تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بائية المصطلح التراثي..شعر طريف


العسيف
27-06-07, 02:19 am
مـا الشِّـــيف والليف والعســبان والكــربُ والصــــنخ والعـــذق في شــــمراخه نـــــدبُ
ومـا الكـَــــــــوَافِير والجـُـــــــــمَّار قاطــــــــبةً ومـــــا العــــــــرار إذا القِنيـــــان تَنعطـــــبُ
ومــا الحتـــــــــــات درارا كـــان أو رَمَخــــــــاً ومـــا الخـَـــداج ومنه الشِّـــــيص يقتـــــــربُ
والكـَــــــّر ما الكَــــــرّ والخـَـــرّاف يُحضِـــــره إذا بــَدَت لَونــــــةٌ في الفـَـــــــرع تُرتَقـَـــــــبُ
يَجْـــني بمِحْــــــثلَِهِ مــــن فــــــوق محِـــــْـــــزَمِهِ ويَفــــرُك البِسـْـــرَ حتــى يــؤمَن العَطــــَــــبُ
أمـَّـــا إذ عِيْنـــَـةٌ طــــَـــــــاحت فتلفـينـــــــــا بالبشـــرسِــــيَّان منـا الشـــيب والشَّــــــبَبُ
وما الخــَـــراف تــــرى دبســــاً بطـــــــــاسته ومــا اليَبـــِــيس ومــا المغمــــي لـه طــــلبُ
ومــا اللقـــــيط خــلاصــاً مـا به حشـــــفٌ ومــا النقـــــاد له العصـــفور يَســْــــــــتَلبُ
ومــا العَــليـــــقُ على اللأوتــــــاد معتليـــــــا ومـــا الخــــوابي عن الأنظـــار تُحتجـــــبُ
ومـــا الكرانيــــف بعضُ النـــاس يـجمعهـــــا إ ن لم يجــــد جَــــلَّةً او خانــــه الحطـــــــبُ
ومــا العِشـــاشُ أوان القــَيض نقصــدهـــــــا والحســو والقــَـــرو والتــــابوك والجــــــوَبُ
ومـــا المعـــاويد في المنحـــــاةِ قد الِفــَــــــتْ جِــــَّر الســــريح إذاضـــاقت به القُلــــُــبُ
ومــا العَراقـِـي يــَــدُ النجــّــــار تحكمهــــــــا ومــا الـدوَّام و الاكمــــــــام والقبــــــــــــبُ
ومــا الزرانيــــــق والمحــــَّــــال صــــــــــادحةً تحكــــي الربابــــة في ألحانهـــــا طـــــــــربُ
ومــا اللــِّــزاءُ ومــا الـــــــدرّاج ناعـــــــــــمة إن لامســت عَيْزَ ذاك الغــَرب ينســـكبُ
والمـــاء ينســــاب في الراقــــــود منـــــــدفـعاً نحـــو الجــــــوابي وللحــــــابوط يحتســـــبُ
تلفــــي جوانبـــــه خضـــــــــراء مشـــــــــبيةٍ من طـــــول ماقــــرَّ في أركــــانها الثغـــــــبُ
ورائِـــس المــــــاء ما تُغنْـِـــــي رياســـــــــــــته لـــه المـــداميث والمســـــحاة تُجتـــــَـــــــلبُ
بــــين الكلالـــــــي وفي المـديان تلمحــــــــــــه وفي الحيالــــةِ حيـــث الـــــزرع ينتصـــــــبُ
عرِّج على الخـــوِّ واختــــــر من طـوارفـِــــــهِ بعـــض المحـــــاجين للنبــــــَّـاط تُشـــــــتذبُ
ولتتخـــذ من ضِـــخام الأثــــــل ميقعـــــــــــةً وصــــحفة وكــــذا القــــدحان تُنتخــــــبُ
أمــــا المهـــــاريس فالعيــــــدان غالبهــــــــــــا منقــــــورة ليعـــــيش القـــــوم تختطــــــــبُ
ولتلتفــــت نحــــــو بـــاب القصـــــر مجتليــــــا مـــدى متانتـِــهِ إذ ينتقــــــى الخشــــــــــبُ
وقــف تأمــــل عــــروق الســـــور محكمــــــة فلم تنـــل قَـطُّ من أركانــــــه الحقـــــــــبُ
وهـــــذه قهـــــــوةٌ في القصـــــــــر مشـــــــرفةٌ لهوجــها تحــت حـد الســقف تنتقــــــبُ
فيـــها الرَوازن والاكمــــــار قــــد نُقشــــــت وجـــارها فيه جــزل السـَّــمر يلتهـــــــبُ
وطاقهــــا بالغضـــــا والسـَّـــــــمر مكتنــــــــز وفـــــــوق ذا كلــــــه رمثٌ بــــه هــــــدبُ
