the-moon
13-06-07, 07:00 am
غضب الزعيم فأرسلن لي شارةً *** تعني بأني قد غضبت عليك
فبسمت في سري على زفرته *** وحكيت أن لك أن تريح يديك
وعلمت فيما قد علمت بأنه *** قد ضاع للقوم طاسة فيها كيك
(هذه القصيدة العصماء على البحر المنجطل مال أبو فراهيدي ما غيره :a1: هع )
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته معشر الأعضاء
أهلاً بأهل الدار الواصلين والأحباب المخلصين ومرحباً بمن دخل من أولائك " الماصلين "
راقت لي غضبات الأيام وظروف الحياة عندما ميزت لي الخبيث من الطيب
جزا الله الشدائد كل خيرٍ *** عرفت بها عدوي من صديقي
في الساعات الأولى من فجر ذلك اليوم الحافل بالأتربة وعلى صفيح نتيٍ ساخن جرت الأمور بلا تخطيط وسار الركب بلا ربّان معيّن
أدار رحاها متطوعٌ من مكتبه الخاص الذي يشهد الانطلاقة لكل ما يخصه من أعمال
كانت بدايات المشهد قبيل الفجر بسويعات عندما وضع المتطوعُ قدمه الأولى في مجلسٍ مهجورٍ تلك الليلة
خط خطاً بيده الطاهرة " وهل في ذلك شك "على أحد جدران هذا المجلس ثم أفاض الناس عليه من كل حدبٍ ينسلون
أبصروا ما خُطَ وهم واجمون ثم انفضوا كلٌ في حال سبيله
فخلا المجلس إلا من أربعة هو خامسهم أنهى خطه بنقطةٍ ساروا على إثرها من بقي منهم
ثم خط كلٌ خطه فشكلوا منقوشةٌ بديعة الجمال تلفها السحاب والتلال تزغرد فيها الخيول وتصهل فيها الجِمال :11[1]: هع
وإذ هُم في شغلهم فاكهون إذ هَم بهم جناة الليل وأفسدوا عليهم ما هم فيه
فانفض الجمع وسقط المقبلون سقوط الشرفاء في حياض معارك الشرف :22[1]:
وهرب من كان يرافق القافلة -ليأكل مما يضعون له إذ اعتاد على كرمهم واعتادوا على أن الأجر حتى في سقيا الكلب -
فانقلبت دارهم وكأنما أصابها إعصار فيه نار " غير غونو :c7: هع "
وصل المسعفون بعد ساعات أذهبت ما بقي
فوجدوا المجلس احترق والرفوف انتثرت والقمر قد غاب والسماء تلبدت بغيوم الغضب على القاتل الذي هرب :for9:
اجتمع الناس -وهذه حالهم دائماً -في مكان الحدث
وأصبح الجميع يعرف حكاية والجميع يملك حكاية غير الحكاية
عاد أهل الدار فلملموا ما استطاعوا لملمته وأعادوا مكانهم ليعيدوا لياليهم كما كانت
فعاد المكان وعاد الليل ولم يعد القمر " إهيء إهيء "
فما استطاعوا السمر وما اسطاعوا البقاء فأنّا لهم أن يبسُموا وليلهم حالك السواد وسمائهم قاتمة وقمرهم غائب
فهجروا مقرهم وألسنتهم بالدعاء تلهج أعاد الله تلك الأيام فحالهم يقول :
لا الدار داري ولا الغيمات غيماتي *** ولا الجنان التي أبصرت جناتي
ولكن الأيام كفيلة بالنسيان فبكاءُ أهل الميت في أيامه الأولى ثم ينسى فكأنه لم يمر على دنياهم لحظة ..
وهنا يسدل الستار على حكاية القمر ...
