الإستشاري
13-05-07, 10:50 am
السمنة قاتل صامت والعلاج الشعبي بلا فائدة
أكد استشاري ورئيس قسم السكري والغدد بمجمع الرياض الطبي الدكتور مراد عبد الكريم المراد ، ان محيط الخصر ومعامل كتلة الجسم من العوامل المرتبطة بالاصابة بمرض الاوعية القلبية، ومع ذلك فان زيادة محيط الخصر يزيد انتشار مرض الاوعية القلبية بغض النظر عن معامل كتلة الجسم أو العمر او المنطقة الجغرافية.
وأضاف في حلقة تثقيفية ادارها فى جدة خلال الاجتماع العلمى الأول لممثلى وسائل الإعلام بالسعودية لمناقشة العلاقة بين السكرى وامراض القلب وأخطارالسمنة ، قال الدكتور مراد : تبين من خلال دراساتنا ان المرضى لم يشعروا بان قياس محيط الخصر لديهم يشكل تطفلا على حياتهم الشخصية وأن محيط الخصر ومعامل كتلة الجسم هما من العوامل المرتبطة بالاصابة بمرض الاوعية القلبية، ومع ذلك فان زيادة محيط الخصر يزيد انتشار مرض الاوعية القلبية بغض النظر عن معامل كتلة الجسم أو العمر او المنطقة الجغرافية.
وأشار الدكتور مراد فى محاضرته الى احدث الإحصائيات التى قامت بها الجمعية السعودية للقلب التى تتعلق بشيوع السمنة بمنطقة البطن ومرض السكرى وعوامل الخطر الاخرى بين السكان فى المملكة العربية السعودية. وفندها كالتالى:
41 % من السكان يعانون سمنة في منطقة البطن.
24 % من السكان لديهم مرض السكري من النوع الثانى.
78 % من السكان لديهم مستوى منخفض من الدهون العالية الكثافة (الكولسترول الجيد) في الدم.
40 % من السكان يعانون ارتفاعا في مستويات الدهون الثلاثية بالدم.
وأشار إلى نمط الحياة المعاصرة والعادات الغذائية الخاطئة وقلة ممارسة الرياضة ساهم بصورة كبيرة في انتشار البدانة وداء السكري وضغط الدم المرتفع وزيادة مستويات الدهون بالدم، وتشكل جميعها عوامل الخطر الأيضية القلبية، التي تعد السمنة أحد عناصرها الرئيسية.
فالعمر ومحيط الخصر عاملان اساسيان وراء الاصابة بهذا النوع من الامراض وان اية زيادة بمقدار 16 سنة تضاعف من احتمالية الاصابة بمرض الاوعية القلبية ثلاث مرات واية زيادة في محيط الخصر بمقدار 102 سم للرجال و88 سم للنساء يزيد احتمالية الاصابة بهذا المرض بنسبة تتراوح بين 21 و 40%.
نسيج دهني
وأوضح ان هناك نوعين من السمنة، سمنة البطن وهى الأسوأ والأخطر لأن النسيج الدهني في هذه المنطقة يعمل كغدد صماء تفرز العديد من الهرمونات التى تحافظ وتزيد السمنة مثل الأديبوكاين، وغيرها العشرات من المواد التي تزيد الدهون في الدم وتأثيرها السلبي معروف على القلب. أما النوع الثاني من السمنة، فهو سمنة الإليتين والأرداف، وهى أقل خطرا، والخلايا الدهنية الموجودة بها عادة غير نشيطة.
وبين ان أفضل طرق العلاج لمشكلة اضطرابات القلب الأيضية( زيادة الوزن والسمنة المصحوبة بمرض السكري و ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون والكولسترول) هي الوقاية من حدوثها على مستوى البيت والمدرسة والمجتمع، بمعالجة جذور المشكلة.
