الأعرابي
27-05-07, 09:56 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطالعنا بين الفينة والأخرى مكرمة ملكية لموظفي الدولة فقط ، في الوقت الذي يطلعنا فيها الوزير الدكتور غازي القصيبي ووزارته في الدعوة أو " حملته الذي استقتل عليها " للسعودة وحث الشباب للعمل في القطاع الخاص ، وإني أرى كما يرى غيري أنه ليس هناك ما يشجع للعمل في القطاع الخاص إذا كانت المكرمات لموظفي الدولة فقط .
ما يستفز من جانب الوزير الدكتور غازي هي البهرجة الأعلامية التي يفتعلها وتتناقلها الصحف . أحد النماذج المستفزة هي زيارته لأحد الفنادق والتصوير مع موظف في مطبخ الفندق علماً بأن الموظف خريج جامعي يحمل شهادة أحد الأقسام العلمية والشريط يحمل :
شهادته الجامعية لم تمنعه من العمل " طباخ " .
هل هذا احتفال بكسر الحاجز يتغنى به الوزير الدكتور ؟! وانجاز يحسب لسعادته ؟!.
أم أنه استهتار بمقدرات وطاقات الأفراد وحرمان المجتمع من عنصر فعال أمضى سني عمره مكافحاً وربما تغرب عن أهله ليعمل في النهاية " طباخ " ؟!.
ودعوة للتأمل فقط ماهي نتائج التدريب الوطني المشترك ؟! . مَنْ استفاد ؟!..
عفواً نسيت أقول .. المستفيد الوحيد مراكز التدريب .
والسؤال العريض : هل فعلاً وزارة العمل تبحث عن حل حقيقي ؟! أم حل مسكت ؟! وهل التأهيل يناسب " كل فرد " ؟! أم يزج بالجميع في مجموعات ويقدم لهم دروس "نظرية" لا تتناسب مع مؤهلتم فضلاً على أنها لا تبني وتصنع فرد مؤهل للعمل ..
هناك مثال هندي أو صيني يقول في ما معناه : " نحن نستأجر الأرض من أطفالنا لأن المستقبل لهم " .
فواحسرتاه على مستقبل شبابنا الذي هو ضحية تجارب "عقيمة" ، ويتبدل مع تبادل سعادات الوزراء .
- هموم مواطن – ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطالعنا بين الفينة والأخرى مكرمة ملكية لموظفي الدولة فقط ، في الوقت الذي يطلعنا فيها الوزير الدكتور غازي القصيبي ووزارته في الدعوة أو " حملته الذي استقتل عليها " للسعودة وحث الشباب للعمل في القطاع الخاص ، وإني أرى كما يرى غيري أنه ليس هناك ما يشجع للعمل في القطاع الخاص إذا كانت المكرمات لموظفي الدولة فقط .
ما يستفز من جانب الوزير الدكتور غازي هي البهرجة الأعلامية التي يفتعلها وتتناقلها الصحف . أحد النماذج المستفزة هي زيارته لأحد الفنادق والتصوير مع موظف في مطبخ الفندق علماً بأن الموظف خريج جامعي يحمل شهادة أحد الأقسام العلمية والشريط يحمل :
شهادته الجامعية لم تمنعه من العمل " طباخ " .
هل هذا احتفال بكسر الحاجز يتغنى به الوزير الدكتور ؟! وانجاز يحسب لسعادته ؟!.
أم أنه استهتار بمقدرات وطاقات الأفراد وحرمان المجتمع من عنصر فعال أمضى سني عمره مكافحاً وربما تغرب عن أهله ليعمل في النهاية " طباخ " ؟!.
ودعوة للتأمل فقط ماهي نتائج التدريب الوطني المشترك ؟! . مَنْ استفاد ؟!..
عفواً نسيت أقول .. المستفيد الوحيد مراكز التدريب .
والسؤال العريض : هل فعلاً وزارة العمل تبحث عن حل حقيقي ؟! أم حل مسكت ؟! وهل التأهيل يناسب " كل فرد " ؟! أم يزج بالجميع في مجموعات ويقدم لهم دروس "نظرية" لا تتناسب مع مؤهلتم فضلاً على أنها لا تبني وتصنع فرد مؤهل للعمل ..
هناك مثال هندي أو صيني يقول في ما معناه : " نحن نستأجر الأرض من أطفالنا لأن المستقبل لهم " .
فواحسرتاه على مستقبل شبابنا الذي هو ضحية تجارب "عقيمة" ، ويتبدل مع تبادل سعادات الوزراء .
- هموم مواطن – ..