:29_1_8[1]
* في حياتنا التعقيبية (من التعقيب :17[1]: ) غالباً ما نرى دوائرنا الحكومية تعيش فوضى التطبيق حيث الإشكالات لديهم في تطبيق الأنظمة
وهكذا يجد العاملون عليها ثغراتٍ لتلك القرارات التي ابتدعها أصحابها "بشخطة" قلم وانتهى
وفي حالٍ كهذه غالباً ما يخضع تطبيق هذه القرارات وفق ما يراه العامل وحيث ما أسعفه عقله في فهم هذا النظام و تطبيقه
هذه الحال تتكرر كثيراً في القرارات الحكومية الخارجة من الوزارات وما يدخل تحتها فهذه الحال أصبحت منهجاً يسير عليه المجتمع فلا دراسات ولا تفكير ولا شورى قبل اتخاذ قرارٍ أو تعميم
هكذا حال تكاد تكون صفة عامة تحملها الشعوب العربية ونحن لسنا بخارجين منها فهذا ما حدث ويحدث وسيحدث وتستمر الحال على ما اعتاد الناس عليه
المشكلة العظمى عندما ننقل هذا الخلل و نطبقه حتى في العالم الرقمي فلابد من وضع بصمة لتخلفنا حيث ما وُجِدنا
و كذلك مما نرى أيضاً أن هناك من البشر من فُرض علية أسلوباً يسير عليه وجدولاً لا يتعداه قيد أنمله لا يمكن أن يخرج نفسه من هذه القوقعة إلا بقدرة قادر
هذه مشكلته لكن الأسوأ من ذلك أن المتقوقعون ودوا لو تقوقع الناس أجمع
وغالباً ما طُبق على هؤلاء الأشخاص يحاولون تطبيقه على من يستطيعون تطبيقه عليه
وحالهم إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
فأنت يجب أن تسير ليس وفق ما تعتقد ووفق ما تريد ووفق ما تؤمن به
لا والعياذ بالله
أنت يجب أن تسير وفق ما يُملى عليك ووفق ما يريد غيرك فأنت هنا مسيّر لا مخيّر
( سنرسمُ لكَ جدولاً ومربعاً للنص ونحدد ماذا تقول وعدد الكلمات ولكن سنعطيك الحرية في تغيير أماكن الكلمات و لك أيضا إضافة أي حروف "المعط" شئت شرط أن تستشيرناً قبلاً
هل ستجد من يعطيك مساحة حرية للرأي أكبر من هذه ؟ )
هم هكذا يعيشون في طبقية يرونها واجبة
" يا تنضبط يا أطلق عليك حدى هاللي عندي :c6: هع "
إننا وفي الألفية الثالثة وفي ظل التقنية الحديثة وفي هذا الزخم التقني الهائل لا يمكن أن يُفرض على الناس أسلوباً ومنهجاً وطريقه
قل كلٌ يعمل على شاكلته
أن من أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن تناقشَ شخصاً في قرارٍ اتخذه بشأنك فالقرار يخصك أنتَ بالدرجة الأولى وأثناء نقاشك وأنت تنتظرُ رداً منه
إذ به يصوب بندقيته إلى ظهرك وتصيبك الرصاصة البرتقالية عمداً مع سبق الإصرار والترصد و التولج أيضاً
فما أكبر خيبة الأمل على تعويلك على أنه مازال للأخلاق بقية
رحم الله الأخلاق فلم تتذمر كما تذمرت هنا
إن ما حدث كان فرصة كبيرة لمراجعة النفس ومحاسبتها وتغيير الأفكار كما هو حال الحبس الانفرادي هه لقد غيرنا المفاهيم يا سيدي ..!
