المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤامرة لإ غتيال الشيخ : صالح الفوزان عضوا هيئة كبار العلماء ( وقل الحق )


كمان
24-06-07, 07:58 pm
من الذي أغتاله ؟



وكيف ؟


وبأي وسيلة ؟




ولماذا ؟






والجواب : هم اللبراليه!!!




وماذنبه ألا هذه الفتوى الراعدة التي تكفر منهج اللبراليه فدمرت كل لبرالي بأمر ربها وجاءت على كل ريح عاصف لتعصف بعقولهم التي طالما أخفوا عوارها برهة من الزمن !!

وأليكم الفتوى :بسم الله الرحمن الرحيم

نص السؤال

المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا .







وهاهم اليوم يشلون حملة اغتيال للشيخ صالح حفظه الله !!





والعياذبالله!!



جاؤا بلسونهم العفنة وسلقوه بلسنهم الحداد ومداد اقلامهم ليغتالوه !!





لا!!




بل ليغتالوا هذا الفتوى الصاعقة !!




أما شخصه !





فلن يضروه بأذى بأذن الله !!




أذا كيف أغتالوه وأين ؟





عبر الصحافة ووسائل الآعلام المرئية !!

الرياض اليوم :


كتب:يوسف أباالخيل


الليبرالية من منظور إسلامي








الليبرالية مفهوم إنساني يعبر عن "وسيلة متغيرة" لتحقيق غاية ثابتة هي ضمان حرية الفرد والتطلع من ثم إلى إقامة نظام متكامل من العدل الاجتماعي الشامل، وهو مفهوم أو وسيلة من إبداعات العقل البشري المتطلع دوماً إلى تحقيق غاية عمارة الأرض كغاية كبرى جاءت على رأس ما نزلت من أجله الديانات السماوية، والإسلام على رأس سنامها، وبالتالي فهذا المفهوم وفقاً لظروف نشأته وطبيعة دوره المنتظر منه كوسيلة متغيرة لاستشراف غاية ثابتة، لا يقبل الأسلمة حتما، إذ ما يكاد أن "يُحشر" داخل هذه الأسلمة المدعاة حتى يفقد دوره الإنساني، ويتحول من ثم إما إلى غاية، وهذا أمر غير ممكن، نسبة لكمال الغايات في الإسلام وإقفال الباب دون تعديلها - زيادة أو نقصاناً- اتفاقاً مع قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم)
( علماً أن كلمة " ليبرالي " لا صلة لها بأي انتماء ديني وإنما هي صفة لمدى شفافية التفكير ومباشرة الوضوح في التعامل بالرأي فمثلاً هناك عالم دين ممكن ان يقال له ايضاً "ليبرالي" نتيجة لما يذكره من فتاوى وآراء يكون طابعها متفقاً مع واقع المجتمع الذي قيلت فيه الفتوى، وهي ليست مذهباً فكرياً تقتضي تبنيه أو الدعوة له، وإنما قياس إلى مدى ممارسته الفكرية خارج ماهو تقليدي وليس خارج ماهو نص شرعي أو مساس بالثوابت الدينية وهنا "فالليبرالي" ليس تسمية لانتماء ذي خصوصية إلى الدين فكل مواطن تتوافر عنده صفة المسلم المؤمن هو مسلم بطبيعة الحال لأن الليبرالية تتصل بمباشرة التعبير وليس بالعقيدة )

