ابو هليل
02-07-07, 04:09 am
هو موضوع أحببت أن أطرحه .... على أساس أننا هنا ( نلتقي لنرتقي )
================================
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:YVqZxyBXJz389M:http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/11/15/k62-big.jpg
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:GCBbJuimdT_dnM:http://www.te3p.com/vb/uploaded/55412_01163055267.jpg
تظل الرياضة بشكل عام ..وكرة القدم بشكل خاص أهم المتنفسات التي يعشقها أغلب سكان العالم، حيث استخدمت في الأساس لخلق نوع من التنافس الشريف بين الشعوب. ونحن منذ أن عرفنا الرياضة في بلدنا ونحن نعيش معها أيام سعدنا فيها كثيرا وحزنا فيها كثيرا أيضا عشنا حلاوة الانتصار وتألمنا من الخسارة. تاريخ طويل شاهدنا بين طياته ولادة نجوم كثر أنعشوا الأجواء الرياضية وجعلونا نتلذذ بها حتى وقت خسارتنا كل يوم يولد نجد جديد يكتب اسمه بحروف ذهبية في سجل ناديه أولا ثم سجل تاريخ رياضتنا السعودية، وهكذا هي الدنيا يولد نجم ويذهب نجم آخر ويظل تاريخنا يسجل ويحفظ إبداعات هؤلاء النجوم.
وكما يقال لكل زمن دولة ورجال ورياضتنا السعودية مثل غيرها مرت عليها أزمنة ودول ولكل زمن نجومه الذين جعلوا للرياضة السعودية حلاوتها التي طالما استلذ بها عشاقها من جماهير وصحافة فأخذوا يعبرون عن نجومهم كيفما يحلو لهم وبالألفاظ التي يريدونها. ولعلنا حين نتحدث عن النجوم فلا بد أن نقف عند نجمين كبيرين احتلا مكانا كبيرا في نادييهما سواء كان النصر أو الهلال والحديث عنهما هو صلب موضوعنا. هذان النجمان هما ماجد أحمد عبد الله كابتن نادي النصر وأسطورة الكرة السعودية المتربعة على قمة النجومية والآخر هو سامي بن عبد الله الجابر كابتن ونجم نادي الهلال. ماجد وسامي هما أكثر اثنين اختلف عليهما الكثيرون من صحافة وجماهير فظلوا يتغنون بإبداعاتهما وإنجازاتهما حتى جاءا للوقت الذي ظهر فيها ما يسمى بالمقارنة بين ماجد المفضل من قبل الجماهير النصراوية وبين سامي المفضل من قبل الجماهير الهلالية. ووصلت المقارنة إلى أمور خرجت فيها عن الروح الرياضية فما نعرفه أن المقارنة تقوم في الأساس على نقاط يكون الهدف منها رفع مستوى التنافس بين اللاعبين إلا أن مقارنة ماجد بسامي أو سامي بماجد جاءت من خلال أسس ونقاط لا تمت للرياض بصلة. بل وتعدى الأمر إلى أننا نسينا أنه قبل أن تربطنا العلاقة الرياضية فنحن نرتبط بما هو أهم من الرياضة ألا وهو الرابط الديني الذي يجمعنا على الإسلام الذي من مبادئه تحريم الغيبة والنميمة كما حرم علينا التنابز بالألقاب فديننا الإسلامي يحفظ للمسلم كرامته ويحرم علينا التقليل منها.
وموضوع المقارنة بين ماجد وسامي جعل أغلب الجماهير تترك مبدأ التنافس الرياضي الحق المشروع لكل شخص وتتجه إلى أمور أخرى كان السبب فيها الداء الفتاك الذي يسمى التعصب الأعمى. وبعض الجماهير النصراوية ترى أن ساحة النجومية لا تقبل غير ماجد, وبعض الجماهير الهلالية لا تقبل سوى سامي. ومع سامي وماجد اختفى العديد من النجوم التي لم تجد لها حلا بينهما أو حتى في منافستهما لأنهم لم يعطوا قليلا من الوقت ليثبتوا للجميع أن للنجومية ساحة تتسع لأكثر من سامي ولأكثر من ماجد فمن أوجد هذين النجمين قادر على إيجاد أفضل منهما سبحانه وتعالى.
حضر ماجد فلعب وأمتع وذهب, وحضر سامي فلعب وأمتع وسيذهب، فمع إبداعهما أصبح للرياضة طعم نستلذ به حتى وقت خسارتنا فعشقنا الرياضة وتابعنا الامتاع واستمتعنا بفنها ولكننا كرهنا الجمهور الذي وصل بتعصبه إلى حد لا يطاق.
لذا أكتب لكم هذه الكلمات لنعرف نحن وغيرنا أن للنجومية ساحة واسعة بإمكانها أن تسع كل نجم جديد لينثر إبداعه على المسطح الأخضر ولنعرف أيضا أن نجومية وإبداع ماجد لا تلغي نجومية وإبداع سامي فكلاهما لعب ويسجل اسمه بحروف ذهبية في صفحات رياضتنا السعودية والخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.