فقد عرفنا خطأنا في حق العَلم والزعيم الوطن طنطن طن طن
إننا من هذا المنطلق البائد نقول للزعيم أننا معه في الشخاء و الردة عفواً أقصد في الرخاء و الشدة
زعيمنا المبجل لقد طفح الوزن (للتغير عن الكيل هع :for2: ) فلن نلزم مربّع النص إياه
وإنا على خطانا سائرون وسنأتي حرثنا أنّا شئنا :b5:
*******************************
بعد أن أنهى هذا الفصل وُسِد الثرى " الأورنجي "
وعاد الحال كما كان
ويعيش هتلر وتعيش النازية ويعيش الدلال أبو يعيش هع
فبسمت في سري على زفرته *** وحكيت أن لك أن تريح يديك
وعلمت فيما قد علمت بأنه *** قد ضاع للقوم طاسة فيها كيك
(هذه القصيدة العصماء على البحر المنجطل مال أبو فراهيدي ما غيره :a1: هع )
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته معشر الأعضاء
أهلاً بأهل الدار الواصلين والأحباب المخلصين ومرحباً بمن دخل من أولائك " الماصلين "
راقت لي غضبات الأيام وظروف الحياة عندما ميزت لي الخبيث من الطيب
جزا الله الشدائد كل خيرٍ *** عرفت بها عدوي من صديقي
في الساعات الأولى من فجر ذلك اليوم الحافل بالأتربة وعلى صفيح نتيٍ ساخن جرت الأمور بلا تخطيط وسار الركب بلا ربّان معيّن
أدار رحاها متطوعٌ من مكتبه الخاص الذي يشهد الانطلاقة لكل ما يخصه من أعمال
كانت بدايات المشهد قبيل الفجر بسويعات عندما وضع المتطوعُ قدمه الأولى في مجلسٍ مهجورٍ تلك الليلة
خط خطاً بيده الطاهرة " وهل في ذلك شك "على أحد جدران هذا المجلس ثم أفاض الناس عليه من كل حدبٍ ينسلون
أبصروا ما خُطَ وهم واجمون ثم انفضوا كلٌ في حال سبيله
فخلا المجلس إلا من أربعة هو خامسهم أنهى خطه بنقطةٍ ساروا على إثرها من بقي منهم
ثم خط كلٌ خطه فشكلوا منقوشةٌ بديعة الجمال تلفها السحاب والتلال تزغرد فيها الخيول وتصهل فيها الجِمال :11[1]: هع
وإذ هُم في شغلهم فاكهون إذ هَم بهم جناة الليل وأفسدوا عليهم ما هم فيه
فانفض الجمع وسقط المقبلون سقوط الشرفاء في حياض معارك الشرف :22[1]:
وهرب من كان يرافق القافلة -ليأكل مما يضعون له إذ اعتاد على كرمهم واعتادوا على أن الأجر حتى في سقيا الكلب -
فانقلبت دارهم وكأنما أصابها إعصار فيه نار " غير غونو :c7: هع "
وصل المسعفون بعد ساعات أذهبت ما بقي
فوجدوا المجلس احترق والرفوف انتثرت والقمر قد غاب والسماء تلبدت بغيوم الغضب على القاتل الذي هرب :for9:
اجتمع الناس -وهذه حالهم دائماً -في مكان الحدث
وأصبح الجميع يعرف حكاية والجميع يملك حكاية غير الحكاية
عاد أهل الدار فلملموا ما استطاعوا لملمته وأعادوا مكانهم ليعيدوا لياليهم كما كانت
فعاد المكان وعاد الليل ولم يعد القمر " إهيء إهيء "
فما استطاعوا السمر وما اسطاعوا البقاء فأنّا لهم أن يبسُموا وليلهم حالك السواد وسمائهم قاتمة وقمرهم غائب
فهجروا مقرهم وألسنتهم بالدعاء تلهج أعاد الله تلك الأيام فحالهم يقول :
لا الدار داري ولا الغيمات غيماتي *** ولا الجنان التي أبصرت جناتي
ولكن الأيام كفيلة بالنسيان فبكاءُ أهل الميت في أيامه الأولى ثم ينسى فكأنه لم يمر على دنياهم لحظة ..
وهنا يسدل الستار على حكاية القمر ...