ومـَــن ثنـــَى ركبــــــــةً يومـــــاً بِمِحْكَمــــَـــــةٍ رام المراكـــي وملقــــاطاً بــه حَــــــــــــدَبُ
وقرَّبـــت كفُّـــــهُ المنفــــــــــاخ واختـــــــــبرت حبـــل الســـماوةِ هل مازال ينجـــــــــذبُ
ويلمــــــح البــَـــيْز والمحـــــــــراك ملتمســـــــــاً ليفـــــاً لمبهـــَـــــرةٍ بالسِّـــــلك يَنْتَشــــِــــبُ
وذي النَّقـــِــــيرَة والمهـــــــــوى يجـــــــــــاورها وذا المبــــــرَّد والمحـــــــــماس منتخـــــــبُ
والنِّجــــر بعـــــض الورى يرجــــــــــو برَنتَّــــه ُطـــــــُروُّ ضَــــيف فللأضياف مؤتــــــدبُ
وذي الــــدلال على الأكمــــار منظــــــــــرها مع الأبــــــــاريق للألبــــــــاب يَختلــــــِــــبُ
حَــــوَت كثـــــيراً من الأرنــــاق أودعـــــــــــها قـَــــْرمٌ بقــــــــــهوته تُستـــَــفرج الكــُــــرَبُ
بــُـــنٌّ وهَيــــلٌّ ومِســــــــــمارٌ شمطـــــــــــــرية وزعفـــــرانٌ وجـَــوز الطــيب يشتطــــبُ
وجَيـــــِّــد العـــــــــــودِ مبثوثـــــــاً بعنـــــــــبره يُعبــَى لمبخــــرةٍ في الحفــــــل تُرتجــــــــــبُ
وذاكَ معــــــــــلاق إتريــــــــكٍ يجــــــــــــــاوره رَفَّـــاً به دومــــاً الفــــــــانوس يُشـــــــــتببُ
وقــــد علتــــــــــها بويبـــــــــــات مُزركشــــــة حيث البييـــتات أدوارًا ًلهــا ضُـــــــــبَبُ
وللسَّــــماوة شـــــــــأنٌ في إضــــــــــــــــــاءتها إن طُـــبِّقَت لحظـــــــةٌ فالضوء يَحتـــجبُ
وأْتِ المجـَبـــــَّـبَ تلقـَــــــــــى في مُقـــَـــــــــَّدمِهِ قِنـــَّــارة عُلِّقـــَـــــت في عرضــــــــها القِــــرَبُ
وبعــــده ســَـــــــــرحة للــــــــدار واســــــعة حيث الصِـــــفاف بجنبيهــا لهـــا عتـــــبُ
في قَعـــرِها مخـــــــزن للقــــــــوت مشـــــتملاً على الجِصَـــاص وفي أركانهــــا الصُّــــــوَبُ
وفيــــــــه أحــــــــواضُ عيشٍ مثلـــــُـــها ذُرَةٌ ومُحـْـــــزِر ٍوجـــبال القُفْــْــــرِ تَضــــــطربُ
وصُـــــــــفَّة ٌللرَحــــى ضَــــمَّت لمجرشــــــــة تُديرهــــــــا نســـــــوةٌ إن مابدا طــــــــلبُ
وذالكــــــــــــم دَرَج يرقــــــــى لِطــــــــــــايتها حيث الرواشــن يَسـْـري صَــــوبها اللَّّغِــبُ
هُنــــــــالكم دَوشـَـــــــقٌ عـــالٍ وســــــادتة أنيـقــــــة ٌلم تزل بالعِطـــــــــر ِتُختضــــــــــبُ
كــذا المضــــــــرَّب مثنيـــــَّـــــاً بأســـــــــــفله في حَــــزّة البــــرد يُســـــتدنى ويُجتـــــــذبُ
وتلك عارضـــــــــــةٌ في رُبعـَـــةٍ نُســـــــفت عبــــــاءةٌ فوقـــَـــــهَا والبُخنـــُفــق القَشِـــــبُ
وتلك فاتيــــــــــة في دِرجـــــــــــها خـَـــــرزٌ قــــلادة وزنــــود تحـــــــــــــتها علـــــــــــب
فيــــها حجـــول خلاخـــــيل كذا ســــعف منـــــثورة وســــــــــــبات جـــــلها ذهـــب
وتلــــك أحــــــقاق عــــاج ذات أغطـــــــية فيــها الفــــروك وفيــها العــلك ينتخــــب
وذا المــــــرش وذي ياصــــــــاح منظـــــــــرة وذلـكم مــــــرود للكـــــــــحل منتخـــــب
""""""""""""""""""""""
إنــزل إلى الــدار واســــتكمل مظاهــــــرها لعـــــــل باقيـــــــها للذهـــــــن يقــــــــــترب
فهاهــو الموقـــد المشـــبوب قــــد كســــيت جــدرانه بالســنا والســــقف محـــــتجب
