كنعان الرياض
05-06-07, 07:07 pm
بينما النشرة الجوية تشير إلى جو حار رطب في الرياض وأغلب مناطق المملكة تصل إلى ما فوق الأربعين درجة مئوية،
فإنه على العكس تتمتع باريس وأغلب أوروبا بجو لطيف يميل إلى البرودة التي تضطر السواح العرب إلى البحث عن كنزات وثياب ثقيلة خصوصاً في الليل، جو باريس البارد هذا مفاجأة لروادها في شهر أغسطس الذي هو من شهور الصيف المعروفة،
وأهل بيروت -عيني على بيروت- يقولون عنه «شهر آب اللهاب»، لما عُرف عنه من ارتفاع في درجة الحرارة والرطوبة، هنا في باريس يودعها أغسطس بزخات من المطر والجو الغائم وانخفاض في درجة الحرارة، ومع ذلك يظل العرب -أقصد الخليجيين ونحن في صدارتهم- نضع أي دثارات لنقضي السمر الطويل في مقاهي «الشانزليزيه» حيث «المحظوظون» لهم طاولات محجوزة ببقاشيش غير مسبوقة، يدفعون عن الطاولة ذات الأربعة أو الخمسة كراسي مائة يورو تقارب بالريال ما لا يستحب ذكره، ومن لا يجد مكاناً للجلوس بعد العاشرة مساءً فعليه المشي الطويل جيئة وذهاباً من أول الشارع لآخره، وهذه رياضة جيدة على كل حال، وحجز مقاعد في المقاهي أمر غير قانوني ولكن في الصيف يغمض القانون عينه قليلاً لاستعادة بعض ثمن البترول المتصاعد.
إذا كان أهل الخليج يئنون من ارتفاع حرارة الطقس فإن المسافرين منهم إلى أوروبا يتألمون من ارتفاع الأسعار وجبروت اليورو، وحسرة الحرمان من السهر في مقاهي الشارع الشهير، ودائماً نحن لنا خصوصيات وطرق حياة نحملها إلى حيث نذهب، وانتظروا حتى تعود لبنان.
م ن ق و ل
knan444@hotmail.com
فإنه على العكس تتمتع باريس وأغلب أوروبا بجو لطيف يميل إلى البرودة التي تضطر السواح العرب إلى البحث عن كنزات وثياب ثقيلة خصوصاً في الليل، جو باريس البارد هذا مفاجأة لروادها في شهر أغسطس الذي هو من شهور الصيف المعروفة،
وأهل بيروت -عيني على بيروت- يقولون عنه «شهر آب اللهاب»، لما عُرف عنه من ارتفاع في درجة الحرارة والرطوبة، هنا في باريس يودعها أغسطس بزخات من المطر والجو الغائم وانخفاض في درجة الحرارة، ومع ذلك يظل العرب -أقصد الخليجيين ونحن في صدارتهم- نضع أي دثارات لنقضي السمر الطويل في مقاهي «الشانزليزيه» حيث «المحظوظون» لهم طاولات محجوزة ببقاشيش غير مسبوقة، يدفعون عن الطاولة ذات الأربعة أو الخمسة كراسي مائة يورو تقارب بالريال ما لا يستحب ذكره، ومن لا يجد مكاناً للجلوس بعد العاشرة مساءً فعليه المشي الطويل جيئة وذهاباً من أول الشارع لآخره، وهذه رياضة جيدة على كل حال، وحجز مقاعد في المقاهي أمر غير قانوني ولكن في الصيف يغمض القانون عينه قليلاً لاستعادة بعض ثمن البترول المتصاعد.
إذا كان أهل الخليج يئنون من ارتفاع حرارة الطقس فإن المسافرين منهم إلى أوروبا يتألمون من ارتفاع الأسعار وجبروت اليورو، وحسرة الحرمان من السهر في مقاهي الشارع الشهير، ودائماً نحن لنا خصوصيات وطرق حياة نحملها إلى حيث نذهب، وانتظروا حتى تعود لبنان.
م ن ق و ل
knan444@hotmail.com