الفتـ الذهبي ـى
31-05-07, 08:47 pm
هذه الراويه كتبتها.. ولم اراجعهاا كتبتها على عجل وللمعلوميه انا لست اكتب خواطر ..
مجرد محاولات فقط..!!
أرجوا من الله ان تنال اعجابكمــ..
في ذلك الصبح الجميل وتحت زخات المطر العليل وبين اشجار الغابه المستديره
جلست انظر الى شروق الشمس الجميل
وبين دقات عقارب ساعتي كنت ارقب مشيها واتخيل مجيئها..وبينما انا في عالم الخيال وتأخذني مخيلتي في الاحلام..
جائي شخص طاعن في السن..انتبهت بمجيئه بشكل ظلاله جلس جنبي بعد السلام وقال لي يابني ماذا بك اراك شارد الذهن متشتت الافكار..وقال يابني هذه الدنياء لقاء وفراق فرح وحزن صحه ومرض لا يهنأ بها احد ..
كم كنت افكر كم كنت اتعب كم كنت اعاني..عندما كنت كنت فتا في سنك..
لكنها هذه الدنياء وهذه سنه الحياه افكار واوهام شرود وتشتيت لقاء وفراق صحه ومرض حياه وموت..
وجلس هذا الشخص الطاعن في السن يشرح من خبرته وعمره الماظي بين سنينه الحلوه وسنينه المره جلس يحفر ذكرياته في مخيلتي..
وانا اسمع له بصمت مطلق ..
والامطار تزداد شيا" فشيا"..
والعجوز يروي تفاصيل حياته الجميله والتي تمنيت اني لم افارقه في ذلك الصباح المظي الذي اعتبره اجمل صباحا عشته في حياتي..
اخذتنا الدقايق تلو الدقائق والساعات تلو الساعات واخذني في خياله وعالم افكاره..
قال لي يابني خذ معطفي واحتمي به من شده المطر..
وقبل ان اجيبه مد يده التي تحمل معطفا اسودا ووظعه على رأسي وهو خالي من وقاية المطر..
لقد اشفقت على ذلك العجوز الذي تظهر على ملامحه ملامح الشخص المحبوب ولم تقتصر على ملامحه فقط بل ظهر في قلبه الابيض من الثلج..
كانت ساعات تمر علي كانها دقائق من روعه الكلام ونقاوة الاسلوب..
وفي ساعه من الساعات وهو يجول في خاطري وهو يحدثني بذكرياته..
نظر الي نظرة الصابر من عنا هذه الدنيا..نظره عجزت مخيلتي من أن تتصورها من هولها نظر الي وتغير صوته الشجي الي صوت مبحوح..
نظر الي ويده تلتقط يدي وظغط على يدي فبدأ قلبي يرتجف من هول ما أرى..
وقال لي بالحرف الواحد:
سأرحل الى خالقي .. يابني انتبه من ثعابين هذه الدنياء
يابني احبب من احببك ولا تبغظ من اهملك..
واتقي شر من احسنت اليه
واعمل الخير وارمه في البحر
ولاتتنتظر شكر الناس ..بل اشكر الله على نعمه..
يابني هذه وصيتي أليك فأحفظها مادمت حيا"..
كانت كلمات خارجه من قلبه
ولن ابالغ ان قلت انها اخترقت قلبي ..
وامسك بيدي بل ظغط على يدي ظغطه تحرك المشاعر..
بل يقشعر لها الجسم..
نظر الى السماء ونطق بالشهادتين على مسمعي(اشهد أن لاإله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله....).
لقد مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااات
نعم مات
مات
ماااااااااااااات
مات ذلك العجوز وذكراه لم تزل في مخيلتي..
لقد اغمض عيونه..وهي تنظر الى السماء..
نعم لقد رحل ولم يخفي شي في خاطره عني..
نعم انه الفراق..
جلست ابكي حتى اختلطت دموعي مع رشات المطر..وغرقت كأني وحيد في غربتي..
وظعت رأسي على صدره وبللته من دموعي نعم لقد غرقنا جميعا من الدموع..
جلست ابكي حتي توقفت حنجرتي من البكاء وجفت دموعي من البكاء..
ووقف لساني من النياحه..
لو كنت املك شيأ في هذه الحياه لتمنيت الموت معه في تلك اللحظه..
وبينما كنت ابكي فأذا بي ارى الشمس قد غابت..
ايعقل قظيت كل ذلك الوقت بين خاطري وخاطر ذالك العجوز..
نعم انه يوم عن مئة يوم..
لقد رحل ذلك العجوز وترك هموم الدنياء وراء ظهره ..
ترك الاولاد والبنين..
أخذت المعطف الذي وظعه على رأسي .. وغطيب ذلك الوجه المشرق الذي لم ارا في حياتي نورا مثل نوره..