يقال ان أحد كبار السن كان جالساً في مزرعته الصغيرة في إحدى قرى نجد، وكان أحد أولاده قد سافر إلى إحدى المدن البعيدة طلباً للدراسة، وقد سكن مع جمع من أقرانه في بيت شعبي في تلك المدينة، فحدث ذات يوم أن جاء أحد المرجفين إلى ذلك الوالد، فأخبره أن ابنه بات يأكل الفول ويشرب الدخان، وأن الأول منهما فيه كذا وكذا من مقترفات الذين حادوا عن الصراط المستقيم، فلم يهنأ الأب حتى قدم على ابنه في المدينة التي يدرس فيها وزاره في مسكنه مع أقرانه، وبعد أن رحب الابن بالأب قدم له وجبة دسمة من الفول أكلها الأب بكل لذة وتمتع، وبعد أن فرغ من وجبته أخذ ابنه إلى أحد جوانب البيت وبدأ بتوبيخه على شربه الدخان وأكله الفول، ولكنه استدرك قائلاً باللهجة النجدية المعروفة (هذا الدخان والشكوى لله بلوى وما حنا قايلين شيء، لكن الحكي هالفول اللي ما ني مرتاح حتى تتركه !!!!) وهو مثل دال يعبر عن مشكلتنا مع الليبرالية، فنحن للأسف لا نعرف من الليبرالية إلا بقدر ما نقل لنا منها من تحريفات مشوهة عنها على أيدي أناس لا يقل جهلهم بالليبرالية عن جهل ذلك الرجل النجدي بالفول، والذي انبرى يحذر ابنه منه بعد التهامه له.

الرابط

http://www.alriyadh.com/2007/06/21/article258720.html

وعبر وسائل الاعلام المرئيه :


عنوان : هل اللبراليه كفار ؟

ومن الذي كفرهم ؟


وما هي الفتوى الاخيرة حول منهج اللبرالية !! للتواصل
pen-man111@hotmail.com

نسيم الشمال
24-06-07, 08:05 pm
الأخ كمان عنوان مثير للأسف والموضوع مختلف
ليش الإثارة يارجل أو أصابتك العدوى من بعض الصحف الصفراء

كمان
24-06-07, 08:30 pm
ايوه!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نسيم الشمال
24-06-07, 08:39 pm
الأخ كمان لقد أسقطت قلبي بهذا العنوان

سحابة مزن
24-06-07, 08:59 pm
الله يسامحك يااخ كمان
طار قلبي على هالموضوع
اللهم انصر مشايخنا واعز بهم الاسلام والمسلمين
وشكرا على هالمقلب المروع

ابو الحسن
24-06-07, 09:04 pm
بعيداً عن الإثارة
أقترح اعادة صياغة العنوان

الطاحونة
24-06-07, 09:09 pm
اتمنى تغيير العنوان ليطابق المضمون فالاثارة لاتكون على حساب علماءنا الافاضل..


بالنسبه للمنهج اللبرالي فاعتقد انه منهج مفلس يقوم على التغريب ودس التقاليد الجديدة لصفوف المجتمعات الاسلامية بغرض تفكيك اللحمة الاسلامية والقوة النفسية للمسلمين..

ليبرالي يعني لايريد سوى اذناب الغرب ..

اطياااف
24-06-07, 09:21 pm
لاحول ولا قوة إلا بالله

خرعتنا يارجل

دبي
24-06-07, 11:16 pm
ارجو من اي كاتب يعزم كتابة موضوع الحرص على اختيار العبارات المناسبة فهذا المنتدي عتبة للرقي يالمدينة وليس عتبة لتلميع اشخاص او كتاب- (( العنوان قي غير محلة ))والامانه الان معلقة في رقبة مشرفي المنتدي ارجو ان يراعو الامانه التي حملهم الله اياها تجاه العنوان وعباراته

دبي
24-06-07, 11:32 pm
لاحول ولا قوه الا بالله لا اعتقد ان يرضي احد من اخواني ان تقال العباره له او لاحد من اهل ومن وجهت نظري هذه العباره توقض فتنه نائمة

مـــطبـــــــات
25-06-07, 02:00 am
توضيح جميل منك أخي كمان حول الموضوع بارك الله بك نعم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين&لعن الله اللبرالية ومن هم على طريقهم وفضحهم الله وحفظ الله الشيخ وجميع العلماء من كيد الكائدين

