عبدالعزيز عبيد العدواني
22-06-07, 07:40 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإسبوع الماضي ذهبت إلى المستشفى لزيارة زوجتي أنا و أولادي وتركت أولادي عند
زوجتي ونزلت تحت أمام بوابة المستشفي وكنت مشغول بكتابة قصيده كتبت مطلعها
و أبحث عن موضوع أتكلم فيه وكنت جالسا ومنشغلا بما أنا فيه إذ مر رجلين سيماهم
سيما الصالحين واتجهو نحوي وكان هناك كثير من الأشخاص جلوس ولكنهم قصدوني
بالذات وقال احدهم بهذه الصيغه ( شكلك طفشان وقبل أن أكمل قال كيف تطفش وهناك
واحد أحد ورفع يده إلى السماء وقلت سبحانه لا إله إلا هو بس يالربع ماني بطفشان انا
ودخلو المستشفى وبعد عدة دقائق خرجو واتجهو أيضا لي وقبل أن يتكلمو قلت انا ماني
طفشان انا جالس اكتب قصيده وادور موضوع اكتبه فيه وقال احدهم اسمع قلت اسمع انت
القصيده واستمعو لمطلعها بكل تواضع و إنصات وبعدها قال لي احدهم تكفى طلبت
ورددها اكثر من مره وقلت ابشر باللي تبيه قال القصيده هذي ابيها مدح ابيك تمدح
قلت منهو قال ... الله سبحانه وتعالى .... فهو من يستحق المدح ووالله أنه يفرح
بمدح عبده له ) في هذه الأثناء لا أخفى عليكم والله ثم والله أن شعورا إختلجني لا أعلم
ماهو إختض جسمي فرحا وسرورا وشعورا غريبا لا أعلم ماهو ولكن الذي أعلمه أنه
لأول مره ينتابني هذا الشعور
وفي هذه الأثناء ووسط ذهول مني قال لي أريد عشرة أبيات فقط وهذا رقم جوالي وإذا
كتبتها دق علي و أبلغني لكي أعلقها في مكتبي .
إنه الله وهو الذي يستحق المديح
نعم هو العزيز المقتدر ومهما كتبنا فلن نستطيع أن نحصي فضله
وهذا ماكتبت وأسأل الله أن تصل إليه وأن أنال منها الرضى :
الله اللي يعلم النيه وما تخفى الصدور = والله اللي في يديه الكون وارزاق العباد
والكواكب في فلكها دايره والعلم نور = والسنين الماضيه راحت ولا يمكن تعاد
والنوايا تختلف مابين حق وبين زور = والأوادم في طبيعتها تحب الإنتقاد
والعلوم الطيبه تبقى على مر الدهور = هي أساس المرجله والطيب يبغى له عتاد
والمشاعر صادقه لا ما تلف ولا تدور = والدعا الصادق يجي من قلب واحساسه وكاد
من جهل وقته قلب وقته عليه اليوم جور = كيف من يجهل عزيزن رحمته تاسع بلاد
الله الله والله اللي ماتوفيه السطور = نلتجي به كل وقت وفي ليالينا الشداد
الله الفرد الصمد بيديه صعبات الأمور = وان تضايقنا زبنا له وزدنا الإجتهاد
الله اللي مايحط لدعوة المحتاج سور = هو رحيم وهو كريم وهو عليه الإعتماد
العزيز المقتدر والنافع الحي الغفور = المميت المستجيب البار في جوده جواد
القصيد بغير مدحه يعتريه اكبر قصور = القصيد لغير وجهه والله انه للرماد
والختام ازكى صلاة بلا تردد أو فتور = مع سلامن للرسول الهاشمي ماله عداد
عبدالعزيز عبيد العدواني العنزي
الإسبوع الماضي ذهبت إلى المستشفى لزيارة زوجتي أنا و أولادي وتركت أولادي عند
زوجتي ونزلت تحت أمام بوابة المستشفي وكنت مشغول بكتابة قصيده كتبت مطلعها
و أبحث عن موضوع أتكلم فيه وكنت جالسا ومنشغلا بما أنا فيه إذ مر رجلين سيماهم
سيما الصالحين واتجهو نحوي وكان هناك كثير من الأشخاص جلوس ولكنهم قصدوني
بالذات وقال احدهم بهذه الصيغه ( شكلك طفشان وقبل أن أكمل قال كيف تطفش وهناك
واحد أحد ورفع يده إلى السماء وقلت سبحانه لا إله إلا هو بس يالربع ماني بطفشان انا
ودخلو المستشفى وبعد عدة دقائق خرجو واتجهو أيضا لي وقبل أن يتكلمو قلت انا ماني
طفشان انا جالس اكتب قصيده وادور موضوع اكتبه فيه وقال احدهم اسمع قلت اسمع انت
القصيده واستمعو لمطلعها بكل تواضع و إنصات وبعدها قال لي احدهم تكفى طلبت
ورددها اكثر من مره وقلت ابشر باللي تبيه قال القصيده هذي ابيها مدح ابيك تمدح
قلت منهو قال ... الله سبحانه وتعالى .... فهو من يستحق المدح ووالله أنه يفرح
بمدح عبده له ) في هذه الأثناء لا أخفى عليكم والله ثم والله أن شعورا إختلجني لا أعلم
ماهو إختض جسمي فرحا وسرورا وشعورا غريبا لا أعلم ماهو ولكن الذي أعلمه أنه
لأول مره ينتابني هذا الشعور
وفي هذه الأثناء ووسط ذهول مني قال لي أريد عشرة أبيات فقط وهذا رقم جوالي وإذا
كتبتها دق علي و أبلغني لكي أعلقها في مكتبي .
إنه الله وهو الذي يستحق المديح
نعم هو العزيز المقتدر ومهما كتبنا فلن نستطيع أن نحصي فضله
وهذا ماكتبت وأسأل الله أن تصل إليه وأن أنال منها الرضى :
الله اللي يعلم النيه وما تخفى الصدور = والله اللي في يديه الكون وارزاق العباد
والكواكب في فلكها دايره والعلم نور = والسنين الماضيه راحت ولا يمكن تعاد
والنوايا تختلف مابين حق وبين زور = والأوادم في طبيعتها تحب الإنتقاد
والعلوم الطيبه تبقى على مر الدهور = هي أساس المرجله والطيب يبغى له عتاد
والمشاعر صادقه لا ما تلف ولا تدور = والدعا الصادق يجي من قلب واحساسه وكاد
من جهل وقته قلب وقته عليه اليوم جور = كيف من يجهل عزيزن رحمته تاسع بلاد
الله الله والله اللي ماتوفيه السطور = نلتجي به كل وقت وفي ليالينا الشداد
الله الفرد الصمد بيديه صعبات الأمور = وان تضايقنا زبنا له وزدنا الإجتهاد
الله اللي مايحط لدعوة المحتاج سور = هو رحيم وهو كريم وهو عليه الإعتماد
العزيز المقتدر والنافع الحي الغفور = المميت المستجيب البار في جوده جواد
القصيد بغير مدحه يعتريه اكبر قصور = القصيد لغير وجهه والله انه للرماد
والختام ازكى صلاة بلا تردد أو فتور = مع سلامن للرسول الهاشمي ماله عداد
عبدالعزيز عبيد العدواني العنزي