ابو هليل
15-07-07, 06:42 am
أبدع الكاسر حينما ارتقى لتلك الكرة القادمة من ناحية اليمين تتساءل أين أنت أيها القناص لتتفاجأ بأن هناك رأساً ذهبية تستقبلها بالورود لتودعها إلى عشقها الأبدي ( الشباك )
لم تدم الفرحة طويلاً لنعود كما بدأنا وبتساهل دفاعي مستغرب .
تمر دقائق المباراة أسرع من البرق على شعب ظل يعيش ضغطاً رهيباً يقوده 110 آلاف متفرج يتقدمهم 11 لاعباً أندونيسياً ...
يدق جرس الدقيقة الثامنة والثمانون لترتفع راية لتستبدل نجم كاسر بنجم نزل إلى الملعب وعيناه تنظران إلى السماء وفمه يتمتم بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يوفقه لرد الدين الذي يحمله لشعب بأكمله .. شعب سبق أن أذاقه الحسرة لضياع فرصة العمر أمام كوريا.
وما إن نزل حتى بدأت قدماه تلهث يمنة ويسرة بحثاً عن مجد .. سمعة وطن .. رد دين أثقل عاتقها ..جرح غائر ظل ينزف أيام كأنها سنوات .
قدمان تركضان ووقت يحاصرها بكل ما أوتي من قوة .. ملعب يضج بأهازيج 110 آلاف متفرج تهتف لأندونيسيا شعب بأكمله يتراقص فرحاً بتحقيق إنجازاً طالما حلموا به .
أزفت المباراة على النهاية وأزفت أعصابنا على الاستسلام .. إلا أن هناك في أرض المسطح الأخضر عقلاً لا يسمع سوى صوت تلك المستديرة الباحثة عن تلك الهامة التي ارتقت لها بين الرؤوس لتجعل منها سهماً ذبح شعباً يتراقص على أنغام لم يدر في خلدها أنه لا يزال للمجد الأخضر بقية ...
سهماً انطلق ليعانق محبوبته ( الشباك ) ليعلن للملأ :
أن هناك دين وقد حان سداده ..!!!
فلك الله يا وجه السعد
ولك الله أيها الذابح
********** فاصلة خضراء **********
رغم مستوى منتخبنا السيء أمام أندونيسيا إلا أن ( مالك معاذ ) ظل علامة استفهام طوال المباراة .... ماعدا تلك الكرة التي أضاعها .
بالتوفيق للأخضر وللجميع
لم تدم الفرحة طويلاً لنعود كما بدأنا وبتساهل دفاعي مستغرب .
تمر دقائق المباراة أسرع من البرق على شعب ظل يعيش ضغطاً رهيباً يقوده 110 آلاف متفرج يتقدمهم 11 لاعباً أندونيسياً ...
يدق جرس الدقيقة الثامنة والثمانون لترتفع راية لتستبدل نجم كاسر بنجم نزل إلى الملعب وعيناه تنظران إلى السماء وفمه يتمتم بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يوفقه لرد الدين الذي يحمله لشعب بأكمله .. شعب سبق أن أذاقه الحسرة لضياع فرصة العمر أمام كوريا.
وما إن نزل حتى بدأت قدماه تلهث يمنة ويسرة بحثاً عن مجد .. سمعة وطن .. رد دين أثقل عاتقها ..جرح غائر ظل ينزف أيام كأنها سنوات .
قدمان تركضان ووقت يحاصرها بكل ما أوتي من قوة .. ملعب يضج بأهازيج 110 آلاف متفرج تهتف لأندونيسيا شعب بأكمله يتراقص فرحاً بتحقيق إنجازاً طالما حلموا به .
أزفت المباراة على النهاية وأزفت أعصابنا على الاستسلام .. إلا أن هناك في أرض المسطح الأخضر عقلاً لا يسمع سوى صوت تلك المستديرة الباحثة عن تلك الهامة التي ارتقت لها بين الرؤوس لتجعل منها سهماً ذبح شعباً يتراقص على أنغام لم يدر في خلدها أنه لا يزال للمجد الأخضر بقية ...
سهماً انطلق ليعانق محبوبته ( الشباك ) ليعلن للملأ :
أن هناك دين وقد حان سداده ..!!!
فلك الله يا وجه السعد
ولك الله أيها الذابح
********** فاصلة خضراء **********
رغم مستوى منتخبنا السيء أمام أندونيسيا إلا أن ( مالك معاذ ) ظل علامة استفهام طوال المباراة .... ماعدا تلك الكرة التي أضاعها .
بالتوفيق للأخضر وللجميع