ابو غريب
25-06-07, 06:13 am
كمان مادري قصدك الألة الموسيقية الرائعة

أو قصدك الكلمة المصرية كمان


ماعلينا


أقول الله يحفضك تراك كذبت بنقلك كلام لايمت للواقع بصلة

وترا الشيخ تراجع عن هذه الفتوى


دعا فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء إلى عدم توظيف "الفتوى" الشرعية في غير محلها أو استغلالها بتكفير الأشخاص دون ضوابطها الشرعية ومحتوياتها التي ذكرت أو أصدرت من أجلها الفتوى.
كما حذر فضيلته عبر تصريح ل"الرياض" من يطلقون مسميات على الأشخاص أو أوصاف على أنها من الدين أو جاء بها الشرع بأن تكون "تصنيفاً للناس" كأن يقال هذا لبرالي أو رديكالي أو إسلامي أو علماني ونحوه موضحاً فضيلته أن الدين الإسلامي جاء بالأسماء والأوصاف المعروفة بمن يعمل بها وبما يوسم بها كالمنافق والفاسق والكافر والمسلم وما عدا ذلك فلم يأت به الشرع وليس لكل أحد أن يطلق تلك المسميات دون دراية أو علم شرعي مؤكد بذلك.

وفي تعليق من فضيلته على من قام بتوظيف الفتوى التي أصدرها إجابة على سؤال محدد وجهه سائل بكتاب خطي حول من يدعو إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية الداعي إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ويساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه كالأحكام المتعلقة بالمرأة أو بالعلاقة مع الكفار أو إنكار المنكر أو أحكام الجهاد وغيرها من الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية، قال فضيلته: من وظفها جزافاً فهذا لا يجوز ولا أرضى ان يستغلها أحد في تكفير أحد دون الضوابط المذكورة إجابة على نص السؤال المذكور.
وقال فضيلته: لا صحة في الشرع أن يسمي أحد نفسه "بأنه ليبرالي مسلم" لأن المولى عز وجل سمانا "المسلمين" ولم يسمنا بغير ذلك

وهذا ما حذر منه فضيلته داعياً الجميع إلى التمسك بالشرع المطهر الذي جاء من عند المولى سبحانه وتعالى ومن المصطفى عليه الصلاة والسلام دون التحايل أو الخروج من العقيدة الصحيحة تحت أي مسمى أو ظن أو فكر ضال مخالف للدين والفطر السليمة.

علماً أن كلمة "ليبرالي" لا صلة لها بأي انتماء ديني وإنما هي صفة لمدى شفافية التكفير ومباشرة الوضوح في التعامل بالرأي فمثلاً هناك عالم دين ممكن ان يقال له ايضاً "ليبرالي" نتيجة لما يذكره من فتاوى وآراء يكون طابعها متفقاً مع واقع المجتمع الذي قيلت فيه الفتوى، وهي ليست مذهباً فكرياً تقتضي تبنيه أو الدعوة له، وإنما قياس إلى مدى ممارسته الفكرية خارج ماهو تقليدي وليس خارج ماهو نص شرعي أو مساس بالثوابت الدينية وهنا "فالليبرالي" ليس تسمية لانتماء ذي خصوصية إلى الدين فكل مواطن تتوافر عنده صفة المسلم المؤمن هو مسلم بطبيعة الحال لأن الليبرالية تتصل بمباشرة التعبير وليس بالعقيدة والذين يستغلون بعض الأسئلة في توظيف إجاباتها لما تريده أهواؤهم من بث الفتنة وتغذية الخلافات وهو ما يحفز على هدم وحدة مجتمعنا بترويج مغريات الإرهاب.

ونشكر لفضيلة الشيخ الفوزان تجاوبه ويهمنا في الوقت نفسه دحض من يستغلون كل وسيلة لتدمير مجتمعنا.

http://www.alriyadh.com/2007/06/21/article258720.html


وترا على فكرة الشيخ مايعرف كلمة الليبرالية أو معنى لها وأنما رد على السؤال على قدر محلة

راجع الرابط بصوت الشيخ عشان تفهم كيف أن المتشددين والأرهابيين أصحاب سوابق القتل يحاولون توظيف طيبة ونزاهه الشيخ

رابط صوتي للشيخ عن الليبرالية
http://www.freesalah.net/rapidshare/download.php?file=b1174692b6f4ff8dac1ed6fdb0d77999

ابوخالد382
25-06-07, 06:27 am
والله ضعنا بين كمان وأبوغريب,,,,,,,عموما جميعنا متفقين أن الليبراليين منفتحون على الغرب,ويعتبرون أبواقا لهم في البلاد الإسلامية والعربية,ويتلقون منهم الأموال الطائلة,يعني عموله...............مشكور ياكمان,ومثل ماقال الإخوان غير العنوان!!!

