خبي أنيق
13-06-07, 12:07 pm
.
.
.
هذا أول موضوع لي في هذا المنتدى عقب الموضوع التقليدي في مجلس الاهداءات ..أتمنى أن يحوز على رضاكم:
كثيرة هي المواقف المؤذية التي نشاهدها حينما نسير في الشارع أو نحضر مناسبة من المناسبات..ذكورا وإناثا صغارا وكبارا.. فمثلا:
** حينما تقف أمام الإشارة مع العقلاء ويأتي "مطفوقا" ويقف على في أقصى اليمين مغلقا على عباد الله الطريق غير عابئ بتقدير ظروف الناس مطلقا قهقهات هستيرية لزملائه الذين شاركوه في ذلك وأكدوا له قدرته الفائقة في الحصول على النصر من أقرب الطرق وأسهلها ولم يعلموا أنهم أرجعوه عصورا إلى حيث مرتع التخلف ومستنقعات البلاهة , وزيادة في إمعان عدم التعلم حينما "يقضب" حلقه من خلفه مطنباً ومؤشرا يقوم بعرض سيارته أمام الجميع متباهيا بشعره الممشوط وتسريحته الجديدة مع النظارات الشمسية التي تشبه نظارات راعين اللحام كي تكشف عن خشة مبتسمة عازلة خلفها الكثير مما لايجب كشفه ...
** حينما تزور مريضا وتجد من الزوار من يتلاعب بجواله مستعرضا رسالة وسائط و"ومبلوثا" من حوله مما جمعه من قوت ذلك اليوم والمريض تتحسر عيناه ألما متصبرا حتى خروج هذا وأمثاله.
** المرأة التي تجمع أعراض الناس وسؤاتهم طيلة أيام الأسبوع لتتباهى بها في الخميسية أو الجمعية وتقوم بنثر قرقها المختزل وهي تطحن ما طاب من فطائر وحلا متبعا اياه بقهوة وشاي وخلافه ومن ثم تخرج محملة آثاما وأعراضا ما ندري وش تبي تسوي به باتسر.
** يؤلمني منظر ذلك الرجل الذي يصلي بجانبي ممسكا بمناديل من الورق واضعا إياها على أنفه وخشنه مصدرا اصواتا ونغمات مختلفة تشمئز لها نفوس من بجانبه .
** الكاشتون أو المتنزهون في المنتزهات حيث ينعدم الرقيب الحسي والمعنوي تجدهم يوفرون لأنفسهم كل وسائل الراحة من أكل وشرب وغيرها وحينما ينتهون من دبغ بطونهم رزا ولحما وجحا وجروا خاتميها بالبباسي والسفنات الكبيرة بغرض التخريط ومن الإنجطال لمشاهدة مباراة وأخبار متسدحين بقمصانهم الشهباء اللهباء تجدهم حينما يداعبهم النوم يقومون ضافين ما يخصهم تاركين بقايا الأكل في مواقعهم غير أبهين بمن خلفهم ومن ثم يتسلقطون على بيوتهم حمقين غاضبين على حريمهم وأولادهم من لاشى منجطلين على فرشهم يسمع شخيرهم الجار الفطن وعلى الزوجة السلام ..
&&& تلك بعض المشاهدات التي نشاهدها يوميا ... ألا يوجد له معالجة ؟!
ألا ترون أن نشر ثقافة الإحساس بالآخر مطلب ملح ؟!
وأخيراً :
الا ترون أننا بحاجة إلى تعزيز ثقافات مختلفة لدى أفراد مجتمعنا ؟!
تقديري واعتذاري كون الموضوع جاء على شكل خاطرة مرت فقمت باصطيادها وترجمتها عبر الكيبورد إليكم دون مراجعة.
.
.
هذا أول موضوع لي في هذا المنتدى عقب الموضوع التقليدي في مجلس الاهداءات ..أتمنى أن يحوز على رضاكم:
كثيرة هي المواقف المؤذية التي نشاهدها حينما نسير في الشارع أو نحضر مناسبة من المناسبات..ذكورا وإناثا صغارا وكبارا.. فمثلا:
** حينما تقف أمام الإشارة مع العقلاء ويأتي "مطفوقا" ويقف على في أقصى اليمين مغلقا على عباد الله الطريق غير عابئ بتقدير ظروف الناس مطلقا قهقهات هستيرية لزملائه الذين شاركوه في ذلك وأكدوا له قدرته الفائقة في الحصول على النصر من أقرب الطرق وأسهلها ولم يعلموا أنهم أرجعوه عصورا إلى حيث مرتع التخلف ومستنقعات البلاهة , وزيادة في إمعان عدم التعلم حينما "يقضب" حلقه من خلفه مطنباً ومؤشرا يقوم بعرض سيارته أمام الجميع متباهيا بشعره الممشوط وتسريحته الجديدة مع النظارات الشمسية التي تشبه نظارات راعين اللحام كي تكشف عن خشة مبتسمة عازلة خلفها الكثير مما لايجب كشفه ...
** حينما تزور مريضا وتجد من الزوار من يتلاعب بجواله مستعرضا رسالة وسائط و"ومبلوثا" من حوله مما جمعه من قوت ذلك اليوم والمريض تتحسر عيناه ألما متصبرا حتى خروج هذا وأمثاله.
** المرأة التي تجمع أعراض الناس وسؤاتهم طيلة أيام الأسبوع لتتباهى بها في الخميسية أو الجمعية وتقوم بنثر قرقها المختزل وهي تطحن ما طاب من فطائر وحلا متبعا اياه بقهوة وشاي وخلافه ومن ثم تخرج محملة آثاما وأعراضا ما ندري وش تبي تسوي به باتسر.
** يؤلمني منظر ذلك الرجل الذي يصلي بجانبي ممسكا بمناديل من الورق واضعا إياها على أنفه وخشنه مصدرا اصواتا ونغمات مختلفة تشمئز لها نفوس من بجانبه .
** الكاشتون أو المتنزهون في المنتزهات حيث ينعدم الرقيب الحسي والمعنوي تجدهم يوفرون لأنفسهم كل وسائل الراحة من أكل وشرب وغيرها وحينما ينتهون من دبغ بطونهم رزا ولحما وجحا وجروا خاتميها بالبباسي والسفنات الكبيرة بغرض التخريط ومن الإنجطال لمشاهدة مباراة وأخبار متسدحين بقمصانهم الشهباء اللهباء تجدهم حينما يداعبهم النوم يقومون ضافين ما يخصهم تاركين بقايا الأكل في مواقعهم غير أبهين بمن خلفهم ومن ثم يتسلقطون على بيوتهم حمقين غاضبين على حريمهم وأولادهم من لاشى منجطلين على فرشهم يسمع شخيرهم الجار الفطن وعلى الزوجة السلام ..
&&& تلك بعض المشاهدات التي نشاهدها يوميا ... ألا يوجد له معالجة ؟!
ألا ترون أن نشر ثقافة الإحساس بالآخر مطلب ملح ؟!
وأخيراً :
الا ترون أننا بحاجة إلى تعزيز ثقافات مختلفة لدى أفراد مجتمعنا ؟!
تقديري واعتذاري كون الموضوع جاء على شكل خاطرة مرت فقمت باصطيادها وترجمتها عبر الكيبورد إليكم دون مراجعة.