:29_1_8[1]
* في حياتنا التعقيبية (من التعقيب :17[1]: ) غالباً ما نرى دوائرنا الحكومية تعيش فوضى التطبيق حيث الإشكالات لديهم في تطبيق الأنظمة
وهكذا يجد العاملون عليها ثغراتٍ لتلك القرارات التي ابتدعها أصحابها "بشخطة" قلم وانتهى
وفي حالٍ كهذه غالباً ما يخضع تطبيق هذه القرارات وفق ما يراه العامل وحيث ما أسعفه عقله في فهم هذا النظام و تطبيقه
هذه الحال تتكرر كثيراً في القرارات الحكومية الخارجة من الوزارات وما يدخل تحتها فهذه الحال أصبحت منهجاً يسير عليه المجتمع فلا دراسات ولا تفكير ولا شورى قبل اتخاذ قرارٍ أو تعميم
هكذا حال تكاد تكون صفة عامة تحملها الشعوب العربية ونحن لسنا بخارجين منها فهذا ما حدث ويحدث وسيحدث وتستمر الحال على ما اعتاد الناس عليه
المشكلة العظمى عندما ننقل هذا الخلل و نطبقه حتى في العالم الرقمي فلابد من وضع بصمة لتخلفنا حيث ما وُجِدنا
و كذلك مما نرى أيضاً أن هناك من البشر من فُرض علية أسلوباً يسير عليه وجدولاً لا يتعداه قيد أنمله لا يمكن أن يخرج نفسه من هذه القوقعة إلا بقدرة قادر
هذه مشكلته لكن الأسوأ من ذلك أن المتقوقعون ودوا لو تقوقع الناس أجمع
وغالباً ما طُبق على هؤلاء الأشخاص يحاولون تطبيقه على من يستطيعون تطبيقه عليه
وحالهم إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
فأنت يجب أن تسير ليس وفق ما تعتقد ووفق ما تريد ووفق ما تؤمن به
لا والعياذ بالله
أنت يجب أن تسير وفق ما يُملى عليك ووفق ما يريد غيرك فأنت هنا مسيّر لا مخيّر
( سنرسمُ لكَ جدولاً ومربعاً للنص ونحدد ماذا تقول وعدد الكلمات ولكن سنعطيك الحرية في تغيير أماكن الكلمات و لك أيضا إضافة أي حروف "المعط" شئت شرط أن تستشيرناً قبلاً
هل ستجد من يعطيك مساحة حرية للرأي أكبر من هذه ؟ )
هم هكذا يعيشون في طبقية يرونها واجبة
" يا تنضبط يا أطلق عليك حدى هاللي عندي :c6: هع "
إننا وفي الألفية الثالثة وفي ظل التقنية الحديثة وفي هذا الزخم التقني الهائل لا يمكن أن يُفرض على الناس أسلوباً ومنهجاً وطريقه
قل كلٌ يعمل على شاكلته
أن من أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن تناقشَ شخصاً في قرارٍ اتخذه بشأنك فالقرار يخصك أنتَ بالدرجة الأولى وأثناء نقاشك وأنت تنتظرُ رداً منه
إذ به يصوب بندقيته إلى ظهرك وتصيبك الرصاصة البرتقالية عمداً مع سبق الإصرار والترصد و التولج أيضاً
فما أكبر خيبة الأمل على تعويلك على أنه مازال للأخلاق بقية
رحم الله الأخلاق فلم تتذمر كما تذمرت هنا
إن ما حدث كان فرصة كبيرة لمراجعة النفس ومحاسبتها وتغيير الأفكار كما هو حال الحبس الانفرادي هه لقد غيرنا المفاهيم يا سيدي ..!
فقد عرفنا خطأنا في حق العَلم والزعيم الوطن طنطن طن طن
إننا من هذا المنطلق البائد نقول للزعيم أننا معه في الشخاء و الردة عفواً أقصد في الرخاء و الشدة
زعيمنا المبجل لقد طفح الوزن (للتغير عن الكيل هع :for2: ) فلن نلزم مربّع النص إياه
وإنا على خطانا سائرون وسنأتي حرثنا أنّا شئنا :b5:
*******************************
بعد أن أنهى هذا الفصل وُسِد الثرى " الأورنجي "
وعاد الحال كما كان
ويعيش هتلر وتعيش النازية ويعيش الدلال أبو يعيش هع