قدوتي رسولي
29-06-07, 09:18 pm
سلام الله عليكم ورحمته وبركته .
أحبتي الكرام ...
في البداية أنا من المتصفحين لهذا المنتدى المعطاء ، ولم أتشرف بالكتابة فيه إلا بالنزر اليسير ..
وماجعلني هذا اليوم أقوم بالضرب على لوحة المفاتيح لأسطر هذه الكلمات ، إلا لما أصابني جراء بعض جهود أمانة بريدة لابارك فيها من جهود ارتجالية .
أحبتي ...
ما أكتب عنه هذا اليوم أعتقد أنه قد كتب أكثر من مرة ، وطرح مرارا وتكرارا من أناس قد حرقهم ماحرقني وأصابهم ماأصابني وأيضا من أناس لا يحبون السكوت عن الخطأ ... عجبي أشد العجب أن الخطأ يرى ، ويعلم عنه ولكن لاتتم معالجته أو إصلاحه ، أو يجاب بتبريرات ماأنزل الله بها من سلطان ، أو أن مصائب الناس لايلقى لها أي اعتبار .
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
أحبتي ...
ليتخيل الواحد منا أنه مسافر على طريق سريعة ، وعند أحد المخارج التي ليست بذات أهمية يتفاجأ بمطبات صناعية ( عفوا جبال صناعية ) على ذات الطريق يقوم بالمرور عليها بسيارته ، ولم تترك هذه الجبال قطعة في سيارته ولا في جسده إلا وحركتها عن مكانها ، حتى أسنانه سقطت من فمه ...
فلو قلت لكم أن من وضع هذه الجبال الصناعية هو شخص بكامل قواه العقلية والجسدية هل تصدقون ؟؟
أنا عن نفسي لا أصدق .
أحبتي ...
أطرق على سمعكم الكريم قصتين لضحيتين من ضحايا هذه المطبات ، أول الضحايا شخصي الكريم والضحية الأخري زميل عزيز علي ..
سأذكرهما وسأحاول الاختصار ..
سأبتدأ بموفقي لأنه الأخف في نظري ..
بالأمس كنت سائرا في أحد الطرق العامة ، والتي لأمتدادها تسرع قليلا ، كنت أقود سيارة جديدة موديلها (2007) ، ووالله ياأحبة أن عداد الكيلوات لم يتجاوز (600) كيلو فقط ، وبلمحة عين أتفاجأ بجبل لم أعهد وجوده في هذا المكان ، فإذا بي طائرا محلقا في السماء ، ولو وضعت للسيارة أجنحة في هذه اللحظات لما هبطت إلا في الرياض ... تخيلوا سيارة جديدة يحصل لها كل هذا ( فحسبي الله ) .
الضحية الأخرى ...
زميل لي كان بمعيته زوجته ، الزوجة حامل في أشهرها الأخيرة ...
يقول لي ..
( اعترضني جبلين من هذه الجبال ، في طريق عام ، فقفزتها بسيارتي ، لم يشغل بالي في هذه اللحظات إلا زوجتي ، ولو أنك سمعت صراخ هذه المسكينة أو سمعها مسؤول ، لأمر بإزالة هذه المطبات عن بكرة أبيها ...
والنساء أظنهن أعلم بما يصيب الحامل جراء هذه الرجفات المفاجئة )
وتركته وهو يتحسب إلى الله على من كان السبب ، اللهم خفف عنها وأزل كربها .
أحبتي ...
قد يقول البعض أني متحامل أو أني أكثرت ...
ولكني أقول من يده في الماء ليس كمن يده في النار...
وفي الختام ...
عذرا على الإطالة ..
ولكنها لوعة تختلج في صدري .. أحببت أن أبديها لعلها تجد من يلقي لها بالا ..
( وإلا فأمري رفعته إلى ربي )
والسلام عليكم ...
http://www.moq3.com/img/uploads/lGE37035.jpg (http://www.moq3.com/img/)
أحبتي الكرام ...
