الذئب الجبلاوي
04-04-02, 01:44 am
أعياد كرة القدم أهداف خالدة!
*هدف نولو المغناطيسي!
في عام 1949 تواجه المنتخب الأرجنتيني مع منتخب البارغواي.
كان نولو فيريرا آتياً بالكرة من بعيد, يشق طريقه متجاوزاً اللاعبين, الى أن وجد نفسه وجها لوجه مع خط الدفاع بكامله والذي كان يشكل جداراً أمامه.
عندئذ توقف نولو, وفيما هو واقف راح ينقل الكره من قدم الى أخرى بظاهر القدم, دون ان تلمس الارض, وكان الخصوم يحركون رؤوسهم من اليسار الى اليمين, ومن اليمين الى اليسار, كلهم معاً, منومين مغناطيسياً.
عيونهم مثبته على الكرة, واستمر ذلك التذبذب قروناُ!! إلى أن وجد نولو الثغرة, فسدد الكرة فجأة, واجتازت الكرة السد وهزة الشباك.
نزل عناصر شرطة الفرسان عن خيولهم ليهنئوه.
لقد كان عدد المشاهدين في الملعب عشرين الف متفرج, ولكن جميع الأرجنتينيين يؤكدون أنهم كلهم كانوا هناك في ذلك اليوم.
======================================
هدف ميازا الضاحك!
حدث ذلك في مونديال 1938,
في المباراة قبل النهائيه, وكانت إيطاليا والبرازيل تقامران بكل شئ أو لا شئ.
المهاجم الإيطالي بيولا هوى على الارض فجأة وكأن رصاصة قد اصابته, وأشار بإصبعه الوحيد الحي إلى المدافع البرازيلي دومينغوس دي غيا, الحكم السويسري صدقه, ودوت الصافرة ضربة جزاء, وبينما كان صراخ البرازيليين يعلو حتى السماء, نهض بيولا وهو ينفض الغبار عن جسمه, ووضع غيوسيب ميازا الكرة على نقطة الانطلاق.
كان ميازا هو بطل اللوحة متأنق عاشق, ورامي ضربات جزاء رشيق.
كان يرفع راسه داعيا حارس المرمى مثلما يدعو المتادور الثيران في الضربة النهائيه.
ولم تكن قدماه المرنتان والحكيمتان كأنهما يدان تخطئان أبداً.
ولكن والتر, حارس المرمى البرازيلي كان محيطاً جداً لضربات الجزاء وكان مؤمناً بقدرته.
اتخذ ميازا مسافة للاندفاع, وفي اللحظة التي كان سيوجه فيها الضربه بالذات نزل سرواله!, خيم الذهول على الجمهور, وكاد الحكم ان يبتلع الصفارة, ولكن ميازا ودون توقف أمسك سرواله بإحدى يديه وهزم حارس المرمى الأعزل بسبب استغراقه في الضحك. :D :D
تحياتي للجميع:cool: :cool:
*هدف نولو المغناطيسي!
في عام 1949 تواجه المنتخب الأرجنتيني مع منتخب البارغواي.
كان نولو فيريرا آتياً بالكرة من بعيد, يشق طريقه متجاوزاً اللاعبين, الى أن وجد نفسه وجها لوجه مع خط الدفاع بكامله والذي كان يشكل جداراً أمامه.
عندئذ توقف نولو, وفيما هو واقف راح ينقل الكره من قدم الى أخرى بظاهر القدم, دون ان تلمس الارض, وكان الخصوم يحركون رؤوسهم من اليسار الى اليمين, ومن اليمين الى اليسار, كلهم معاً, منومين مغناطيسياً.
عيونهم مثبته على الكرة, واستمر ذلك التذبذب قروناُ!! إلى أن وجد نولو الثغرة, فسدد الكرة فجأة, واجتازت الكرة السد وهزة الشباك.
نزل عناصر شرطة الفرسان عن خيولهم ليهنئوه.
لقد كان عدد المشاهدين في الملعب عشرين الف متفرج, ولكن جميع الأرجنتينيين يؤكدون أنهم كلهم كانوا هناك في ذلك اليوم.
======================================
هدف ميازا الضاحك!
حدث ذلك في مونديال 1938,
في المباراة قبل النهائيه, وكانت إيطاليا والبرازيل تقامران بكل شئ أو لا شئ.
المهاجم الإيطالي بيولا هوى على الارض فجأة وكأن رصاصة قد اصابته, وأشار بإصبعه الوحيد الحي إلى المدافع البرازيلي دومينغوس دي غيا, الحكم السويسري صدقه, ودوت الصافرة ضربة جزاء, وبينما كان صراخ البرازيليين يعلو حتى السماء, نهض بيولا وهو ينفض الغبار عن جسمه, ووضع غيوسيب ميازا الكرة على نقطة الانطلاق.
كان ميازا هو بطل اللوحة متأنق عاشق, ورامي ضربات جزاء رشيق.
كان يرفع راسه داعيا حارس المرمى مثلما يدعو المتادور الثيران في الضربة النهائيه.
ولم تكن قدماه المرنتان والحكيمتان كأنهما يدان تخطئان أبداً.
ولكن والتر, حارس المرمى البرازيلي كان محيطاً جداً لضربات الجزاء وكان مؤمناً بقدرته.
اتخذ ميازا مسافة للاندفاع, وفي اللحظة التي كان سيوجه فيها الضربه بالذات نزل سرواله!, خيم الذهول على الجمهور, وكاد الحكم ان يبتلع الصفارة, ولكن ميازا ودون توقف أمسك سرواله بإحدى يديه وهزم حارس المرمى الأعزل بسبب استغراقه في الضحك. :D :D
تحياتي للجميع:cool: :cool: