المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاطرة / أوصيك يا حب خيرا عليه


الحائـلي المغترب
13-05-07, 03:46 am
قبل أن أحضن أوراق الشعر
وأقبلها ... وأمضي
قبل أن تأمر وتشهد
بخروج الروح من الجسد
أوصيك يا حب خيرا عليه
أوصيك
أن تقبله صباحا ... وأن تقبله مساءا
وتضع قبلة أمام خطواته
وأمام لمساته ... ونظراته ... وشطحاته
أوصيك
أن تزرع فوق نافذته زهرة
وبين راحتيه زهرة
وبجانب فنجان القهوة الصباحي زهرة
وبجانب وجهه عند النوم زهرة
وأن تبعثر نفسك يا حب بين سطوره
وتحتل جسده
وتغير لونه ... وكونه
أوصيك
أن تكون معطفه ... وطولته ... وشرفته
أن تكون مداد قلمه
وامتداد كلمه
أن تولد في ابتسامته
وتركض مع قطرات دمعه ... وعرقه ... وخجله
أوصيك يا حب خيرا عليا
فلقد صرت يا حب أما إليه ...

عاشق فيصل بن بندر
13-05-07, 08:29 am
صح لسانك يا حايلي

مجد88
13-05-07, 02:13 pm
الحائلي المغترب..

أوصيك
أن تزرع فوق نافذته زهرة
وبين راحتيه زهرة
وبجانب فنجان القهوة الصباحي زهرة
وبجانب وجهه عند النوم زهرة
وأن تبعثر نفسك يا حب بين سطوره

معان حلوة عبرت عن مشاعر جميلة..
أهلا ومرحبا بك..
تحياتي..

الحائـلي المغترب
26-05-07, 02:27 am
أقتلُ في نفسي هماً ..

وأزرع فيها همومْ ..

أنسى من عمري حزناً ..

وبسمائي تسقط أحزان غيوم ْ ..

مصيبتي .. دنيتي

والعذاب حيرتي ..

أبكي بصمت العيونْ ..

أبكي والعالم سكونْ ..

أهمس لنفسي من أكون ْ.. !!

وماذا أكون بهذا الكون ..

وكيف أكونْ ..

وأنا بداخلي ..إعصارً من الأحزان يكونْ !

وجحيماً يحتوي كل ما رأته العيون ْ..

من طعنات نحرْ وسكاكين غدرْ ..

وخيانة بشرْ .. كلها تملأني في سكونْ ..

جحيماً .. لهيباً .. يقودني للجنونْ ..

آه .. ثم آه .. من حزني المدفونْ ..

ونزيف العيون .. وتجريح العيونْ ..

تعالي .. أيتها الهمومْ

تعالي .. فأنا بكل ظالماً لا مظلومْ

املئيني أن شئتِ..

عذبيني أن بغيتِ..

أقتليني أن هويتِ..

فأنا أشتاق لك كل حين وبكل يوم ْ!!

ما ألذ الويل من شهدك المسمومْ ..

ما أطيب القوت في عهدك المرسومْ ..

اسحقي صراخي بصمتْ من هذا الكونْ ..

وانتزعي من قلبي كل شوق وحسً حنونْ ..

أموت في عهدك الرائع .. كم هذا جميل !!

قطعي أكبادي ..

مزقي أحشائي ..

كم هذا جميل ..

كم هذا جميل ..

أن أموت .. وفي موتي ..

لا أحداً من العالم .. يكونْ !!

الكربوني
26-05-07, 10:32 pm
؛

؛

سطور حانية

كلمات دافئة ... معانً حملت شفقة الحب ..

الحائلي المغترب

رائعٌ ماسطرت ...