ولنعرف أيضا أنه عندما نريد أن نتحدث يجب علينا أن نضع نصب أعيننا الحكمة التي تقول:
تعلم أن تتحدث بعينيك
فنكتب ما نرى ونترك الحديث عما سمعنا و نراعي الله عز وجل في كل ما نكتبه
ودمتم
================================
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:YVqZxyBXJz389M:http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/11/15/k62-big.jpg
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:GCBbJuimdT_dnM:http://www.te3p.com/vb/uploaded/55412_01163055267.jpg
تظل الرياضة بشكل عام ..وكرة القدم بشكل خاص أهم المتنفسات التي يعشقها أغلب سكان العالم، حيث استخدمت في الأساس لخلق نوع من التنافس الشريف بين الشعوب. ونحن منذ أن عرفنا الرياضة في بلدنا ونحن نعيش معها أيام سعدنا فيها كثيرا وحزنا فيها كثيرا أيضا عشنا حلاوة الانتصار وتألمنا من الخسارة. تاريخ طويل شاهدنا بين طياته ولادة نجوم كثر أنعشوا الأجواء الرياضية وجعلونا نتلذذ بها حتى وقت خسارتنا كل يوم يولد نجد جديد يكتب اسمه بحروف ذهبية في سجل ناديه أولا ثم سجل تاريخ رياضتنا السعودية، وهكذا هي الدنيا يولد نجم ويذهب نجم آخر ويظل تاريخنا يسجل ويحفظ إبداعات هؤلاء النجوم.
وكما يقال لكل زمن دولة ورجال ورياضتنا السعودية مثل غيرها مرت عليها أزمنة ودول ولكل زمن نجومه الذين جعلوا للرياضة السعودية حلاوتها التي طالما استلذ بها عشاقها من جماهير وصحافة فأخذوا يعبرون عن نجومهم كيفما يحلو لهم وبالألفاظ التي يريدونها. ولعلنا حين نتحدث عن النجوم فلا بد أن نقف عند نجمين كبيرين احتلا مكانا كبيرا في نادييهما سواء كان النصر أو الهلال والحديث عنهما هو صلب موضوعنا. هذان النجمان هما ماجد أحمد عبد الله كابتن نادي النصر وأسطورة الكرة السعودية المتربعة على قمة النجومية والآخر هو سامي بن عبد الله الجابر كابتن ونجم نادي الهلال. ماجد وسامي هما أكثر اثنين اختلف عليهما الكثيرون من صحافة وجماهير فظلوا يتغنون بإبداعاتهما وإنجازاتهما حتى جاءا للوقت الذي ظهر فيها ما يسمى بالمقارنة بين ماجد المفضل من قبل الجماهير النصراوية وبين سامي المفضل من قبل الجماهير الهلالية. ووصلت المقارنة إلى أمور خرجت فيها عن الروح الرياضية فما نعرفه أن المقارنة تقوم في الأساس على نقاط يكون الهدف منها رفع مستوى التنافس بين اللاعبين إلا أن مقارنة ماجد بسامي أو سامي بماجد جاءت من خلال أسس ونقاط لا تمت للرياض بصلة. بل وتعدى الأمر إلى أننا نسينا أنه قبل أن تربطنا العلاقة الرياضية فنحن نرتبط بما هو أهم من الرياضة ألا وهو الرابط الديني الذي يجمعنا على الإسلام الذي من مبادئه تحريم الغيبة والنميمة كما حرم علينا التنابز بالألقاب فديننا الإسلامي يحفظ للمسلم كرامته ويحرم علينا التقليل منها.
وموضوع المقارنة بين ماجد وسامي جعل أغلب الجماهير تترك مبدأ التنافس الرياضي الحق المشروع لكل شخص وتتجه إلى أمور أخرى كان السبب فيها الداء الفتاك الذي يسمى التعصب الأعمى. وبعض الجماهير النصراوية ترى أن ساحة النجومية لا تقبل غير ماجد, وبعض الجماهير الهلالية لا تقبل سوى سامي. ومع سامي وماجد اختفى العديد من النجوم التي لم تجد لها حلا بينهما أو حتى في منافستهما لأنهم لم يعطوا قليلا من الوقت ليثبتوا للجميع أن للنجومية ساحة تتسع لأكثر من سامي ولأكثر من ماجد فمن أوجد هذين النجمين قادر على إيجاد أفضل منهما سبحانه وتعالى.
حضر ماجد فلعب وأمتع وذهب, وحضر سامي فلعب وأمتع وسيذهب، فمع إبداعهما أصبح للرياضة طعم نستلذ به حتى وقت خسارتنا فعشقنا الرياضة وتابعنا الامتاع واستمتعنا بفنها ولكننا كرهنا الجمهور الذي وصل بتعصبه إلى حد لا يطاق.
لذا أكتب لكم هذه الكلمات لنعرف نحن وغيرنا أن للنجومية ساحة واسعة بإمكانها أن تسع كل نجم جديد لينثر إبداعه على المسطح الأخضر ولنعرف أيضا أن نجومية وإبداع ماجد لا تلغي نجومية وإبداع سامي فكلاهما لعب ويسجل اسمه بحروف ذهبية في صفحات رياضتنا السعودية والخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.
ولنعرف أيضا أنه عندما نريد أن نتحدث يجب علينا أن نضع نصب أعيننا الحكمة التي تقول:
تعلم أن تتحدث بعينيك
فنكتب ما نرى ونترك الحديث عما سمعنا و نراعي الله عز وجل في كل ما نكتبه
ودمتم