عجيب
10-04-02, 01:35 am
المعلمون يشيدون بالإجراء .. نائب وزير المعارف لتعليم البنات:
مشروع لنقل المعلمات ومحارمهن لـ(لمّ شمل) الأسرة
توزيع استمارات طلبات النقل الجديدة على مدارس البنين والبنات
الرياض: موسى بن مروي
بدأت وزارة المعارف تنفيذ مشروع النقل المتزامن للمعلمين وزوجاتهم المعلمات أو أي محرم للمعلمة إلى المدينة أو المحافظة التي يرغبانها، وأصدر نائب وزير المعارف لشؤون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي توجيهاته بتحقيق رغبات المعلمين وزوجاتهم المعلمات في النقل إلى المنطقة أو المحافظة التي يرغبانها سواء في منطقة المعلم أو المنطقة التي تعمل فيها زوجته المعلمة.
وأشار القرشي إلى أن المشروع يستهدف المحارم أيضاً بالإضافة إلى الأزواج، كالآباء والإخوة وغيرهم من محارم المعلمات، مشيرا إلى أن لجنة مشكلة من عدد من المسؤولين في تعليم البنين والبنات توصلت إلى آلية تنفيذية للمشروع، تضمنت الخطوات التي ينبغي اتباعها ضمانا لدقة وسلامة الإجراء، حيث تم وضع استمارة طلب نقل خاصة " بالمحارم" تم تعميمها على جميع المدارس "بنين وبنات" لتقوم المعلمة، الراغبة في النقل أو الشيء يرغب زوجها أو محرمها في النقل بتعبئة الجزء الخاص بها من قبل مدرستها، ثم تسلم الاستمارة الأساسية لزوج المعلمة أو محرمها لاستكمال الجزء الخاص به من مدرسته، وترسل بعد ذلك إلى إدارة تعليم البنين (شؤون المعلمين) تمهيدا لجمع كافة الطلبات ورفعها إلى الإدارة العامة لشؤون المعلمين في الوزارة.
وأكد القرشي في تعميمه العاجل إلى جميع إدارات التعليم للبنين والبنات، أن استقرار المعلمين والمعلمات من أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة وهو شغلها الشاغل، رغبة في لم شمل الأسرة، وتحقيق الاستقرار العملي والاجتماعي للمربين والمربيات بما يكفل أداء مسؤولياتهم على الوجه الذي يرضي الله تعالى، ثم يحقق آمال وطموحات المجتمع السعودي الأصيل.
يذكر أن كل من يشغل الوظائف التعليمية يدخل في مسمى معلم ومعلمة سواء كان مدير أو وكيل أو معلم، أو مرشدا طربيا، أو مشرفا تربويا، أو محضر مختبر، في مدارس البنين والبنات.
إلى ذلك ثمن عدد من المعلمين والمعلمات هذه الخطوة، وقال المعلم راجح المطرف إن هذا الإجراء سيساهم في تحقيق الاستقرار العائلي والتخفيف من كثير من الصعوبات التي تواجه المعلمين والمعلمات من جراء عمل كل واحد منهم في مدينة أو محافظة أو قرية أخرى، مؤكداً انه سيقلل من المخاطر التي تتعرض لها المعلمات جراء عملية قطع مسافات طويلة في الذهاب والعودة يوميا للمدرسة بعيدا عن مقر عمل الزوج أو المحرم، ووافقه المعلم سلطان السهلي قائلا إن ذلك سيساهم في تحقيق الراحة للمعلم والمعلمة مما يجعلهم يعطون بشكل كبير في أداء واجبهم التربوي والتعليمي، من جانبه أشاد المعلم سعود الديحاني بهذا القرار موضحا أن أكبر المشاكل التي يواجهها المعلمون أو الموظفون خصوصا الذين تعمل زوجاتهم في سلك التعليم، هو عدم الاستقرار النفسي من جراء بعد الزوج عن زوجته، مؤكدا على أن ذلك مصدر كبير لانزعاجهم بالإضافة للمخاطر التي تتعرض لها المعلمة من عملية السفر اليومية للتدريس في أماكن بعيدة والبعد عن الزوج والأطفال وقلقهم عليها حتى تعود، آملا أن يطبق مثل هذا الإجراء للموظفين المدنيين والعسكريين الذين تعمل زوجاتهم في التدريس أو التمريض إذا كان ذلك ممكناً، لتحقيق الاستقرار لهم ليبذلوا المزيد من العطاء وليتمكنوا من رعاية أطفالهم رعاية كاملة.
