أباالخــــــيل
30-03-02, 11:39 pm
للمرة الألف نثبت للمخالفين أننا لانجيد إلا الانعزال ، والهروب , والخوف .
والسير في دهاليز العواطف .
أحبابي الفضلاء: لعبت بنا العواطف حتى أغلقت مداركنا، فهذه الحوادث
تتكرر أمامنا, ونقاسي مرارتها, ولكنا لسناعلى استعداد لاستيعابها, أو
إعطائها المناخ الفكري المناسب.
حلّ بناعام تسعين من القرن السابق الميلادي ، وكنا على موعد مع
تداعيات أزمة الخليج الثانية عندما شُـغل الناسُ بالقوات الأجنبية، عن
طريق الخطابات الحماسية.إلى أن سارت المظاهرات النسائية المطالبة
بالقيادة عندها( قطعت جهنة كل خطيب). وأُُلغي الخطابُ السابق
لصالح النازلة الجديدة.!!!!!!
حوادث أفغانستان، تداعيات حريق المدرسة المكية، وأخرها قضية الدمج
الإداري وماأستدعى خلفه من اتّصالات، واجتماعات.!!!! ماأشبه الليلة
بالبارحة.
لعل الأخير يدعوإلى إجترارالسؤال التالي: هل تعيـين رجل ، وإزاحة آخر
كفيل بتغيـير المسار التعليمي , أوالواقع الاجتماعي ؟
كلا لاهذا، ولاذاك و لكنه كما قال د/ الحضيف: وهم الأشخاص ، وقدرتهم
على التلاعب بحركة التاريخ.!!!!!
إلى أي مدى بلغت بنا الغفلة , والهروب من الواقع. ألم تكن البنت
تـتخرّج من الثانوية لتجد أبواب الجامعات ـــ والتي لم تكن تتبع
الرئاسةــــ مفتوحة أمامها؟.!!!!!
خلاصة كلامي أن السبب فيما جرى غيابنا عن الواقع بفضل الأمواج
العا طفية, وهذا يثيرأمامنا تساؤلين يتزايد الالحاح عليهمابقدر
أهميتهما.الأول هل قرارالإختلاط بيد الوزير أصلا؟ الثاني هل فساد
المسؤل, أوصلاحه يبرر اتخاذ القرار،أومنعه ؟!!!
الذي يجيب بنعم لايخرج عن أمرين إما أنه يعيش خارج الواقع, أوأنه
لايريد فهم الواقع على حقيقته. !!!! , وإلا لو فهمنا الواقع على حقيقته
لاأدركنا أن هذه مصالح عليالاعلاقة لها بالصلاح, أو الفساد عدا أنها في
الأصل تفوق قدرة الوزير، فضلا عن أنها تخرج عن نطاق اختصاصه .!!!!
أيها الإخوة الفضلاء أصبحنا أضحوكة لكل شامت!!!
لم لانرفع من فكرنا, ونتجاوز التلاعب بالعواطف المشبوبة؟ .
الليبراليون بازدياد في احتلال المنابر الإعلامية, ومواقع الإنترنت ،
بتنويعهم للاطروحات الرصينة, وتدبيج المقالات الواقعية. ونحن نهرب
وننعزل ونرفض حتى المشاركات الإعلامية .بحجة فساد هذا المنبر
أوذاك, ونحن نساهم في الافساد بهذا الهرب،والانعزال.
أيها الإخوة : يجب على كل من لديه القدرة المشاركة بهذه المنابر
الصحفية، والتشجيع عليها وإلا ستذهب المقاعد لغيرنا باختيارنا ، ثم بعد
ذلك نحذر، وندعوا للمقاطعة.!!!!!!!!!
أيها الإخوة: من يرى تسطيحنا, وبساطتناالفكرية, لايسعه إلا الاشفاق
علينا في عصر الانفتاح على المعلومة.!!!!!!
للجميع فائق تحيّاتي...
والسير في دهاليز العواطف .
أحبابي الفضلاء: لعبت بنا العواطف حتى أغلقت مداركنا، فهذه الحوادث
تتكرر أمامنا, ونقاسي مرارتها, ولكنا لسناعلى استعداد لاستيعابها, أو
إعطائها المناخ الفكري المناسب.
حلّ بناعام تسعين من القرن السابق الميلادي ، وكنا على موعد مع
تداعيات أزمة الخليج الثانية عندما شُـغل الناسُ بالقوات الأجنبية، عن
طريق الخطابات الحماسية.إلى أن سارت المظاهرات النسائية المطالبة
بالقيادة عندها( قطعت جهنة كل خطيب). وأُُلغي الخطابُ السابق
لصالح النازلة الجديدة.!!!!!!
حوادث أفغانستان، تداعيات حريق المدرسة المكية، وأخرها قضية الدمج
الإداري وماأستدعى خلفه من اتّصالات، واجتماعات.!!!! ماأشبه الليلة
بالبارحة.
لعل الأخير يدعوإلى إجترارالسؤال التالي: هل تعيـين رجل ، وإزاحة آخر
كفيل بتغيـير المسار التعليمي , أوالواقع الاجتماعي ؟
كلا لاهذا، ولاذاك و لكنه كما قال د/ الحضيف: وهم الأشخاص ، وقدرتهم
على التلاعب بحركة التاريخ.!!!!!
إلى أي مدى بلغت بنا الغفلة , والهروب من الواقع. ألم تكن البنت
تـتخرّج من الثانوية لتجد أبواب الجامعات ـــ والتي لم تكن تتبع
الرئاسةــــ مفتوحة أمامها؟.!!!!!
خلاصة كلامي أن السبب فيما جرى غيابنا عن الواقع بفضل الأمواج
العا طفية, وهذا يثيرأمامنا تساؤلين يتزايد الالحاح عليهمابقدر
أهميتهما.الأول هل قرارالإختلاط بيد الوزير أصلا؟ الثاني هل فساد
المسؤل, أوصلاحه يبرر اتخاذ القرار،أومنعه ؟!!!
الذي يجيب بنعم لايخرج عن أمرين إما أنه يعيش خارج الواقع, أوأنه
لايريد فهم الواقع على حقيقته. !!!! , وإلا لو فهمنا الواقع على حقيقته
لاأدركنا أن هذه مصالح عليالاعلاقة لها بالصلاح, أو الفساد عدا أنها في
الأصل تفوق قدرة الوزير، فضلا عن أنها تخرج عن نطاق اختصاصه .!!!!
أيها الإخوة الفضلاء أصبحنا أضحوكة لكل شامت!!!
لم لانرفع من فكرنا, ونتجاوز التلاعب بالعواطف المشبوبة؟ .
الليبراليون بازدياد في احتلال المنابر الإعلامية, ومواقع الإنترنت ،
بتنويعهم للاطروحات الرصينة, وتدبيج المقالات الواقعية. ونحن نهرب
وننعزل ونرفض حتى المشاركات الإعلامية .بحجة فساد هذا المنبر
أوذاك, ونحن نساهم في الافساد بهذا الهرب،والانعزال.
أيها الإخوة : يجب على كل من لديه القدرة المشاركة بهذه المنابر
الصحفية، والتشجيع عليها وإلا ستذهب المقاعد لغيرنا باختيارنا ، ثم بعد
ذلك نحذر، وندعوا للمقاطعة.!!!!!!!!!
أيها الإخوة: من يرى تسطيحنا, وبساطتناالفكرية, لايسعه إلا الاشفاق
علينا في عصر الانفتاح على المعلومة.!!!!!!
للجميع فائق تحيّاتي...