حركة وحمية
وأشار الدكتور المراد إلى أن علاج زيادة الوزن والسمنة يتطلب القيام بالمزيد من الحركة الجسمانية مع حمية غذائية مستمرة . وإذا لم تنجح الحمية والرياضة في الوصول إلى الوزن الصحي المناسب فيمكن استخدام حبوب مساعدة في إنزال الوزن.
وكشف عن دراسة حديثة ان 37 – 41 بالمائة من سكان المملكة يعانون المتلازمة الاستقلابية ( السكر والسمنة) وترافق ذلك مع زيادة حالات الاصابة بأمراض القلب . واضافة الى التغيرات التي طالت نمط الحياة، فانريمونابان(أكومبليا) بفضل طريقة عمله الفريدة يساهم الى حد بعيد في الحد من المخاطر الناجمة عن عوامل الخطر الاستقلابية القلبية.
خضار وفاكهة
ووجه الدكتور المراد عدة نصائح من أجل المحافظة على الصحة، وهي ضرورة اتباع الحمية الغذائية المستمرة والدائمة بالابتعاد عن الدهون والحلويات والتركيز بشكل كبير على الخضار والفاكهة، والقيام بالنشاط والحركة الرياضية الجسمانية على الأقل ساعة من المشي يوميا بشكل دائم، إلى جانب الوصول للوزن المثالي لأن زيادة الوزن والسمنة مصدر أساس للسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون، ولهذا من الأهمية بمكان التخلص من زيادة الوزن والسمنة.
فحص شامل
كما نصح بإجراء فحوصات شاملة ودورية لكل انسان يعاني مشاكل زيادة الوزن ومرض السكرى وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والدهون.
ونصح أيضا أبناء وبنات هؤلاء المرضى خاصة الذين يعانون مشاكل القلب بإجراء هذه الفحوصات . وأكد على ضرورة تجنب التدخين، فإلى جانب مضار التدخين للقلب والشرايين، فإنه يؤدي إلى اختلال توازن السكر بالدم وإلى ارتفاع ضغط الدم، وكذلك يؤدي إلى هشاشة العظام . ودعا إلى الابتعاد عن العلاج الشعبي والوصفات السحرية فهذا غير علمي وضار بالصحة.
أكد استشاري ورئيس قسم السكري والغدد بمجمع الرياض الطبي الدكتور مراد عبد الكريم المراد ، ان محيط الخصر ومعامل كتلة الجسم من العوامل المرتبطة بالاصابة بمرض الاوعية القلبية، ومع ذلك فان زيادة محيط الخصر يزيد انتشار مرض الاوعية القلبية بغض النظر عن معامل كتلة الجسم أو العمر او المنطقة الجغرافية.
وأضاف في حلقة تثقيفية ادارها فى جدة خلال الاجتماع العلمى الأول لممثلى وسائل الإعلام بالسعودية لمناقشة العلاقة بين السكرى وامراض القلب وأخطارالسمنة ، قال الدكتور مراد : تبين من خلال دراساتنا ان المرضى لم يشعروا بان قياس محيط الخصر لديهم يشكل تطفلا على حياتهم الشخصية وأن محيط الخصر ومعامل كتلة الجسم هما من العوامل المرتبطة بالاصابة بمرض الاوعية القلبية، ومع ذلك فان زيادة محيط الخصر يزيد انتشار مرض الاوعية القلبية بغض النظر عن معامل كتلة الجسم أو العمر او المنطقة الجغرافية.
وأشار الدكتور مراد فى محاضرته الى احدث الإحصائيات التى قامت بها الجمعية السعودية للقلب التى تتعلق بشيوع السمنة بمنطقة البطن ومرض السكرى وعوامل الخطر الاخرى بين السكان فى المملكة العربية السعودية. وفندها كالتالى:
41 % من السكان يعانون سمنة في منطقة البطن.
24 % من السكان لديهم مرض السكري من النوع الثانى.
78 % من السكان لديهم مستوى منخفض من الدهون العالية الكثافة (الكولسترول الجيد) في الدم.
40 % من السكان يعانون ارتفاعا في مستويات الدهون الثلاثية بالدم.
