الطاحونة
01-06-07, 07:39 pm
قبل سنوات قريبة جدا كنت أحضر دروس هذا الشيخ قبيل صلاة العشاء في ذلك المسجد الطيني المضاء بالسرج والأرض الترابية والنور الخافت
كان الشيخ ينزعج من أصوات الجوالات النشازة ومنع وحرج من يدخل بها في مسجده مما خلق جوا إيمانيا كل شيء فيه يبعث إلى الطمأنينة وراحة البال وينقلك إلى جو إيماني طالما فقدناه في مساجدنا...!!
وكنت ومازلت أنظر إلى هذا الشيخ نظرة إعجاب ملؤها المحبة والتقدير جمعنا وإياه في دار رحمته
وكان ذلك الوقت يعج بالأحداث السياسية الحرجة لهذه الأمة وكان جل حديثه يتطرق فيه إلى الجهاد والمجاهدين ويردد قول الله تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ).( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) وكان يراهن بأن أمريكا لن تقوم لهل قائمة في بلد الأفغان وكنت أقول في نفسي قد غلبته العاطفة .
لماذا قلت هذا..؟؟
لأن أمريكا في ذلك الوقت كانت تطحن في أخواننا الأفغان وكانت علامات النصر الوهمية تلوح ا بالأفق لعباد الصليب .
أما أنا وغيري فقد قرأنا الأحداث من أرض الواقع وقنوات البث الفضائي المرجفة أما هو فقرأ الأحداث من قال الله وقال الرسول فجاء كلامه كما رأى .
فهذا الفارق بين من ارتبط بكتاب الله وبين من صد عنه فهؤلاء السياسيين عندما يشرحون ويحللون الأحداث السياسية يتكلمون عن الأحداث بصورتها المباشرة فقط ومايسمونه بما بين السطور...!!
ولا يستعينون بما قاله الله وسيرة رسوله مما يجعل رؤاهم ونتائجهم بعيدة كل البعد عن الحقيقة وهم ليل نهار أمام القنوات الفضائية وأمام كبار المتخصصين بشؤون السياسة , أما هذا الشيخ بعيدا عن كل هذا كل البعد( لايعرف الإعلام بشتى وسائله) , وكل تحليلاته السياسية تراها في أرض الواقع عيانا بيانا ...!!
كان الشيخ ينزعج من أصوات الجوالات النشازة ومنع وحرج من يدخل بها في مسجده مما خلق جوا إيمانيا كل شيء فيه يبعث إلى الطمأنينة وراحة البال وينقلك إلى جو إيماني طالما فقدناه في مساجدنا...!!
وكنت ومازلت أنظر إلى هذا الشيخ نظرة إعجاب ملؤها المحبة والتقدير جمعنا وإياه في دار رحمته
وكان ذلك الوقت يعج بالأحداث السياسية الحرجة لهذه الأمة وكان جل حديثه يتطرق فيه إلى الجهاد والمجاهدين ويردد قول الله تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ).( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) وكان يراهن بأن أمريكا لن تقوم لهل قائمة في بلد الأفغان وكنت أقول في نفسي قد غلبته العاطفة .
لماذا قلت هذا..؟؟
لأن أمريكا في ذلك الوقت كانت تطحن في أخواننا الأفغان وكانت علامات النصر الوهمية تلوح ا بالأفق لعباد الصليب .
أما أنا وغيري فقد قرأنا الأحداث من أرض الواقع وقنوات البث الفضائي المرجفة أما هو فقرأ الأحداث من قال الله وقال الرسول فجاء كلامه كما رأى .
فهذا الفارق بين من ارتبط بكتاب الله وبين من صد عنه فهؤلاء السياسيين عندما يشرحون ويحللون الأحداث السياسية يتكلمون عن الأحداث بصورتها المباشرة فقط ومايسمونه بما بين السطور...!!
ولا يستعينون بما قاله الله وسيرة رسوله مما يجعل رؤاهم ونتائجهم بعيدة كل البعد عن الحقيقة وهم ليل نهار أمام القنوات الفضائية وأمام كبار المتخصصين بشؤون السياسة , أما هذا الشيخ بعيدا عن كل هذا كل البعد( لايعرف الإعلام بشتى وسائله) , وكل تحليلاته السياسية تراها في أرض الواقع عيانا بيانا ...!!