عبدالله بن سلمان
10-06-07, 01:16 am
*ذهب مع الريح*
في كل زاوية اسمع صوت الريح
اسمع صوت الريح..
واعرف أن الرياح لاتأتى بالقمر
وأن المكان لا يستريح
لا يستريح
أبي يناديني .. يمسك بيديني ..
يكتب كل أيامي وبعض فصول زماني
ويرحل دون أن يكمل مشوار أيام عمري
رحل والصوت مازال في المكان قمر
أبي يالذة العمر.. ونشوة الفجر
يابقاياء حنيني ..
وأنفاسي وأيام طفولتي ولعبتي بين يدينني
رحل والزمان أسى..
ترك لي صوتا .. ترك لى موتا
لم يبقى خلفه إلا الريح..
كان عطرا في كل زوايا شوارعي
كان سطرا لايكتب ألا في نهاية ألمي
أبي تسألني عنك عبير..
وأقول ياصغيرتى سيأتي يوما مع المطر كالحرير
تسألني عنك سلمى ...
وأقول ياعزيزتي هو في الطريق
يناديني شقيقي يسأل أين أبي؟
وأمي من الفراق لأتلبث أن نقول يأبني هو مسافرا .
ربما يطول السفر
وربما يستريح بعد عناء دام عشرون عاما
فلا تسأل سيأتي ياولدي
أن كنت تريد الحب فالحب لايرحل
وأن كنت تريد الدرب فالموت لايسأل
آه من الريح .. والموت .. والمطر
آه من دمعة في المآقي لاتموت ولا تحتضر
أبي كيف أناديك والبحر والليل والعواصف لاتهداء
وكيف اكتب بين يديك حبا لايبداء
الله ..الله
رحل وترك العبير والندى
ترك المكان
ترك الزمان
كنت أعرف انك سترحل
وأنة يوما سيحصل
أبي كانت الدنياء ابتسامة
وكانت ياسمينة ورمانة
كانت الشوارع والميادين مضأة
فبدمع العين ..والحزن ..والأسى
انطفأت أنوار المدينة
وأصبحت العبير حزينة
وتسألني مرة أخرى أين أبي؟
وأقول ياصغيرتى ..يامدينتي..
أتى من السماء
طاهرا
ورحل للسماء طاهرا
هو الموت ياصغيرتي وعد الله
هو السكون الابدى
هو أبي
وأنتي دمعتي
وزماني
وعويلى
فقومي وصلى
قومي أيا عبير
وسجدى لله
وتماسكي ..
أيا عبير.. ياصغيرتى
ورب السماء أن الحزن قاتل
وأن الفراق يتغلغل في النفس
ولا يجد من يأوي إليه
وانظر إليه في كل المساكن
(يرجى عدم تحويل المشاركة وان تبقى فى هذا القسم)
عبدالله سلمان
في كل زاوية اسمع صوت الريح
اسمع صوت الريح..
واعرف أن الرياح لاتأتى بالقمر
وأن المكان لا يستريح
لا يستريح
أبي يناديني .. يمسك بيديني ..
يكتب كل أيامي وبعض فصول زماني
ويرحل دون أن يكمل مشوار أيام عمري
رحل والصوت مازال في المكان قمر
أبي يالذة العمر.. ونشوة الفجر
يابقاياء حنيني ..
وأنفاسي وأيام طفولتي ولعبتي بين يدينني
رحل والزمان أسى..
ترك لي صوتا .. ترك لى موتا
لم يبقى خلفه إلا الريح..
كان عطرا في كل زوايا شوارعي
كان سطرا لايكتب ألا في نهاية ألمي
أبي تسألني عنك عبير..
وأقول ياصغيرتى سيأتي يوما مع المطر كالحرير
تسألني عنك سلمى ...
وأقول ياعزيزتي هو في الطريق
يناديني شقيقي يسأل أين أبي؟
وأمي من الفراق لأتلبث أن نقول يأبني هو مسافرا .
ربما يطول السفر
وربما يستريح بعد عناء دام عشرون عاما
فلا تسأل سيأتي ياولدي
أن كنت تريد الحب فالحب لايرحل
وأن كنت تريد الدرب فالموت لايسأل
آه من الريح .. والموت .. والمطر
آه من دمعة في المآقي لاتموت ولا تحتضر
أبي كيف أناديك والبحر والليل والعواصف لاتهداء
وكيف اكتب بين يديك حبا لايبداء
الله ..الله
رحل وترك العبير والندى
ترك المكان
ترك الزمان
كنت أعرف انك سترحل
وأنة يوما سيحصل
أبي كانت الدنياء ابتسامة
وكانت ياسمينة ورمانة
كانت الشوارع والميادين مضأة
فبدمع العين ..والحزن ..والأسى
انطفأت أنوار المدينة
وأصبحت العبير حزينة
وتسألني مرة أخرى أين أبي؟
وأقول ياصغيرتى ..يامدينتي..
أتى من السماء
طاهرا
ورحل للسماء طاهرا
هو الموت ياصغيرتي وعد الله
هو السكون الابدى
هو أبي
وأنتي دمعتي
وزماني
وعويلى
فقومي وصلى
قومي أيا عبير
وسجدى لله
وتماسكي ..
أيا عبير.. ياصغيرتى
ورب السماء أن الحزن قاتل
وأن الفراق يتغلغل في النفس
ولا يجد من يأوي إليه
وانظر إليه في كل المساكن
(يرجى عدم تحويل المشاركة وان تبقى فى هذا القسم)
عبدالله سلمان