moar741
25-06-07, 07:38 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أمر مهم نغفل عنه
(كفارة المجلس، والإستغفار)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس مجلساً فكثر فيه لغطه فقال عند قيامه ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك الا كفر الله عنه ماكان في مجلسه هذا) وهذا ينطبق على كل مجلس يجلسه الأنسان امام التلفزيون او الكمبيوتر او مع الأصحاب والأهل أو غير ذلك فهل طبقنا هذا الحديث .
الثاني: المداومة على الأستغفار في كل حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لزم الأستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ) قال تعالى فقلت استغفروا ربكم انه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلبه فعليه بالتوحيد والاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص
كذلك الصدقة وتحري اصحاب الحاجات من الأرامل والمطلقات والأيتام ونحوهم ممن يرجو نوالك بما تقدر عليه فقد بلغ الإمام أحمد بن حنبل أن رجلا من وراء النهر - يعني في بلاد الجمهوريات الإسلامية اليوم - يروي أحاديث ثلاثية أي في سندها ثلاثة رجال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحل الإمام أحمد إليه فوجد شيخا يطعم كلبا فسلم عليه فرد عليه السلام ثم اشتغل الشيخ بإطعام الكلب، فوجد الإمام في نفسه إذ أقبل الشيخ على الكلب ولم يقبل عليه، فلما فرغ الشيخ من طعمة الكلب التفت إلى الإمام أحمد وقال له: كأنك وجدت في نفسك إذ أقبلت على الكلب ولم أقبل عليك؟ قال: نعم، فقال الشيخ: حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله منه رجاءه يوم القيامة فلم يجد الجنة».. وقد قصدني هذا الكلب، فخفت أن أقطع رجاءه فيقطع الله رجائي منه يوم القيامة، فقال أحمد: يكفيني هذا الحديث ورجع. فيا أيها الإنسان تعبد الله بتحقيق رجاء المحتاجين.
وحدثني من أثق به أنه جاءه رجل يستلف مبلغاً من المال لسدد به دين كان عليه ووعده بأعادة المبلغ خلال ستة أشهر فقال له الرجل سأعطيك المبلغ الذي طلبته لكن بشرط قال ماهو قال اريد منك ( لزوم الأستغفار) قال موافق واعطاه المال وبعد مدة قليلة رجع الرجل لمن أقرضه المال ورد القرض قبل موعده قال لقد قلت انك سترده بعد ستة أشهر قال لقد نفذت ماوعدتك به من (لزوم الأستغفار) فماهي الا مدة يسيرة الا وقد قامت البلدية بهدم منزلي وتعويضي بمبلغ مليون ريال .
هذا
وتقبلوا تحياتي ولا تنسوني وأولادي وإخوتي وخصو بالدعاء مرضاي ومرضى المسلمين من دعواتكم فمن دعى لأخيه في ظهر الغيب أمن الملك على دعائه وقال ولك بمثل ما دعوت لأخيك فلا تحرم نفسك دعوة مستجابة من قلب مخلص وفقك الله
أمر مهم نغفل عنه
(كفارة المجلس، والإستغفار)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس مجلساً فكثر فيه لغطه فقال عند قيامه ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك الا كفر الله عنه ماكان في مجلسه هذا) وهذا ينطبق على كل مجلس يجلسه الأنسان امام التلفزيون او الكمبيوتر او مع الأصحاب والأهل أو غير ذلك فهل طبقنا هذا الحديث .
الثاني: المداومة على الأستغفار في كل حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لزم الأستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ) قال تعالى فقلت استغفروا ربكم انه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلبه فعليه بالتوحيد والاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص
كذلك الصدقة وتحري اصحاب الحاجات من الأرامل والمطلقات والأيتام ونحوهم ممن يرجو نوالك بما تقدر عليه فقد بلغ الإمام أحمد بن حنبل أن رجلا من وراء النهر - يعني في بلاد الجمهوريات الإسلامية اليوم - يروي أحاديث ثلاثية أي في سندها ثلاثة رجال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحل الإمام أحمد إليه فوجد شيخا يطعم كلبا فسلم عليه فرد عليه السلام ثم اشتغل الشيخ بإطعام الكلب، فوجد الإمام في نفسه إذ أقبل الشيخ على الكلب ولم يقبل عليه، فلما فرغ الشيخ من طعمة الكلب التفت إلى الإمام أحمد وقال له: كأنك وجدت في نفسك إذ أقبلت على الكلب ولم أقبل عليك؟ قال: نعم، فقال الشيخ: حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله منه رجاءه يوم القيامة فلم يجد الجنة».. وقد قصدني هذا الكلب، فخفت أن أقطع رجاءه فيقطع الله رجائي منه يوم القيامة، فقال أحمد: يكفيني هذا الحديث ورجع. فيا أيها الإنسان تعبد الله بتحقيق رجاء المحتاجين.
وحدثني من أثق به أنه جاءه رجل يستلف مبلغاً من المال لسدد به دين كان عليه ووعده بأعادة المبلغ خلال ستة أشهر فقال له الرجل سأعطيك المبلغ الذي طلبته لكن بشرط قال ماهو قال اريد منك ( لزوم الأستغفار) قال موافق واعطاه المال وبعد مدة قليلة رجع الرجل لمن أقرضه المال ورد القرض قبل موعده قال لقد قلت انك سترده بعد ستة أشهر قال لقد نفذت ماوعدتك به من (لزوم الأستغفار) فماهي الا مدة يسيرة الا وقد قامت البلدية بهدم منزلي وتعويضي بمبلغ مليون ريال .
هذا
وتقبلوا تحياتي ولا تنسوني وأولادي وإخوتي وخصو بالدعاء مرضاي ومرضى المسلمين من دعواتكم فمن دعى لأخيه في ظهر الغيب أمن الملك على دعائه وقال ولك بمثل ما دعوت لأخيك فلا تحرم نفسك دعوة مستجابة من قلب مخلص وفقك الله