الــبــاســل
10-06-07, 05:03 am
.
.
الأعزب المسكين !!
[يمنع دخول من هم تحت سن 21 سنه والخكاريا ] >>>>> حلوهـ ذي " إقاله داخل كازينو " .. لو نبي نلتزم بالشرط كان ما أدخل إلا بعد ثمانية أشهر .. وأنا كاتب الموضوع ..
[ سأسرد لكمـ الموضوع باللهجة العامية ]
الأعزبـ المسكين .. يعيش حياته بكل خفة وعقل رزين .. لكنه يحب أن تكون غالبية حياته بين البساطة والرقة واللين .. يعمل بـ " طنش تعش " و " اضحكـ للدنيا تضحك لكـ " ..
حياته غالبيتها هزل .. وقليل منهم من يعرف كلمات الحب والغرام والغزل .. قلبه أبيض ناصع كاللبن .. تقول له :" أقولك ياقلبي " يرد عليكـ بـ " قلّـكـ ورقـلـكـ "
وتقول له : " حبيبي " يرد قائلاً : " حبب جلدكـ " .
حينما تدخل السوبر ماركتـ .. تجدهـ تارة في قسم المكسرات .. وتارة في قسم المشروبات الغازية .. فحياته تميل أحياناً للفوضوية أو بالأصح " حياته عشوائية " .. متعدد الأفكار .. وتجدهـ دائما متابعاً للصحف اليومية .. ولو تسأله بعدها ما بالصحف أجابكـ أنها " خرابيط فاضية " ..
تدخل لغرفته .. وكأنكـ داخل لعزبة يمنية .. يوجد بها طاولة وكرسي .. وتتفاجأ بأن الكمبيوتر موضوع على حافة السرير .. أوراقه متبعثرهـ ..يعشق " درايفر و كراش ويدخل في المباريات العالمية " ..
يكثر على طاولته " البيبسي والفصفص وكندر ومشروبات الطاقة " .. والمجلات الترفيهية .. فالجدران غطتها المناظر التراثية .. مع وجود باجورة زهرية .. مسوي لنفسه رومانسية .. أما النجفة الإزدواجية .. فواحدة تضيء والأخرى منسية ..
حينما يدخل أسواق الخضار .. تجدهـ يحرص دائماً على الليمون والطماطم والخيار .. يكرهـ الزهرة .. لأنه يقف أمامها محتار .. لا يعلمـ أهي تؤكل أم تشرب وهل يلزم كونها في جو بارد أو حار ..
في المجالس .. تجدهـ هو غالباً هو صاحب الكلمة والقرار .. وعند العشاء هو الذي يحدد المطعم ويختار .. كلمته هي الحقيقة الصحيحة .. يحب مساعدة الناس والأخيار ..
عندما تحادثه في الأمور السياسية يقول" لا أعرف العربية ".. ليس تهرباً من الإجابهـ وإنما يعمل بـ " ابعد عن الشر وغني له " ..
وفي الأمور الرياضية .. فتجدهـ في الصفوف الأولية .. يسرد لكـ الأخبار .. وكأنه مراسل الجزيرة ..
وأما في الشؤون الإجتماعية فإن كان يخص الذكور قال : " الله يخلف راحوا الرجال " وأما إن كانت تخص الإناث قال : " ديّعت الحريم " .. غالباً لا يحمل الوسطية .
تمشي في الطريق .. تراهـ غالباً في السيارة وحيد .. رجله أخرجها من النافذة .. وطاقيته مشخله .. وشماغه على كتفه .. لا يهتم في مظهرهـ .. إلا أنه صاحب هيبة وعزهـ ..
ابتسامته لا تفارق محياهـ .. فعندما يقف عند الإشارة .. وبجانبه أحد الأجانب .. يُسارع بالسلام فيقول : " أهلين رفيق " .. وإن كان الذي بجانبه أحد كبار السن قال : " بالخير ياخال " وإن كان أحد الشباب قال : " هلا بخلفهم " ..
العزاب .. سواليفهم لا تُمل .. وابتساماتهم تسحر .. تراهمـ فسقانين .. إلا أنهم في وقت الجد همـ الأولين ..
" فكان الله بعونكمـ أيها العزاب "
دوّنها محبكمـ الأعزب
الــبــاســل
وانتظروا الموضوع القادم
[رَحِمَــــكَـ اللهُ يَاَوَاَلـــــدِي]
"مقال يعبر عن واقع كثير من الشباب ليس من المهم أن يكون منطبق على كاتبه"
.