وذي المناصـــــب في أنحــــــــائه بنيـــــــــت كم أُضـرمت قبل في أحضـــانها اللـُّـــهَبُ
إذا الحجــــاري على هامـــــاتها نصـــــبت لكـــــرمة في قرى خطـــــــارهم تجــــــــب
هذا الفتيــــــــت لعاشـــــــــورا نصـــــــــغره حيث البطـــــــاط له الولـــــدان تنتــــهب
امـــا الكليـــــــجا فأنــــــــــواع مطـــــــــابعه قرص العقـــيل بتــــاج الملـــــك يعتصـــــب
والنقــل خـــلع قصــــــــاميل كذا إقـــــــــط محـــــموس حب وهــــــــــبود به لبـــــــــب
امــا الحمــــــــــــيس فلا يرضى منافســـــة منه الطــــــريقة للطــــــــــرقي يزدهــــــــب
والطــرخ ما الطــرخ إذشـــحت دبارتــــهم أما الهجـــــور فبعد الظـــــــهر يرتقــــــــب
وللمراصــــــــــــــيع تنـــــــور تجــــــــــــــاوره بعض المقــــــارص للمصــــباب يقتلــــــــب
وللخباخيــــب كبراهــــا ترهــــــــــــــــــــفها دوماً ســـــــنافية للحــــــــوف تنــــــــتدب
قشـــــد حنيــــــني مفـــــــروك وتاوتـــــــتها دويفــــــة وعصــــيد الخــــدر يرتغـــــــب
ســـويقة صحــفة القرصـــــــــان فوختــــــها تغـــري وتنميقهــــا للعقــــــــل يَســــــتلِبُ
كذا المطــــــازيز والمرقـــــــــوق شـــــــــأنهما مع الجــريش عظــــيم حــــين يُؤْتْــــَـــــدَبُ
وذي الصــــنية ذات الوكــــر واســـــــــــــعة تكـــفي الثــلاثين ما يبــقى بهم سَــــــغِبُ
قـد توجـــت بســـمين الحــــيل يشفعــــــــــها كف المضيف بصاف الســمن يَسْـــتَكِبُ
يعــــلو محــــــــياه بشــــــــر وهو يكــــــــرمهم يدعـــو لهم بـــــمرئ العيـــش يَعتقــــــــبُ
حتى إذا ما قضــــــا المجــــــموع نهمــــــــتهم تحـــولوا نحـــو ماء الغســـــل يُصـْــــــطببُ
حيث الســـــــمور والاشـــــنان منتخــــــــلاً والطـشت في عدة التغســيل يُحتَســــبُ
وهــذه دكـــــــــــة تعـــــــــــتاد في ســــــــــمر حيث الهواء الطلق وقت الدجى رطبُ
""""""""""""""""""""""""""""""""""
اما الـــمراح فكــــم قد ضــــم من دبــــــش فيه المنــــــــــائح للأضـــــياف تُحتلــــــبُ
مُشـَــمَّلٌ بعضــــــها قد صُـــــرَّ عن وَلـــــــــدٍ والبــــــــهم في ربقــــه ذو صــــرة يثـــــــبُ
وتلــك عوســارة الترجــــــــين قد نصــــبت وحولهــا شـــرشـــع للقـــــيض يَنتصــــــبُ
وللحــــــــــــــــمام دوي في مخــافقـــــــــــــــــه في قمة الســـطح نحـــو الحـــوش تنتقــــبُ
وتلكــــم صـــــــفة للتــــــــــبن مظلمــــــــــــة ومثلـــها لِحشــــيش الروض يعتشـــــــــبُ
"""""""""""""""""""""""""""""""""
وللركائــــب قـــش لــــو بصــــــــــرت بـــــــه لحــل في النفـــس من أصـــنافه العجـــــبُ
فيــه الحـــــــدائج والاكــــــــوار فارهـــــــــــة فيه المســــامة يا صـــاحٍ كذا القتـــــــــبُ
هـذي المنـــاثر يبـــدو قربــــــها رســـــــــــنٌ وذابِطــــان وهــذي كلـــــــها حُقــــُــــــبُ
مراحـــــــل محـــــــــــمل أوقــــل شـــــــقادفة كواجـــة هــودج للضـــــــعن تصــــطحبُ
وثـــارة منـــثر عــــــــــــــــــدل له حـــــــــــلق وِقــْرٌ وَ وِثـــْرٌ تســــمي بعضـــه العــــربُ
""""""""""""""""""""""""""""""""
وهــذه حوثـــــة أخـــــــــــــرى منوعــــــــــــة فيها المــــكرة والكــــابون والطَّــــــــــــنَبُ