وأشار إلى نمط الحياة المعاصرة والعادات الغذائية الخاطئة وقلة ممارسة الرياضة ساهم بصورة كبيرة في انتشار البدانة وداء السكري وضغط الدم المرتفع وزيادة مستويات الدهون بالدم، وتشكل جميعها عوامل الخطر الأيضية القلبية، التي تعد السمنة أحد عناصرها الرئيسية.
فالعمر ومحيط الخصر عاملان اساسيان وراء الاصابة بهذا النوع من الامراض وان اية زيادة بمقدار 16 سنة تضاعف من احتمالية الاصابة بمرض الاوعية القلبية ثلاث مرات واية زيادة في محيط الخصر بمقدار 102 سم للرجال و88 سم للنساء يزيد احتمالية الاصابة بهذا المرض بنسبة تتراوح بين 21 و 40%.
نسيج دهني
وأوضح ان هناك نوعين من السمنة، سمنة البطن وهى الأسوأ والأخطر لأن النسيج الدهني في هذه المنطقة يعمل كغدد صماء تفرز العديد من الهرمونات التى تحافظ وتزيد السمنة مثل الأديبوكاين، وغيرها العشرات من المواد التي تزيد الدهون في الدم وتأثيرها السلبي معروف على القلب. أما النوع الثاني من السمنة، فهو سمنة الإليتين والأرداف، وهى أقل خطرا، والخلايا الدهنية الموجودة بها عادة غير نشيطة.
وبين ان أفضل طرق العلاج لمشكلة اضطرابات القلب الأيضية( زيادة الوزن والسمنة المصحوبة بمرض السكري و ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون والكولسترول) هي الوقاية من حدوثها على مستوى البيت والمدرسة والمجتمع، بمعالجة جذور المشكلة.
حركة وحمية
وأشار الدكتور المراد إلى أن علاج زيادة الوزن والسمنة يتطلب القيام بالمزيد من الحركة الجسمانية مع حمية غذائية مستمرة . وإذا لم تنجح الحمية والرياضة في الوصول إلى الوزن الصحي المناسب فيمكن استخدام حبوب مساعدة في إنزال الوزن.
وكشف عن دراسة حديثة ان 37 – 41 بالمائة من سكان المملكة يعانون المتلازمة الاستقلابية ( السكر والسمنة) وترافق ذلك مع زيادة حالات الاصابة بأمراض القلب . واضافة الى التغيرات التي طالت نمط الحياة، فانريمونابان(أكومبليا) بفضل طريقة عمله الفريدة يساهم الى حد بعيد في الحد من المخاطر الناجمة عن عوامل الخطر الاستقلابية القلبية.
خضار وفاكهة
ووجه الدكتور المراد عدة نصائح من أجل المحافظة على الصحة، وهي ضرورة اتباع الحمية الغذائية المستمرة والدائمة بالابتعاد عن الدهون والحلويات والتركيز بشكل كبير على الخضار والفاكهة، والقيام بالنشاط والحركة الرياضية الجسمانية على الأقل ساعة من المشي يوميا بشكل دائم، إلى جانب الوصول للوزن المثالي لأن زيادة الوزن والسمنة مصدر أساس للسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون، ولهذا من الأهمية بمكان التخلص من زيادة الوزن والسمنة.
فحص شامل
كما نصح بإجراء فحوصات شاملة ودورية لكل انسان يعاني مشاكل زيادة الوزن ومرض السكرى وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والدهون.
ونصح أيضا أبناء وبنات هؤلاء المرضى خاصة الذين يعانون مشاكل القلب بإجراء هذه الفحوصات . وأكد على ضرورة تجنب التدخين، فإلى جانب مضار التدخين للقلب والشرايين، فإنه يؤدي إلى اختلال توازن السكر بالدم وإلى ارتفاع ضغط الدم، وكذلك يؤدي إلى هشاشة العظام . ودعا إلى الابتعاد عن العلاج الشعبي والوصفات السحرية فهذا غير علمي وضار بالصحة.