في البداية أنا من المتصفحين لهذا المنتدى المعطاء ، ولم أتشرف بالكتابة فيه إلا بالنزر اليسير ..
وماجعلني هذا اليوم أقوم بالضرب على لوحة المفاتيح لأسطر هذه الكلمات ، إلا لما أصابني جراء بعض جهود أمانة بريدة لابارك فيها من جهود ارتجالية .
أحبتي ...
ما أكتب عنه هذا اليوم أعتقد أنه قد كتب أكثر من مرة ، وطرح مرارا وتكرارا من أناس قد حرقهم ماحرقني وأصابهم ماأصابني وأيضا من أناس لا يحبون السكوت عن الخطأ ... عجبي أشد العجب أن الخطأ يرى ، ويعلم عنه ولكن لاتتم معالجته أو إصلاحه ، أو يجاب بتبريرات ماأنزل الله بها من سلطان ، أو أن مصائب الناس لايلقى لها أي اعتبار .
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
أحبتي ...
ليتخيل الواحد منا أنه مسافر على طريق سريعة ، وعند أحد المخارج التي ليست بذات أهمية يتفاجأ بمطبات صناعية ( عفوا جبال صناعية ) على ذات الطريق يقوم بالمرور عليها بسيارته ، ولم تترك هذه الجبال قطعة في سيارته ولا في جسده إلا وحركتها عن مكانها ، حتى أسنانه سقطت من فمه ...
فلو قلت لكم أن من وضع هذه الجبال الصناعية هو شخص بكامل قواه العقلية والجسدية هل تصدقون ؟؟
أنا عن نفسي لا أصدق .
أحبتي ...
أطرق على سمعكم الكريم قصتين لضحيتين من ضحايا هذه المطبات ، أول الضحايا شخصي الكريم والضحية الأخري زميل عزيز علي ..
سأذكرهما وسأحاول الاختصار ..
سأبتدأ بموفقي لأنه الأخف في نظري ..
بالأمس كنت سائرا في أحد الطرق العامة ، والتي لأمتدادها تسرع قليلا ، كنت أقود سيارة جديدة موديلها (2007) ، ووالله ياأحبة أن عداد الكيلوات لم يتجاوز (600) كيلو فقط ، وبلمحة عين أتفاجأ بجبل لم أعهد وجوده في هذا المكان ، فإذا بي طائرا محلقا في السماء ، ولو وضعت للسيارة أجنحة في هذه اللحظات لما هبطت إلا في الرياض ... تخيلوا سيارة جديدة يحصل لها كل هذا ( فحسبي الله ) .
الضحية الأخرى ...
زميل لي كان بمعيته زوجته ، الزوجة حامل في أشهرها الأخيرة ...
يقول لي ..
( اعترضني جبلين من هذه الجبال ، في طريق عام ، فقفزتها بسيارتي ، لم يشغل بالي في هذه اللحظات إلا زوجتي ، ولو أنك سمعت صراخ هذه المسكينة أو سمعها مسؤول ، لأمر بإزالة هذه المطبات عن بكرة أبيها ...
والنساء أظنهن أعلم بما يصيب الحامل جراء هذه الرجفات المفاجئة )
وتركته وهو يتحسب إلى الله على من كان السبب ، اللهم خفف عنها وأزل كربها .
أحبتي ...
قد يقول البعض أني متحامل أو أني أكثرت ...
ولكني أقول من يده في الماء ليس كمن يده في النار...
وفي الختام ...
عذرا على الإطالة ..
ولكنها لوعة تختلج في صدري .. أحببت أن أبديها لعلها تجد من يلقي لها بالا ..
( وإلا فأمري رفعته إلى ربي )
والسلام عليكم ...
http://www.moq3.com/img/uploads/lGE37035.jpg (http://www.moq3.com/img/)