فـــذي المخـــــــفة للمنخـــاس ضــــابطــــــة وفقـــــــــاًلتُــــــــبْرُقَةِ إذ هَــامُه قُُطُــــــــبُ
مرضـــاحة برمـــــــة حِــــــــب تُجــــــــــاوره مثعــــــوبة ثم نطـــــعٌ فوقـــــه جـُـــــــــرُبُ
ومخــــــــــلب ثم مقـــــــــــلاع ومخـــــــــــــــرفة ومطــــــــحن فكـــزام مالـــها نُصـُــــــــبُ
وذاصـــــــميل وهـــــذي عكــــة طــــــــويت وكاؤهــا شــسف بالـــمن مُخْتضــَـــبُ
صــــاع ومــــد نصـــــــيف ثم يتبـعــــــــــــــــه ايضا ربيــــع ثـمـــــين مالــــــه عقـــــــــبُ
ومنخــــل مفرش شرطــــــــــان أرشـــــــــــية كــذا المحـــافر بالخصـــــاف تَحتضــــــبُ
زبيــــل قفـــــــــة أيضـــــــــــــاً ومنســــــــــــفة مهفــة من ســـفيف الخوص تكتســــــبُ
وتلــــك مِحــْـــــــدَرة أيضـــــاً ومِطــــَــــــــعمة وذي طِــــباقةُ قـدر المــــاء يُعتــــــَــــذبُ
وهــذه لُعـَــب بالقطــــــــن قــد حُشــــــــيت فللبنيــــات دومـــــاً تصـــــنع اللُّعــــَــــبُ
وذي كعــــــاب لهــا مظــــــــهورة حَكَمـــــت على الجميع اذا مارُصِّــص الكعــــــــبُ
وحقـــــــة طـــالما في البـــــر قد حبلــــــــــت إن أمســــكت بالرقيعي مالـه هـــــــربُ
درج وصــــــــتم وبـــــــارود بمجـــــــــــــــنده مُقمـَّـــــع لِفــــروق الحـــَـــــدر تَعتقـــــــبُ
بطٌ غرانيــــــــقُ صـــــــــــــــفارٌ كذا بجتـــــــعٌ ثم القطـــا فحــــمام حشـــــده لَجــــــبُ
ودخــــــــــــلٌ حجــــــــــلٌ دراجُ جرجســــــةٌ يحظى به الســهل والآكــــام والكُثــــُــبُ
أمــا الأرانــــب فــاللأولى لهــــــــا سَــــــــــلَقٌ أحـــــــرى بإِنفاجـــــها إذ بغتـــةً يثـــــــبُ
تقفـــــو على إثرهـــــــا حتــــى يُفـــَـــــــــتِّرها رعب الطِّـــــراد ويـــثني عزمها التعـــــبُ
فترفـــــع الرايـــــة البيضــــــــــاء مســــــــــلمة مــتن الرقـــــاب لأنيــــابٍ بها العطـــــــبُ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مهلاً شطحت بنــا يا صَــــيد عن ســــــننٍ وجـــــادَّة لصــــميم القصـــــد تَنْتَكِـــــبُ
ولنَســــْــــــتَمِحْ مجــــــمل الموروث ننشـــــــده ماذا عن الطِــــــلو للألــــــواح يُجتلــــــبُ
كذا الدواة بهـــــــــــا حبــــــــر نُحَضـِّـــــــــره للصـــــمغ والـزاج في تَركيبــــِــهَ نســـــــبُ
ثــــم اليـــــراع إذا مِبْرَاتــــُــــــهُ شـــــــــحذت بمثلهـا تُرتَجـــــى للناســــــــخ الرتـــــــــبُ
وريشـــــة جُبِيــَـتْ من معــــدنٍ رأســــــــت عود اًبحســب طــــراز الـــط تنتخــــــبُ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وعـنــد ذا القــــدر وافي النظـــم غايتــــــــــه فإن تســــنَّى مزيدٌ فالمـــــــدى رحـــــبُ
فصــــــلِّ ربي وســـــــلم كلمـــا طَرفَــــــَـــتْ أهداب باصــــــرة أوهلـــَّـت السُّـــــحبُ
على النبي الــــــذي ترجـــــى شـــــــــــفاعته يوم الجــزاء إذا ما اشــــتدت الكــــــــربُ

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

الكربوني
28-06-07, 04:04 am
؛
؛
اللهم صلي وسلم عليه ..

العسيف ...لتسمح لي بنقلها ..
للمكتبة الأدبية

وقائلها :: امممم ماعرفته

الفتـ الذهبي ـى
28-06-07, 03:51 pm
هههههههههههههه

روووعه
ويسلمووو على النقل..