بالغصب وهبابك ده
بئول " لو " إدرت
ساعتها أنا حاهدم هرم ، عشان يبئوا هرمين ونسمي الريس خادم الهرمين :)
ولا ئولك حاستنا لغاية ماتشكلو فكركم ده انت وشلة حسب الله
بس ما أولتليش ، انت حاتروح تشوف مسلسل خرج ولم يعد ؟ :)
ابو غريب
02-08-07, 02:30 am
قيل للبغل: من أبوك, قال الفرس خالي....
أنت ماتفهم ...!!!
أسمع انا لست بمدرس خصوصي ابحث عن من يعلمك أوكي ...
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ومن من ترك الشهوات عاش حرا
الناقد1
02-08-07, 03:12 am
ابو غريب
في الانترنت يقول الانسان كل شي يخطر في باله ، ولايمكن أن يتحمل تبعات ذلك في الواقع " سوا عند من لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها "، فقد ترى كلامك أحياناً مهما وجميلا ، بينما يراه القارئ عبثا وسخفاً وتهرباً بكثرة " البربرة " التي لا طائل من ورائها
لكن لا أقول إلا : تذكرأن الله قسم بين الناس أخلاقهم كما قسم بينهم أرزاقهم ..
روح كمل " خرج ولم يعد "
الناقد1
03-08-07, 05:42 pm
http://www.u11p.com/folder3/U11P_XZh9j5miAI.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_LQ8RBFtPZ4.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_6XA0DQzPRy.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_CAvQHn7Lnm.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_rU1R9bb5y4.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_MzQdLxSrkg.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_HkJfV3PxKu.JPG
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
http://www.u11p.com/folder3/U11P_Qhj6mSZeX7.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_nvbxVOgRTA.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_0VyDd9uevf.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_1I7jCsxN3l.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_ewXcM0ckv0.JPG
http://www.u11p.com/folder3/U11P_bkHjmAejm7.JPG
ابوخالد382
04-08-07, 07:25 am
أخي ناقد...جعل ماقمت به من عمل وجهد لفضح الليبرالية والليبراليين في موازين أعمالك..
لكن لدي تساؤل وممكن أنت بحكم إطلاعك المستمر أن تجيبنا عليه وهو مبدأ(التسامح) والذي أطلقته الليبرالية لجعل جميع المنتمين إليها أن يؤمنوا بجميع الديانات الحالية وتصديقها,,,ويؤمنون كذلك بأن الإسلام دين ليس دين كامل بل يعتريه أخطاء كثيرة وعليهم تعديلها...مثل الحدود الشرعية.....والمرأة في الإسلام....وأنظمة القضاء...الخ..
نكون لك من الشاكرين أخي.
الناقد1
04-08-07, 10:17 am
أخي ناقد...جعل ماقمت به من عمل وجهد لفضح الليبرالية والليبراليين في موازين أعمالك..
لكن لدي تساؤل وممكن أنت بحكم إطلاعك المستمر أن تجيبنا عليه وهو مبدأ(التسامح) والذي أطلقته الليبرالية لجعل جميع المنتمين إليها أن يؤمنوا بجميع الديانات الحالية وتصديقها,,,ويؤمنون كذلك بأن الإسلام دين ليس دين كامل بل يعتريه أخطاء كثيرة وعليهم تعديلها...مثل الحدود الشرعية.....والمرأة في الإسلام....وأنظمة القضاء...الخ..
نكون لك من الشاكرين أخي.
