خبي أنيق
27-06-07, 12:56 am
يختلف الناس في تعريفات بعض المصطلحات الدارجة فمنهم من يحبكها وتجد التعريف ينطبق على صاحبها كانطباق المثلثات المتساوية على بعضها أما الآخرون والذي يحالون المعرفة فتجد التعريف شرقا وصاحب التعريف غربا,
لنأخذ مثلا مصطلح السرمادي والزكرتي :
هناك من يجمع بينهما ويضع لهما تعريفا واحدا ويقول كل زكرتي سرمادي والعكس صحيح,
وهذا خلاف الواقع فالزكرتي هو من أخذ من حياة المدنية نصيبا في اللبس وبعض السلوكيات سواء المرغوبة او غير المرغوبة وحبيب كما يعّرفه البعض بمعنى أنه لايمانع في حضور المناسبات التي يكون فيها نوعا من الخروج على المألوف ,
أما السرمادي فهو مختلف تماما عن ذاك وهو من الأشخاص الذين لايمكن أن تتنبأ بما سيفعلون فلا تأمنه على شئ من مالك أو عرضك أوغيره كما أن من صفاته البحلقة في المارة أيا كانوا نساء ورجالا وإن كان يركز على الصنف الأول, والصغار من الجنس الثاني وأيضا على مخابي الرجال وسيارتهم وحلالهم ليرسم خطة الإنقضاض.
وأقرب المصطلحات الدارجة والمشابهة له هو ما يطلق عليه بالسربوت أو السرسري وهم بعضا من الشباب كانوا يمارسون السهر والغناء والطرب ومستلزماتها قبل هذا الوقت وحينما كان المجتمع وديعا أليفا ينام بعد صلاة العشاء كي ينهض مبكرا لصلاة الفجر والعمل ,
أما في هذا الوقت فقد إختلط الحابل بالنابل وأصبحنا لانفرق بين الزكرتي والسربوت واللي ماهنا حليلة ,
كلهم يشاهدون في آخر الليل عند الإشارات وكأننا في الصباح الباكر وكل ميسر لما خلق فذاك ساهر يطلب العلم والآخر ساهر هارب من قيود الأهل وثالث ساهر على رعاية مريض ,
دنيا تغيرت ومجتمع تغيروعادات هي الأخرت نغرت من الجميع فتغيرت اللهم أصلح الأحوال والعباد وثبتنا على الدين يارب العالمين.
-----------------------------------------
خاطرة جالت في خاطري وأنا افتح المنتدى فقمت بتسطيرها على وجه السرعة وهي للتذكير أقرب منها لأي شئ آخر.
دمتم بود.
لنأخذ مثلا مصطلح السرمادي والزكرتي :
هناك من يجمع بينهما ويضع لهما تعريفا واحدا ويقول كل زكرتي سرمادي والعكس صحيح,
وهذا خلاف الواقع فالزكرتي هو من أخذ من حياة المدنية نصيبا في اللبس وبعض السلوكيات سواء المرغوبة او غير المرغوبة وحبيب كما يعّرفه البعض بمعنى أنه لايمانع في حضور المناسبات التي يكون فيها نوعا من الخروج على المألوف ,
أما السرمادي فهو مختلف تماما عن ذاك وهو من الأشخاص الذين لايمكن أن تتنبأ بما سيفعلون فلا تأمنه على شئ من مالك أو عرضك أوغيره كما أن من صفاته البحلقة في المارة أيا كانوا نساء ورجالا وإن كان يركز على الصنف الأول, والصغار من الجنس الثاني وأيضا على مخابي الرجال وسيارتهم وحلالهم ليرسم خطة الإنقضاض.
وأقرب المصطلحات الدارجة والمشابهة له هو ما يطلق عليه بالسربوت أو السرسري وهم بعضا من الشباب كانوا يمارسون السهر والغناء والطرب ومستلزماتها قبل هذا الوقت وحينما كان المجتمع وديعا أليفا ينام بعد صلاة العشاء كي ينهض مبكرا لصلاة الفجر والعمل ,
أما في هذا الوقت فقد إختلط الحابل بالنابل وأصبحنا لانفرق بين الزكرتي والسربوت واللي ماهنا حليلة ,
كلهم يشاهدون في آخر الليل عند الإشارات وكأننا في الصباح الباكر وكل ميسر لما خلق فذاك ساهر يطلب العلم والآخر ساهر هارب من قيود الأهل وثالث ساهر على رعاية مريض ,
دنيا تغيرت ومجتمع تغيروعادات هي الأخرت نغرت من الجميع فتغيرت اللهم أصلح الأحوال والعباد وثبتنا على الدين يارب العالمين.
-----------------------------------------
خاطرة جالت في خاطري وأنا افتح المنتدى فقمت بتسطيرها على وجه السرعة وهي للتذكير أقرب منها لأي شئ آخر.
دمتم بود.