ولــد نعمـة
09-06-07, 07:10 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة........اخوتي الكرام اسمحوا لي ان اطرح عليكم واقعة أثرت فيني كثيرا وغيرت اسلوب حياتي مؤخرا احبيت ان اعرضها عليكم علها تفيقناا من سبات عميق اتعبناا تجاه من نحب الا وهم الوالدين...هذا الموقف حصل مؤخرا ...
كنت في زيارة عزيز علي في طوارىء مستشفى بريدة المركزي .. وبينما نحن جلوس فاذا بصوت الميكروفونات الداخليه للطوارىء تطلب من جميع الأطباء التواجد في غرفة الحوادث .. وبعد قدووم المبلغ عنه بدأ الاطباء بعمل اللازم تجاه هذا المريض وبعد فترة وجيزه وانقطاع الأمل بدا الاطباء ينصرفون شيئا فشيئا حتى اعلن (قرر) الاطباء وفاة المريض وعند السؤال عنه فاذا هي امرأة قد سقطت في خزان بيتهاا .. نسأل الله ان يجعلها من الشهداء..وعند قدوم الابن الذي لايعلم عن حالة والدته شيئا بدأ يسأل كل من يقابله عنها..فاختلف الجميع على من سيبلغه وفاتها خوفا عليه من صدمة الموقف .. حتى ترجل شخص ما ممن يعملون بهذا المكان واخبره .. حتى بدأ الابن بحركة هيستريه مع بكاء وصراخ ..واخذ يردد لا ..لا ..لا ..اللهم لاأعتراض ..اللهم انا لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه..ومن ثم ذهب مسرعا الى خارج الطوارىء فلحق به احد الاشخاص خوفا عليه بهذه الحاله لاسمح الله ان يفعل بنفسه شيئا.. فمسكه وبدا يقرأ عليه بعض الايات والاحاديث وأخذ يواسيه ..حتى نطق الابن بكلمات تمنيت اني لو كنت غير موجود هذه اللحظه ..عندماا قال ماذا تريدوني ان افعل الى اين سأذهب من سيواسيني من سيستقبلني من سينظر الى حالي بعد اليوم الى من سأذهب في البيت فقال احد الاشخاص مقاطعا اياه..اذهب الى والدك واجلس عنده واخبره ..ثم بكى بكاء شديدا وقال ان والدي قد توفي في الأسبوع الماضي وهذا اليوم امي ..انا في حاله لايعلمها الا الله ..
وبعدها ابتعدت قليلا لأتأمل الموقف ..فنزلت دمعة لاارادية ..فقررت ان لاافارق والدي بعد اليوم..
اسأل الله العظيم ان يتكفل هذا الابن اليتيم وأن يعوضه في هذه الدنيا خيرا وأن يحفظ له عقله من هول ماأصابه .. وأن يرحم والديه.....
اما انت يامن والديك على قيد الحياة فلازمهما وبر بهما قبل فوااات الاوان ..
فوالله السعيد من رضي عليه والديه بعد رضى الله وهم على قيد الحياة..
فبروا ابائكم تبر بكم ابنائكم.............
عذرا للاطاله فوددت ان انقل لكم الموقف كما الحدث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة........اخوتي الكرام اسمحوا لي ان اطرح عليكم واقعة أثرت فيني كثيرا وغيرت اسلوب حياتي مؤخرا احبيت ان اعرضها عليكم علها تفيقناا من سبات عميق اتعبناا تجاه من نحب الا وهم الوالدين...هذا الموقف حصل مؤخرا ...
كنت في زيارة عزيز علي في طوارىء مستشفى بريدة المركزي .. وبينما نحن جلوس فاذا بصوت الميكروفونات الداخليه للطوارىء تطلب من جميع الأطباء التواجد في غرفة الحوادث .. وبعد قدووم المبلغ عنه بدأ الاطباء بعمل اللازم تجاه هذا المريض وبعد فترة وجيزه وانقطاع الأمل بدا الاطباء ينصرفون شيئا فشيئا حتى اعلن (قرر) الاطباء وفاة المريض وعند السؤال عنه فاذا هي امرأة قد سقطت في خزان بيتهاا .. نسأل الله ان يجعلها من الشهداء..وعند قدوم الابن الذي لايعلم عن حالة والدته شيئا بدأ يسأل كل من يقابله عنها..فاختلف الجميع على من سيبلغه وفاتها خوفا عليه من صدمة الموقف .. حتى ترجل شخص ما ممن يعملون بهذا المكان واخبره .. حتى بدأ الابن بحركة هيستريه مع بكاء وصراخ ..واخذ يردد لا ..لا ..لا ..اللهم لاأعتراض ..اللهم انا لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه..ومن ثم ذهب مسرعا الى خارج الطوارىء فلحق به احد الاشخاص خوفا عليه بهذه الحاله لاسمح الله ان يفعل بنفسه شيئا.. فمسكه وبدا يقرأ عليه بعض الايات والاحاديث وأخذ يواسيه ..حتى نطق الابن بكلمات تمنيت اني لو كنت غير موجود هذه اللحظه ..عندماا قال ماذا تريدوني ان افعل الى اين سأذهب من سيواسيني من سيستقبلني من سينظر الى حالي بعد اليوم الى من سأذهب في البيت فقال احد الاشخاص مقاطعا اياه..اذهب الى والدك واجلس عنده واخبره ..ثم بكى بكاء شديدا وقال ان والدي قد توفي في الأسبوع الماضي وهذا اليوم امي ..انا في حاله لايعلمها الا الله ..
وبعدها ابتعدت قليلا لأتأمل الموقف ..فنزلت دمعة لاارادية ..فقررت ان لاافارق والدي بعد اليوم..
اسأل الله العظيم ان يتكفل هذا الابن اليتيم وأن يعوضه في هذه الدنيا خيرا وأن يحفظ له عقله من هول ماأصابه .. وأن يرحم والديه.....
اما انت يامن والديك على قيد الحياة فلازمهما وبر بهما قبل فوااات الاوان ..
فوالله السعيد من رضي عليه والديه بعد رضى الله وهم على قيد الحياة..
فبروا ابائكم تبر بكم ابنائكم.............
عذرا للاطاله فوددت ان انقل لكم الموقف كما الحدث