العزيز ابو خالد
المسألة حوار " لو تم " ، ولكن هؤلاء الصبية لايمكن أن يمثلوا الليبرالية ، هؤلاء أساءوا لليبرالية أكثر مما جسدوا فكرها
الليبرالية تتحدث عن الحوار ، وهؤلاء لايعرفون إلا الانتقائية ، والاجابات الداعية للضحك سخرية ، لذا لابد من التفكر في بديع صنع الله لهذه العقول ، كما في حالة " الناشز " ابو غريب
الليبرالية تدعو للتسامح
وهؤلاء مازالت الغلظة اليعربية جاثمة على صدورهم ، ومازالوا حديين في الرأي " ما أريكم إلا ما أرى " ، كما أنهم يرعدون ويزبدون إن لم تقل " سمعنا وأطعنا "
هؤلاء لم يفهموا من الليبرالية سوا اسمها " بقصد المكابرة لا أكثر "
ليتهم كانوا يحملون فكراً أو مشروعاً نتحاور حوله ، كل ما في الأمر جرادل تغرف من محركات البحث وتصب هنا
هؤلاء يا ابو خالد " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا "
أعتقد انك تعرف معنى الجهل المركب ؟
التسامح يابو خالد موجود في صلب الأديان السماوية قبل أن ينادي به منادي الليبرالية ، لذا فالليبرالية لم تطلق مبدأ التسامح وإنما نادت بما نادى به غيرها من قبل
لكن في ديننا الاسلامي " لافرق بين أعجمي ولا أعرابي إلا بالتقوى "
فالمعيار في الاسلام التقوى
أما في الليبرالية فليس المقياس بالتقوى ، فكما قال تركي الحمد فيما نقلت سابقا :
( ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه . بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. )
ويقول :
( الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا )
فالليبرالية دائماً تؤكد على حرية المعتقد ، فأن تكون متديناً " أي دين كان " أو ملحداً " لاديني " فهذا شأنك أنت ، وحق الملحد مساو لحق أزكى المجتمع وأتقاهم لله
بينما في الاسلام ، من ارتد عن الاسلام يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، وغير المسلم له أحكام أفرد لها الفقهاء حديثاً خاصاً عن المستأمن والذمي والمعاهد ، وأحكام التعامل معهم ، وحفظ حقوقهم ، فرحى التفضيل تدور حول مدار " التقوى "
مسألة تعاملهم مع النصوص ، كما قلت في صلب الموضوع
لذا فالغلط الحاصل لدى الليبراليون الجدد هذه الأيام " والذي تعبر عنه كتاباتهم وآرائهم " ، أنهم أخذوا تلك الليبرالية بمفهومها الغربي الذي نظر إلى الدين على أنه قابل للتطور ، كأي شيء يتطور من الأدنى إلى الأعلى ، وهذا يتناقض مع كمال الدين " اليوم أكملت لكم دينكم "
كما أنهم نظروا إلى النصوص الشرعية على أنها ذات أبعاد تاريخية ، فهي بهذا قابلة للتطور والتغير بشكل نسبي
هؤلاء عجزوا عن انزال النصوص بشكل صحيح على المستجدات والنوازل ، فباتوا يتحسسون تجارب فكرية أو ثورية " زعموا فيها النجاح " فراحوا ينضوون تحت راياتها بتسليم وانقياد ، وهذا ماجعل المتطرفين في أقصى اليمين ، يقابلهم الليبراليون والعلمانيون في أقصى الشمال ، و" الحسنة بين السيئيتين " كما يقول مطرف بن عبدالله
أعتقد لو رجعت لما كتبت يا ابو خالد ستجد التفصيل أكثر مما هو في هذا التعليق
دمت بخير
رومنسيه وكلي حنيه
04-08-07, 01:25 pm
أبو غريب هي بك وألا بالخيشه .. هه وضح أكثر !!
قل آمين عسى هالقدر اللي بصورتك ينكب على وجهك أنت وخربطك اللي ما منها فايدة ..
الله يعافيك يالناقد على هذه الحاوره وأغلاق جميع الأبواب لدا الغربان الغفل
الناقد1
05-08-07, 04:16 am
الأخت رومانسيه
تمثلي قول هذا الامام
http://www.u11p.com/folder3/U11P_kb3FAlbOSx.JPG
دمت بخير
آآآآآآآه يالقهر كتبت رد طويل وعريض
وكومة اسئلة >>> شكل امك داعيتلك
فكك الله من اسئلتي .......
بس قهرررررر .......
شكرا أخي الناقد على طرح مثل هذا الموضوع ولكن الاترى ان الذين عندنا من هولاء ينبذون كل شي في المجتمع سواء ما يتعلق في الدين الذي هو مصدر سعادتنا أو حتى العادات والتقاليد والتي يتمسك بها العرب من قديم الازمنة
بل أن مبدأهم الاساسي السير وراء الغرب بأي شكل من الاشكال .
بل انهم يصادرون رأي الشخص فلقد سجلت في موقعهم وكتبت رد فلم يعجبهم واوقفوني عن المشاركة فهل هذا حرية رأي
الناقد1
06-08-07, 01:44 pm
مي
لعل في هذا خير :) ، فنحن لاندري ماهو أقرب لنا نفعا ...
شكراً لحضورك
العزيز العصر
أجمل مايمثل حالهم في تبعيتهم للغرب قول هاشم صالح حين يصف حال النموذج الليبرالي العربي يقول: «كالفلاح الفقير الذي يقف خجلاً بنفسه أمام الغني الموثر، يقف مثقفنا العربي أمام نظيره الغربي، وهو يكاد يتهم نفسه ويعتذر عن شكله غير اللائق و (لغته غير الحضارية)، و (دينه المتخلف) ويستحسن المثقف الغربي منه هذا الموقف ويساعده على الغوص فيه أكثر فأكثر حتى ليكاد يلعن نفسه أو يخرج من جلده لكي يصبح حضارياً أو حداثياً مقبولاً!»
دمتم بخير
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba