ابوخالد382
21-07-07, 08:38 am
الحمد لله وصلى الله على رسول الله وبعد :
حينما تقرأ بعض المقالات أو تتابع بعض المواد الإعلامية تعتريك موجة من الحزن والأسى لاسيما حين يحاول بعض شواذ المجتمع أن يُغَلِّفوا شذوذَهم الفكري بغلاف الدين فتجدهم يستشهدون بآية قرآنية أو حديث نبوي ليس لأجل الإتباع والوصول إلى الحق بل لأجل التلبيس ـ ودس السم في العسل ـ فيقف قارئهم على قوله تعالى (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ) ويترك الآية التي تليها مباشرة (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) .
تأخذك الحيرة حينما تستمع إلى أحد هؤلاء الشواذ وقد عُرف عنه البعد عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم و البعد عن الأخذ بالشرع بل عُرف عنه موالاته لأعداء الأمة وتبني ما عندهم من شذوذ فكري و أخلاقي وبغضه لأهل الاستقامة واتهامه لهم بأنواع التهم وصنوف الشتائم .
ثم يأتي بعد هذا السجل الحافل بالسواد ليبين للعلماء كيفية استنباط الأحكام و يأتي بما لم يأت به الأوائل من علماء الأمة الذين أفنوا حياتهم في العلم والعمل بما علموا ويلوي الآيات والأحاديث لتتفق مع أرائه و تسير وفق حضارته فيخرج المرأة متبرجة مختلطة بالرجال وفق الضوابط الشرعية ويدعو إلى الشذوذ بما يتوافق مع الدين كما يزعم و يتنازل عن أساسيات الدين بدعوى الحضارة والتقدم و مسايرة الغرب والأعجب من هذا انطلاء تلك الحيل على بعض من ينتمون إلى العلم بدعوى تقريب وجهات النظر وعدم التضييق في الدين وفتح الباب قبل أن يكسر .
لقد أيقن أولئك القوم إنهم لن يستطيعوا أن يقنعوا المجتمع عن طريق الإستشهاد بسنن الغرب و أقوال أسيادهم والدعوة إلى ذلك علانية فلم يجدوا بداً من أن يجعلوا القرآن سلماً للوصول إلى مآربهم و أهوائهم{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ........منقـــــــــول فلنحذر من هؤلاء والذين يدسون السم في العسل,وكما أشرت في السابق أنهم يتبعون أوامر أسيادهم ويستغلون طيبة الناس هنا لبث سمومهم الفكرية والملوثة بعفن الغرب
حينما تقرأ بعض المقالات أو تتابع بعض المواد الإعلامية تعتريك موجة من الحزن والأسى لاسيما حين يحاول بعض شواذ المجتمع أن يُغَلِّفوا شذوذَهم الفكري بغلاف الدين فتجدهم يستشهدون بآية قرآنية أو حديث نبوي ليس لأجل الإتباع والوصول إلى الحق بل لأجل التلبيس ـ ودس السم في العسل ـ فيقف قارئهم على قوله تعالى (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ) ويترك الآية التي تليها مباشرة (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) .
تأخذك الحيرة حينما تستمع إلى أحد هؤلاء الشواذ وقد عُرف عنه البعد عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم و البعد عن الأخذ بالشرع بل عُرف عنه موالاته لأعداء الأمة وتبني ما عندهم من شذوذ فكري و أخلاقي وبغضه لأهل الاستقامة واتهامه لهم بأنواع التهم وصنوف الشتائم .
ثم يأتي بعد هذا السجل الحافل بالسواد ليبين للعلماء كيفية استنباط الأحكام و يأتي بما لم يأت به الأوائل من علماء الأمة الذين أفنوا حياتهم في العلم والعمل بما علموا ويلوي الآيات والأحاديث لتتفق مع أرائه و تسير وفق حضارته فيخرج المرأة متبرجة مختلطة بالرجال وفق الضوابط الشرعية ويدعو إلى الشذوذ بما يتوافق مع الدين كما يزعم و يتنازل عن أساسيات الدين بدعوى الحضارة والتقدم و مسايرة الغرب والأعجب من هذا انطلاء تلك الحيل على بعض من ينتمون إلى العلم بدعوى تقريب وجهات النظر وعدم التضييق في الدين وفتح الباب قبل أن يكسر .
لقد أيقن أولئك القوم إنهم لن يستطيعوا أن يقنعوا المجتمع عن طريق الإستشهاد بسنن الغرب و أقوال أسيادهم والدعوة إلى ذلك علانية فلم يجدوا بداً من أن يجعلوا القرآن سلماً للوصول إلى مآربهم و أهوائهم{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ........منقـــــــــول فلنحذر من هؤلاء والذين يدسون السم في العسل,وكما أشرت في السابق أنهم يتبعون أوامر أسيادهم ويستغلون طيبة الناس هنا لبث سمومهم الفكرية والملوثة بعفن الغرب