"النهايه"
كتبت بتاريخ
١٤/٥/١٤٢٨
الفتى الذهبي..
مجرد محاولات فقط..!!
أرجوا من الله ان تنال اعجابكمــ..
في ذلك الصبح الجميل وتحت زخات المطر العليل وبين اشجار الغابه المستديره
جلست انظر الى شروق الشمس الجميل
وبين دقات عقارب ساعتي كنت ارقب مشيها واتخيل مجيئها..وبينما انا في عالم الخيال وتأخذني مخيلتي في الاحلام..
جائي شخص طاعن في السن..انتبهت بمجيئه بشكل ظلاله جلس جنبي بعد السلام وقال لي يابني ماذا بك اراك شارد الذهن متشتت الافكار..وقال يابني هذه الدنياء لقاء وفراق فرح وحزن صحه ومرض لا يهنأ بها احد ..
كم كنت افكر كم كنت اتعب كم كنت اعاني..عندما كنت كنت فتا في سنك..
لكنها هذه الدنياء وهذه سنه الحياه افكار واوهام شرود وتشتيت لقاء وفراق صحه ومرض حياه وموت..
وجلس هذا الشخص الطاعن في السن يشرح من خبرته وعمره الماظي بين سنينه الحلوه وسنينه المره جلس يحفر ذكرياته في مخيلتي..
وانا اسمع له بصمت مطلق ..
والامطار تزداد شيا" فشيا"..
والعجوز يروي تفاصيل حياته الجميله والتي تمنيت اني لم افارقه في ذلك الصباح المظي الذي اعتبره اجمل صباحا عشته في حياتي..
اخذتنا الدقايق تلو الدقائق والساعات تلو الساعات واخذني في خياله وعالم افكاره..
قال لي يابني خذ معطفي واحتمي به من شده المطر..
وقبل ان اجيبه مد يده التي تحمل معطفا اسودا ووظعه على رأسي وهو خالي من وقاية المطر..
لقد اشفقت على ذلك العجوز الذي تظهر على ملامحه ملامح الشخص المحبوب ولم تقتصر على ملامحه فقط بل ظهر في قلبه الابيض من الثلج..
كانت ساعات تمر علي كانها دقائق من روعه الكلام ونقاوة الاسلوب..
وفي ساعه من الساعات وهو يجول في خاطري وهو يحدثني بذكرياته..
نظر الي نظرة الصابر من عنا هذه الدنيا..نظره عجزت مخيلتي من أن تتصورها من هولها نظر الي وتغير صوته الشجي الي صوت مبحوح..
نظر الي ويده تلتقط يدي وظغط على يدي فبدأ قلبي يرتجف من هول ما أرى..
وقال لي بالحرف الواحد:
سأرحل الى خالقي .. يابني انتبه من ثعابين هذه الدنياء
يابني احبب من احببك ولا تبغظ من اهملك..
واتقي شر من احسنت اليه
واعمل الخير وارمه في البحر
ولاتتنتظر شكر الناس ..بل اشكر الله على نعمه..
يابني هذه وصيتي أليك فأحفظها مادمت حيا"..
كانت كلمات خارجه من قلبه
ولن ابالغ ان قلت انها اخترقت قلبي ..
وامسك بيدي بل ظغط على يدي ظغطه تحرك المشاعر..
بل يقشعر لها الجسم..
نظر الى السماء ونطق بالشهادتين على مسمعي(اشهد أن لاإله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله....).
لقد مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااات
نعم مات
مات
ماااااااااااااات
مات ذلك العجوز وذكراه لم تزل في مخيلتي..
لقد اغمض عيونه..وهي تنظر الى السماء..
نعم لقد رحل ولم يخفي شي في خاطره عني..
نعم انه الفراق..
جلست ابكي حتى اختلطت دموعي مع رشات المطر..وغرقت كأني وحيد في غربتي..
وظعت رأسي على صدره وبللته من دموعي نعم لقد غرقنا جميعا من الدموع..
جلست ابكي حتي توقفت حنجرتي من البكاء وجفت دموعي من البكاء..
ووقف لساني من النياحه..
لو كنت املك شيأ في هذه الحياه لتمنيت الموت معه في تلك اللحظه..
وبينما كنت ابكي فأذا بي ارى الشمس قد غابت..
ايعقل قظيت كل ذلك الوقت بين خاطري وخاطر ذالك العجوز..
نعم انه يوم عن مئة يوم..
لقد رحل ذلك العجوز وترك هموم الدنياء وراء ظهره ..
ترك الاولاد والبنين..
أخذت المعطف الذي وظعه على رأسي .. وغطيب ذلك الوجه المشرق الذي لم ارا في حياتي نورا مثل نوره..
"النهايه"
كتبت بتاريخ
١٤/٥/١٤٢٨
الفتى الذهبي..