بريدة.. معشوقتي
26-06-07, 03:23 am
مشكور اخوي _ كمان- على الموضوع الجميل والرئع ..

إن فتوى الشيخ صالح ( جزاه الله خيراً وأطال بعمره ) أصبحت كالشوكة في بلعوم المكابرون الليبراليون الذين كانوا يتفاخرون بليبراليتهم0

{{ فبعد هذه الفتوى..(من يقول بأنه ليبرالي.. فهو متمرد على شرع الله )
ومن يتراجع فسوف يجهدها أصعب من الصعوبة إلا من هداه الله}}

إخواني ربما يعتبر البعض منكم بأن الفتوى عادية ..لا ولله ..

لإنها من شيخ جليل وعظيم على مستوى الإفتاء السعودي والإسلامي..وكلمته مسموعة..
والسؤال هنا:

- كيف ستتعامل الدولة مع الليبراليون بعد اليوم وهم متمردون على شرع الله
ويريدون حكم الجاهلية(حسب الفتوى)؟؟؟؟؟
-
والله أعلم،،

ابوخالد382
27-06-07, 01:11 am
استغرب من تصنيف الجواب على منهج التكفيريين
الشيخ الفوزان: إجابتي على سؤال من يقول إنه "مسلم ليبرالي" نُزلت على أناس لم أقصدهم.. وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء



متابعة - خالد الزيدان:
حذر فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء كل من "يوظف" الفتوى الصادرة من فضيلته ردا على سؤال محدد حول "الليبرالية" الداعية إلى الحرية التي لا ضابط لها ولا تخضع للقيود الشرعية في "تكفير" الأشخاص أو تصنيفها على منهج يسمونهم "بالتكفيريين" الذين يكفرون الناس بغير حق، وقال فضيلته في بيان توضيحي أرسله ل "الرياض" :"أبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء أو التكفير على غير الضوابط الشرعية، مؤكدا فضيلته أن العبرة في "الأسماء" ليست بألفاظها وإنما العبرة بمعانيها وما تعبر عنه.
وبين فضيلته انه ليس من حق كل متعلم أو جاهل ان يتولى "تكفير" الأشخاص دون ضوابط وعلم شرعي واستبيان من يحمل الفكر أو القول لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والخاص، ومن حكم بغير علم فهو على طريقة الخوارج الضلال الذين يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم وأموالهم وقال فضيلته: فمسألة "التكفير" مسألة صعبة وخطيرة.. وفيما يلي نص البيان والتوضيح الذي أرسله فضيلته ل "الرياض":

بيان وتوضيح

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وآله وصحبه وبعد: فقد وردني سؤال هذا نصه مع جوابه:

السؤال عن الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية وكونه يدعو إلى حرية لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ويساوي بين المسلم وغيره بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه كالأحكام المتعلقة بالمرأة أو بالعلاقة مع غير المسلمين أو بانكار المنكر أو أحكام الجهاد - إلى آخر الأحكام التي فيها مناقضة هذه لليبرالية للإسلام وهل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟

والجواب: (إن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد، المنقاد له بالطاعة البرئ من الشرك وأهله، فالذي يريد الحرية التي لا ضابط بها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلما، والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم والذي يقول: (إنه مسلم ليبرالي) متناقض اذا اريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه ان يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً) هكذا كان الجواب وهو على سؤال محدد لم يتجاوزه ولما نشر السائل هذا الجواب ثارت ضجة من بعض الناس وصنفوا هذا الجواب على منهج من يسمونهم بالتكفيريين الذين يكفرون الناس بغير حق على طريقة الخوارج الضلال، ونزلوه على أناس لم أقصدهم وإنما قصدت الإجابة على السؤال فقط لأن ما ذكر فيه هو من نواقض الإسلام المعروفة عند أهل العلم فأنا - والحمد لله - لم ابتدع قولا من عندي وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء أو التكفير على غير الضوابط الشرعية ومعلوم أن الله سبحانه علق الأحكام على هذه الأسماء: مؤمن وكافر ومنافق وفاسق وموحد ومشرك.

