العصامي
05-06-07, 01:35 am
بحثتُ عن شريكة العمر حتى تم إختياري لها بمباركة الأهل فكانت نعم الزوجة 00 أخلاق وجمال وخفة روح
فعشنا أحلــى عيش وأرغده نتــبادل نظرات الإعجاب والحب 00 لانكاد نفترق 00 فتجدنا نعمل سوياً بالمطبخ
لإعداد وجبة غداء أو وجبة عشاء 00وعند الإنتهاء من تناول الأكل نتساعد سوياً على غسيل الأطباق 00 فأجد متعة بالعمـل معها وهي كذلك 00 لا أكاد أخرج مـــن البيت إلا وتتوالى عليّ المكالمات لماذا تأخرت ياعمري
وذات يوم بعد مضي سنتين على زواجنا 00 دخلتُ البيت فلم أجدها على تلك البشاشة التي كنت أعهـدها من قبل فقـــد تغير مزاجها وبدأت حالتها تسوء يوما بعد يوم 00 فكانت تعاني من آلام في البطن ولم تشأ إخباري مؤثرة
الصمت والصبر على التشكي 00 ولكن الألم يزداد ويزداد فظهر لديها ورمٌ حرصت على أن تخفيه عن الناس
فوهنت قواها وضعف جسمها وتثاقلت حركاتها00فأخذنا نراجع المستشفى وفي كل مراجعة يفيدوننا أنه طبيعي
ولا مجال للخوف ويعطونها من الأدويــة 00 فكثرت الأدوية والإشاعات الملونة والعادية ولكن الورم يزداد
ويزداد معه قلقي عليها 00 وذات يوم فاجأتني بإتصال وصوتها يتقطع قائلة ( أسرع فلم أستطع الإحتمال )
عدتُ إلى البيت وأمسكت بيدها وخرجنا إلى السيارة فإختلست نظرة إلى البيت وكأنها تقول الوداع 00 فرأيتها
وهي تمسح دمعة سالت من عينيها الجميلتين 00 قد تكون تذكّرت الأيام الخوالي في هذا المنزل المتواضع
ولكن لم أعطي نفسي مجالاً للتفكير بذلك 00 فما لدي الآن أهم وأعظم 00
أدخلتها المستشفى على عجل فتلقفتها أيدي الطاقم الطبي على عجل وفزعوا لإستقبالها فالكل يركض لا مجال
للإنتظار أدخلوها إلى مكان لم يعد مسموحاً لي بتجاوزه 00 جلست أرقب وأنتظر وكلي قلقٌ وخوف ورهبه
وبعد مضي ساعة تقريبا 00 إذ بأحدى الممرضات تناديني بإسم زوجتي 00 إذ لم يتم لهم الحصول على إسمي
لإستعجالهم بإستقبال الحالــه00
فتواردت علي الظنون من كل حدب وصوب ياترى ماذا ستقول لي هذه الممرضة ؟؟ !!
وإذ بها تبشرني ببنت جميلة 00 فكدت أن أطير من الفرح لا سيما وأن أمها كانت تتمنى أن لو كان الذي في بطنها بنت فالحمدلله الذي عافاها وحقق لها ماتمنت 00
رجعت للبيت الذي ودعته حاملة صغيرتها التي أضافت إلى سعادتنا سعادة أكثر 000
فكنت حينما أدخل إلى البيت أحتار بأيهما أفرح 00
فعشنا أحلــى عيش وأرغده نتــبادل نظرات الإعجاب والحب 00 لانكاد نفترق 00 فتجدنا نعمل سوياً بالمطبخ
لإعداد وجبة غداء أو وجبة عشاء 00وعند الإنتهاء من تناول الأكل نتساعد سوياً على غسيل الأطباق 00 فأجد متعة بالعمـل معها وهي كذلك 00 لا أكاد أخرج مـــن البيت إلا وتتوالى عليّ المكالمات لماذا تأخرت ياعمري
وذات يوم بعد مضي سنتين على زواجنا 00 دخلتُ البيت فلم أجدها على تلك البشاشة التي كنت أعهـدها من قبل فقـــد تغير مزاجها وبدأت حالتها تسوء يوما بعد يوم 00 فكانت تعاني من آلام في البطن ولم تشأ إخباري مؤثرة
الصمت والصبر على التشكي 00 ولكن الألم يزداد ويزداد فظهر لديها ورمٌ حرصت على أن تخفيه عن الناس
فوهنت قواها وضعف جسمها وتثاقلت حركاتها00فأخذنا نراجع المستشفى وفي كل مراجعة يفيدوننا أنه طبيعي
ولا مجال للخوف ويعطونها من الأدويــة 00 فكثرت الأدوية والإشاعات الملونة والعادية ولكن الورم يزداد
ويزداد معه قلقي عليها 00 وذات يوم فاجأتني بإتصال وصوتها يتقطع قائلة ( أسرع فلم أستطع الإحتمال )
عدتُ إلى البيت وأمسكت بيدها وخرجنا إلى السيارة فإختلست نظرة إلى البيت وكأنها تقول الوداع 00 فرأيتها
وهي تمسح دمعة سالت من عينيها الجميلتين 00 قد تكون تذكّرت الأيام الخوالي في هذا المنزل المتواضع
ولكن لم أعطي نفسي مجالاً للتفكير بذلك 00 فما لدي الآن أهم وأعظم 00
أدخلتها المستشفى على عجل فتلقفتها أيدي الطاقم الطبي على عجل وفزعوا لإستقبالها فالكل يركض لا مجال
للإنتظار أدخلوها إلى مكان لم يعد مسموحاً لي بتجاوزه 00 جلست أرقب وأنتظر وكلي قلقٌ وخوف ورهبه
وبعد مضي ساعة تقريبا 00 إذ بأحدى الممرضات تناديني بإسم زوجتي 00 إذ لم يتم لهم الحصول على إسمي
لإستعجالهم بإستقبال الحالــه00
فتواردت علي الظنون من كل حدب وصوب ياترى ماذا ستقول لي هذه الممرضة ؟؟ !!
وإذ بها تبشرني ببنت جميلة 00 فكدت أن أطير من الفرح لا سيما وأن أمها كانت تتمنى أن لو كان الذي في بطنها بنت فالحمدلله الذي عافاها وحقق لها ماتمنت 00
رجعت للبيت الذي ودعته حاملة صغيرتها التي أضافت إلى سعادتنا سعادة أكثر 000
فكنت حينما أدخل إلى البيت أحتار بأيهما أفرح 00