الرابط (http://http://www.alwatan.com.sa/daily/2002-04-09/first_page/first_page11.htm)
مشروع لنقل المعلمات ومحارمهن لـ(لمّ شمل) الأسرة
توزيع استمارات طلبات النقل الجديدة على مدارس البنين والبنات
الرياض: موسى بن مروي
بدأت وزارة المعارف تنفيذ مشروع النقل المتزامن للمعلمين وزوجاتهم المعلمات أو أي محرم للمعلمة إلى المدينة أو المحافظة التي يرغبانها، وأصدر نائب وزير المعارف لشؤون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي توجيهاته بتحقيق رغبات المعلمين وزوجاتهم المعلمات في النقل إلى المنطقة أو المحافظة التي يرغبانها سواء في منطقة المعلم أو المنطقة التي تعمل فيها زوجته المعلمة.
وأشار القرشي إلى أن المشروع يستهدف المحارم أيضاً بالإضافة إلى الأزواج، كالآباء والإخوة وغيرهم من محارم المعلمات، مشيرا إلى أن لجنة مشكلة من عدد من المسؤولين في تعليم البنين والبنات توصلت إلى آلية تنفيذية للمشروع، تضمنت الخطوات التي ينبغي اتباعها ضمانا لدقة وسلامة الإجراء، حيث تم وضع استمارة طلب نقل خاصة " بالمحارم" تم تعميمها على جميع المدارس "بنين وبنات" لتقوم المعلمة، الراغبة في النقل أو الشيء يرغب زوجها أو محرمها في النقل بتعبئة الجزء الخاص بها من قبل مدرستها، ثم تسلم الاستمارة الأساسية لزوج المعلمة أو محرمها لاستكمال الجزء الخاص به من مدرسته، وترسل بعد ذلك إلى إدارة تعليم البنين (شؤون المعلمين) تمهيدا لجمع كافة الطلبات ورفعها إلى الإدارة العامة لشؤون المعلمين في الوزارة.
وأكد القرشي في تعميمه العاجل إلى جميع إدارات التعليم للبنين والبنات، أن استقرار المعلمين والمعلمات من أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة وهو شغلها الشاغل، رغبة في لم شمل الأسرة، وتحقيق الاستقرار العملي والاجتماعي للمربين والمربيات بما يكفل أداء مسؤولياتهم على الوجه الذي يرضي الله تعالى، ثم يحقق آمال وطموحات المجتمع السعودي الأصيل.
يذكر أن كل من يشغل الوظائف التعليمية يدخل في مسمى معلم ومعلمة سواء كان مدير أو وكيل أو معلم، أو مرشدا طربيا، أو مشرفا تربويا، أو محضر مختبر، في مدارس البنين والبنات.
إلى ذلك ثمن عدد من المعلمين والمعلمات هذه الخطوة، وقال المعلم راجح المطرف إن هذا الإجراء سيساهم في تحقيق الاستقرار العائلي والتخفيف من كثير من الصعوبات التي تواجه المعلمين والمعلمات من جراء عمل كل واحد منهم في مدينة أو محافظة أو قرية أخرى، مؤكداً انه سيقلل من المخاطر التي تتعرض لها المعلمات جراء عملية قطع مسافات طويلة في الذهاب والعودة يوميا للمدرسة بعيدا عن مقر عمل الزوج أو المحرم، ووافقه المعلم سلطان السهلي قائلا إن ذلك سيساهم في تحقيق الراحة للمعلم والمعلمة مما يجعلهم يعطون بشكل كبير في أداء واجبهم التربوي والتعليمي، من جانبه أشاد المعلم سعود الديحاني بهذا القرار موضحا أن أكبر المشاكل التي يواجهها المعلمون أو الموظفون خصوصا الذين تعمل زوجاتهم في سلك التعليم، هو عدم الاستقرار النفسي من جراء بعد الزوج عن زوجته، مؤكدا على أن ذلك مصدر كبير لانزعاجهم بالإضافة للمخاطر التي تتعرض لها المعلمة من عملية السفر اليومية للتدريس في أماكن بعيدة والبعد عن الزوج والأطفال وقلقهم عليها حتى تعود، آملا أن يطبق مثل هذا الإجراء للموظفين المدنيين والعسكريين الذين تعمل زوجاتهم في التدريس أو التمريض إذا كان ذلك ممكناً، لتحقيق الاستقرار لهم ليبذلوا المزيد من العطاء وليتمكنوا من رعاية أطفالهم رعاية كاملة.
الرابط (http://http://www.alwatan.com.sa/daily/2002-04-09/first_page/first_page11.htm)