وأما العلماني والليبرالي وما أشبههما فهي أسماء جديدة ولكن ليست العبرة بألفاظها وإنما العبرة بمعانيها وما تعبر عنه، فما كان منها يتضمن ما تضمنته الأسماء الشرعية المذكورة فإنه يعطي حكمه الشرعي ومنه الكفر والكفر قد يكون بالاعتقاد أو القول أو الفعل أو الشك، كما ذكر ذلك أهل العلم في نواقض الإسلام وفي باب حكم المرتد من كتب الفقه، وهناك فرق بين الحكم على الأقوال والأفعال والاعتقادات بصفة عامة، فيقال: من اعتقد أو قال أو فعل كذا وكذا فهو كافر.

وبين الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه شروط وتنتفي موانع، فاذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر باطلاق الكفر عليهم حتى ننظر في أمرهم، فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى: (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم) والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم، والله تعالى قال: (ياأيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً) فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن له عذر من الأعذار السابق بيانها - ثم انه لا يجوز أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه باقراره هو نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها، قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) والذين يتولون اصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون.

وليس من حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم الخاص، كما سبق ومن حكم في هذه الأمور بغير علم فهو على طريقة الخوارج الضلال الذين يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم وأموالهم كما أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم - نعوذ بالله من طريقتهم ونسأله أن يكف شرهم عن المسلمين، فمسألة التكفير مسألة صعبة وخطيرة ولذا ذكرها العلماء في كتب العقائد وكتب الفقه من أجل أن تدرس وتبين للناس، وهذا موجود ولله الحمد في المقررات الدراسية من أجل أن تشرح وتبين للطلاب حتى لا ينزلقوا مع أهل الضلال نتيجة لسوء الفهم كما حصل للخوارج - إنه لا يقي من هذا الخطر وهو التكفير بغير علم الا دراسة العقيدة الصحيحة على أهل العلم المتخصصين بها، وكما أن هناك من يكفر الناس عن جهل فهناك طرف مقابل يرى أنه لا يكفر أحد مهما قال أو فعل أو اعتقد مخالفين بذلك نصوص الكتاب والسنة التي جاءت ببيان ما يكون به الإنسان مرتدا من الأقوال والأفعال والاعتقادات وكلا الفريقين : الغلاة والجفاة يحتاجون الى أن يدرسوا العقيدة الصحيحة على أهل العلم المختصين إما في الدراسات النظامية في المدارس والمعاهد والكليات أو في حلق الذكر التي تعقد في المساجد، والحذر كل الحذر من التعلم على الكتب أو على المتعالمين أو المجاهيل أو في الأمكنة الخفية، وقد حذر الله سبحانه من الردة عن الإسلام وبين خطرها في كتابه الكريم، قال تعالى: (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) وقال تعالى: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) وقال تعالى: (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) ولا أحد يأمن على نفسه من الردة لا سيما مع كثرة الفتن في زماننا هذا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا) ولخطورة الفتن والردة عن الإسلام لم يأمن ابراهيم الخليل عليه السلام الردة على نفسه وقال: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك) قالت له عائشة رضي الله عنها: أتخاف يارسول الله، قال صلى الله عليه وسلم (ياعائشة وما يؤمنني والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان) ولذا قال الراسخون في العلم: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا) اللهم ثبت قلوبنا على دينك وقنا شر الفتن، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء

مهب الريح
27-06-07, 01:35 am
اخي كمان اتمنى وضع موضوعا غير هذه المواضيع المخيفه



محبك,,

khuzama2000
27-06-07, 12:32 pm
اللهم احمي العلماء وشكر

ن م ر 666
27-06-07, 12:46 pm
لن يأتي الشيخ صالح إلا الخير إنشاء الله