.
.
الأعزب المسكين !!
[يمنع دخول من هم تحت سن 21 سنه والخكاريا ] >>>>> حلوهـ ذي " إقاله داخل كازينو " .. لو نبي نلتزم بالشرط كان ما أدخل إلا بعد ثمانية أشهر .. وأنا كاتب الموضوع ..
[ سأسرد لكمـ الموضوع باللهجة العامية ]
الأعزبـ المسكين .. يعيش حياته بكل خفة وعقل رزين .. لكنه يحب أن تكون غالبية حياته بين البساطة والرقة واللين .. يعمل بـ " طنش تعش " و " اضحكـ للدنيا تضحك لكـ " ..
حياته غالبيتها هزل .. وقليل منهم من يعرف كلمات الحب والغرام والغزل .. قلبه أبيض ناصع كاللبن .. تقول له :" أقولك ياقلبي " يرد عليكـ بـ " قلّـكـ ورقـلـكـ "
وتقول له : " حبيبي " يرد قائلاً : " حبب جلدكـ " .
حينما تدخل السوبر ماركتـ .. تجدهـ تارة في قسم المكسرات .. وتارة في قسم المشروبات الغازية .. فحياته تميل أحياناً للفوضوية أو بالأصح " حياته عشوائية " .. متعدد الأفكار .. وتجدهـ دائما متابعاً للصحف اليومية .. ولو تسأله بعدها ما بالصحف أجابكـ أنها " خرابيط فاضية " ..
تدخل لغرفته .. وكأنكـ داخل لعزبة يمنية .. يوجد بها طاولة وكرسي .. وتتفاجأ بأن الكمبيوتر موضوع على حافة السرير .. أوراقه متبعثرهـ ..يعشق " درايفر و كراش ويدخل في المباريات العالمية " ..
يكثر على طاولته " البيبسي والفصفص وكندر ومشروبات الطاقة " .. والمجلات الترفيهية .. فالجدران غطتها المناظر التراثية .. مع وجود باجورة زهرية .. مسوي لنفسه رومانسية .. أما النجفة الإزدواجية .. فواحدة تضيء والأخرى منسية ..
حينما يدخل أسواق الخضار .. تجدهـ يحرص دائماً على الليمون والطماطم والخيار .. يكرهـ الزهرة .. لأنه يقف أمامها محتار .. لا يعلمـ أهي تؤكل أم تشرب وهل يلزم كونها في جو بارد أو حار ..
في المجالس .. تجدهـ هو غالباً هو صاحب الكلمة والقرار .. وعند العشاء هو الذي يحدد المطعم ويختار .. كلمته هي الحقيقة الصحيحة .. يحب مساعدة الناس والأخيار ..
عندما تحادثه في الأمور السياسية يقول" لا أعرف العربية ".. ليس تهرباً من الإجابهـ وإنما يعمل بـ " ابعد عن الشر وغني له " ..
وفي الأمور الرياضية .. فتجدهـ في الصفوف الأولية .. يسرد لكـ الأخبار .. وكأنه مراسل الجزيرة ..
وأما في الشؤون الإجتماعية فإن كان يخص الذكور قال : " الله يخلف راحوا الرجال " وأما إن كانت تخص الإناث قال : " ديّعت الحريم " .. غالباً لا يحمل الوسطية .
تمشي في الطريق .. تراهـ غالباً في السيارة وحيد .. رجله أخرجها من النافذة .. وطاقيته مشخله .. وشماغه على كتفه .. لا يهتم في مظهرهـ .. إلا أنه صاحب هيبة وعزهـ ..
ابتسامته لا تفارق محياهـ .. فعندما يقف عند الإشارة .. وبجانبه أحد الأجانب .. يُسارع بالسلام فيقول : " أهلين رفيق " .. وإن كان الذي بجانبه أحد كبار السن قال : " بالخير ياخال " وإن كان أحد الشباب قال : " هلا بخلفهم " ..
العزاب .. سواليفهم لا تُمل .. وابتساماتهم تسحر .. تراهمـ فسقانين .. إلا أنهم في وقت الجد همـ الأولين ..
" فكان الله بعونكمـ أيها العزاب "
دوّنها محبكمـ الأعزب
الــبــاســل
وانتظروا الموضوع القادم
[رَحِمَــــكَـ اللهُ يَاَوَاَلـــــدِي]
"مقال يعبر عن واقع كثير من الشباب ليس من المهم أن يكون منطبق على كاتبه"
.
.